فاطمة جلال
03-16-2016, 11:19 AM
رَسَائِلُ لَا تُشْبَّهنَا...
فَاطِمَةُ جَلَالُ وَ جَلِيلَةُ مَاجِدُ ...
http://a.top4top.net/p_41ei520.jpg
مقدمة .....
عَلَى نَاصِيَةِ الحِرَفِ نَنْسُجُ ثَوْبَ الإِبْدَاعِ الأَدَبِيِّ ، مِنْ خِلَالِ نَافِذَةِ الرَّسَائِلِ ، لِيَكُونَ لِلكَلَامِ أَجْنِحَةَ تَحَمُّلِهِ حَمَائِمَ السَّلَامِ،
تَجُوبُ رُبُوعُ الحِرَفِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، تُعَلِّقُ أَطْيَافُ الأُمْنِيَّاتِ بِحُرُوفٍ كَتَبَتْ بمدادٍ مِنْ نُورٍ .
هَا هِيَ الأَقْلَامُ تَشْهَدُ المَزِيدَ مِنْ الكَلِمَةِ الصَّادِقَةِ لِلتَّخَاطُبِ وَالتَّفَاعُلِ وَالتَّوَاصُلِ أَيَّتُهَا الوُجُوهُ السَّمْحَةُ الوَضَّاءَةُ،
أَسَرَجُوهَا بِزَيْتِ المَعْرَفَةُ، وَالتَّوْطِئَةُ اللَّفْظِيَّةَ لِلتَّخَاطُبِ، وَنَقْلُهَا لِمَنَاطِقَ الدَّهْشَةُ وَالإِثَارَةُ، خَلَق دَيْمُومَةَ الحَالَةِ
الجَوْهَرِيَّةِ لِلرَّسَائِلِ.
شُرِّعُوا محابركم لِتَعِبْ الأَقْلَامُ مِنْ مدادها، وَنُغَذِّي هَذِهِ الأَرْضَ بِزَرْعِكُمْ وَقُوَّةِ إِبْدَاعِكُمْ، وَالَّتِي تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا مَشَاعِلَ
الرَّقْيِ وَالتَّمَيُّزِ، وَمَا تَحَمُّلٌ هَذِهِ النُّفُوسُ الطَّيِّبَةَ مِنْ أَلْقٍ سَنَتْرُكُ الحُرُوفَ تَعَانُقَ عِنَانِ السَّمَاءِ لِرِفَاقِ الحِرَفِ ....
نَنْتَظِرُكُمْ هُنَا عَلَى قَارِعَةِ التَّخَاطُبِ، تَرقبوا سَحَائِبَنا المُثْقِلَةُ بالودق بجبروت العَبْقَرِيَّةُ .
لِنَتَحَاوَرْ عَلَى سِجِلِّ الحَيَاةِ.. أَنَا وَصَدِيقَتِي..وَأنتم
نَجْعَلُهُ حِوَارًا لِأَرْوَاحٍ ضَالَّةٍ وَرُبَّمَا تُهْتَدَى حِينَ وَرَق...
سَتُشْرِقُ الضَّادُ بِك وَمَعَك يَا رَفِيقَةُ / زيا رفاق
رَسَائِلُنَا تَعْشَقُهَا رَائِحَةُ الوَرَقِ العَالِقَةُ بِذِكْرَيَاتِنَا
رَسَائِلُنَا مَا زَالَتْ تشي بِنَا وَتُعْلِمُ الغَائِبَ أَنَّنَا لَمْ
نُرَحِّلْ يَوْمًا عَنْهُمْ وَرَسَائِلُ لَا تَشَبَّهْنَا...
فَاطِمَةُ جَلَالُ وَ جَلِيلَةُ مَاجِدُ
وباب الرسائل مفتوح لكم يا رفاق
وَرَسَائِلُ لَا تشْبَّهنَا ....
11-02-2016
....
فَاطِمَةُ جَلَالُ وَ جَلِيلَةُ مَاجِدُ ...
http://a.top4top.net/p_41ei520.jpg
مقدمة .....
عَلَى نَاصِيَةِ الحِرَفِ نَنْسُجُ ثَوْبَ الإِبْدَاعِ الأَدَبِيِّ ، مِنْ خِلَالِ نَافِذَةِ الرَّسَائِلِ ، لِيَكُونَ لِلكَلَامِ أَجْنِحَةَ تَحَمُّلِهِ حَمَائِمَ السَّلَامِ،
تَجُوبُ رُبُوعُ الحِرَفِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، تُعَلِّقُ أَطْيَافُ الأُمْنِيَّاتِ بِحُرُوفٍ كَتَبَتْ بمدادٍ مِنْ نُورٍ .
هَا هِيَ الأَقْلَامُ تَشْهَدُ المَزِيدَ مِنْ الكَلِمَةِ الصَّادِقَةِ لِلتَّخَاطُبِ وَالتَّفَاعُلِ وَالتَّوَاصُلِ أَيَّتُهَا الوُجُوهُ السَّمْحَةُ الوَضَّاءَةُ،
أَسَرَجُوهَا بِزَيْتِ المَعْرَفَةُ، وَالتَّوْطِئَةُ اللَّفْظِيَّةَ لِلتَّخَاطُبِ، وَنَقْلُهَا لِمَنَاطِقَ الدَّهْشَةُ وَالإِثَارَةُ، خَلَق دَيْمُومَةَ الحَالَةِ
الجَوْهَرِيَّةِ لِلرَّسَائِلِ.
شُرِّعُوا محابركم لِتَعِبْ الأَقْلَامُ مِنْ مدادها، وَنُغَذِّي هَذِهِ الأَرْضَ بِزَرْعِكُمْ وَقُوَّةِ إِبْدَاعِكُمْ، وَالَّتِي تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا مَشَاعِلَ
الرَّقْيِ وَالتَّمَيُّزِ، وَمَا تَحَمُّلٌ هَذِهِ النُّفُوسُ الطَّيِّبَةَ مِنْ أَلْقٍ سَنَتْرُكُ الحُرُوفَ تَعَانُقَ عِنَانِ السَّمَاءِ لِرِفَاقِ الحِرَفِ ....
نَنْتَظِرُكُمْ هُنَا عَلَى قَارِعَةِ التَّخَاطُبِ، تَرقبوا سَحَائِبَنا المُثْقِلَةُ بالودق بجبروت العَبْقَرِيَّةُ .
لِنَتَحَاوَرْ عَلَى سِجِلِّ الحَيَاةِ.. أَنَا وَصَدِيقَتِي..وَأنتم
نَجْعَلُهُ حِوَارًا لِأَرْوَاحٍ ضَالَّةٍ وَرُبَّمَا تُهْتَدَى حِينَ وَرَق...
سَتُشْرِقُ الضَّادُ بِك وَمَعَك يَا رَفِيقَةُ / زيا رفاق
رَسَائِلُنَا تَعْشَقُهَا رَائِحَةُ الوَرَقِ العَالِقَةُ بِذِكْرَيَاتِنَا
رَسَائِلُنَا مَا زَالَتْ تشي بِنَا وَتُعْلِمُ الغَائِبَ أَنَّنَا لَمْ
نُرَحِّلْ يَوْمًا عَنْهُمْ وَرَسَائِلُ لَا تَشَبَّهْنَا...
فَاطِمَةُ جَلَالُ وَ جَلِيلَةُ مَاجِدُ
وباب الرسائل مفتوح لكم يا رفاق
وَرَسَائِلُ لَا تشْبَّهنَا ....
11-02-2016
....