فارس الهاشمي
03-18-2016, 01:15 AM
قلتُ ذا يوم :أنَّ الأشياء لاتستطيع إلا أن تكون نفسها / لكنني اليوم واليوم بالذات أقولُ لك بالعكس تستطيع أن تكون " غيرها " مع قليلٍ من الإيحاء والكتبالأكثر مبيعاhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://s.igmhb.com/click?v=U0E6MTE1OTM1OjQ2MDc62KfZhNij2YPYq9ixINmF2K jZiti52Kc6N2U1YjhlZTcwNGJmZGZhM2Y3MjBmNDA4MTAyZjRh ODU6ei0yNDY3LTgxNzU0NzQyOmZhcmlzOTUuMnhpay5jb206Mz MwMzU4OjdiZGU4OThkZTA3OWNhMzhiZmMyOWM4YjdlNWE3MTNm OjViODk0YmFiNTE3YTRlZWFiYTIxOWEwY2UzZDIwMmUxOjA6ZG F0YV9zcyw3Mjh4MTM2NjtkYXRhX3JjLDE7ZGF0YV9mYixubzs6 NTkwMzUyODE&subid=g-81754742-236419a219924a8db07a1c5da7a907bf-&data_ss=728x1366&data_rc=1&data_fb=no&data_tagname=A&data_ct=image_only&data_clickel=link)ً في العالم .. والصور المعبرة.!
نعـــــــــــــــم
أنت ياصديقي أكبر ( نصاب ) ( وعربجي ) عرفته في هذه الدنيا ..أو قرأت له .!
أنت ياصديقي : أحد الذين يبيعون البيض ( على الدجاج ) .. رغم أنك تعرف مالديهم واستغناءهم الشديد عن سلة البيض
التي أثقلت عنقــــك
أنا ؟
نعم أنت : تمارس الكتابة من أجل الكتابة أم من أجل جمع ( القلوب ) .. خصوصاً تلك التي تطل عليك
في بعض نصوصك ( بفساتين السهرة ) وكأنها تعطيك صدقةً لله فتذهب في نوم عميق وتستيقظ من جديد بحثاً عن صدقة أخرى جديدة .!
لماذا تكتب ؟
وما الذي ستستفيده لو أخبرتك بأنني لاأحمل هماً ولاهدفاً من وراء كتابتي .. ( كبقية السذج في هذا الكون ) .!
فقط للتسلية ؟
لا : هناك أسباب أخرى
من أهمها عندي بالتأكيد أنني أمارس العلاج بالكتابة .. عن طريق كتابة بعض مشاعري
والتخلص منها على الورق
أحياناً : تكون الكتابةً ( دواءً ) لمن خيم الصمت على قلوبهم وكممت أفواههم الحيطان ..
وأحياناً تكون الكتابة ( قيد / وهم ) لاتقدم للإنسان شيئاً ..سوى الجراح ..!
على كل حال انظر حولك
الكل يكتب والكل فرحٌ وسعيد بما يقدمه : فلماذا تريد منهم أن يتوقفوا .. وأن تستمر وحدك
ألا ترى معي أن هذه ( بربرية وحشية ) وهمجية تدخل ضمن التهريج وليس ضمن المنطق والحرية التي
نتشدق بهما كل يوم ..!
قلتَ ذات يوم : كم هو مغرورٌ ومتناقضٌ هذا الغرب .. وتجد ذلك واضحاً في نوايا جورج بوش الإبن عندما قال ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ) .. فأين الحرية التي رفع الغرب شعارها فوق بيوتهم وعمائرهم وناطحات السحاب .. تضحكني كثيراً أنت عندما
تؤمن بهذا المبدأ ( الحرية من أجل الجنس البشري فقط ) ( هذه حضارتهم ) ؟ مالذي يروج له .. الغرب .. ويدعون .إليه . اقرأ كل يوم في كتبهم
انفتح على ثقافاتهم .. المختلفة .. رفعوا شعار ( غير طريقة تفكيرك يتغير العالم من حولك ) لو غيرت طريقة تفكيرك تجاه ربك ، تجاه دينك ، تجاه رسولك
تجاه الأشياء والأشخاص .. والأوراق .. ( وفلسطين ) بالذات .. ( وسوريا الجريجة ) ( والعراق الشقيق ) ( واليمن ) وفعلت كذلك مع
( نفسك ) فسيتغير العالم من حولك .. صدقيني سيتغير وستجد الرضى في كل شيء حولك ..
تنازل عن حقوقك .. عن معتقدك ..عن مبادئك
افعل الأمر ذاته مع كبريائك ..
تخلص من عقلك الذي جرَّ عليك الكثير من الويلات .. والمصائب ..
فأنت تدرك ( بناءً على مايقولون ) أن هناك يدٌ خفية ولدت من بطنٍ مسلم تعيث في الأرض فساداً ..
وتقتل بوحشية .. دون مراعاة لحقوق الجنس البشري أو احترام وجوده والاعتراف به ( لكنها ليست يدهم بالتأكيد )..!
هل هذا مايريدونه بالفعل ؟
ربما هناك مصالح أخرى مشتركة ... الكل يريد ( وأنت تريد ) ولكن مالذي تريده .أنت ( هذه مشكلتك )...!
اسمحلي أنت تقول كلاماً ( تافهاً ) وأعذرني على استخدام هذه المفردة ..
أنت متحجرٌ جداً ومتشدد جداً تجاه أي فكر معتدل .. أي فكرٍ متوسط .. متعقل ..
أنت خليطٌ صنعته الكتب الأكثر مبيعاً في العالم .. لن تستطيع أن تنكرهذا أبداً، أنك تقرأ مايريدون لاماتريده أنت
أنك تشاهد مايريدون لاماتريده أنت
أنك تتأثر بما يريدونه لا بما تريده أنت
أخبرتني ذات يوم أنك مختصٌ في علم النفس ..
ومن واقع خبرتك ودراستك وتخصصك ( الذي تلقيته على يد علماء الغرب ) تؤمن كثيراً بتأثير الكلمات ..
وتنشر دائماً في حديقتك بعضاً منها .. لكنها لاتثمر إلا شوكاً .. فمالذي قدمته لكَ ( بذور الإيحاء ) ؟
قل مالذي فعلته بي .. مالذي فعلته بنا كمسلمين .. كأمة ..
ولاتسألني هذا السؤال فالسؤال من أساسه خطأ يجب تغييره..!
كل يوم أفعل هذا صدقني كل يوم / طريقتي خاطئة يجب علي أن أتعلم طرقاً جديدة هكذا أخاطب نفسي/ أذهب ( للعقل الباطن ) أقرأ عنه .. أتبطح بين سطورهم .. بحثاً وتحليلاً .. آخذ زوجتي
وأبنائي إلى خارج البيت الذي ضاقت بنا وملت منا جدرانه
: وأخبر نفسي قبل ذلك بهذه الكلمات .. ( أنا الآن محبوب جداً من قبل زوجتي وأبنائي وأعمل المستحيل لإسعادهم ).. كل يوم أفعل هذا
لم تعد زوجتي تحفظ دعاء الخروج كما تحفظ وصايا ( ميرفي ) .. لم أعد أنا كذلك .. فقد غيرت طريقة تفكيري
وطريقة حديثي .. ( أصبحت أصلي في البيت وأحياناً أخرى أترك الصلاة / أًصبحتُ أحمل أفكاراً جديدة .. تجاه ( الحنس اللطيف ) الجنس الآخر ..
أصبحتُ منحطاً أكثر من انحطاطهم .. خلقاً وعرفاً .. فالزنا عندي لم يعد هو الزنا
بل أًصبح بالطريقة الجديدة والمفهوم الجديد ( هو الحب ) ..
والكذب عندي لم يعد هو الكذب بل أصبح بالطريقة الجديدة والمفهوم الجديد ( هو الذكاء الكلامي للخروج من المآزق وللحصول على ماأريد ) ..!
والخيانة عندي لم تعد هي الخيانة بل أصبحت .. ( هي حريتي الشخصية في فعل ماأريد من وراء الآخر ) ..!
هل تعلم مالذي أريد قوله ياصديقي .. لك بالتحديد
هل تعلم مالذي أريد إيصاله لك وكيف أن الأمر خطيرٌ جداً لمن لايشترون عقولهم ؟
أنتَ تفمهني جيداً ..
إذا كان كذلك .. فمارس حريتك .. كما تريد .. وعندما يفور التنور لاتفعل كابن نوحٍ عليه السلام .. لاجبال هنا تعصمك من الماء
ولن تستطيع يدٌ أن تخرجك من هذا الفكر ..!
مهلاً : لماذا تتحدث عن زاوية واحدة وجزء واحد من هذا الوجه .. بينما تتجاهل الجانب الآخر لأنه منك .. الأ تحب أن ترى وجهك
كما خلقه الله دون ( ألاعيب ) .؟
بلى ولكن بطريقة متحضرة :
إليك هذه الطريقة المعمول بها في الخطاب الديني هذه الأيام ( والأعراب أشدُّ كفراً ونفاقاً .. ) وسأترك لك فرصة البحث في مراجعك عن باقي الآية ..!
اشرب قهوتك .. فقد أخذنا الحديث ونسينا القهوة
لا [ يعطيك العافية ] : نسيت أن أخبرك أنهم زرعوا في داخلي صغيراً
أنه بسم الله الرحمن الرحيم " لاتشرب قهوة أحد من يدِ أحدٍ سوى( أمك) " حتى لاتخرج عن الذوق السليم ويقتلونك بالقهوة.! !!!
محبك .! :)
نعـــــــــــــــم
أنت ياصديقي أكبر ( نصاب ) ( وعربجي ) عرفته في هذه الدنيا ..أو قرأت له .!
أنت ياصديقي : أحد الذين يبيعون البيض ( على الدجاج ) .. رغم أنك تعرف مالديهم واستغناءهم الشديد عن سلة البيض
التي أثقلت عنقــــك
أنا ؟
نعم أنت : تمارس الكتابة من أجل الكتابة أم من أجل جمع ( القلوب ) .. خصوصاً تلك التي تطل عليك
في بعض نصوصك ( بفساتين السهرة ) وكأنها تعطيك صدقةً لله فتذهب في نوم عميق وتستيقظ من جديد بحثاً عن صدقة أخرى جديدة .!
لماذا تكتب ؟
وما الذي ستستفيده لو أخبرتك بأنني لاأحمل هماً ولاهدفاً من وراء كتابتي .. ( كبقية السذج في هذا الكون ) .!
فقط للتسلية ؟
لا : هناك أسباب أخرى
من أهمها عندي بالتأكيد أنني أمارس العلاج بالكتابة .. عن طريق كتابة بعض مشاعري
والتخلص منها على الورق
أحياناً : تكون الكتابةً ( دواءً ) لمن خيم الصمت على قلوبهم وكممت أفواههم الحيطان ..
وأحياناً تكون الكتابة ( قيد / وهم ) لاتقدم للإنسان شيئاً ..سوى الجراح ..!
على كل حال انظر حولك
الكل يكتب والكل فرحٌ وسعيد بما يقدمه : فلماذا تريد منهم أن يتوقفوا .. وأن تستمر وحدك
ألا ترى معي أن هذه ( بربرية وحشية ) وهمجية تدخل ضمن التهريج وليس ضمن المنطق والحرية التي
نتشدق بهما كل يوم ..!
قلتَ ذات يوم : كم هو مغرورٌ ومتناقضٌ هذا الغرب .. وتجد ذلك واضحاً في نوايا جورج بوش الإبن عندما قال ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ) .. فأين الحرية التي رفع الغرب شعارها فوق بيوتهم وعمائرهم وناطحات السحاب .. تضحكني كثيراً أنت عندما
تؤمن بهذا المبدأ ( الحرية من أجل الجنس البشري فقط ) ( هذه حضارتهم ) ؟ مالذي يروج له .. الغرب .. ويدعون .إليه . اقرأ كل يوم في كتبهم
انفتح على ثقافاتهم .. المختلفة .. رفعوا شعار ( غير طريقة تفكيرك يتغير العالم من حولك ) لو غيرت طريقة تفكيرك تجاه ربك ، تجاه دينك ، تجاه رسولك
تجاه الأشياء والأشخاص .. والأوراق .. ( وفلسطين ) بالذات .. ( وسوريا الجريجة ) ( والعراق الشقيق ) ( واليمن ) وفعلت كذلك مع
( نفسك ) فسيتغير العالم من حولك .. صدقيني سيتغير وستجد الرضى في كل شيء حولك ..
تنازل عن حقوقك .. عن معتقدك ..عن مبادئك
افعل الأمر ذاته مع كبريائك ..
تخلص من عقلك الذي جرَّ عليك الكثير من الويلات .. والمصائب ..
فأنت تدرك ( بناءً على مايقولون ) أن هناك يدٌ خفية ولدت من بطنٍ مسلم تعيث في الأرض فساداً ..
وتقتل بوحشية .. دون مراعاة لحقوق الجنس البشري أو احترام وجوده والاعتراف به ( لكنها ليست يدهم بالتأكيد )..!
هل هذا مايريدونه بالفعل ؟
ربما هناك مصالح أخرى مشتركة ... الكل يريد ( وأنت تريد ) ولكن مالذي تريده .أنت ( هذه مشكلتك )...!
اسمحلي أنت تقول كلاماً ( تافهاً ) وأعذرني على استخدام هذه المفردة ..
أنت متحجرٌ جداً ومتشدد جداً تجاه أي فكر معتدل .. أي فكرٍ متوسط .. متعقل ..
أنت خليطٌ صنعته الكتب الأكثر مبيعاً في العالم .. لن تستطيع أن تنكرهذا أبداً، أنك تقرأ مايريدون لاماتريده أنت
أنك تشاهد مايريدون لاماتريده أنت
أنك تتأثر بما يريدونه لا بما تريده أنت
أخبرتني ذات يوم أنك مختصٌ في علم النفس ..
ومن واقع خبرتك ودراستك وتخصصك ( الذي تلقيته على يد علماء الغرب ) تؤمن كثيراً بتأثير الكلمات ..
وتنشر دائماً في حديقتك بعضاً منها .. لكنها لاتثمر إلا شوكاً .. فمالذي قدمته لكَ ( بذور الإيحاء ) ؟
قل مالذي فعلته بي .. مالذي فعلته بنا كمسلمين .. كأمة ..
ولاتسألني هذا السؤال فالسؤال من أساسه خطأ يجب تغييره..!
كل يوم أفعل هذا صدقني كل يوم / طريقتي خاطئة يجب علي أن أتعلم طرقاً جديدة هكذا أخاطب نفسي/ أذهب ( للعقل الباطن ) أقرأ عنه .. أتبطح بين سطورهم .. بحثاً وتحليلاً .. آخذ زوجتي
وأبنائي إلى خارج البيت الذي ضاقت بنا وملت منا جدرانه
: وأخبر نفسي قبل ذلك بهذه الكلمات .. ( أنا الآن محبوب جداً من قبل زوجتي وأبنائي وأعمل المستحيل لإسعادهم ).. كل يوم أفعل هذا
لم تعد زوجتي تحفظ دعاء الخروج كما تحفظ وصايا ( ميرفي ) .. لم أعد أنا كذلك .. فقد غيرت طريقة تفكيري
وطريقة حديثي .. ( أصبحت أصلي في البيت وأحياناً أخرى أترك الصلاة / أًصبحتُ أحمل أفكاراً جديدة .. تجاه ( الحنس اللطيف ) الجنس الآخر ..
أصبحتُ منحطاً أكثر من انحطاطهم .. خلقاً وعرفاً .. فالزنا عندي لم يعد هو الزنا
بل أًصبح بالطريقة الجديدة والمفهوم الجديد ( هو الحب ) ..
والكذب عندي لم يعد هو الكذب بل أصبح بالطريقة الجديدة والمفهوم الجديد ( هو الذكاء الكلامي للخروج من المآزق وللحصول على ماأريد ) ..!
والخيانة عندي لم تعد هي الخيانة بل أصبحت .. ( هي حريتي الشخصية في فعل ماأريد من وراء الآخر ) ..!
هل تعلم مالذي أريد قوله ياصديقي .. لك بالتحديد
هل تعلم مالذي أريد إيصاله لك وكيف أن الأمر خطيرٌ جداً لمن لايشترون عقولهم ؟
أنتَ تفمهني جيداً ..
إذا كان كذلك .. فمارس حريتك .. كما تريد .. وعندما يفور التنور لاتفعل كابن نوحٍ عليه السلام .. لاجبال هنا تعصمك من الماء
ولن تستطيع يدٌ أن تخرجك من هذا الفكر ..!
مهلاً : لماذا تتحدث عن زاوية واحدة وجزء واحد من هذا الوجه .. بينما تتجاهل الجانب الآخر لأنه منك .. الأ تحب أن ترى وجهك
كما خلقه الله دون ( ألاعيب ) .؟
بلى ولكن بطريقة متحضرة :
إليك هذه الطريقة المعمول بها في الخطاب الديني هذه الأيام ( والأعراب أشدُّ كفراً ونفاقاً .. ) وسأترك لك فرصة البحث في مراجعك عن باقي الآية ..!
اشرب قهوتك .. فقد أخذنا الحديث ونسينا القهوة
لا [ يعطيك العافية ] : نسيت أن أخبرك أنهم زرعوا في داخلي صغيراً
أنه بسم الله الرحمن الرحيم " لاتشرب قهوة أحد من يدِ أحدٍ سوى( أمك) " حتى لاتخرج عن الذوق السليم ويقتلونك بالقهوة.! !!!
محبك .! :)