مشاعل الفايز
01-25-2007, 01:42 PM
.
في الحقيقة أني لاأنتمي لعصبة الكبيرات من بنات عمي ولا لعصبة الصغيرات أنا حيث بين بين ورغم هذا تتحاشى الكبيرات لومي على احتلال مكان العروس في أي ليلة تزف فيها إحداهن وتكتفي الصغيرات منهن بممازحتي مكانك أحلام لا أحد يسبق أسمع ذلك منهن وأرفع رأسي هازئة وأتوجه لمقعد العروس لست أمراة شريرة لو ظن أحد ذلك تريد إفساد فرحة بنات عمها لالا أبداً في كل الأحوال لاأحد يستمع لغضبي على الآلاف التي يصرفها عريسنا (هو غالباً ابن عمي أيضاً) على مايسمى بالكوشة ثم لاتقعد عروسه (هي غالباً ابنة عمي ) سوى ثواني لذا قررت الجلوس فيها
والاستمتاع برائحة الورود في عريشة حقيقية يسمونها كوووشة !!!
البارحة صعدت إلى مكاني المعتاد على أن أغادره ما إن تحضر العروس
لا يحزنني ذلك هكذا هي الحياة لا أحد يجلس طويلاً ...المطربة الجيزانية التي أحترمها كثيراً مثلما أحترم مثيلاتها اللواتي تحدين الفقر المحجور عادة في غليل والكرنتينة وحي الكويت الذي لايجمعه بالكويت ربما فقط الانتماء للكرة الأرضية تدعوني للرقص على كل أغنية ألبي طلبها إلا
عندما تجر صوتها المحزون
سبحانو وقدروا عليه
وخلوك تنسى أحبابك
لا بتسأل علينا خلاص ..
قفلت في وجهنا بابك
ولا عاد زلة أو طلة
يحق لكم لنا الله
سبحانه وقدروا عليه
تمر بي ...تبتسم تؤشر بأصابعها أغمض عيني بحزن ويدي منسية على خدي لآ
ابتعدت المطربة فظهرت هي من خلفها تماماً كانت تحاول أن ترقص بينما تلوت طفلة في طرف فستانها تعجبت للحظة ثم قمت بشهامة أنا عادة شهمة
حقيقة وليست إدعاء تحايلت على الفتاة حتى اقتنعت أن تتقاسم معي مكان العروس المنتظرة عندما جلست بجواري أستوقفتني عينيها واسعتان كليل
مدهشتان كمفاجأة سألتني بصوت أيقظ في إحساس غريب
أنت العروسة ؟!
ضحكت قلت لا للأسف قالت ببراءة ليش؟! ضحكت وأنا أضمها إلي عندما انتهت الأغنية جاءتني أمها أمطرتني بموال من الأسئلة البدوية
لا أحد مثل البدو في السؤال عن الحال أعترف أني لطالما عجزت عن إحصاءه أو حتى حفظ مايجب أن يرد عن كل سؤال
ابتسمت بعد أن انتهيت ورميت إليها بسؤالي أنت مييين ؟
قالت بدهشة :. ماعرفتيني أنا هيا زوجة نااااصر
ليست صدمة بل هجمة !!
ابتسمت ويدي تحاول أن تحضن الطفلة من جديد
ورددت ببلاهة تشبه ناصر أقصد عيونها كلها ناصر ضحكت وهي تقول
هذا أحسن شئ..... أصلاً مافي نااصر غير عيونه
شعرت بالحزن ...بالغضب بدمعة تبتلعها عيني ليذوق ملوحتها قلبي
لم أرغب أن أدافع عن ملامحه التي لطالما أتعبتني قلت في نفسي بهدوء
من قال لي أن أخبره أني أراه جميلاً؟!
لطالما كان مثل طابع البريد لايلصق إلا إذا بصق عليه
في الحقيقة أني لاأنتمي لعصبة الكبيرات من بنات عمي ولا لعصبة الصغيرات أنا حيث بين بين ورغم هذا تتحاشى الكبيرات لومي على احتلال مكان العروس في أي ليلة تزف فيها إحداهن وتكتفي الصغيرات منهن بممازحتي مكانك أحلام لا أحد يسبق أسمع ذلك منهن وأرفع رأسي هازئة وأتوجه لمقعد العروس لست أمراة شريرة لو ظن أحد ذلك تريد إفساد فرحة بنات عمها لالا أبداً في كل الأحوال لاأحد يستمع لغضبي على الآلاف التي يصرفها عريسنا (هو غالباً ابن عمي أيضاً) على مايسمى بالكوشة ثم لاتقعد عروسه (هي غالباً ابنة عمي ) سوى ثواني لذا قررت الجلوس فيها
والاستمتاع برائحة الورود في عريشة حقيقية يسمونها كوووشة !!!
البارحة صعدت إلى مكاني المعتاد على أن أغادره ما إن تحضر العروس
لا يحزنني ذلك هكذا هي الحياة لا أحد يجلس طويلاً ...المطربة الجيزانية التي أحترمها كثيراً مثلما أحترم مثيلاتها اللواتي تحدين الفقر المحجور عادة في غليل والكرنتينة وحي الكويت الذي لايجمعه بالكويت ربما فقط الانتماء للكرة الأرضية تدعوني للرقص على كل أغنية ألبي طلبها إلا
عندما تجر صوتها المحزون
سبحانو وقدروا عليه
وخلوك تنسى أحبابك
لا بتسأل علينا خلاص ..
قفلت في وجهنا بابك
ولا عاد زلة أو طلة
يحق لكم لنا الله
سبحانه وقدروا عليه
تمر بي ...تبتسم تؤشر بأصابعها أغمض عيني بحزن ويدي منسية على خدي لآ
ابتعدت المطربة فظهرت هي من خلفها تماماً كانت تحاول أن ترقص بينما تلوت طفلة في طرف فستانها تعجبت للحظة ثم قمت بشهامة أنا عادة شهمة
حقيقة وليست إدعاء تحايلت على الفتاة حتى اقتنعت أن تتقاسم معي مكان العروس المنتظرة عندما جلست بجواري أستوقفتني عينيها واسعتان كليل
مدهشتان كمفاجأة سألتني بصوت أيقظ في إحساس غريب
أنت العروسة ؟!
ضحكت قلت لا للأسف قالت ببراءة ليش؟! ضحكت وأنا أضمها إلي عندما انتهت الأغنية جاءتني أمها أمطرتني بموال من الأسئلة البدوية
لا أحد مثل البدو في السؤال عن الحال أعترف أني لطالما عجزت عن إحصاءه أو حتى حفظ مايجب أن يرد عن كل سؤال
ابتسمت بعد أن انتهيت ورميت إليها بسؤالي أنت مييين ؟
قالت بدهشة :. ماعرفتيني أنا هيا زوجة نااااصر
ليست صدمة بل هجمة !!
ابتسمت ويدي تحاول أن تحضن الطفلة من جديد
ورددت ببلاهة تشبه ناصر أقصد عيونها كلها ناصر ضحكت وهي تقول
هذا أحسن شئ..... أصلاً مافي نااصر غير عيونه
شعرت بالحزن ...بالغضب بدمعة تبتلعها عيني ليذوق ملوحتها قلبي
لم أرغب أن أدافع عن ملامحه التي لطالما أتعبتني قلت في نفسي بهدوء
من قال لي أن أخبره أني أراه جميلاً؟!
لطالما كان مثل طابع البريد لايلصق إلا إذا بصق عليه