إبراهيم الجمعان
03-23-2016, 02:11 PM
#*
الأمواجُ متضاربة , الصُراخُ يخالطهُ
الوجوهـ شاحبة , خائفة ... ترتعد أجسادهم
أعيونهم أُجحظت
الهول , الهول ... ماذا يُجدر بي القول!!
تُئسر الحروف مخنوقةً
يتلحفها الشرود .... بالفكر بعيد المدى
لا له صوتٌ .. ولا صدى
غير مِحبرةً تجولُ مُحلقة , أمامِن أحداً يتحكم بها
أم من يُتقن الحديث بإستطاعته جذبها ..!
من ذا الذي ساد ظلامُه ؟
من ذا الذي طغى طُـغـيـآنه ؟من ذا الذي أطفئ مصابيحه ؟
وعآش يائساً مُنكسر , لربما هو وحيد !!
ولربما هو مُحاطٌ بالجميع ؛ لكنه حزين !!
أبقهِ مُكفناً بذا حُزنٍ
وشُدَّ عليه بِسُكبى عينيهِ
لا تخدعنّك ضِحكاتٍ رقيقة مُلفقه
فبالداخل قابعاً على شُرفاتٍ الموتِ منها إلى الهاوية
الأمواجُ متضاربة , الصُراخُ يخالطهُ
الوجوهـ شاحبة , خائفة ... ترتعد أجسادهم
أعيونهم أُجحظت
الهول , الهول ... ماذا يُجدر بي القول!!
تُئسر الحروف مخنوقةً
يتلحفها الشرود .... بالفكر بعيد المدى
لا له صوتٌ .. ولا صدى
غير مِحبرةً تجولُ مُحلقة , أمامِن أحداً يتحكم بها
أم من يُتقن الحديث بإستطاعته جذبها ..!
من ذا الذي ساد ظلامُه ؟
من ذا الذي طغى طُـغـيـآنه ؟من ذا الذي أطفئ مصابيحه ؟
وعآش يائساً مُنكسر , لربما هو وحيد !!
ولربما هو مُحاطٌ بالجميع ؛ لكنه حزين !!
أبقهِ مُكفناً بذا حُزنٍ
وشُدَّ عليه بِسُكبى عينيهِ
لا تخدعنّك ضِحكاتٍ رقيقة مُلفقه
فبالداخل قابعاً على شُرفاتٍ الموتِ منها إلى الهاوية