إبراهيم الجمعان
04-19-2016, 07:33 PM
بين حينٍ و آخر ؛ وبُعدٍ بالمشاعر زاخر
هذا ما حدث!
الطريقُ سالك .. تخلو منهُ المشائك
طريقاً مُعبّد ،.. وللمصافحة إستعد
شاء باللهِ قدراً أن:
يكون يوماً عصيب ، مالهُ من فنجانِ القهوةِ نصيب
وأن تتهرب الدقائق منك ، كلما أردت الإنفراد بها
لاذت بالفرار!
كاد أن يتصبب جٓبينُك ، وأن يحين حينك
لأن تزفر آخر أنفاسك ، من حولك ليسُ بِـ أُناسِك
تتقارب نبضاتكَ لبعضها لِتُريد الهرب
إلى أين ؟!!
إلى ملاذٍ يأويك!!
إلى أن يُزيح عن كاهلك ..
دع ما بيديك ، وانتفض ..
كمن إغبّر مكانُه ، وليس هذا مألُه!
إمشِ قليلاً
سارع بالخُطى ..
إجري سريعاً ، بعيداً
بأقصى طاقتك .. تكادُ تصلّ!
إلى كُرسي أوجد من العدمْ
استنزفت تفكيرك ، وأنتٓ تجري
إلى أين ؟!!
لا تدري ...!!
يدنوا رأسك إلى الأسف ، مُغمضةً عينيك
تكادُ تصُبّ جامٓ غضبك على رُكبتيك
أغلق عينيك .. انصتْ!
انصتْ!!
انصتْ!!!
لما بِداخلك ، أتشعُر بشيء
يما يتحدث؟ ، بما يتكهن؟ ، بما يهذي؟
بما لا تدري لماذا!!
ألقِ بسمعك، هُنالك أحداً يُنادي!!
أأنا أتوهم ،؟!!
وكزةً على كتفك ، كمن أيقظكَ من سُباتك؟
- أأنتٓ ( إبراهيم )؟!!
- نعم!
- من أنت؟؟
- بتلك المصافحة ، ( صافحة الذكريات )
ذاك رفيقاً قديماً ، إجتمعت معك
قبل عقدٍ من الزمن
يـــاه، ما أسرع ذاك الوقت ، سُرِقتُ من نفسي
وألتقيتُ بمن جُمعِتُ بهِ
فتلك كانت
-( محاسِن الصُدفْ )-
هذا ما حدث!
الطريقُ سالك .. تخلو منهُ المشائك
طريقاً مُعبّد ،.. وللمصافحة إستعد
شاء باللهِ قدراً أن:
يكون يوماً عصيب ، مالهُ من فنجانِ القهوةِ نصيب
وأن تتهرب الدقائق منك ، كلما أردت الإنفراد بها
لاذت بالفرار!
كاد أن يتصبب جٓبينُك ، وأن يحين حينك
لأن تزفر آخر أنفاسك ، من حولك ليسُ بِـ أُناسِك
تتقارب نبضاتكَ لبعضها لِتُريد الهرب
إلى أين ؟!!
إلى ملاذٍ يأويك!!
إلى أن يُزيح عن كاهلك ..
دع ما بيديك ، وانتفض ..
كمن إغبّر مكانُه ، وليس هذا مألُه!
إمشِ قليلاً
سارع بالخُطى ..
إجري سريعاً ، بعيداً
بأقصى طاقتك .. تكادُ تصلّ!
إلى كُرسي أوجد من العدمْ
استنزفت تفكيرك ، وأنتٓ تجري
إلى أين ؟!!
لا تدري ...!!
يدنوا رأسك إلى الأسف ، مُغمضةً عينيك
تكادُ تصُبّ جامٓ غضبك على رُكبتيك
أغلق عينيك .. انصتْ!
انصتْ!!
انصتْ!!!
لما بِداخلك ، أتشعُر بشيء
يما يتحدث؟ ، بما يتكهن؟ ، بما يهذي؟
بما لا تدري لماذا!!
ألقِ بسمعك، هُنالك أحداً يُنادي!!
أأنا أتوهم ،؟!!
وكزةً على كتفك ، كمن أيقظكَ من سُباتك؟
- أأنتٓ ( إبراهيم )؟!!
- نعم!
- من أنت؟؟
- بتلك المصافحة ، ( صافحة الذكريات )
ذاك رفيقاً قديماً ، إجتمعت معك
قبل عقدٍ من الزمن
يـــاه، ما أسرع ذاك الوقت ، سُرِقتُ من نفسي
وألتقيتُ بمن جُمعِتُ بهِ
فتلك كانت
-( محاسِن الصُدفْ )-