إباء الشرق
05-09-2016, 12:59 AM
رسائل موؤدة
...
لاشيء يحضرني الآن لأكتبه.
كل شيء يبدو هادئًا على غير العادة ...
لا أصوات في الخارج، لاتلفاز ينقُلنا لعاجلٍ يفتقر للصحة!
لاشيء؛ غير كلمات تعبث بذاكرتي..
تُعاكس وحدتي ..
تشاغب كثيرًا، وأحاول الإنشغال عنها بقراءة كلمات أخرى تنسيني طنينها...
فأمرُّ على محطات تتركني أسيرة اللحظة التي أحاول، جاهدة الفكاك منها.
من أخبرَهُم أني سأمرُ حتى وضعوها في طريقي دون رحمة؟!
أشلاء إخوتي
صُور وطني
صرخات الثكالى
عزف على أوتار الروح بكل قسوة..
وأشياء كنت أهرب منها،وجدتها على حبال الغير منشورة..
لاشيء يدفعنُي لأكتب
مالها حروفي الجَسورة صمتت؟!
أكان عليها أن تنعم باستراحةِ محارب؟
نسيت الكلام وتهت بصمتي..
رائحة قهوة أمي..صوت أبي الراحل
وأسماء أحببتها
تقبع داخلي
إنها تقيمُ الآن ثورة
تهتف بأنها باقية وتتمدد!
وأنا رضخت بحب لها
ذلك الحب الذي يجعلني أعشق حتى قسوتها وجبروتها...
ويتركني أنثر صمتي،
في رسالة وأمزّقها..
فهي؛
رسالة موؤدة.
...
لاشيء يحضرني الآن لأكتبه.
كل شيء يبدو هادئًا على غير العادة ...
لا أصوات في الخارج، لاتلفاز ينقُلنا لعاجلٍ يفتقر للصحة!
لاشيء؛ غير كلمات تعبث بذاكرتي..
تُعاكس وحدتي ..
تشاغب كثيرًا، وأحاول الإنشغال عنها بقراءة كلمات أخرى تنسيني طنينها...
فأمرُّ على محطات تتركني أسيرة اللحظة التي أحاول، جاهدة الفكاك منها.
من أخبرَهُم أني سأمرُ حتى وضعوها في طريقي دون رحمة؟!
أشلاء إخوتي
صُور وطني
صرخات الثكالى
عزف على أوتار الروح بكل قسوة..
وأشياء كنت أهرب منها،وجدتها على حبال الغير منشورة..
لاشيء يدفعنُي لأكتب
مالها حروفي الجَسورة صمتت؟!
أكان عليها أن تنعم باستراحةِ محارب؟
نسيت الكلام وتهت بصمتي..
رائحة قهوة أمي..صوت أبي الراحل
وأسماء أحببتها
تقبع داخلي
إنها تقيمُ الآن ثورة
تهتف بأنها باقية وتتمدد!
وأنا رضخت بحب لها
ذلك الحب الذي يجعلني أعشق حتى قسوتها وجبروتها...
ويتركني أنثر صمتي،
في رسالة وأمزّقها..
فهي؛
رسالة موؤدة.