مشاهدة النسخة كاملة : ذات...
إباء الشرق
05-11-2016, 12:02 AM
سـَـــأكونُ هُنــا
نثرًا ونثرا
ذات ...
إباء الشرق
05-15-2016, 09:51 PM
أكان عليَ أن أقطع كل تلك المسافات لأكتشف أني لاأُجيد الاختيار
لاأحُسن ترتيب الكلمات
بعثرة الأحزان
تضميد الانكسارات
لاأتقن فنّ الصبر ولاأجيد سوى، الصمت
بئسها من بضاعة !
سأردّها إليكم، فقد اكتشفتُ أنَّ جميع الطرق تؤدي إليه !
إباء الشرق
05-23-2016, 01:34 PM
بَعضهم يتسلل على أطرافِ أصابعه
ليدْخل القَلبَ في غفلةٍ منك، ويتَربعُ على عرشه،ويقيم ثورته..
ولايترك لك إلّا أن تقول له:سمعًا وطاعة
وَتبْتَسم ..
إباء الشرق
05-26-2016, 12:16 AM
لِمَ ياأماهُ كذبتِ علي؟
حينَ خرجتُ من حضنكِ، لمْ أجد طريق الحرير في الغابة، والأرنوب الذي ينتظرني ليبتسم!
بدلتي البيضاء وأحلامي الصغيرة، وزنبقة تحرسني
لم أجد إلّا الغابة والأقزام الذين تجاوزوا السبعة بكثير!
عليكِ يا أمي أن تَتَوقفي عن تزيين الحقائق...
لنْ نعيشَ بالأحلامِ وحدها!
إباء الشرق
05-26-2016, 12:50 AM
الظّل لايَخون
إنّه يَخاف الظّلام فقط !
إباء الشرق
05-26-2016, 01:03 AM
يخافُ عليها من الوحدة.. ولايخاف عليها من البشر؟!
لمْ أسمع مِنْ قَبل، أن الوحدة افترست قلبًا أو اغتالت ودًا وباعت ذكراه بثمنٍ بخس...
دراهم مَعدودات.
أخبروه
إباء الشرق
05-26-2016, 01:24 AM
في خضمِ معركة عنيفة، لاأعرف لِمَ عليَ أن أبدو أمامَ نفسي، الخاسَرة الوحيدة، ولِمَ علي أن أصحو كُلَ يومٍ على فجيعة؟
وهم الذين سقَطوا مِن قبل ألف مرّة أمامي!
إلى متى نَبقى ندور في فلكِ المُسامحة وهم يغرقون في فلك الغدر؟
أكانَ علينا أن نجّتَر أحزاننا ونبتسم، ليكونوا بخير؟
لِمَ هذهِ الأسئلة العقيمة، ونحنُ نَعلمُ أنَّ روحا تسكُننا، تأبى أن تضعنا في خانةِ الخاسرين،
وَيصعبُ علينا أن نعترف بأننا ربَحنا أمام من كانوا يومًا لنا، كلّ الحياة.
إباء
إباء الشرق
05-26-2016, 07:13 PM
كان عليك أن تكون أكثر حذرًا ، وأنت تُحيك خيوط النهاية..
فليست كل النهايات تخضع، لمائدة حوار، ولحقّ النقض !
إباء
إباء الشرق
05-26-2016, 09:23 PM
يَا صَاحِبَيِ الحَرف
احتسبوا ماتكتبون وعاهِدوا أرواحكم على العفاف،
والذي صَعبَ عليكم مُداراتُه ..
فذروهُ في جلبابهِ واخلطوهُ ببعض الغُمُوض
حتى لا تَكونوا كالتِي نَقضتْ غزلها!
كونوا للعهدِ حافظين.
إباء
إباء الشرق
05-26-2016, 11:27 PM
كان عليك أن تبتعد ميلًا، أو تغيب طويلًا، لترى الصورة بوضوح..
هكذا الأشياء تَبدو للنبضةِ الحائرة..
إباء الشرق
05-26-2016, 11:40 PM
أهذا أنت؟
أحقًا أيّها المارد السّاكن بداخلي، حان وقت خروجك؟، أهو شيطان الشعر؟، لكني لست بشاعرة!، أهو البوح الذي تشخص نحوهُ الآذان؟
تزدحمُ تلكَ الأفكار الخامدة للخروج.. وأنا حذرة من أن تُصيب هَدفها..!
علينا أن نُرتبُ الكلمات.. بعضها فوق بَعض، تمشي الهوينا، تَهطل رأفة على أرضٍ يباب..
كتبوا الكثير وقرأنا، تكلموا وَصَمتنا.. حان وقتنا..
أحقًا حانَ دورنا لأن نترجمُ الأنّفاس لبوح شفيف، أو تغريدات مُزلزلة، وربما تَمْتمات نُطلقها، ونحن نُلَمْلم حبّات المَطر، ونعود لنلتحف الصّمت ودًا؟!
فجميع مَن عبروا كانوا غير صالحين للاستهلاكِ العاطِفي!
أهوَ أنت؟!
إباء
إباء الشرق
09-16-2016, 01:40 PM
أعترف أني أشاهدُ هذا المسلسل للمرّة الألف؛
وفي كلّ مرّة أنسى اسم مخرجه، ولاأتذكّر غير مقدمته الحزينة،
وأشباح رؤى عبرت إلى منامي،
وعدّت !
يعاد بثه في نفس الوقت من كل عام.
إباء الشرق
11-13-2016, 07:57 PM
لستَ وحدك، مادام على هذهِ البسيطة مَنْ يشتاقُ إليك، يذكركَ سرًا ويترجمُ شوقه لكلماتٍ صادقة، يرسلها إلى الله، ويتوسل إليه أن يستجيب!
لستَ وحدك.
إباء الشرق
12-13-2016, 12:00 AM
ذهبوا...
https://soundcloud.com/omar-s-m-a/2007-1
إباء الشرق
12-23-2016, 12:06 AM
قرأتُ لك بِقدر ما يؤهلني لتكوين جملة غامضة؛ لايفهمها سواك.
إباء الشرق
12-23-2016, 01:33 AM
بَيني وبَيني فاصِلة، وأمنيات نثرتها على عتبةِ حُلم،عبثتْ بِها الرّيح ورَحلت ، وأسلمَتني لصقيعِ الانتظار ولنقطةٍ آخر السطرِ تأبى الحراك.
إباء الشرق
12-24-2016, 10:29 PM
وَقدْ يُنصِفنا الغِياب مِنْ بعد نأي وكومة دمع!
إباء الشرق
12-25-2016, 11:07 PM
عجزتُ أنْ أقنع مراكبي ألّا تُبحر،
هلّا أقنعتم البحر أن لايأخذها بعيدا؟!
أيَّها الحزانى: إنَّه يُصغي لنبضكم..
كلّموه...
إباء الشرق
01-11-2017, 05:15 PM
حين تقترب من نهايتك، يوخزك قلبك، يخبرك بمن يسكن فيه..
يذكّرك بأن حقك بالرحيل دونَهُ
جريمة بحقه !
إباء الشرق
01-16-2017, 05:07 PM
شَغَف!
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-82cf12e026.jpg
إباء الشرق
04-14-2017, 10:15 PM
يحدثُ كثيرًا أن تنتابك نوبة بكاء، تود لو تجهش، لكنك لاتمتلك مترًا مربعًا تكون سيدًا فيه،
فالجميع يشاركك حركاتك وسكناتك، وهم يدّعون أنك حر وأنك وحدك القادر على أن تكون سيد الموقف،
لم يدركوا أن للحرية ألف باب مشرعة نحو القيود.. كلما سرقت نظرة إليها خلسة، سلقوك بألسنة حداد واتهموك بأنك دنست العرض وعليك القصاص!
ماذا لو بكيت؟، ماذا لو عدت طفلًا؟ ماذا لو جلست على التراب ونثرت ذراته؟
ماذا لو مشيت تحت المطر؟ ماذا لو خرجت ولم تعد إلا عندما تكون مستعدًا للعودة؟
ماذا لو هجرت أرضك وسكنت بطون الكتب؟
ماذا لو كتبت دون أن تشكِّل كلماتك؟
ماذا لو كنت مرّة في العمر أنت؟!
أجب عن الأسئلة كلّها، ولامجال للاستعانة بصديق،
فإنك لن تجد صديقًا يفهمكَ كأنت!
إباء الشرق
04-15-2017, 01:29 PM
مالِهذا الحُزن مَهما أسرفتُ فيهِ لا ينفد؟!
إباء الشرق
04-16-2017, 11:26 PM
قال ابن الجوزي لصديقه :
أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك
وفي أضيقه من شوقي إليك !
إباء الشرق
04-17-2017, 11:51 PM
أيَّها الليل خُذ هذا الحنين وامض
خذ هذهِ الصور العنيدة
هذه الوجوه المُرابطة في محراب الذكرى
هذه التمتمات التي أفقدتني النطق
أتحرّق لفكِ شيفرتها..
لا أعلم مصدرها، لاأفقه معجمها
لاأعلم غير أني ولدتُ صمّاء عن ضوضاء لا تخصني،
وكبرت على أشياء أحببتها..
أخفيها جهرًا وسرًا أفقدها
لا أعلم لِمَ التفاصيل تأتي متأخرة وتفاسيرها أعجمية؟!
يبدو أن هذا الليل لن يصغ إليَ
لن يرحل، ولن تجدي توسلاتي
أصمت؟!
ومافيها إن غدوت كائنا منسوجًا من الصمت
ثم قلت: لا، الأخيرة
ومضيت!
ثمّ أن فرقة الأحباب علمتني أن أبدو شجاعا
هكذا تقول كلماته!
https://soundcloud.com/eng-mahmoud-2/ehoxo3tzgynd
إباء الشرق
04-18-2017, 12:09 AM
نلتقي قدرًا،ونشعرُ أننا وِلدْنا معًا، ونرحلُ كأن لمْ نَجتمع يومًا
وبينَ اللقاء المَوعود، والفراق المُتَربّص؛
نبقى أسطورة قادِمة مِنْ أعماق الدَّهشة
وتسكننا الأسئلة الحائرة
هلْ نحنُ خُرافة أم حقيقة راسخة؟!
إباء الشرق
04-18-2017, 08:20 PM
الآن أنا أمام اللحظة الحاسمة
اللحظة المُنتظرة، اللحظة الحالمة
اختنقتُ وأنا ألمْلم أشيائي لأعود إلى وطني
يا ألله.. أخيرًا.. أحقًا سأعود وأنا الموسومة بالمهاجرة وبتغريبة؟!
هكذا تقول مجريات الأمور حولي؛ وهكذا وفي لحظةٍ من عمر الزمن المُترع بالوجع، حان موعد عودتي،
موعد إيابي!
حين لفظني وطني في ليلةٍ غابَ فيها الضمير، لمْ أدرك أني سأتكيّف سريعًا مع الغربةِ وسأعشق الغرباء ...
صَمتهم، وحيرتهم، وآهاتهم، وكلماتهم المُبهمة وثوراتهم وكل شيء فيهم.
ها أنا تصالحت مع الهجرة، وها أنا ارتضيت الوحدة، وأدمنت الحزن والرحيل،
وها أنا أعدُّ حقائبي لأعود!
ليس غريبًا أن يعود المهاجر لأرضه..
وليس غريبا أن يداهمه الحزن بذات القدر الذي داهمه ليلة هجرته،
فاستدعاء الذكريات عملية مؤلمة للذاكرة وللقلب..
لكن الغريب حقًا هو؛ أنا !
أنا التي صرخت ملء أفواه الكلمات: هاتوا وطني يا جناة.
أنا التي أشبعتُ الدنيا ضجيجا ولسان حالي يقول: أعيدوني لوطني.
أنا التي كتبتُ حتى سئِم القلم... عن أرضي وأحبتي ومدينتي.
ماليَ اليوم أرمي كل تفاصيل يومياتي هنا في أقرب سلّة !
وأختنق
أهم رفاق الهمّ والغربة أم القلوب التي طَبطَبت على قلبي؟!
أم هو وطني؛ أوجس منه خيفة؟!
لم يكن وطنا وأنساه بل كان كيانًا يسكنني
ليس غريبًا أن أختنق حين لقياه
خوفًا من أن لا يعرفني!
إباء الشرق
04-19-2017, 12:33 AM
مُــذ فارَقنَـا المطر مـا ارتوينا
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6a7b509c17.jpg
إباء الشرق
04-21-2017, 12:45 AM
أينَ مَنْ كانوا يَملؤون القلبَ ضجيجًا ؟
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,