إبراهيم عبده آل معدّي
05-18-2016, 05:06 PM
إبراهيم آل معدي :
( أصل وصورة )
عاشرته ولم أنس عندما كان مهمشا بل مهموما بل مكسور الخاطر ذو لوحة سيارة بالية ، وعندما اغتنى رأيته متغطرسا يفتعل الأهمية متغيرا للحديث عن مغامرات أسفاره ولوحة سيارته التي باتت تلمع ، وتلك اللحية التي باتت فأصبحت شاربا قصيرا ممهدُ ، واقتراب المتمصلحين وعباد المال والمظاهر منه بعد إذ كان وحده ، واغتراره بمايملك جهرة بعد إذ كان طرف ثوبه الأصفر أسود ، الله الذي أعطاه سبحانه ولكن هل ياترى ماصار يفعله هو حمد لله وشكره ، أم تبجح وكأنه قارون عصر ارتأى أنه لافضل لأحد سواه فما همه وكأن الله لم يعطه وأنما أعطيه على علم عنده .
ياويحه
بل يالزمان في عالم الناس تقدر بعضها بماذا فلان وماذا يملك ، رأيتهم بنفسي معي يوما كيف تغيرهم أوراق ملونة تبدو مظاهرها عليك وإن لم تعط أحدًا منها أو تغمرُ .
البعض للمال حتى لحن صوته بتبدلُ ، ويتغير كره لمحبة ومحبة لمن كان بالأمس يكرهُ .
حتى كلاب البشر إذا رأت ذا نعمة لأذيالها تهزهزُ ، وترقص طربا ولو لم يرم لها بعظمة أو مأكل ، ياحسرة كيف المبادئ للحضيض تخر وتتهدم
( أصل وصورة )
عاشرته ولم أنس عندما كان مهمشا بل مهموما بل مكسور الخاطر ذو لوحة سيارة بالية ، وعندما اغتنى رأيته متغطرسا يفتعل الأهمية متغيرا للحديث عن مغامرات أسفاره ولوحة سيارته التي باتت تلمع ، وتلك اللحية التي باتت فأصبحت شاربا قصيرا ممهدُ ، واقتراب المتمصلحين وعباد المال والمظاهر منه بعد إذ كان وحده ، واغتراره بمايملك جهرة بعد إذ كان طرف ثوبه الأصفر أسود ، الله الذي أعطاه سبحانه ولكن هل ياترى ماصار يفعله هو حمد لله وشكره ، أم تبجح وكأنه قارون عصر ارتأى أنه لافضل لأحد سواه فما همه وكأن الله لم يعطه وأنما أعطيه على علم عنده .
ياويحه
بل يالزمان في عالم الناس تقدر بعضها بماذا فلان وماذا يملك ، رأيتهم بنفسي معي يوما كيف تغيرهم أوراق ملونة تبدو مظاهرها عليك وإن لم تعط أحدًا منها أو تغمرُ .
البعض للمال حتى لحن صوته بتبدلُ ، ويتغير كره لمحبة ومحبة لمن كان بالأمس يكرهُ .
حتى كلاب البشر إذا رأت ذا نعمة لأذيالها تهزهزُ ، وترقص طربا ولو لم يرم لها بعظمة أو مأكل ، ياحسرة كيف المبادئ للحضيض تخر وتتهدم