أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...!

[جليله ماجد]

أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ



أُدَاهِنُهَا وَتَخْطِفُنِي...

غُصَّةٌ فِي الصَّدْرِ تَغْدُو...

تَعْلُو بِذَاتِي تَعْلُو....

تنديني أَلَمَّا....

وَتُدْنِينِي وَجِعَا...

وَتَتْرُكُنِي عَلَى سَرِيرٍ الخَيْبَةَ...

تُشْعِلُ جَنْبَي قِنْدِيلَ الذِّكْرَيَاتِ وَتَمْضِي...

تَحْرُقُنِي شُمُوعٌ أزلية تَعْوِي...

ذوقِي يَا اِبْنَة الأكارم دَمْعًا مَالِحًا...

وَاِصْنَعِي لَكَ وَطَنًا مِنْ مَاءٍ وَمِلْحٍ...

أَبْعِدِي أَصَابِعَكِ عَنْ الدهناء هَرِّبَا...

هَرْوِلِي نَحْوَ الظِّلَالِ...

وَاُنْبُتِي عَجْزُك نَخْلَة...

دَعِي عذوْقِك مُسْتَحِيلَة اِلْجَنِى...

شَاهِقَةٌ كَسَمَا....

اُسْمُقِي بِذَاتِك وَ اشرئبي مَطَرَا...

اِلْفِظِي قَلْبَكِ وَاُنْظُرِي...

أَيُحْتَاجُ عناقا؟

عَرِّي ذَاتَك مِنْ شَوَائِبِهَا... وَاُنْظُرِي....

أَيْنَ تَكُونُ ظَلَالَك؟

وَمَتَّى تُشْرِقُ شَمْسُكَ؟

مَا مُدُنُ التَيْهِ / تُسْكِنُك..؟

وَالأَشْبَاحُ / تَسْتَوْطِنُك..؟

غُرْبَةٌ قَدِيمَةٌ تَحْلِفُ بِك..

أَنَّهَا.. مَسَكْنَك..!

عَمُودٌ مِنْ النُّورِ ينوح...

وَتَنْهِيدَةٌ غبراء تَحَمُّلُك...

إِلَى دَائِرَةٍ سَوْدَاءَ / تَلَفُّظُك...

اُطْرُقِي الأَبْوَابَ...

وَاِجْعَلِي اللُّهَاثَ تميمة...

تَصِمُ الآذَانُ...

قَبْلَ الرَّحِيلِ تَكْتُبُك...

تَتَسَاقَطُ كُسِفا مِنْ خَزَفٍ...

لَيْسَ المَوْتَى فِي القُبُورِ وَإِنَّمَا....

المَوْتُ ..

كُلُّ المَوْتِ ..

حِينَ يَنْطَفِئُ مَنْ كَانَ يُسْكِنَك..!

[عمّارْ أحمَدْ]

ذاكرة الماء لا تدوم أبدا ، هذه هي القاعدة
الفقد في عالمنا أصبح شيئا عاديا
حتى أني أحيانا أتفقد أصابعي كلما أفقت من حلم
لكن برأيي الهروب نحو الظل هو أسهل قراراتنا و أغباها
لا بد لشمس الحقيقة أن تحرقنا و توجعنا كي نصل إلى ما نريد !

جليله ،
و يا لجلال الحرف و سموه هاهنا
كأنها أوركسترا تعزف سيمفونية راقية
و كل سطر بحق كان يخبئ لنا أغنية
فشكرا على كل هذا الجمال و الطرب
كل التحية

[نواف العطا]

ما بين الدمع والوجع قصص لا تروى أحياناً وقد تُكتب لنتعرى من الآلام فنقترب من الآمال قيد حُلمٍ من خلاص .
منا إليهم وألينا رحلة وجع وتجرد لعلنا نصل للحظة إتزان بها ندفن الوجع وهُم لنعلن الخلاص وإن عصفت بنا الذكريات فهي مجرده من كل إحساس ذا وجع بل تكون مجرد موعظة ودرس للأيام القادمة .
أختي جليله ماجد هُنا قرأت جمال حرفٍ وإن أُثقل بالوجع ، فلك كل الود والتقدير .

[حسام الدين ريشو]

لا شيئ يبقى طويلا
فحصاد اليوم
كالأمس
ذهبت به رياح القدر

حتى غدا لاندريه
صفو أو كدر

لذا يجب ألا نأمن للفرح
وإن رقصت عرائسه
إنها رماد تحته جمر
يستعر

أستاذتنا المتألقة / جليلة ماجد
نص سابق النجوم
فاحتواه القمر أنشودة
خالص التحية
وكوني بألف خير

[رشا عرابي]

ولا تزال المواقيت تعبث بخطى الثبات!!
نتأرجح بين / بين والعثرة هوة

جليلتي يا روح رشا
رغم نعومة السكب شفافية
إلا أن صرخات ثورة إقدام؛ ترمم الدرب
وتمنح عرج الخطو روح مواصلة

تعلمين أن لا شئ يصنعنا سوى الألم يآخيه عمق اليقين

لقلبك أفراح عمر تشبهك
أحبك دوماً وأكثر ♡

[بلقيس الرشيدي]

الألم جِذُورهُ عميقة تتشعَّبُ بِنا تتشَابكُ أوراقهُ كي تُسقطنا !
حرفُكِ مَطرٌ يسقِينا لِنتسمَا للعُلا . أسعدكِ الله وأرضاكِ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[نادرة عبدالحي]

أتحسس فكري عندما اقراك كاتبتنا جليلة ماجد
تراني أراه عالم مُنفرد ومُختلف هذا النص
أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...!
تفاصيلهُ ملامحهُ وحتى أعضاءه النابضة .كل ركن فيه
ينطق بالتعمق والرموز .
صورة فنية أدهشت فكري وأضافة له مساحة إضافة ليبحث بها.
عَمُودٌ مِنْ النُّورِ ينوح...

[سيرين]

كُلُّ المَوْتِ ..

حِينَ يَنْطَفِئُ مَنْ كَانَ يُسْكِنَك..!

ارجوزة كانت ملمح وجه حزين لسيناريو جنائزي الحدث
رغم الألم كان نصاََ مبتكراََ وارفاََ الالق
اكتملت به تفاصيل الحرف بنكهة ترف المطر
النــــور " جليلة ماجد "
توافد الضوء حيث محبرتك الراقية
جل تحايا الياسمين




\..:icon20:

[جليله ماجد]

ذاكرة الماء لا تدوم أبدا ، هذه هي القاعدة
الفقد في عالمنا أصبح شيئا عاديا
حتى أني أحيانا أتفقد أصابعي كلما أفقت من حلم
لكن برأيي الهروب نحو الظل هو أسهل قراراتنا و أغباها
لا بد لشمس الحقيقة أن تحرقنا و توجعنا كي نصل إلى ما نريد !

جليله ،
و يا لجلال الحرف و سموه هاهنا
كأنها أوركسترا تعزف سيمفونية راقية
و كل سطر بحق كان يخبئ لنا أغنية
فشكرا على كل هذا الجمال و الطرب
كل التحية


و الشكر موصول لك أ. عمار ...
لا أدري لماذا يبدو الظل قرارا سهلا و بسيطا ؟؟
و هو يسربل أعيننا بسواد مماثل لسواد في القلب ...
فنغدو كبقعة أو كحفرة من هاوية آيلة للموت ...
أشكرك على ردك الرائع ...
ممتنة لك ...

[هاني هاشم]

من رحم الألم يولد الأمل .
سنة الله في كونه
فالليل يعقبه نهار .
ولولا مرارة الألم
ماتذوقنا طعم السعادة ..
حتما القادم أجمل
بمشيئة الله ..

/
تستعير مفرداتك
من الشجن .. كينونته
وبلمسة رسام ماهر
تصنع هي التفاصيل
وتضيف الرتوش
لتبدو اللوحة أكثر جمالا
ويصبح للشجن مذاق مختلف
الرائعة .. جليلة
دام حضورك المشرق
وحرفك البهي ..
دمت بكل خير ....... /

[جليله ماجد]

ما بين الدمع والوجع قصص لا تروى أحياناً وقد تُكتب لنتعرى من الآلام فنقترب من الآمال قيد حُلمٍ من خلاص .
منا إليهم وألينا رحلة وجع وتجرد لعلنا نصل للحظة إتزان بها ندفن الوجع وهُم لنعلن الخلاص وإن عصفت بنا الذكريات فهي مجرده من كل إحساس ذا وجع بل تكون مجرد موعظة ودرس للأيام القادمة .
أختي جليله ماجد هُنا قرأت جمال حرفٍ وإن أُثقل بالوجع ، فلك كل الود والتقدير .




إنما نكتب لنزيل كل آثار للألم ..
للخيبة التحاصرنا لأننا وعدنا ذواتنا ...
سنكون أقوى ..
سننسى ..
و لن نذوق المرارة ..
و كأنها جدائل من سراب ..
و كأننا اسيقظنا عراة من كل شيء إلا الألم
أ. نواف
جميلة مداخلتك ..
ممتنة لك جدا ..
شكرا !

[محمد بن هاشم]

الجليلة .. جليلة
في الموت حياة أكثر أمانا ودفئاً
لكن العصي على التحقيق ! كيف نقتُلنا ؟!
::
سيُفرخ الدمع مزيدا من الوجع ومزيداً من الوجع يُبشر بـ قُرْب الشفاء .

ارجوزة ...
لا يحيط يقصر الاسهاب ارتحالاً فيها ويضيق التطنيب احاطةً بها

لا اقول الا آية في البيان

[جليله ماجد]

لا شيئ يبقى طويلا
فحصاد اليوم
كالأمس
ذهبت به رياح القدر

حتى غدا لاندريه
صفو أو كدر

لذا يجب ألا نأمن للفرح
وإن رقصت عرائسه
إنها رماد تحته جمر
يستعر

أستاذتنا المتألقة / جليلة ماجد
نص سابق النجوم
فاحتواه القمر أنشودة
خالص التحية
وكوني بألف خير


لا شيء مضمون في هاذي الدنيا ...
فالنفوس تتغير و البشر أقنعة من تراب ..
ممتنة لردك الجميل أيها الفاضل ...
شكرا

[جليله ماجد]

ولا تزال المواقيت تعبث بخطى الثبات!!
نتأرجح بين / بين والعثرة هوة

جليلتي يا روح رشا
رغم نعومة السكب شفافية
إلا أن صرخات ثورة إقدام؛ ترمم الدرب
وتمنح عرج الخطو روح مواصلة

تعلمين أن لا شئ يصنعنا سوى الألم يآخيه عمق اليقين

لقلبك أفراح عمر تشبهك
أحبك دوماً وأكثر ♡

كما قال أحمد بخيت .. الحزن يعرف أهله ..
وجودك جنة و حرفك عطر بهي ..
و روحك سماء راقية قل وجودها يا قلبي أنت !
أحب وجودك و لطفك و ردك ال يربت على ألمي ...
فيشرق أملي ... ♡♡♡

[جليله ماجد]

الألم جِذُورهُ عميقة تتشعَّبُ بِنا تتشَابكُ أوراقهُ كي تُسقطنا !
حرفُكِ مَطرٌ يسقِينا لِنتسمَا للعُلا . أسعدكِ الله وأرضاكِ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)




كمطر من بتلات ورد أنت يا بلقيس ...
حروفك برقة غيمة مهاجرة ..
أشكر عطرك و وردك ...
ممتنة جدا !

[جليله ماجد]

أتحسس فكري عندما اقراك كاتبتنا جليلة ماجد
تراني أراه عالم مُنفرد ومُختلف هذا النص
أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...!
تفاصيلهُ ملامحهُ وحتى أعضاءه النابضة .كل ركن فيه
ينطق بالتعمق والرموز .
صورة فنية أدهشت فكري وأضافة له مساحة إضافة ليبحث بها.


أعترف ...
تعريني قراءتك جدا يا نادرة ..
لك بعد في القراءة أحترمه جدا ..
و قد تعمدت الرمز جدا لغرض في نفسي ...
و أعتقد أنك تعلمين فذلك لا يخفى على نادرة بالتأكيد !
ود .. ورد و تحية إجلال !

[جليله ماجد]

كُلُّ المَوْتِ ..

حِينَ يَنْطَفِئُ مَنْ كَانَ يُسْكِنَك..!

ارجوزة كانت ملمح وجه حزين لسيناريو جنائزي الحدث
رغم الألم كان نصاََ مبتكراََ وارفاََ الالق
اكتملت به تفاصيل الحرف بنكهة ترف المطر
النــــور " جليلة ماجد "
توافد الضوء حيث محبرتك الراقية
جل تحايا الياسمين




\..:icon20:





نعم يا سيرين ...
لا أصعب من انطفاء الدواخل ..
و فقد النور ...
لكن اعتياد الظلام يحتاج وقتا !
أشكر جمالك و أشكر حرفك الرنان ...
الذي لا يشبه سواك ...
امتنان و حب لقلبك ...