إبراهيم الجمعان
06-05-2016, 05:37 PM
#
[ الصحوة بعد الصدمة ، وجوداً من عدمه ]
____________________________
العمرُ مُرتجياً .. لا يزال في مقتبل عمره
بالإصغاء؛ هو فعلاً ثناء دون منحنى
إلى تلك الورقة التي انصتت ، وكل ما خُط
كان فناً تحيكه يد رساماً يعرف مخرجات الحروف
يُقنع الوجود ، بعدم تعدي تلك الحدود
أنتم لهُ شهود ، والوعد يوماً موجود
إلى تلك الأرض الفانية ..
إلى تلك الورقة الطائرة ..
إلى ذاك الحبر المنسكب ..
إلى بعثرة تلك الحروف ..
، إلى من يهمه الأمر:
بل إلى نفسي الملقاة بمتاهات الطرق
تضيعُ حيناً و تجد طريقها حيناً
تجد تلك الأنامل منطقاً حقيقياً
وفكراً منحازاً ، تعيه عقول تُفكر قليلاً
لتجد في الخيال قصةً و حكاية تُروى
ولو طالة حِبكتها فإنها لا تكفي ولا تروي
[ الصحوة بعد الصدمة ، وجوداً من عدمه ]
____________________________
العمرُ مُرتجياً .. لا يزال في مقتبل عمره
بالإصغاء؛ هو فعلاً ثناء دون منحنى
إلى تلك الورقة التي انصتت ، وكل ما خُط
كان فناً تحيكه يد رساماً يعرف مخرجات الحروف
يُقنع الوجود ، بعدم تعدي تلك الحدود
أنتم لهُ شهود ، والوعد يوماً موجود
إلى تلك الأرض الفانية ..
إلى تلك الورقة الطائرة ..
إلى ذاك الحبر المنسكب ..
إلى بعثرة تلك الحروف ..
، إلى من يهمه الأمر:
بل إلى نفسي الملقاة بمتاهات الطرق
تضيعُ حيناً و تجد طريقها حيناً
تجد تلك الأنامل منطقاً حقيقياً
وفكراً منحازاً ، تعيه عقول تُفكر قليلاً
لتجد في الخيال قصةً و حكاية تُروى
ولو طالة حِبكتها فإنها لا تكفي ولا تروي