تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طُـرُق


إبراهيم الجمعان
06-10-2016, 03:28 AM
بُعداً مُختلف:


لكل إهتراء .. إنكسار
زجاجاً كان أو حتى قلب مُحب
لم تكفي السنينُ أن تكفله
رُغم ان مدت المشاعر بيدها
وأعطت عطاءاً ، لم تكف كفها عنه
ورغم إستحالة حدوثه ؛ لكنه حدث!
أرخت لهُ حباله المشدودة ، ونالت منه!
رغم الحديث الطويل ، الذي لم ينتهي
توقفت الدقائق المعدودة ، و شمسه المشرقه
إستقرت في عاليتها ، لتنمو أزهار الربيع في ذاك الحين
في فلوق حبات النوى ، وهطول المطر
وعليل الهواء ، يحرك الشجر
تحلق الفراشات ليكون وقعها على ذاك الزهر
مطر ..
يتلوه مطر ..
يتلوه ، ولم يتوقف ذاك المطر
حديثاً لم ينتهي به الشطر
لأنه جميلاً ، يملأهُ كل الطُهر
مر على ذاك الحديث مدة دهر
ألأنهُ كان توأمي ،؟
رفيقي في يومٓ مولدي ..
جميلاً لأنه يصنع مبسمي
أنتٓ لوني المورّدي ، ولذة قهوتي
..
..
لأني لم أكف قط عن ضمّك،
ليس لجسدي ؛ بل
ضممتُك ضمن دعائي
لأني إلى الله مهربي ومقربي
أودِعك في ودائع خير الحافظين ♡

إبراهيم الجمعان
06-10-2016, 07:06 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8678c1c882.jpg




إلى ذاك الطريق ، وإليك:
الظل الذي يسير معي ، وأنت الذي تُقلل من تلك المسافة
بتلك الضِحكات ، وبقايا الكلمات
ذاك الورد المقطوف المزروع على وجنتيك
ذاك اليقين الذي لم يشرح صدري فقط
بل سار معي ، وحلّق بي
إلى أعالي هذه الهضاب ، وفوق هذا الضباب
الذي أفرح العُمر البهي ، ولمعة لأجله العينين
بإحتلال الصدارة لتقف محبوباً قبل الجميع
لأجل العُمر الجميل الذي أزهرت به
وجعلته حياة أينما حللت ، كل ما حملته كان برئياً مثلك
أليس قليلاً بحقك تلك الورود
أليس قليلاً بحقك أن تكون قليل الكثير عمراً آخر
هذا أنت ، ولا زلت أنت كما عهدتك أنت

حسام الدين ريشو
06-12-2016, 12:34 AM
رقيق هذا الفيض
لك التحية
أستاذ / ابراهيم
وفي انتظارك دائما

بلقيس الرشيدي
06-13-2016, 08:42 PM
كَانَ بَين سطُوركَ الزهرُ يختالُ زَهوًا والعطرُ يَزدادُ غُروُرا !
فِي إطلالتكَ ينتشِي الشعُور المَطر ونبتسِم لِنحيا بِقدرِ هَذَا الجمال .


أسعدك الله


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رحاب الجبوري
06-19-2016, 06:59 PM
.
.

هنا صوت ساحر يغني عن اي كلام
سلم احساسك ونبض عباراتك

:icon20: