تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ولم تعدْ تراني!


مريم الخالد
06-19-2016, 11:20 PM
صغيرةُ جداً هذه الدنيا!

فربما تمرُ من البابِ ذاته الذي مررتُ به منذ لحظاتْ
نخاطبُ ذاتَ الأشخاصِ ونلقي التحيةَ عليهم بتكرارٍ رتيبْ ، وبترتيبٍ زمنيٍّ عجيبْ!

أجزاءٌ صغيرةٌ من الثانيةِ قد تفصلُ بينكَ وبيني ونحنُ نبحثُ عن بعضنا!
لربما أشعرُ بذاتِ شعوركَ ، وأسمعُ ذاتَ الأصواتِ التي تسمعها أنتْ.. وذلك الصدى!
الوجوهُ تتكررُ ، تفاصيلُ الأماكنِ، ذاتها الزوايا... ذاتهُ التورطُ والتخبطُ والقلقْ والتبعــْثرْ!
وأشمُّ ذاتَ الرائحةِ التي استشعرتَ أنتَ بها منذ قليلٍ في رحلةِ بحثكَ عني ولم تجدني!

ضجيجٌ يجمعنا ويزعِجنا سويةً.... وضجرُنا منه متشابه ...ياااه لقربِ المسافةِ المكانيةِ التي تفصلنا
كيفَ للوقتِ أن يلعبَ بنا كأحجارِ شطرنج... اذهبوا بعيداً عن خبثِ الوقتِ يا رفاق!
فالشوارعُ تشهدُ بلقاءِ أرواحٍ تتعاركُ أجسادها لبضعِ بضعِ لقاءْ !

شوارعٌ خائنةٌ صامتة، ومحطةٌ سخيفةٌ تـُـظهِرُ لي أثرَ خطواتِكَ المتوجسة...
واضح تماماً أنكَ على عجلةٍ من أمركَ!

الوقتُ تأخرَ سيدي ومازلتُ أتشبثُ بمعصمِ الصمتِ أنا التي لم تعدْ تغريني الحكاياتُ ولم تعدْ تفلحُ في إعادةِ تشكيلي
ولم يعدْ السهرُ غايتي...

تمرُّ على مخيلتي كلماتكَ التي لطالما رددتَها على مسمعي: يا مريم دروبنا وعرة أخافُ عليكِ من وجعِ النهاياتْ،
أخافُ عليكِ من الأبوابِ الموصدةِ ، من دربٍ يخلو من لقاءٍ.. من بسمةٍ ... من أغنياتْ !

كلُّ لحظاتِ العشقِ سيدي تشاطرتْ معي كوبَ كأسٍ أصابهُ الجفافُ، ذاتَ ظمأ
كلُّ قصاصاتِ الشعرِ تاهتْ في دروبِ الغيابِ وألقتْ لومَها على جسدِ القصيدةِ ، ذاتَ وجع ْ
كلُّ أحلامي التي تركتَها رهينةَ الورقِ ... باتتْ تخنقني، ذاتَ أرقْ... وما عدتُّ أنامُ يا سيدَ السهرِ ... ما عدتُ أنام!

ما الذي سيدهشُ قلبي بعدّ الآن، أنا المنشطرةُ بين أوطانِ غياباتكَ وامتداداتِ انتمائاتي، وقسوة البعادْ ....
أوزعُ حلوى صبري على عابري السبيلِ الذين قاسوا فقداً، حرماناً، ورمادْ... وأخبرهمْ بكل سذاجةٍ أنه كعكَ عيدهم السعيدْ!

وفي شرودي أكتشفُ أنني جئتُ هروباً منكــ ... أنسى أنني أريد نسيانكَ ..
عليَّ الذهابُ بيدَ أنَّ مشهدَ شرودك يقتلُ ما تبقى من بعضي... أرى تقلبَ وجهكَ من بعيدْ ....

أتلهفُ بصمتٍ للمضي نحوَ نهايةِ الحكايةِ التي تتأبطُ تفاصيلها رياحٌ عجوزٌ
فـــتنقلُ لكَ بكلَّ لؤمٍ رائحةَ عِطري فتثيرُ جنونَـكَ وتذهبُ مسرعاً للبحثِ عني في الحارةِ المجاورةِ... بينما أقفُ خلفكَ تماماً!

لم نعدْ نمضي على الدربِ ذاتهِ
ولم تعدْ تراني!

حسام الدين ريشو
06-20-2016, 12:12 AM
شوارعٌ خائنةٌ صامتة، ومحطةٌ سخيفةٌ تـُـظهِرُ لي أثرَ خطواتِكَ المتوجسة...
واضح تماماً أنكَ على عجلةٍ من أمركَ!

===========

يالها من شوارع خائنة
أخفاك عني فيها
صخب الطريق
هموم الحياة
ضجيج العابرين
رغم أن الصمت يلفنا
كما سربلنا لقاء الحنين
ذات حنين


المتألقة / مريم الخالد
من أروع ماقرأت
جاء نصك المبهر

لك خالص التحية
وكونى بألف خير

عبدالإله المالك
06-20-2016, 12:31 AM
ولم تعد الأرصفة في ذات مكانها في تلكم الشوارع

بوح رائق شفيف يا مريم

وحييتِ مرارًا وتكرارًا في أبعادك

بلقيس الرشيدي
06-20-2016, 02:00 AM
لم نعدْ نمضي على الدربِ ذاتهِ
ولم تعدْ تراني!


وكأنَّهَا تُخبِرُنا أن المُحاوَلات دَومًا أَصبحت مُحالَة ونحنُ مَن نَصنعُ كُل هَذَا الشَتات الشَاسِع بَيننا !
تَقرَئِينَ مابِداخلِي يامَريَم وتَستنطِقينَ ذَاك الصَمت المهِيب . أُحييكِ ياأنِيقة وتحيَّة عاطِرة ملِئة بِالود لروحك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

فاطمة ناصر
06-20-2016, 09:06 AM
ما الذي سيدهشُ قلبي بعدّ الآن، أنا المنشطرةُ بين أوطانِ غياباتكَ وامتداداتِ انتمائاتي، وقسوة البعادْ ....
أوزعُ حلوى صبري على عابري السبيلِ الذين قاسوا فقداً، حرماناً، ورمادْ... وأخبرهمْ بكل سذاجةٍ أنه كعكَ عيدهم السعيدْ!


قرأتها لاكثرمن مرة ووقفت عند العنوان طويلاُ
لغتكِ ثريّة وحروفكِ عاطرة رغم الألم عزيزتي
دمتِ بكل سعادة وفرح
.
:icon20:

سيرين
06-20-2016, 02:23 PM
لوحة عميقة التفاصيل
حد التورط بأسرار الغيم وضجيجه المتمرد بفقدان تأشيرة التلاقي
قد يضيق الدرب بإتساع البصيرة لكننا سننجو بأنفسنا
نص مميز امتلك الوجد وكنا له بكامل الدهشة إصغاءاً
سلمت يمناك مبدعتنا مريم الخالد
لروحك باقات الود والفرح



\..:icon20:

رشا عرابي
06-20-2016, 02:58 PM
ربما؛
والمفارقة موجعة بين ما كان وما قد يكون وما هو كائن

تمرنا الأشياء ندخر منها الكثير في حين لا تكاد تذكر لنا هنيهة عبور !!

والصدف خيط من حبور، لكنها قد لا تحتوينا في ذات توقيت حاضر
فتكون كما المرار يتكوم في الحناجر بماء على هيئة بكاء

مريم الخالدي
لبوحك قرب شفيف يسكن ولا يغادر
بعضه يحكينا والبعض الآخر مرايا من الحرف تعكس فر ربكة التأويل
مآقينا

لك التحايا ورد وود بك لائقة يا حبيبة

عائشة العريمي
06-21-2016, 01:25 AM
جميل ما خطت اناملك

نادرة عبدالحي
06-21-2016, 07:50 PM
النهايات الموجعة والأبواب الموصدة ودروب تخلو من فرح ولقاء واغنيات
جميعها حالات تشتري الحزن وتُجبرنا أن نتجرعه تحت الامر الواقع .
ومن ثم ننضال من اجل الشفاء من النهايات الموجعة . ومن ثم
نجعل فكرنا مفاتيح عديدة لفتح الأبواب المؤصدة ......ومن ثم نُحاول تجنب الدروب
الخالية من السعادة...........

تمرُّ على مخيلتي كلماتكَ التي لطالما رددتَها على مسمعي: يا مريم دروبنا وعرة أخافُ عليكِ من وجعِ النهاياتْ،
أخافُ عليكِ من الأبوابِ الموصدةِ ، من دربٍ يخلو من لقاءٍ.. من بسمةٍ ... من أغنياتْ !
الطاتبة مريم الخالد
يا إبنة مدينة الياسمن بوحكِ كما إعتدناه فصول من حياة
فصول تـــــــُحاول ان تكون خضراء طوال السنة ولكن الظروف الحياتية تُجبرها ان
تعيش حكاية التقلب بين الفصول ما بين الإخضرار والجفاف . دمتِ بالف خير عزيزتي .

زكيّة سلمان
06-26-2016, 03:38 AM
حينما نتوه عن بعضنا
تبعثرنا الذاكره
تتطاير الذكريات مثل ورق الخريف الأصفر
لانقدر على لملمتها إلا وقد سبقتنا الريح..
ثم نقف على ناصية الحنين
نترقب ضياعنا فيهم..



مريم الخالد..

نصٌ له وقع على الروح..

مريم الخالد
07-09-2016, 05:41 PM
شوارعٌ خائنةٌ صامتة، ومحطةٌ سخيفةٌ تـُـظهِرُ لي أثرَ خطواتِكَ المتوجسة...
واضح تماماً أنكَ على عجلةٍ من أمركَ!

===========

يالها من شوارع خائنة
أخفاك عني فيها
صخب الطريق
هموم الحياة
ضجيج العابرين
رغم أن الصمت يلفنا
كما سربلنا لقاء الحنين
ذات حنين


المتألقة / مريم الخالد
من أروع ماقرأت
جاء نصك المبهر

لك خالص التحية
وكونى بألف خير

الكريم حسام ،،،
إنه ليشرفني انطباعك لما خطه قلمي هنا
شكراً كثيراً

مريم الخالد
07-09-2016, 05:42 PM
ولم تعد الأرصفة في ذات مكانها في تلكم الشوارع

بوح رائق شفيف يا مريم

وحييتِ مرارًا وتكرارًا في أبعادك

الكريم عبدالإله ،،،
أحييك أنا بدوري لـ عبورك الجميل
شكرا لك

مريم الخالد
07-09-2016, 05:44 PM
لم نعدْ نمضي على الدربِ ذاتهِ
ولم تعدْ تراني!


وكأنَّهَا تُخبِرُنا أن المُحاوَلات دَومًا أَصبحت مُحالَة ونحنُ مَن نَصنعُ كُل هَذَا الشَتات الشَاسِع بَيننا !
تَقرَئِينَ مابِداخلِي يامَريَم وتَستنطِقينَ ذَاك الصَمت المهِيب . أُحييكِ ياأنِيقة وتحيَّة عاطِرة ملِئة بِالود لروحك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



نحن من نصنع ذاك الشتات أصبتِ

أهلا بالجميلة بلقيس،،، أشكرك لتقييمك الذي يزيدني ألقاً :)

مريم الخالد
07-09-2016, 05:46 PM
ما الذي سيدهشُ قلبي بعدّ الآن، أنا المنشطرةُ بين أوطانِ غياباتكَ وامتداداتِ انتمائاتي، وقسوة البعادْ ....
أوزعُ حلوى صبري على عابري السبيلِ الذين قاسوا فقداً، حرماناً، ورمادْ... وأخبرهمْ بكل سذاجةٍ أنه كعكَ عيدهم السعيدْ!


قرأتها لاكثرمن مرة ووقفت عند العنوان طويلاُ
لغتكِ ثريّة وحروفكِ عاطرة رغم الألم عزيزتي
دمتِ بكل سعادة وفرح
.
:icon20:

فتاة تهامة ،،،
أشكر روحك التي مرت من هنا والتي أسعدتني كثيراً :)

مريم الخالد
07-09-2016, 05:54 PM
لوحة عميقة التفاصيل
حد التورط بأسرار الغيم وضجيجه المتمرد بفقدان تأشيرة التلاقي
قد يضيق الدرب بإتساع البصيرة لكننا سننجو بأنفسنا
نص مميز امتلك الوجد وكنا له بكامل الدهشة إصغاءاً
سلمت يمناك مبدعتنا مريم الخالد
لروحك باقات الود والفرح



\..:icon20:
الجميلة سيرين
حضورك المميز يسعدني ،،،

مريم الخالد
07-09-2016, 05:57 PM
ربما؛
والمفارقة موجعة بين ما كان وما قد يكون وما هو كائن

تمرنا الأشياء ندخر منها الكثير في حين لا تكاد تذكر لنا هنيهة عبور !!

والصدف خيط من حبور، لكنها قد لا تحتوينا في ذات توقيت حاضر
فتكون كما المرار يتكوم في الحناجر بماء على هيئة بكاء

مريم الخالدي
لبوحك قرب شفيف يسكن ولا يغادر
بعضه يحكينا والبعض الآخر مرايا من الحرف تعكس فر ربكة التأويل
مآقينا

لك التحايا ورد وود بك لائقة يا حبيبة

الأنيقة ابنة العرابي
دربك ورد ... أشكركِ

مريم الخالد
07-09-2016, 05:57 PM
جميل ما خطت اناملك

جميلة أنت يا عائشة
أشكرك ،،،

مريم الخالد
07-09-2016, 06:00 PM
النهايات الموجعة والأبواب الموصدة ودروب تخلو من فرح ولقاء واغنيات
جميعها حالات تشتري الحزن وتُجبرنا أن نتجرعه تحت الامر الواقع .
ومن ثم ننضال من اجل الشفاء من النهايات الموجعة . ومن ثم
نجعل فكرنا مفاتيح عديدة لفتح الأبواب المؤصدة ......ومن ثم نُحاول تجنب الدروب
الخالية من السعادة...........

الكاتبة مريم الخالد
يا إبنة مدينة الياسمن بوحكِ كما إعتدناه فصول من حياة
فصول تـــــــُحاول ان تكون خضراء طوال السنة ولكن الظروف الحياتية تُجبرها ان
تعيش حكاية التقلب بين الفصول ما بين الإخضرار والجفاف . دمتِ بالف خير عزيزتي .

اعتدت اخضرار حقلي بمروركمــ يا أيتها النادرة
شكراً كبيرة :)

مريم الخالد
07-09-2016, 06:01 PM
حينما نتوه عن بعضنا
تبعثرنا الذاكره
تتطاير الذكريات مثل ورق الخريف الأصفر
لانقدر على لملمتها إلا وقد سبقتنا الريح..
ثم نقف على ناصية الحنين
نترقب ضياعنا فيهم..



مريم الخالد..

نصٌ له وقع على الروح..

زكية سليمان
أشكر روحك التي تأثرت بما سلف
شكرا كبيرة :)

خلف المهيلان
07-09-2016, 08:26 PM
مريم انتي بعد اخر
تشرف بك بعاد انتي مدى وافاق عاليت الذوق
مدهشه وممتعه عذبه انتي
تهزين نخيل المسامعه طربن ويتساقط لك الانصات منبهرا يامريم كوني بخيرود وكل عام وانتي بخير

محمد بن هاشم
07-09-2016, 09:21 PM
مصابٌ انزف دهشة
بعد ان اخترقت احساسي رصاصة بـ شاحنة الابهار
ملقى على قارعة العجز مشلول الفكرِ
هذا ما احدثتهُ القرأة الاولى لمقطوعتك
وأنه والله لمن الغباء أن اكتفى بقرأة واحدة
او أن اعقب تحت وطأة هذا النزف الشديد .

مريم الخالد
07-14-2016, 07:16 PM
مريم انتي بعد اخر
تشرف بك بعاد انتي مدى وافاق عاليت الذوق
مدهشه وممتعه عذبه انتي
تهزين نخيل المسامعه طربن ويتساقط لك الانصات منبهرا يامريم كوني بخيرود وكل عام وانتي بخير

أخي خلف المهيلان
أشكرك لكلمات الإطراء الي زادتني شرفاً ،،،
كل عام وأنت بخير

مريم الخالد
07-14-2016, 07:19 PM
مصابٌ انزف دهشة
بعد ان اخترقت احساسي رصاصة بـ شاحنة الابهار
ملقى على قارعة العجز مشلول الفكرِ
هذا ما احدثتهُ القرأة الاولى لمقطوعتك
وأنه والله لمن الغباء أن اكتفى بقرأة واحدة
او أن اعقب تحت وطأة هذا النزف الشديد .

بوركت يا محمد
وألف لا بأس عليك من وقع قراءة نصي :)
وشكراً لتقييمك ،،،

عبدالرحمن السعد
07-21-2016, 02:37 AM
الشاعرة الأديبة مريم الخالد

لقد أمتطيتِ صهوة الحرف وضجت اللكمات تقارع الصمت من بين السطور

ما أروع هذا القلم

يوسف الأنصاري
07-21-2016, 04:11 AM
بدأت بـ " صغيرةُ جداً هذه الدنيا! "

والخاتمة كانت " لم نعدْ نمضي على الدربِ ذاتهِ
ولم تعدْ تراني! "

اعجاز أدبي تلك الجمل ..
بدأت بمفهوم محدود .. لتنتهي بمفهوم واسع .. مغاير تمام لما بدأت به ..

أعني يكفيني هذا ..
ما بين السطور برغم بلاغته .. ألجمته تلك العبارات ..

فما أجمل هذا الإعجاز ..

شكرا لك

مريم الخالد
07-24-2016, 03:17 PM
الشاعرة الأديبة مريم الخالد

لقد أمتطيتِ صهوة الحرف وضجت اللكمات تقارع الصمت من بين السطور

ما أروع هذا القلم

أشكر كرم كلماتك سيدي ،،،

مريم الخالد
07-24-2016, 03:20 PM
بدأت بـ " صغيرةُ جداً هذه الدنيا! "

والخاتمة كانت " لم نعدْ نمضي على الدربِ ذاتهِ
ولم تعدْ تراني! "

اعجاز أدبي تلك الجمل ..
بدأت بمفهوم محدود .. لتنتهي بمفهوم واسع .. مغاير تمام لما بدأت به ..

أعني يكفيني هذا ..
ما بين السطور برغم بلاغته .. ألجمته تلك العبارات ..

فما أجمل هذا الإعجاز ..

شكرا لك

كثير علي أن تكون كلماتي إعجاز
إنها مجرد حروف تشكلت وتزينت كي تناسب حزنٌ خاص في ظروف خاصة
كي يحضر أشخاص مميزون مثلك ويثني علي .. فأشكرك لذلك يا سيدي ،،

جليله ماجد
07-24-2016, 04:20 PM
متى تغيرت الانعكاسات ... ؟؟
و ما عادت تعكسنا ...
صارت الدائرة كبيرة .. متهدلة ..
تحمل بين طياتها نشازا غريبا ..
لا يشبه ذواتنا ...
الخالدة .. مريم ..
حرفك جميل سهل ممتنع ..
كواحة بعيدة ..
أقرب لأجراس الروح ..
مودة ♡

مريم الخالد
07-28-2016, 09:49 AM
متى تغيرت الانعكاسات ... ؟؟
و ما عادت تعكسنا ...
صارت الدائرة كبيرة .. متهدلة ..
تحمل بين طياتها نشازا غريبا ..
لا يشبه ذواتنا ...
الخالدة .. مريم ..
حرفك جميل سهل ممتنع ..
كواحة بعيدة ..
أقرب لأجراس الروح ..
مودة ♡







كل شيءٍ يتغير....
ك تغير مشاعرهم بينما يقسمون ألا يبدلها شيء
ك حقيقةٍ نخالها أزليةً لكن الريح تغتال تفاصيلها بعتمةٍ ... فلا نبصر بعدها فرحا
وبعضنا التائه لم يعد يشبه بعضنا الآخر يا جليلة ،،،

أشكر حضورك يا ابنة الماجد