مشاهدة النسخة كاملة : قطرات الصنبور
يوسف الأنصاري
07-20-2016, 03:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
" قطرات الصنبور "
( سطور مريبة )
__
تيك .. تيك .. تيك .. ( قطرات الماء ) ..
بصفاء تام .. يخترق الهواء بزمجرة خافته أذناي ..
يعم المكان الصمت بأنينه المخيف ..
فبينما الإنتظار.. يجذبني ذلك الصوت ...
صوت يعلوا فوق اللاصوت ..
كانت تلك ردة فعلي ..
عقل يترقب بريبة للقادم .. كما المثل ( هدوء ما قبل العاصفة ) ..
كل شيء يصمت .. يتوهج الحس ويتوجس .. كون أقل شيء يحسب صخب ..
وفي خضم هذه الحرب النفسية .. أغلق عيناي ..
كل ما أراه هو جنة سوداء ..
أعني حواس غمرتها النشوة .. على هطول قطرات الصنبور القديم ..
قطرات .. صداها يرتد في أذني .. لأشعر بألفتها وهي تهز كياني بجبروتها ..
تغني جمبا .. إلى جمب دقات قلبي المحتار ..
افتح عيناي فجأة .. أتوق لرؤية قطرات الماء ..
جذبتني مفاتنها الساحرة ..
صوتها الرقيق الفخم بنفس الوقت ..
لونها المعدوم يشف ما خفي منها ..
الكثير ..
أنظر لحظة خروجها من رحم الصنبور .. تتجمع .. لتولد قطرة .. تتقلص .. وتتمدد بشكل فريد ..
لتبدأ حياتها بالسقوط ..
وحتى وهي تسقط .. تتبعها عيناي إلى المجهول ..
ومع كل قطرة .. أكاد أقتل نفسي لأراها مجددا ..
أعني لا أعلم كم هي أفقدتني كل حواسي ..
فقد وددت أن أولد قطرة ماء ..
اتنهد بعمق ..
أفكر في قوانين السقوط ..
أفكر بعدد القطرات المهدرة ..
أفكر بجنون .. وشيء يأخذ الآخر ..
لينحصر تفكيري في كل شيء .. تقريباً ...
أفكر كوني أسعد قاطن لهذا الكوكب ..
اني حقا أعيش النعيم ..
وما زال عقلي مرتبك ..
بما أشعر .. وبما ينبغي علي أن أكن من شعور ..
ومازلت حالما ..
عند هذه المرحلة ..
مددت يداي لأتحسس القطرات ..
وصافحت يداي بنعومة وسلاسة ..
وغاصة هاربة بين أصابعي ..
لم أتمالك نفسي هنا ..
أعلم بأني تجاوزت الحد في الشعور ..
لكني فكرت .. لو هذا جنون ..
فأعتقد بأني مدان للأبد ..
أغلقت عيناي مرة أخرى ..
وفي هذه المرة ..
سددت أذناي ..
أريد النظر و السماع .. بخيالي ..
و ...
( دج دج دج ) ( قرع باب ) ..
هيا .. ألم تنتهي بعد .. !
وهنا أيقنت فعلا بأني مجنون ..
( الناقد ) ..
نورة القحطاني
07-20-2016, 05:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يتمدد صخب السكون فينا ليتكون كما القطرات الساقطة
على هيئة دموع !
أستاذي في أعماقنا حياة لا ندركها ولن ندركها إلا أن يشاء الله
نطرق كثيرا عند مفترق اللامعقول
ونحن ندرك أن القيود تتبدد
صادق الدعاء ببلوغ المراد وأكثر
سيرين
07-20-2016, 10:48 AM
جديرة بأن نكتب عنها
ومن وقعها كان التأمل والعذوبة بما يضمد الجنون وتكرار ذاتها بنا
كم كنا مدينين لها بكل هذا الجمال
سلام علي ألف خميلة طهر ارتحلت بنا وأغرت سنابل الحياة
سامق الحرف بتفاصيلها دمت مبدعنا " يوسف الانصاري "
مودتي والياسمين
\..:icon20:
بلقيس الرشيدي
07-20-2016, 12:02 PM
إمتزَاجٌ بين الواقِع والخَيال وإنتشَاءٌ حدَّ الإمتاع !
كَانَ للصَباحِ معك حيَاةٌ مُختلِفة . أسعدك الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
عبدالرحيم فرغلي
07-21-2016, 12:17 AM
نص مجنون ، بدأ بصوت ( تيك .. تيك ) فجعلني لا أقرأ حروفا . . بل أسمع صوت ، أغلق عيني ... افتح عيني ... ننتقل
خلالها إلى مناظر حركيّة بصرية ... ثم يختم بغلق الاذن والبصر ...
لنطلق خيالنا ... كلنا يستوحي من حكاية السقوط قصته ،.. مشاهد سينمائية متتابعة ،،، تجعلني أبتهج وأنا أعود
للمنتدى الحبيب بعد غياب شهور طويلة ... شكرا لك كثيرا
يوسف الأنصاري
07-21-2016, 03:40 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يتمدد صخب السكون فينا ليتكون كما القطرات الساقطة
على هيئة دموع !
أستاذي في أعماقنا حياة لا ندركها ولن ندركها إلا أن يشاء الله
نطرق كثيرا عند مفترق اللامعقول
ونحن ندرك أن القيود تتبدد
صادق الدعاء ببلوغ المراد وأكثر
صدقت ونعم المقال ..
ها هي كلماتك توصف ما عجزت عن وصفه ..
شكرا لتلك الدعوات .. وأتمنى الأفضل لك ..
يوسف الأنصاري
07-21-2016, 03:44 AM
جديرة بأن نكتب عنها
ومن وقعها كان التأمل والعذوبة بما يضمد الجنون وتكرار ذاتها بنا
كم كنا مدينين لها بكل هذا الجمال
سلام علي ألف خميلة طهر ارتحلت بنا وأغرت سنابل الحياة
سامق الحرف بتفاصيلها دمت مبدعنا " يوسف الانصاري "
مودتي والياسمين
\..:icon20:
يكفيني كل الثناء .. ويغنيني هذا الثناء ..
دامت أيامك وحرفك ..
والشكر هو أقل ما أقدمه لك ..
فشكرا جزيلا ..
يوسف الأنصاري
07-21-2016, 03:47 AM
إمتزَاجٌ بين الواقِع والخَيال وإنتشَاءٌ حدَّ الإمتاع !
كَانَ للصَباحِ معك حيَاةٌ مُختلِفة . أسعدك الله
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
اسعد الله ايامك .. واضحك سنك ..
وكل صباح وانت بخير ..
يوسف الأنصاري
07-21-2016, 03:50 AM
نص مجنون ، بدأ بصوت ( تيك .. تيك ) فجعلني لا أقرأ حروفا . . بل أسمع صوت ، أغلق عيني ... افتح عيني ... ننتقل
خلالها إلى مناظر حركيّة بصرية ... ثم يختم بغلق الاذن والبصر ...
لنطلق خيالنا ... كلنا يستوحي من حكاية السقوط قصته ،.. مشاهد سينمائية متتابعة ،،، تجعلني أبتهج وأنا أعود
للمنتدى الحبيب بعد غياب شهور طويلة ... شكرا لك كثيرا
صديقي ..
شكرا لك بحجم استمتاعك ..
فانت من أسعدني ..
وابهجني .. وادهشني ..
ويشرفني أن عودتك .. كان لي منها نصيب الأسد ...
أرجوا أن تستمر وأن نقرأ حرفك لنغمض أعيننا معك ..
شكرا لك .
عبدالرحمن السعد
07-21-2016, 01:08 PM
الأديب الناقد
ابراهيم الانصاري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس لي إلا أن اقرأ بصمت لأنتقل بكل الحواس معك
عبر الحروف والكلمات لعلي أرتوي.. وأرتويت
وبت اقلب الكلمات يمينا ويسارا ووجد كل شطر وكل سطر له حكاية
دمت شامخا
يوسف الأنصاري
07-22-2016, 04:41 AM
الأديب الناقد
ابراهيم الانصاري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس لي إلا أن اقرأ بصمت لأنتقل بكل الحواس معك
عبر الحروف والكلمات لعلي أرتوي.. وأرتويت
وبت اقلب الكلمات يمينا ويسارا ووجد كل شطر وكل سطر له حكاية
دمت شامخا
لا أعدمنا الله حضورك ..
وبورك في عمرك ..
ودائما ترتوي وتروي ..
فقط اسمي يوسف الأنصاري ..
لم تبتعد فابراهيم أحد أسماء الأنبياء أيضا ..
^_^
شكرا لك
رشا عرابي
07-22-2016, 05:44 PM
ياااااااه ولله در الكلم حين نحثوه برتم الإنصات
ونلملم حواشيه بأطر المشاهد المرئية ....!
ما كتبت وربي، بل رسمت أطرت وتركت وزر التأويل على كواهل قراءتنا لهذا النسق المختلف
قطرة ماء في غمرة السكون أيقظت بك فوضى "حكاية"
لله أنت !!
يوسف الأنصاري
حماك الله
لك التحايا من وريد العطر جوري
يوسف الأنصاري
07-23-2016, 11:53 PM
ياااااااه ولله در الكلم حين نحثوه برتم الإنصات
ونلملم حواشيه بأطر المشاهد المرئية ....!
ما كتبت وربي، بل رسمت أطرت وتركت وزر التأويل على كواهل قراءتنا لهذا النسق المختلف
قطرة ماء في غمرة السكون أيقظت بك فوضى "حكاية"
لله أنت !!
يوسف الأنصاري
حماك الله
لك التحايا من وريد العطر جوري
لكل مقام مقال ..
وآخر القوم مقامه لا يتسع له المقال ..
اعذريني فأمامك
تأبى حروفي الإنصياع ..
.
.
.
شكرا لك مرورك يعني الكثير ..
ليلى آل حسين
07-24-2016, 01:25 PM
وفي خضم هذه الحرب النفسية .. أغلق عيناي ..
كل ما أراه هو جنة سوداء ..
أعني حواس غمرتها النشوة .. على هطول قطرات الصنبور القديم ..
؛
ما بين صنوبر ماء قديم وصنوبر عين كانت تأرجحني الحيرة ويستوقفني التأويل
إلا أن " الحرب النفسية " شطحت بمخيلتي لأشعر بها ليست سوى وسيلة للتعذيب
فشلت في إضعافك
وفي الوصول إلى مبتغاها
طبت وهذا الألق
ودي وتقديري :34:
نادرة عبدالحي
07-25-2016, 03:30 PM
نجحتَ يا كااتبنا في نقل الوقائع الحسية التي ارتبطت ما بين الفكر وباقي الحواس الأُخرى التي تلمس
قطرات الصنبور التي تنزل بصورة عادية تماما ولكن الحس الشعري لديكَ جعلها مشهد فريد من نوعه
ما بينها وبين فكركَ وحواسكَ .......
مشهد أثار ردة فعل لدى فكري ما بين شاعر وقطرات ماء .
كانت تلك ردة فعلي ..
عقل يترقب بريبة للقادم .. كما المثل ( هدوء ما قبل العاصفة ) ..
كل شيء يصمت .. يتوهج الحس ويتوجس .. كون أقل شيء يحسب صخب ..
وفي خضم هذه الحرب النفسية .. أغلق عيناي ..
كل ما أراه هو جنة سوداء ..
أعني حواس غمرتها النشوة .. على هطول قطرات الصنبور القديم .
جليله ماجد
07-25-2016, 06:55 PM
بين الجنون و الإبداع شعرة ...
ما انقطعت هنا .. بل كانت (كمعاوية )
أ. يوسف ..
أن تكتب ك أن تسمع لهو شيء به إبهار ..
احترامي لإبداعك ...
يوسف الأنصاري
07-29-2016, 05:45 AM
وفي خضم هذه الحرب النفسية .. أغلق عيناي ..
كل ما أراه هو جنة سوداء ..
أعني حواس غمرتها النشوة .. على هطول قطرات الصنبور القديم ..
؛
ما بين صنوبر ماء قديم وصنوبر عين كانت تأرجحني الحيرة ويستوقفني التأويل
إلا أن " الحرب النفسية " شطحت بمخيلتي لأشعر بها ليست سوى وسيلة للتعذيب
فشلت في إضعافك
وفي الوصول إلى مبتغاها
طبت وهذا الألق
ودي وتقديري :34:
آسف للرد المتأخر ..
تقدير وورد متبادل ..
يسعدني تأملك ومروك ..
ويشرفني ذلك حقا ..
فألف شكر .
يوسف الأنصاري
07-29-2016, 05:48 AM
نجحتَ يا كااتبنا في نقل الوقائع الحسية التي ارتبطت ما بين الفكر وباقي الحواس الأُخرى التي تلمس
قطرات الصنبور التي تنزل بصورة عادية تماما ولكن الحس الشعري لديكَ جعلها مشهد فريد من نوعه
ما بينها وبين فكركَ وحواسكَ .......
مشهد أثار ردة فعل لدى فكري ما بين شاعر وقطرات ماء .
لا يلمس ذلك سوا شخص ..
يجيد التماس الأدب وجماله ..
في كل ردودك ألاحظ كم تخلقي الحياة في الكلمات ..
بعين صقر تُختطف الكلمات الأدبية لتصبح فريسة لذائقتك ونقدك ..
غاية احترامي وشكري ..
يوسف الأنصاري
07-29-2016, 05:52 AM
بين الجنون و الإبداع شعرة ...
ما انقطعت هنا .. بل كانت ( كمعاوية )
أ. يوسف ..
أن تكتب ك أن تسمع لهو شيء به إبهار ..
احترامي لإبداعك ...
يكفيني منك كل هذا .. وزيادة ..
واستمر بالعطاء .. لأهل العطاء والأدب ..
حضور مهيب .. يفرض احترامه ..
شكرا لك ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,