تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنتِ


محمد بن هاشم
07-26-2016, 02:06 AM
الدخول من هنا /
أنتِ فيّ كل الأنا

اتوسل بكِ إليكِ
وأقسمُ بالله عليكِ
أن تمهليني ريثما
أشكو لكِ أنتِ
فـ يا أنتِ أبلغيكِ
" أنَّ الغيابَ ليس مِنَ العشقِ في شيءٍ "
/
هل أنتِ مدركةٌ معنى " أن كُلّ الوجوهِ أنتِ"
حباً في الله اِبحثي لي معي
عن أنتِ المفقودة طفلتي أمي الصغيرة
فقد أرهقني أنهكني أهلكني أناي في البحثِ عنكِ
/
أخبريكِ أنَّ ثَمّةَ عاشقٌ أضاع كُله مبعثراً
بين ألفٍ ونونٍ وتاءٍ مكسورة
فهلاّ لملمتِ شعثهُ
ثَمّةَ أنا غادرهُ الفرح احتلهُ النَحس و سحقتهُ القسوة
فهلاّ كُنتِ الرآفة
/
ممزقٌ أنا بين الالم و الأمل معلقٌ بين الخوفِ والرجاءِ
فهلاّ تحننتي و حنوتي و أسكنتي روع الحنين
و حللتي في الجسد روحه .
/
أيا حياةَ الحياةِ ويا روح البقاء
مجسدةٌ أنتي في كلِ الاماكن والاشياء
المدن ، القصور ، السكون ، الضوضاء
العطر ، الشجر ، الشمس ، القمر
المطر ، البشر ، الحياة و الجنة
انعكاس لكِ
كل الطرق والافكار تقودني حيثك
فلا منجى لي مني إلا اليكِ
أعيديني إليّ بكِ و اوصليني بي عبرك .
/
منذُ أن نسيتُني معكِ و أنا
محاطٌ بالظلام يُحاصرُني الفزع ينهشُني الفراغ
عريانٌ مني مفجوعٌ بي فاقدٌ لي جائعٌ لكِ
مغشيٌ على قلبي ملوثٌ علقي تائهٌ فكري
اشرقي ليضحكَ ثغر الحظ
أكسيني بكِ امنيني منيّ طمنيني عليّ أطعميني أنتي
و أَنْزَلي فيّ عبقراً و أمَنَةً نعاساً .
/
بلاقنوط
تحسستُ عنكِ كثيراً دخلتُ من أبوابٍ متفرقة
فـ لمْ أجدفي المدينةِ سوى نسوةٌ ذابت السِنَتُهنَ من الرجاء
يطمحنَ أنْ أمنحهنَ شرفَ أنتِ
فـ وربي إنهنَّ في قديمِ ضلالهن يسبحون
أي وربي أنهن أبعد من أنْ تحجَ الابقار على القرون
تمهلي ورفقاً بي
أما علمتِ أنّا في الحب نحتاجُ
لأرطالٍ من السذاجةِ وبضع اطنانٍ من التغابي
ففي الحبّ فقط يتساوى الملكُ و المتسول العاقلُ والمعتوه
أخبريكِ ايضا ...
أني اعتنقتُ الانتظار ديانةً مسلماً مؤمناً و محسنا
أشهدُ أنّ كلّ النسوة الاكِ اشباهُ نساء
وأشهدُ أنْ لامرأةً تليقُ بي سواكِ
ختاماً
نويتُ الاعتكاف اللامحدود
باب الخروج /
أُعيذني بكِ من كل أنا فارغ من أنتِ

رشا عرابي
07-26-2016, 02:19 AM
بين خطوتين وعتبة
بين دخول وخروج اكتمل الوفاض من فعل "التلبس"
ثمة تجرد من الذات، وإمعان في اكتساء ذات "أحن"

انسياب اللحن على وتيرة الشجن
بلغ أقصى مقاصد العتب من "الأنا" لل- " الأنا"

ولله أنت ...!
ما رأيت/قرأت/ شعرت
أرق من هذه شكوى

محمد بن هاشم
تمارس جرم الكتابة، فترتكبنا/تربكنا قراءة وتأويل


في إلهامك سيل دهشة فتي/غني
لا حرمناه

لك التحايا بحجم دهشة سكبك "تليق"

سيرين
07-26-2016, 03:10 AM
هي ~ كزهرة الآكاسيا تجلت بكامل سحرها
فهل من تُّولِيب ينوب عنها أم تظل ملامحها شواهد تبتهل بعطرها المنفرد
كما كان حرفك المبدع المشبع بطرز استثنائية الصوغ
شاعرنا القدير " محمد بن هاشم "
سواحل حرفك ملاذ غارق برووووعة الاحساس
لروحك الود والورد


\..:icon20:

جليله ماجد
07-26-2016, 01:02 PM
في الحب نرجع صغارا / بعقل بين النشوة و الجنون ..
أ. محمد ..
انسياب الحروف هنا كان كنهر ..
برقته و شفافيته ..
احترامي لإبداعك ...

حسام الدين ريشو
07-26-2016, 01:46 PM
رسالة أو شكوى
على وتر الفقد
تتأرجح حنينا وشوقا

تحياتي
أخى الأديب / محمد بن هاشم
وكن بألف خير
أعتقد أنها ستمس مشاعرها لتعود
لك التحية

بلقيس الرشيدي
07-26-2016, 11:44 PM
إكتِمالٌ وامتِلَاك ووَطنٌ يَختصرُهُ العُمرَ بِك !
هُو الحُب من يُنفِينا منَّا لَيسكُنُو فِينَا فَلم نعُد نعرِفُنا بِدُونِهِم أبدًا .

فِي الحُبِّ يُرفعُ القَلم عَن العُشَّاق وفِي عُمق الدَهشَة أرفعُ قُبَّعةَ الكَمالِ لخيَالاتِك المجنُونَة .
سَافِر بِنا يامُحمد فَحرفُكَ فِتنَةٌ جَاوزَت بِنَا حدَّ السَماء . حماك الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

نادرة عبدالحي
07-27-2016, 01:06 AM
الأفكار هنا هي الأماكن ألأكثر إتساعا ورحابة
سواقي من الشعر الجميل تروي ظمأ من ذاق الفراق
إلهامكَ شاعرنا الكريم يملكُ مدارات سحرية و مُخلصة مدراتكَ عندما تذكر روائحها .

رشاد العسال
07-28-2016, 09:11 AM
لا نحب الإنتصار علينا
إلا في هكذا إنصهار.

القامة السامقة أدبا، وفكرا / الهاشمي..

بخ.. بخ، وود بليق.

يوسف الأنصاري
07-29-2016, 07:56 AM
ألهمك الحب .. الحياة والبقاء ..
وألهمتنا شعور الوفاء والحب ..

شكرا لأدبك ..
لي عتب بسيط .. كوني أحبك وأتمنى الخير لك وللجميع ..
استخدامك لعبارات وكلمات مثل ..

أتوسل بك .. إليك ..
فلا منجى لي مني إلا اليكِ ..
الشهادة ، الإستعاذة ، الديانة والإعتناق الإعتكاف .. إلخ

كل شيء نفر منه .. إلا الله وحده نفر إليه .. إلخ كلها تشبيهات بالغة الحد في الوصف والموصوف ..
برغم قولك أنك اعتقنت الحب ديانة ..
لكن لا يجب أن تشبه الحب بتلك الأوصاف ..
وتقحمه لحد العبادة ..

آسف فهذا كثير حتى لو كان الحب بجنون ..

أتمنى أن مقصدي وصل ..
وشكرا لك أيها الأديب الأصيل ..

محمد بن هاشم
08-14-2016, 03:17 AM
بين خطوتين وعتبة
بين دخول وخروج اكتمل الوفاض من فعل "التلبس"
ثمة تجرد من الذات، وإمعان في اكتساء ذات "أحن"

انسياب اللحن على وتيرة الشجن
بلغ أقصى مقاصد العتب من "الأنا" لل- " الأنا"

ولله أنت ...!
ما رأيت/قرأت/ شعرت
أرق من هذه شكوى

محمد بن هاشم
تمارس جرم الكتابة، فترتكبنا/تربكنا قراءة وتأويل


في إلهامك سيل دهشة فتي/غني
لا حرمناه

لك التحايا بحجم دهشة سكبك "تليق"
لا شيء يا رشاء يوازي جنون الحب في التطلع نحو المعجزة
المعجزة هنا
كيف أٌقنن هذا الجمال وأي وعاء فكر يستطيع استيعاب عطر مفردة من ذلك ؟!
لو تعلم رشا حجم سعادة الحروف بولوجها العاطر فرحاً الماطر دهشة
عرفت أني مهما حشدة قلة حروف عراة المعنى متسلحين باللامحرفة يتخبطون حشواء
متسارعين فقط للفوز ب الاستظلال تحت شجرة ذائقتكم الورافة .
هل سبق لاحدهم أن قال لكِ مطمع ومطمح للحرف أنتِ

امتنان و اكليل ياسمين

محمد بن هاشم
08-14-2016, 03:27 AM
هي ~ كزهرة الآكاسيا تجلت بكامل سحرها
فهل من تُّولِيب ينوب عنها أم تظل ملامحها شواهد تبتهل بعطرها المنفرد
كما كان حرفك المبدع المشبع بطرز استثنائية الصوغ
شاعرنا القدير " محمد بن هاشم "
سواحل حرفك ملاذ غارق برووووعة الاحساس
لروحك الود والورد


\..:icon20:

أهلاً بالضاد الفخمة أهلاً بحليب أبجد المكثف أهلاً بسعرات النون المرتفعة
أهلاً بالسمنة الفكرية السريعة أهلاً بارض اللغة مترامية الاطراف اهلاً بموسوعة المفرادات
أهلاً بالمجيدة سيرين ..
دائماً يحذرني الحرف .. قرأة سيرين تنم عن قدم راسخة في الادب فـ أخذر من عثرات اللسان
وقبل الارسال الى العالم اللامحدود ينتظر في منتصف الفضاء قرأة سيرين فقط ليشعر أنه اصبح حرفاً
حتى أنة يشتم رياح الفرح قبل الولوج تحمل بشائر التشريف العظيم

أمتنان وكل من الدنيا من اقحوان

عبدالرحمن السعد
08-15-2016, 10:29 AM
الكاتب الأديب محمد بن هاشم

ونحن نتوسل إليك بأن تنهل على منابع أقلامنا كي لا تجف

دمت بحب