روفيليا
07-27-2016, 02:58 AM
:
:
http://up.harajgulf.com/do.php?img=958275 (http://up.harajgulf.com/)
:
:
فتق يمور بتفاصيلي منذ أن فقدت طعم الثميلة ..حشف يدكدك جوع ذاتي المنفية .
.ولا شيء يشبهني سوى تجاعيدي على صفحة المرآة ..فقدتني ..أبحث عني ، أبحث عنهم ..
أوقفت ذاكرتي على ما قبل العشرون عاما كي أشعر بي !
و أي شيء يعيد المزر الذي أبهجني سنون طويلة ..أحتاج أثيفة كي اعيد
توازني (أحجية المساء التي أقصها عليك يا ولدي، و آذان الفجر الذي يباهي بصوتي ،
و انفتاح تقطيب الشفق لقطف الفرصاد ،
و ترنيمة الساقي ، وذبذبات تحمل أُغنيات النخيل ،و أغصان الزيزفون ،
و ما أعظم الشيم التي تلتف حول أنفس أولئك الذين اجتمعوا بالخميلة).
آآه و ماذا بعد ..
كتلويح الغسق المكتئب أصبحت ، ثوب ممزق منسي خلف الخزانة ، تهرسني النوائب
و تعانقني ذرات الغبار و تُجمهر العنكبوت حولي خيوطها ..
لم أعدني من الأحياء وصلت طاية الاندثار ..
وشيء ما يدفعني لأعلقني على باب للتراث !.جسد يتقلب في حقبة الأيام بفم مقفول ..عينان تنظران دون بريق ،
وقلب يرتوي من نزفه .
:
دمية يا بني، أصبحت أشبه دمية راقصة تتمايل بلا روح
أخشى الوفاة خلف قضبان النسيان ،أرتعد من صرير الباب
و من نشيد الذكريات ، و من فرحة الأعراس
أريد ان أسمعني ..اريد ان تسمعني .فأنا لم أعد اعرفني ..ارهقني كثيرا افتتانك بالجديد ..
و بانحساري بكتلة من طين. .
كرهت الستين و السبعين وكل ما هو فوق الخمسين ، فلقد خبأت ورائها ذاتي..
و لم تنسَ كل رجال الحي الذي كنت أعرفهم !!
انتشلتهم عنوة فتوسدوا التراب غير آسفين !
،
فرفقا يا بُني لا تصهرني في ليل الوحدة ، متناسيا أني عجوز لا تقوى قدماي على اللحاق بجيلك المزعوم .
التفت إلى الوراء قليلا فربما ترى رفاتي في زاوية المجلس ..
و ربما لا ترى سوى سراب.
::
:2006102523424873:
:2006102523424873:
:
قنديل أشبه بعيون ناعسة ..و مساحة فارغة مغلفة بالصمت
يختبئ فيها التوقيت في زوايا غير معلومة وتضيع أسماء الايام
في دسائس مجهولة , هذا ما أحتاجه كثيرًا يا أبي
فقصة العشق المزعومة بيني وبين هذه الأزمنة ماهي إلا شائعة ثارت
بها ألسنة شمطاء لأقع ضحية الأفك و البواقع ,
حلم مقعد لا يحركه سوى ارتجافة النحيب (أن أكتب وصيتي على شرفة الغياب و انتعل همهمات العجز
مبتعدا بحقيبة فارغة ..حيث لا شيء سوى صدى صوتي )
جلبة هذا الزمان مرة يا أبي ..أصوات تثرثر بلا معنى
و كومة أناس تهدي الصفيف بغايات ملوثة
شنائن قشعم من الزيف ..و رائحة الاحتراق تلوك قلوب
هدها الشسف ..و نحن نصطدم بالشباك لكن دون هدف !!
مكبلين دون قيود ..عقول مفتوحة للرياح دون شراع
دستور منفي خارج أسوار الأفعال ..شتات يعصف
بنا دون اكتراث ..
أي عشق يجمع القاتل و رمحه يا أبي
آهٍ على الرحيل الى حيث لا شيء ..يحبسني عنه روح
متوجعة تئن بكل التفاصيل بدقة ..
فامنحني فقدان الذاكرة ، لا أخالها ابدا نقمه لنعود
و كأننا ولدنا من جديد ..فلقد حشفة
أرواحنا من أحزان تلتصق بها حد الانتزاع -
فها هي دورة الأيام ترسم لنا خريطة مفصلة
صفاء ..عزيمة ثم توهان ..توهان ..توهان ..حتى تتشكل
هذه المتاهة على وجوهنا لتسمى بعد ذلك تجاعيد
و انحناءة ظهر يعجز عن تحمل و جع السنين
لتسنده حينها عصا ملتفة كظهره .
:-
:
http://up.harajgulf.com/do.php?img=958275 (http://up.harajgulf.com/)
:
:
فتق يمور بتفاصيلي منذ أن فقدت طعم الثميلة ..حشف يدكدك جوع ذاتي المنفية .
.ولا شيء يشبهني سوى تجاعيدي على صفحة المرآة ..فقدتني ..أبحث عني ، أبحث عنهم ..
أوقفت ذاكرتي على ما قبل العشرون عاما كي أشعر بي !
و أي شيء يعيد المزر الذي أبهجني سنون طويلة ..أحتاج أثيفة كي اعيد
توازني (أحجية المساء التي أقصها عليك يا ولدي، و آذان الفجر الذي يباهي بصوتي ،
و انفتاح تقطيب الشفق لقطف الفرصاد ،
و ترنيمة الساقي ، وذبذبات تحمل أُغنيات النخيل ،و أغصان الزيزفون ،
و ما أعظم الشيم التي تلتف حول أنفس أولئك الذين اجتمعوا بالخميلة).
آآه و ماذا بعد ..
كتلويح الغسق المكتئب أصبحت ، ثوب ممزق منسي خلف الخزانة ، تهرسني النوائب
و تعانقني ذرات الغبار و تُجمهر العنكبوت حولي خيوطها ..
لم أعدني من الأحياء وصلت طاية الاندثار ..
وشيء ما يدفعني لأعلقني على باب للتراث !.جسد يتقلب في حقبة الأيام بفم مقفول ..عينان تنظران دون بريق ،
وقلب يرتوي من نزفه .
:
دمية يا بني، أصبحت أشبه دمية راقصة تتمايل بلا روح
أخشى الوفاة خلف قضبان النسيان ،أرتعد من صرير الباب
و من نشيد الذكريات ، و من فرحة الأعراس
أريد ان أسمعني ..اريد ان تسمعني .فأنا لم أعد اعرفني ..ارهقني كثيرا افتتانك بالجديد ..
و بانحساري بكتلة من طين. .
كرهت الستين و السبعين وكل ما هو فوق الخمسين ، فلقد خبأت ورائها ذاتي..
و لم تنسَ كل رجال الحي الذي كنت أعرفهم !!
انتشلتهم عنوة فتوسدوا التراب غير آسفين !
،
فرفقا يا بُني لا تصهرني في ليل الوحدة ، متناسيا أني عجوز لا تقوى قدماي على اللحاق بجيلك المزعوم .
التفت إلى الوراء قليلا فربما ترى رفاتي في زاوية المجلس ..
و ربما لا ترى سوى سراب.
::
:2006102523424873:
:2006102523424873:
:
قنديل أشبه بعيون ناعسة ..و مساحة فارغة مغلفة بالصمت
يختبئ فيها التوقيت في زوايا غير معلومة وتضيع أسماء الايام
في دسائس مجهولة , هذا ما أحتاجه كثيرًا يا أبي
فقصة العشق المزعومة بيني وبين هذه الأزمنة ماهي إلا شائعة ثارت
بها ألسنة شمطاء لأقع ضحية الأفك و البواقع ,
حلم مقعد لا يحركه سوى ارتجافة النحيب (أن أكتب وصيتي على شرفة الغياب و انتعل همهمات العجز
مبتعدا بحقيبة فارغة ..حيث لا شيء سوى صدى صوتي )
جلبة هذا الزمان مرة يا أبي ..أصوات تثرثر بلا معنى
و كومة أناس تهدي الصفيف بغايات ملوثة
شنائن قشعم من الزيف ..و رائحة الاحتراق تلوك قلوب
هدها الشسف ..و نحن نصطدم بالشباك لكن دون هدف !!
مكبلين دون قيود ..عقول مفتوحة للرياح دون شراع
دستور منفي خارج أسوار الأفعال ..شتات يعصف
بنا دون اكتراث ..
أي عشق يجمع القاتل و رمحه يا أبي
آهٍ على الرحيل الى حيث لا شيء ..يحبسني عنه روح
متوجعة تئن بكل التفاصيل بدقة ..
فامنحني فقدان الذاكرة ، لا أخالها ابدا نقمه لنعود
و كأننا ولدنا من جديد ..فلقد حشفة
أرواحنا من أحزان تلتصق بها حد الانتزاع -
فها هي دورة الأيام ترسم لنا خريطة مفصلة
صفاء ..عزيمة ثم توهان ..توهان ..توهان ..حتى تتشكل
هذه المتاهة على وجوهنا لتسمى بعد ذلك تجاعيد
و انحناءة ظهر يعجز عن تحمل و جع السنين
لتسنده حينها عصا ملتفة كظهره .
:-