إبراهيم الجمعان
07-28-2016, 09:07 AM
؛
يفوق الصباح , وتفوق على إثره الزهور التي لا تُقطف
تلك التي نمت على طريق الحديقة , الطريق المؤدية إلى تلك الظِلال
التي نستلقي أسفلها و نغفوا ضُحاها ..
كي لا أشعر بالخوف , ألتحف بوشاح أمي..
_ الوحدة:
شعوراً بالخوف الخاطف , الذي يلتقط أنفاسك
ويقشعر لهُ بدنك , دون دراية , دون عناية , دون شعوراً
تستلقِ بظلك و ظلالاً بقي عند ضوء الشمس ينتظرك
بقيت وحيداً , لا ترى أثراً لأحد...
تُحدق عينيك إلى أدنى شيء , بالإمعان ... أصبح إدمان
لا لك عكازاً تقف عليها , فقد أكلها النمل الأبيض حين تحديقك
قد بقيت هناك .. مدة دهورٍ لا تُعد!
ألا تخشى أنك نُسيت حين مشيت منذ البداية وحيداً
تركت الجميع خلفك , واستمعت لصوتٍ استدرجك إلى هناك
ألا تستطيع أن تستدرك الوقت وتبقى مكانك ؛ لكنك هربت!
أو أنك رُميت هناك , حين حاولت الإلتصاق بالحياة ؟
كُنت عالةً على أحد , و بقرارٍ غير شرعي وغير مرضي
هذا حلاً للتخلص منك إلى ... نهاية العُمر
ربما قد تخيلت الخطوات العابرة , والعبرات المتناثرة
كونك خشيت من الحقيقة التي لم تضمحل!
ألا تستطيع ولو قليلاً أن تستجمع قواك , لتقف صامداً!
ولو كنت وحيداً فهذا ليس بقرار إنسان خشيته
فـ بيدك وعلى قدميك تُحدد ماهية قراراتٍ حتمية!
يفوق الصباح , وتفوق على إثره الزهور التي لا تُقطف
تلك التي نمت على طريق الحديقة , الطريق المؤدية إلى تلك الظِلال
التي نستلقي أسفلها و نغفوا ضُحاها ..
كي لا أشعر بالخوف , ألتحف بوشاح أمي..
_ الوحدة:
شعوراً بالخوف الخاطف , الذي يلتقط أنفاسك
ويقشعر لهُ بدنك , دون دراية , دون عناية , دون شعوراً
تستلقِ بظلك و ظلالاً بقي عند ضوء الشمس ينتظرك
بقيت وحيداً , لا ترى أثراً لأحد...
تُحدق عينيك إلى أدنى شيء , بالإمعان ... أصبح إدمان
لا لك عكازاً تقف عليها , فقد أكلها النمل الأبيض حين تحديقك
قد بقيت هناك .. مدة دهورٍ لا تُعد!
ألا تخشى أنك نُسيت حين مشيت منذ البداية وحيداً
تركت الجميع خلفك , واستمعت لصوتٍ استدرجك إلى هناك
ألا تستطيع أن تستدرك الوقت وتبقى مكانك ؛ لكنك هربت!
أو أنك رُميت هناك , حين حاولت الإلتصاق بالحياة ؟
كُنت عالةً على أحد , و بقرارٍ غير شرعي وغير مرضي
هذا حلاً للتخلص منك إلى ... نهاية العُمر
ربما قد تخيلت الخطوات العابرة , والعبرات المتناثرة
كونك خشيت من الحقيقة التي لم تضمحل!
ألا تستطيع ولو قليلاً أن تستجمع قواك , لتقف صامداً!
ولو كنت وحيداً فهذا ليس بقرار إنسان خشيته
فـ بيدك وعلى قدميك تُحدد ماهية قراراتٍ حتمية!