مشاهدة النسخة كاملة : المشهدُ الأخير .
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-084a4ec2ad.jpg
؛
؛
في بُرهَةٍ مِن عُمُرِ الزّمنِ، في وسْنةٍ بقلبِ الدَّائرة
كانَ ... و ... كُنّا
قلبانِ مِن الوجْدِ استهامَا
عينانِ فيهِمَا طِفلُ الشّوقِ تنَامَى
في لحظةٍ لا تُشبهُ الحقيقة
بل هي للحُلُمِ أقرب
خيطٌ رفيعٌ
مِن سماواتِ الحَنينِ تدلَّى
ليصنعَ المشهدَ
ويحبِكَ المَوعِد
ومَا بأيدِينا ... سِوى نَثارُ عِطرٍ
وعُيونٌ مُثقَلة
وهسيسٌ في الحَنايا
باحت بهِ الأكفُّ حين التَقتْ
ومَا نطقت!
ثَمّ، تلك النهايةُ أزلفتْ
حضَرَتِ الفاصِلةُ، وأحّكمتْ، وحَكَمَت
كالطّعنِ في الخاصِرة
كوجَعٍ أخرس!
يسري في العروق، لا يؤذي سوى أيسرَ الجسد !
كان لِزاماً أن تتنهَّد السماءُ
وتلفظُ أُوارَها
وتُلملِم ما أسّاقط مِن غيثٍ
وتُخمِد فتيلَ التّوقِ
وتُسْدِلَ الستائِر ....
انتهى المَشهد !!
نازك
نادرة عبدالحي
07-30-2016, 12:28 AM
وكم من نور إتخذَ من كلماتكِ وطنا يعيش فيه
مشهد لأكف التقت ولم تستطع الكلام (وما نطقت)
ولكن باحت بكلام خفي كان يقنط في الضلوع
وهسيسٌ في الحَنايا
باحت بهِ الأكفُّ حين التَقتْ
ومَا نطقت!
وإقتربت النهاية وظهرت الحقيقة الفاصلة ففعلت كالقضاة الغير عادلة
لو كانت الفاصلة عادلة لما شبهتها شاعرتنا بالطعنة ..وتشبيه اخر كوجع لا يسمع .
ثَمّ، تلك النهايةُ أزلفتْ
حضَرَتِ الفاصِلةُ، وأحّكمتْ، وحَكَمَت
كالطّعنِ في الخاصِرة
كوجَعٍ أخرس!
من خلال قراءتي توقفتُ عند الوجع الأخرس هذا . كيف يبدو ؟؟؟
ولم تبخل علينا شاعرتنا فتوصف الوجع الأخرس يسري في الأوردة مجرى الدم في الجسم
وهذا الوجع لا يؤذي إلا الجانب الأيسر من الجسد .
كوجَعٍ أخرس!
يسري في العروق، لا يؤذي سوى أيسرَ الجسد !
رشا عرابي
07-30-2016, 06:36 AM
على وتيرة "مد وجزر" يحاك من المشهد متون السؤال
شرود البدايات يمنح المواصلة حق الخطوات ذات إسبال جفن "فحسب"
وجل الحكاية لا تتجاوز "التفاف" اليدين في محاولة أخيرة للتشبث
بأعمدة من ... هواء
مرآتي ...
حيثك أراني، ولا يضيع مني الصوت
ما أجملك
لقلبك ما يليق من "فرح"
نورة القحطاني
07-30-2016, 07:16 AM
الله ياصديقتي !
باذخ هذا البوح
والروح فيه تتمدد
في تفاصيل الأنين
والأماني مشرعة نحو السماء
يغسها بكاء المطر
لقلبك صادق الدعوات
جليله ماجد
07-30-2016, 11:31 AM
و ما أيسر الجسد سوى تلك المضغة ...
التي تبوح .. و تفضح .. و تشتاق ..
نازك
كم هي شفيفة حروفك ..
عطرية بألف وردة ...
تعرفين كم أحب أن أقرأ لك !
مودة ..
وكم من نور إتخذَ من كلماتكِ وطنا يعيش فيه
مشهد لأكف التقت ولم تستطع الكلام (وما نطقت)
ولكن باحت بكلام خفي كان يقنط في الضلوع
وإقتربت النهاية وظهرت الحقيقة الفاصلة ففعلت كالقضاة الغير عادلة
لو كانت الفاصلة عادلة لما شبهتها شاعرتنا بالطعنة ..وتشبيه اخر كوجع لا يسمع .
من خلال قراءتي توقفتُ عند الوجع الأخرس هذا . كيف يبدو ؟؟؟
ولم تبخل علينا شاعرتنا فتوصف الوجع الأخرس يسري في الأوردة مجرى الدم في الجسم
وهذا الوجع لا يؤذي إلا الجانب الأيسر من الجسد .
نادرة /
وتقرأيني بعيون ثاقبة تستشِفُّ وقعَ الفاصلة والتنهيدة !
بطبعك كريمة ، وكعادتي بخيلةٌ (:
أعذري تلكّؤي ،وتقبلي كثير ودي
على وتيرة "مد وجزر" يحاك من المشهد متون السؤال
شرود البدايات يمنح المواصلة حق الخطوات ذات إسبال جفن "فحسب"
وجل الحكاية لا تتجاوز "التفاف" اليدين في محاولة أخيرة للتشبث
بأعمدة من ... هواء
مرآتي ...
حيثك أراني، ولا يضيع مني الصوت
ما أجملك
لقلبك ما يليق من "فرح"
وأنتِ .. ما أنتِ؟
تُفلسِفين وقع الحرف صوراً تعانقها العيون دهشة!
ثم تهبين لهذا الوجوم أجنحةً، تنعكس على مَرايا روحي تحليقاً في سماوات بهجة
لاحرمتك
الله ياصديقتي !
باذخ هذا البوح
والروح فيه تتمدد
في تفاصيل الأنين
والأماني مشرعة نحو السماء
يغسها بكاء المطر
لقلبك صادق الدعوات
وحين يضيقُ بنا وُسع المكان ،نتخذ من السماء ملاذاً و رجاء
صديقتي/
تهبيني الكثير وحضورك عزيزٌ على القلب
تقديري والمحبّة
منال العبدالله
11-16-2016, 12:05 PM
في برهة ...!
امتلأ السكون بلوحاتك الكلمية الثرية
نازك
سلام عليك
عَلاَمَ
11-19-2016, 03:40 PM
المشهدُ الأخير !
نَثريةٌ عَميقه أستمتعتُ بقرائتها ،، أسعدك ربي يا أنيقه ..
الحسناء
11-19-2016, 03:49 PM
تنصُت السَمَاء لهذَا الرجَاء وسيَكُون المشْهَد بِدايَة لإنفِرَاج
،،
،،
رائِعَة نازَك
نصٌ بهِي وعَذْب و قلَم زخّ أحاسِيس تَناثَرَت بِشَفافِيَة
ودِي وأكلِيل ورْدِي
عبدالرحيم فرغلي
11-20-2016, 08:42 PM
رويدك يا نازك ،، مشهدين متتابعين ،،،
الأول لقاء بعد موعد وأشواق ونثار عطر ،،
يتبعها مباشرة منظر الفراق ،، كأنك قلت لي عليك الجري بقوة
ولكن في مسافة متر فقط ،،، كنت أعيش المشهد الأول ،، ولم
استفق من روعته حتى جاء ما ينقضه ،،
نصك قصير ،، لكن فيه ما فيه ،، ألف تحية وتقدير
؛
؛
ثمّة حنينٌ خفيّ تأججَ لتستعيد الذاكرة المشاهد
عدتُ من حيثُ لا أدري !
رويدك يا نازك ،، مشهدين متتابعين ،،،
الأول لقاء بعد موعد وأشواق ونثار عطر ،،
يتبعها مباشرة منظر الفراق ،، كأنك قلت لي عليك الجري بقوة
ولكن في مسافة متر فقط ،،، كنت أعيش المشهد الأول ،، ولم
استفق من روعته حتى جاء ما ينقضه ،،
نصك قصير ،، لكن فيه ما فيه ،، ألف تحية وتقدير
ومالحياة يا سيدي المفضال سوى تكالُب النقائضِ على كواهِلنا الوهِنة !
فعمر السعادةِ قصيرٌ جداً .. تمضي كبرقٍ خاطفٍ وتترك إثرها أُحفوراً في أديم الذاكرة !
؛
؛
ثمة نصوص تعيش في قلب القلب ولا يمسُّها يد التّناسي،
عدتُ هنا وكنت أقرأ بكل سعادة ولتعقيبكم غائرُ الأثر ... شكراً من القلب ولو بعد زمن !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,