فاطمه حسين
08-20-2016, 01:03 AM
قبل سطوع الشمس .. لاحت لي و ملأت غرفتي بعذوبة جمالها .. و سحر عطرها ..
دخلت علي فجأة سألتها : من تكونين ؟
اجابت : انا من بذور امانيك التي لم تغلق الابواب في وجهي .
ابتسمت بتعجب و امسكت بيدها الناعمتين .. نظرت اليها و فجأة بادرتني : لم لا تداعبني و اكون اسمك الساطع في سماء الابداع !!
ضحكت قليلا من قولها .. وفجأة اختفت و تركت خلفها سحر ملائكي ملأ غرفتي باللون الزاهي ..
....
في البدء تثاقلت آلامها و جروح قلبها كتبت : امي هل لي ان اختبىء في حضنك عن اعباء الدنيا ؟
تلقت رسالة " الا بذكر الله تطمئن القلوب " امسكت مصحفها و بدأت تتمعن .
....
تقدمت بخطوات بريئة لأمها الثكلى تسألها عن اخيها الشهيد .. اخبرتها بدموع على خديها انه في الجنه .. ردت : ولكنني اريده ان يعود ليكمل اللعب معي .
...
كتبت رسالة : ايها الغائب عني والقريب من قلبي .. لا يزال غيابك يؤلمني و لكنني بدأت اتأقلم .. سلام لعينيك المغلقة للابد .. و اهدته الفاتحة .. و صلته اجمل هدية منها .
...
امطرت على روحها الميته غيمة الفرح .. و تلاشت آلامها .. و اختفى الحزن من حياتها .. امتلأ واقعها بالسرور و تحققت حياتها الوهمية التي كانت في مخيلتها .. عطرت حياتها برحيق الازهار التي تراقصت امامها و احتضنت امانيها و حققتها .
...
تبسمت بوجود حبيبتها و حين تلاقت معها همستها في اذنها : لم لا أخذك معي بعيدا عنهم .. اومت برأسها فسحبتها بحماسة معها .. ادخلتها معها في غرفة منعزلة .. نظرت اليها و ضحكت قليلا .. و بعدها اكملت رقصاتها معها .. نشرتها و نالت اعجاب الاخرين .
....
عزفت كلماتها على خيوط نشرت رحيق من امل و حبست افكار تمنعها .. سمحت لامنياتها بالتحرر و تركت لافكارها العنان في الانتشار .. امتلأت غرفتها باحلامها الوردية و انتشر عبق الامل في ذلك المكان ليسمح لها بالتحقق .
...
عودت لسانها على الحوقلة .. فأصبح لديها كل مستعسر مستيسر ..
دخلت علي فجأة سألتها : من تكونين ؟
اجابت : انا من بذور امانيك التي لم تغلق الابواب في وجهي .
ابتسمت بتعجب و امسكت بيدها الناعمتين .. نظرت اليها و فجأة بادرتني : لم لا تداعبني و اكون اسمك الساطع في سماء الابداع !!
ضحكت قليلا من قولها .. وفجأة اختفت و تركت خلفها سحر ملائكي ملأ غرفتي باللون الزاهي ..
....
في البدء تثاقلت آلامها و جروح قلبها كتبت : امي هل لي ان اختبىء في حضنك عن اعباء الدنيا ؟
تلقت رسالة " الا بذكر الله تطمئن القلوب " امسكت مصحفها و بدأت تتمعن .
....
تقدمت بخطوات بريئة لأمها الثكلى تسألها عن اخيها الشهيد .. اخبرتها بدموع على خديها انه في الجنه .. ردت : ولكنني اريده ان يعود ليكمل اللعب معي .
...
كتبت رسالة : ايها الغائب عني والقريب من قلبي .. لا يزال غيابك يؤلمني و لكنني بدأت اتأقلم .. سلام لعينيك المغلقة للابد .. و اهدته الفاتحة .. و صلته اجمل هدية منها .
...
امطرت على روحها الميته غيمة الفرح .. و تلاشت آلامها .. و اختفى الحزن من حياتها .. امتلأ واقعها بالسرور و تحققت حياتها الوهمية التي كانت في مخيلتها .. عطرت حياتها برحيق الازهار التي تراقصت امامها و احتضنت امانيها و حققتها .
...
تبسمت بوجود حبيبتها و حين تلاقت معها همستها في اذنها : لم لا أخذك معي بعيدا عنهم .. اومت برأسها فسحبتها بحماسة معها .. ادخلتها معها في غرفة منعزلة .. نظرت اليها و ضحكت قليلا .. و بعدها اكملت رقصاتها معها .. نشرتها و نالت اعجاب الاخرين .
....
عزفت كلماتها على خيوط نشرت رحيق من امل و حبست افكار تمنعها .. سمحت لامنياتها بالتحرر و تركت لافكارها العنان في الانتشار .. امتلأت غرفتها باحلامها الوردية و انتشر عبق الامل في ذلك المكان ليسمح لها بالتحقق .
...
عودت لسانها على الحوقلة .. فأصبح لديها كل مستعسر مستيسر ..