لطيفة القحطاني
08-22-2016, 08:39 PM
..
مجبورة !!
تجرني أهداب الحديث عندما يتساقط منها كلام يذكرك ، يشتمك ، و احيانا يعيب الزمان فيك أو يرتل بسملة على رأس الحظ معك .
و اعود لأكتب
أكتب لك رغم اني لم اعتد جوابًا منك و لم تمتد بي الرغبة لانتظاره ، فهكذا اخذ الحب على عاتقه كتابة رسائلٍ مُهمَلة ، سطور ملونة عاث ضوء الاشتياق بأجنحتها اشلاء ، تنثر اوراق شجرها حتمية خريفًا مكتوبًا ، قدرًا محتومًا ، انقشها لـِ أودِعها كف صفحاتي التي لن تصلك ، لن تتقد بانبجاس يضعها على خط إرسال مضيئ ، هكذا أسلم ، أزهق ، أورد للإحساس عندما يعلمُ تجفيفًا لا محالة قادم ، حكايةً لا محالة ناقصة ، عمرٌ يحدودب ، خِضابٌ في عيدٍ لن تلتقيه أعين ضريرة !
لم أُراود الغيم يوما عن ظله و استجير به مطرا ، لم افعلها ، لم افعلها رغم تشظي جذوعي المحدقة ، يباس حروفي في قفار وصلك الموحش ، صمت عالمك بنبرة العنادل المغتالة ، بنجوم لهفتك المنطفئة خرقًا ،
وهبتني إياك السماء ، تاريخ افلاك ، اضواء تعاقب ، زخات فصول ، مواقيت اعياد ، و شدو جَمعٍ يتحلق ، اتردد فيك تردد المتاهة بين الأبواب ، ففي حصولي عليك لن يظفر التواري غير رشد الزوال ، بائسية الالتباس في عثور الارتباك على حلم ، أمنية فلّتُ شَعرها اغرى النهار عن صبحه عن ساعة قهوة تسعه !
لن اكمل فيك صرخاتي ، حيث لهفة العطش المدوية ، العابث في مدّها النداء ، فصوتي مهدرج مع الريح ، ضائع مع ظمأ الكلام ، تشرد في شارع الاسم منه أطفالٌ و مبررات ، هذه الجبال تدرك جيدًا هوةُ الأمومة بين حفيف و صمت ، بين ورقة و انشطار ليلٍ نوافذه حصار الرعشة ترسم الكلمات ، تكمل بك إفشاء الأم لـ ثكلها .
مجبورة !!
تجرني أهداب الحديث عندما يتساقط منها كلام يذكرك ، يشتمك ، و احيانا يعيب الزمان فيك أو يرتل بسملة على رأس الحظ معك .
و اعود لأكتب
أكتب لك رغم اني لم اعتد جوابًا منك و لم تمتد بي الرغبة لانتظاره ، فهكذا اخذ الحب على عاتقه كتابة رسائلٍ مُهمَلة ، سطور ملونة عاث ضوء الاشتياق بأجنحتها اشلاء ، تنثر اوراق شجرها حتمية خريفًا مكتوبًا ، قدرًا محتومًا ، انقشها لـِ أودِعها كف صفحاتي التي لن تصلك ، لن تتقد بانبجاس يضعها على خط إرسال مضيئ ، هكذا أسلم ، أزهق ، أورد للإحساس عندما يعلمُ تجفيفًا لا محالة قادم ، حكايةً لا محالة ناقصة ، عمرٌ يحدودب ، خِضابٌ في عيدٍ لن تلتقيه أعين ضريرة !
لم أُراود الغيم يوما عن ظله و استجير به مطرا ، لم افعلها ، لم افعلها رغم تشظي جذوعي المحدقة ، يباس حروفي في قفار وصلك الموحش ، صمت عالمك بنبرة العنادل المغتالة ، بنجوم لهفتك المنطفئة خرقًا ،
وهبتني إياك السماء ، تاريخ افلاك ، اضواء تعاقب ، زخات فصول ، مواقيت اعياد ، و شدو جَمعٍ يتحلق ، اتردد فيك تردد المتاهة بين الأبواب ، ففي حصولي عليك لن يظفر التواري غير رشد الزوال ، بائسية الالتباس في عثور الارتباك على حلم ، أمنية فلّتُ شَعرها اغرى النهار عن صبحه عن ساعة قهوة تسعه !
لن اكمل فيك صرخاتي ، حيث لهفة العطش المدوية ، العابث في مدّها النداء ، فصوتي مهدرج مع الريح ، ضائع مع ظمأ الكلام ، تشرد في شارع الاسم منه أطفالٌ و مبررات ، هذه الجبال تدرك جيدًا هوةُ الأمومة بين حفيف و صمت ، بين ورقة و انشطار ليلٍ نوافذه حصار الرعشة ترسم الكلمات ، تكمل بك إفشاء الأم لـ ثكلها .