فارس الهاشمي
08-23-2016, 09:44 AM
أنت أنت !
ليست الحياة أن تحيا وحسب ، بل أن تحيا (صحيح ) البدن ) !
كنتُ قد تعمدت ذلك ،كنتُ قد تعلقت بالوحدة بدرجة يصعب عليّ فيها أن أفرّ منها إلى سواها
نشأت على هذا ، [ بيتُ صغير] وأشجارٌ صغيرة وعصافير صغيره وهدوءُ وافر يسمح لي أن أحظى بلحظاتٍ كثيرة أحدث فيها نفسي أتأمل فيها تلك الجزئيات التي تغرد في أعماقي بكل صوتٍ جميل وبكل ذكرى طيبة ، لم أتخلص من (أذني ) لأني رغبت في التخلص منها ، فلا أحد يرغب أن يتخلص من بعضه هكذا دون سبب يذكر ،
ولكن عندما تكون أذنيك مصدر تعاسة لك " وأرجوك لاتحدثني عن الأغاني " كنتُ أقول أن تكون مصدر تعاسة لك فلابدّ أنك ستفكر ملياً لماذا هذا الجزء مني يتعمد ( إغضابي ) ويتعمد حزني ، ويتعمد قلقي دون باقي الأجزاء ؟
أخذتُ أفكر في الأمر وعشتُ معه لحظاتٍ مثيرة بكل تفاصيلها لكنها وللأسف الشديد لم تدون .
أخرجُ من بيتي مبكراً كي التقي بالشيء الجميل والجيد الذي كنت تحدثني عن جماله ليلة أمس ـ وما أن أدير بجزءٍ مني جريدة الصباح وأتأمل مانشر فيها ، حتى أفرّ إلى أبعد من عيني وأتعلق بأقرب من أذني !
يرنّ هاتف الجوال ، وأبدأ في تمثيل مسرح الردود كل هذا وأنا مغمضُ العينين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنها هي َ تلك الأنثى التي تعتقد يقيناً بأن الحياة كلها عبارة عن صوتٍ مثير وصورةٍ مثيرة وكلمة عابرة وحرف مثير
الكل يحدثها لكنها تحب أذناً واحدة ، الكل يستمع لها لكنها تحب لسان رجلٍ واحد الكل مشغول بكسب رضاها ، لكنها لاترضي إلا قلباً واحداً، الكل يستمتع بعناق صورها ، لكنها لاتريد أن تتحدث عن جمالها لغيره ! هكذا تقول [ هو فقط من خلقت له ] ......... ولهُ أكتب ، وله أرسم ، وله أجمل كل خرائطي وأجعل صورها أكثر رقةٍ من وقع أقدامه !
وأكثر صلابة من قلبه !.
يوماً ما سألتها إذا كان قلبك لرجلٍ واحد فلماذا كل هذه التماثيل التي تحيط بقلبك ؟
قالت إن حبيبها يحبّ هذا يحبّ أن تظهر غيرته بطرقها المختلفة وبخبثٍ شديد [ لأنني في أعماقلها الطيبة] مجرد غلطةٍ يجب أن تزال !
لم أهتم كثيراً بما يشاع في الطرقات عن " العقل المفكر " وكيف تكون حبيباً في لحظات .. فكل همي كان منصباً على التعلم أكثر عن طريق ملاحظة الأشياء واختبار مشاهدتها عن طريق الأصلبع . علمتني تلك العيون الطيبة مالم تعلمني إياه جامعتنا المكررة ، كنتُ أدون يومياتي معها : وأراجع ورق الحائط في المساء .
أن تدرك بعقلك كيف يقع قلبك فريسة الادراك وكيف تبدأ عملية التغيير ـ أن تلاحظ ذلك بنفسك خيرٌ من قراءته في الكتب أو تجارب الآخرين !
أنت أنت أنت [ إلى أن أفهمك وتفهمني كيف يمكننا أن نتعاون معاً ] ؟
ليست الحياة أن تحيا وحسب ، بل أن تحيا (صحيح ) البدن ) !
كنتُ قد تعمدت ذلك ،كنتُ قد تعلقت بالوحدة بدرجة يصعب عليّ فيها أن أفرّ منها إلى سواها
نشأت على هذا ، [ بيتُ صغير] وأشجارٌ صغيرة وعصافير صغيره وهدوءُ وافر يسمح لي أن أحظى بلحظاتٍ كثيرة أحدث فيها نفسي أتأمل فيها تلك الجزئيات التي تغرد في أعماقي بكل صوتٍ جميل وبكل ذكرى طيبة ، لم أتخلص من (أذني ) لأني رغبت في التخلص منها ، فلا أحد يرغب أن يتخلص من بعضه هكذا دون سبب يذكر ،
ولكن عندما تكون أذنيك مصدر تعاسة لك " وأرجوك لاتحدثني عن الأغاني " كنتُ أقول أن تكون مصدر تعاسة لك فلابدّ أنك ستفكر ملياً لماذا هذا الجزء مني يتعمد ( إغضابي ) ويتعمد حزني ، ويتعمد قلقي دون باقي الأجزاء ؟
أخذتُ أفكر في الأمر وعشتُ معه لحظاتٍ مثيرة بكل تفاصيلها لكنها وللأسف الشديد لم تدون .
أخرجُ من بيتي مبكراً كي التقي بالشيء الجميل والجيد الذي كنت تحدثني عن جماله ليلة أمس ـ وما أن أدير بجزءٍ مني جريدة الصباح وأتأمل مانشر فيها ، حتى أفرّ إلى أبعد من عيني وأتعلق بأقرب من أذني !
يرنّ هاتف الجوال ، وأبدأ في تمثيل مسرح الردود كل هذا وأنا مغمضُ العينين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنها هي َ تلك الأنثى التي تعتقد يقيناً بأن الحياة كلها عبارة عن صوتٍ مثير وصورةٍ مثيرة وكلمة عابرة وحرف مثير
الكل يحدثها لكنها تحب أذناً واحدة ، الكل يستمع لها لكنها تحب لسان رجلٍ واحد الكل مشغول بكسب رضاها ، لكنها لاترضي إلا قلباً واحداً، الكل يستمتع بعناق صورها ، لكنها لاتريد أن تتحدث عن جمالها لغيره ! هكذا تقول [ هو فقط من خلقت له ] ......... ولهُ أكتب ، وله أرسم ، وله أجمل كل خرائطي وأجعل صورها أكثر رقةٍ من وقع أقدامه !
وأكثر صلابة من قلبه !.
يوماً ما سألتها إذا كان قلبك لرجلٍ واحد فلماذا كل هذه التماثيل التي تحيط بقلبك ؟
قالت إن حبيبها يحبّ هذا يحبّ أن تظهر غيرته بطرقها المختلفة وبخبثٍ شديد [ لأنني في أعماقلها الطيبة] مجرد غلطةٍ يجب أن تزال !
لم أهتم كثيراً بما يشاع في الطرقات عن " العقل المفكر " وكيف تكون حبيباً في لحظات .. فكل همي كان منصباً على التعلم أكثر عن طريق ملاحظة الأشياء واختبار مشاهدتها عن طريق الأصلبع . علمتني تلك العيون الطيبة مالم تعلمني إياه جامعتنا المكررة ، كنتُ أدون يومياتي معها : وأراجع ورق الحائط في المساء .
أن تدرك بعقلك كيف يقع قلبك فريسة الادراك وكيف تبدأ عملية التغيير ـ أن تلاحظ ذلك بنفسك خيرٌ من قراءته في الكتب أو تجارب الآخرين !
أنت أنت أنت [ إلى أن أفهمك وتفهمني كيف يمكننا أن نتعاون معاً ] ؟