الطاهر حمزة
08-28-2016, 12:15 AM
"شعْرُها المُحيطُ،
و رِمشُها لسيفِ عينيها غِمْد"
و لنا أسرارنا التي
لا يعلمُها عنا الآخرون
و لها سرٌّ أعظَم؛ في عَينَيْها
حتّي هِيَ تَجهَلُه،
أو تتَجاهَلُه..
نَظَرَاتِها تُقدّرُ
بتسعِ درجاتٍ "ريختريّة".
متناسيةً،
و مُزلزِلةً كريات الدّمِ
في أورِدتِه..
ضَرَبت بـ"طرفةٍ" منها،
مُحيطَ عينيْه..
فانهارَت جميعُ دفاعَاتِه عِندها؛
و "وقَف" في حبّها !!
****
وردَةً سمراء؛ بجانِبِ الفوهة
تفتّحت..
تسقيها الحِمَمُ صَهِيرَ بُركانٍ
نشِط.
لا جَرمَ أن قلبَهُ الصخريّ
انصَهَر بسُرعةِ "الجليد"؛
فلقد صافحتْهُ بيدِ عنقاءَ
مُلتهِبة!
أضاعَ خُطوطَ يدِه، بعدها..
استحالَت ملساءَ كالمرآة،
راقب انعكاسَ قلبِهِ
و هو ينبِضُ بقوةِ
طبولٍ أفريقيّة..
ابتسَمَتْ؛ فقُدّ الطبلُ الأحمَر
و "بُعِث" إلى حُبّها !
و رِمشُها لسيفِ عينيها غِمْد"
و لنا أسرارنا التي
لا يعلمُها عنا الآخرون
و لها سرٌّ أعظَم؛ في عَينَيْها
حتّي هِيَ تَجهَلُه،
أو تتَجاهَلُه..
نَظَرَاتِها تُقدّرُ
بتسعِ درجاتٍ "ريختريّة".
متناسيةً،
و مُزلزِلةً كريات الدّمِ
في أورِدتِه..
ضَرَبت بـ"طرفةٍ" منها،
مُحيطَ عينيْه..
فانهارَت جميعُ دفاعَاتِه عِندها؛
و "وقَف" في حبّها !!
****
وردَةً سمراء؛ بجانِبِ الفوهة
تفتّحت..
تسقيها الحِمَمُ صَهِيرَ بُركانٍ
نشِط.
لا جَرمَ أن قلبَهُ الصخريّ
انصَهَر بسُرعةِ "الجليد"؛
فلقد صافحتْهُ بيدِ عنقاءَ
مُلتهِبة!
أضاعَ خُطوطَ يدِه، بعدها..
استحالَت ملساءَ كالمرآة،
راقب انعكاسَ قلبِهِ
و هو ينبِضُ بقوةِ
طبولٍ أفريقيّة..
ابتسَمَتْ؛ فقُدّ الطبلُ الأحمَر
و "بُعِث" إلى حُبّها !