إبراهيم عبده آل معدّي
09-01-2016, 02:09 AM
نقل الحكي وكثرة القيل والقال
ثنتين تطعن ف الرجوله وذاتك
اما توقف بالمواقيف رجـال
والا تبرقع من براقع خــــواتك ،،!
للأسف يكثر في مجتمعنا من يحبون نقل الكلام بغرض زرع البغضاء والكره بين اثنين أو أكثر ، ويقدمونه مبررين ذلك بحب فلان وأنهم المخلصون له ، وربما لم ينقلوا ماقيل صدقا ( وحتى ولو نقلوا صدقا ) ، بل يفترون الكذب وهم يعلمون ، ولكن العيب ليس فيهم فقط ، ولكن العيب كل العيب فيمن يتركهم ينقلون له الكلام عن الآخرين ، ويتقبل ذلك منهم ، والبعض يجند من ضعاف النفوس والدين ممن يقبل أن يفعل ذلك ، بدلا من أن ينهر أي شخص يفعل معه ذلك ، ويعطيه درس حياته المجاني الذي يجعله يتوب منه فيعزف عنه .
هذا الداء والعياذ بالله لانجده فقط في صغار العمر ، بل وللأسف هناك من هم صغار العقول كبار السن ويفعلون ذلك تزلفا وتقربا ، والمسلم الحصيف من يعرفهم فيقصيهم عنه ، لأنهم الداء العضال وإن قدموا مع ذلك خدماتهم ، وتفانوا في مساعدتك ، ولكن من المعيب أن يتخذهم أحد عضدا وسندا له أو يتقبل منهم نقل الكلام من المجالس وغيرها ، أو يوظف أحدهم ليجلب له مايقال حوله وعنه .
والله لقد سمعت مرة من أحد المسؤولين الذين يحبون ن ينافقهم الآخرون ، يبحث عن دليل شرعي يحاول تذكره بأن الإسلام يجيز المداهنة لمن هم أعلى منصبا .
كيف لشخص يجلس أمامك أو بجانب ويظهر مودته لك ويضحك معك ، ثم يذهب لينقل كلام الآخرين ؟!! وعندما تلوم من يفعل ذلك بالعموم ، يبرر فعله قائلا : إذا كنت لاتتحدث عن المسؤول فلم تغضب ؟!!!
عجيب .
سؤالي : ليس كيف ينظر في المرآة لوجهه ؟
ولكن كيف يقابل الله في صلاة خمس مرات في اليوم ؟!! وكيف يمسك بالمصحف ويقرأ ( ولاتطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم . عتل بعد ذلك زنيم ) أم أنه يتجاوزها ؟! أم أن الآيات لاتحرك فيه شيئا ؟! أم هو يعتقد بعد كل هذا أنه لايفعل ماقاله الله عز وجل في الآيات عنه ؟!!
أم يعتقد أن النميمة التي يقتات منها لتسهيل أموره وتقريبه هي لأجل الصالح العام ، والمصيبة لو اعتقد أنها قربة لله !!!
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ) .
ثنتين تطعن ف الرجوله وذاتك
اما توقف بالمواقيف رجـال
والا تبرقع من براقع خــــواتك ،،!
للأسف يكثر في مجتمعنا من يحبون نقل الكلام بغرض زرع البغضاء والكره بين اثنين أو أكثر ، ويقدمونه مبررين ذلك بحب فلان وأنهم المخلصون له ، وربما لم ينقلوا ماقيل صدقا ( وحتى ولو نقلوا صدقا ) ، بل يفترون الكذب وهم يعلمون ، ولكن العيب ليس فيهم فقط ، ولكن العيب كل العيب فيمن يتركهم ينقلون له الكلام عن الآخرين ، ويتقبل ذلك منهم ، والبعض يجند من ضعاف النفوس والدين ممن يقبل أن يفعل ذلك ، بدلا من أن ينهر أي شخص يفعل معه ذلك ، ويعطيه درس حياته المجاني الذي يجعله يتوب منه فيعزف عنه .
هذا الداء والعياذ بالله لانجده فقط في صغار العمر ، بل وللأسف هناك من هم صغار العقول كبار السن ويفعلون ذلك تزلفا وتقربا ، والمسلم الحصيف من يعرفهم فيقصيهم عنه ، لأنهم الداء العضال وإن قدموا مع ذلك خدماتهم ، وتفانوا في مساعدتك ، ولكن من المعيب أن يتخذهم أحد عضدا وسندا له أو يتقبل منهم نقل الكلام من المجالس وغيرها ، أو يوظف أحدهم ليجلب له مايقال حوله وعنه .
والله لقد سمعت مرة من أحد المسؤولين الذين يحبون ن ينافقهم الآخرون ، يبحث عن دليل شرعي يحاول تذكره بأن الإسلام يجيز المداهنة لمن هم أعلى منصبا .
كيف لشخص يجلس أمامك أو بجانب ويظهر مودته لك ويضحك معك ، ثم يذهب لينقل كلام الآخرين ؟!! وعندما تلوم من يفعل ذلك بالعموم ، يبرر فعله قائلا : إذا كنت لاتتحدث عن المسؤول فلم تغضب ؟!!!
عجيب .
سؤالي : ليس كيف ينظر في المرآة لوجهه ؟
ولكن كيف يقابل الله في صلاة خمس مرات في اليوم ؟!! وكيف يمسك بالمصحف ويقرأ ( ولاتطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم . عتل بعد ذلك زنيم ) أم أنه يتجاوزها ؟! أم أن الآيات لاتحرك فيه شيئا ؟! أم هو يعتقد بعد كل هذا أنه لايفعل ماقاله الله عز وجل في الآيات عنه ؟!!
أم يعتقد أن النميمة التي يقتات منها لتسهيل أموره وتقريبه هي لأجل الصالح العام ، والمصيبة لو اعتقد أنها قربة لله !!!
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ) .