فهيد اليامي
01-28-2007, 01:20 AM
[يظل الفنان محمد عبده ( 63) عاما من أهم الأسماء التي مرت على الأغنية العربية ومن أبرزهم في الوقت الحالي نظير عطاءاته المتواصلة وحضوره المستمر على الصعيدين الفني والإعلامي وهذه الخطوات تحسب له إذ رسم لنفسه منهجا فنيا وإعلاميا بعد عودته إلى الغناء بعد توقفه الشهير في بداية التسعينات ميلادية حيث كان من ضمن أجندته الفنية هي توثيق أعمالة وأرشيفه الغنائي ليبقى خالدا في ذاكرة الإعلام والمستمع العربي ..
ومنذ عودته كان باديا على فنان العرب الحماس الزائد في اللحاق بركب الأغنية مما فاته من سنوات العزلة التي قضاها بعيدا عن أعين الإعلام والجماهير وكان لظهوره مجددا في ساحة الأغنية بريق وحس من نوع أخر تفاعل معه كل محبي فنه عبر حفلته الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن والذي تكفل بها رجل الأعمال السعودي خالد بن محفوظ في عام 97م ليقص من خلالها عودته للغناء في الحفلات حتى أصبح عنصرا أساسيا في كل مهرجان غنائي ..
ومع مرور الوقت والتتابع الزمني لكل مناسبة يدعى إليها أظهر فنان العرب الجانب التجاري الذي يتميز به ليحقق من خلاله مكاسب مهمة في مشواره الفني عبر تحويل صوته إلى( شركة استثمارية ) يجني منها الأرباح بما يتماشى مع إستراتيجيته الفنية والتجارية بكل حكمه واقتدر وهذا التحول المفاجئ لم يكن بالصدفة بل أتى بعد تجربه طويلة في مجال الفن و(البز نس) فأصبحت من أولوياته الرئيسية التكسب المادي على حساب فنه في عقد الصفقات مع شركات العطور واستثمار صوته المصاحب للإعلان عبر المنتج المتفق عليه سلفا كما قام بتدشين أكبر مصنع للطباعة والإعلان وهو مقر عمله الذي يتواجد فيه باستمرار لإدارة شئونه التجارية في مكتبه الكائن في وسط جده ..
ومن هنا بدأ التاجر محمد عبده يتألق على حساب (الفنان) ويضعه في مأزق التناقضات وأفقده التركيز في عمله الحقيقي وحول موهبته الغنائية إلى ما يشبه (الوهم) عند بعض الطامحين إلى روائع فنيه جديدة عبر صوته الأخاذ ..
وجاءت مشاركته الأخيرة في مهرجان الدوحة الثامن للأغنية العربية مؤكدة على أن التاجر محمد عبده أستغل الفنان الذي داخله حيث بدا عليه الإرهاق والتعب وفقدان الحس الفني لديه إذ كان صوته مجهدا وأنقذته خبرته في تقديم وصلته دون ان يشعر الحضور بذلك ولم يعد يستطيع ان يقدم حفلة كاملة وحيدا كما كان في السابق حيث كان كثيرا ما يعود إلى أجندته لقراءة مابين السطور على خلاف ما كان عليه سابقا،وعرف عنه قوة الحفظ وسرعة البديهة ..
لذلك نتمنى ان يعيد فنان العرب حساباته مره أخرى وان يفصل بين الحسين التجاري والفني ، ليتسنى له الحضور المنتظر عبر أي مشاركة مهمة تليق بتاريخه العريض واسمه بعد ان أهمل جانب(الانتقائية) في المشاركات.. ولأنه أحد مكاسب الأغنية السعودية على مر التاريخ وحاليا يقف على قمة الهرم لذلك يتمنى الغيورون عليه ان يتوقف قليلا ويتأمل الوضع الحالي وأن يربط بين ما يحدث في الساحتين الفنية والسياسية وأن يتعامل معهما بتوازن لكي يحفظ ما بقى من عمره الفني، كما يرون أن عليه مسؤوليات أخرى اتجاه الأغنية السعودية في دعم الأصوات الغنائية الحالية التي تحتاج منه الدعم المعنوي والإعلامي على اقل تقدير بعيدا عن تهميشهم في كل مناسبة ومحاولة النيل منهم ، فهل يستطيع محمد عبده ان يرضي كل الملايين التي عشقت صوته وتعلقت به في العواصم العربية كافة أم يسير على النهج نفسه والسياسة ذاتها التي يرى المتيمون بفنه لم تعد مجدية ولا تحقق المكاسب الفنية على المدى البعيد؟؟
ومنذ عودته كان باديا على فنان العرب الحماس الزائد في اللحاق بركب الأغنية مما فاته من سنوات العزلة التي قضاها بعيدا عن أعين الإعلام والجماهير وكان لظهوره مجددا في ساحة الأغنية بريق وحس من نوع أخر تفاعل معه كل محبي فنه عبر حفلته الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن والذي تكفل بها رجل الأعمال السعودي خالد بن محفوظ في عام 97م ليقص من خلالها عودته للغناء في الحفلات حتى أصبح عنصرا أساسيا في كل مهرجان غنائي ..
ومع مرور الوقت والتتابع الزمني لكل مناسبة يدعى إليها أظهر فنان العرب الجانب التجاري الذي يتميز به ليحقق من خلاله مكاسب مهمة في مشواره الفني عبر تحويل صوته إلى( شركة استثمارية ) يجني منها الأرباح بما يتماشى مع إستراتيجيته الفنية والتجارية بكل حكمه واقتدر وهذا التحول المفاجئ لم يكن بالصدفة بل أتى بعد تجربه طويلة في مجال الفن و(البز نس) فأصبحت من أولوياته الرئيسية التكسب المادي على حساب فنه في عقد الصفقات مع شركات العطور واستثمار صوته المصاحب للإعلان عبر المنتج المتفق عليه سلفا كما قام بتدشين أكبر مصنع للطباعة والإعلان وهو مقر عمله الذي يتواجد فيه باستمرار لإدارة شئونه التجارية في مكتبه الكائن في وسط جده ..
ومن هنا بدأ التاجر محمد عبده يتألق على حساب (الفنان) ويضعه في مأزق التناقضات وأفقده التركيز في عمله الحقيقي وحول موهبته الغنائية إلى ما يشبه (الوهم) عند بعض الطامحين إلى روائع فنيه جديدة عبر صوته الأخاذ ..
وجاءت مشاركته الأخيرة في مهرجان الدوحة الثامن للأغنية العربية مؤكدة على أن التاجر محمد عبده أستغل الفنان الذي داخله حيث بدا عليه الإرهاق والتعب وفقدان الحس الفني لديه إذ كان صوته مجهدا وأنقذته خبرته في تقديم وصلته دون ان يشعر الحضور بذلك ولم يعد يستطيع ان يقدم حفلة كاملة وحيدا كما كان في السابق حيث كان كثيرا ما يعود إلى أجندته لقراءة مابين السطور على خلاف ما كان عليه سابقا،وعرف عنه قوة الحفظ وسرعة البديهة ..
لذلك نتمنى ان يعيد فنان العرب حساباته مره أخرى وان يفصل بين الحسين التجاري والفني ، ليتسنى له الحضور المنتظر عبر أي مشاركة مهمة تليق بتاريخه العريض واسمه بعد ان أهمل جانب(الانتقائية) في المشاركات.. ولأنه أحد مكاسب الأغنية السعودية على مر التاريخ وحاليا يقف على قمة الهرم لذلك يتمنى الغيورون عليه ان يتوقف قليلا ويتأمل الوضع الحالي وأن يربط بين ما يحدث في الساحتين الفنية والسياسية وأن يتعامل معهما بتوازن لكي يحفظ ما بقى من عمره الفني، كما يرون أن عليه مسؤوليات أخرى اتجاه الأغنية السعودية في دعم الأصوات الغنائية الحالية التي تحتاج منه الدعم المعنوي والإعلامي على اقل تقدير بعيدا عن تهميشهم في كل مناسبة ومحاولة النيل منهم ، فهل يستطيع محمد عبده ان يرضي كل الملايين التي عشقت صوته وتعلقت به في العواصم العربية كافة أم يسير على النهج نفسه والسياسة ذاتها التي يرى المتيمون بفنه لم تعد مجدية ولا تحقق المكاسب الفنية على المدى البعيد؟؟