أُمزّقُني صوتاً من ماء...!

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ea40aacefd.jpg


تَعَملَقَ السّطرُ في ذاتي وضاقَ الأُفُق ...!

حنانيكَ اتّسِع،
عَبَثاً أحثوني زيفاً من هدوءٍ باغَتَ كَمَّ الزّفرات بِصفعَةٍ واجِمة، لا مَثوى لها سِوى وِشاياتُ طينٍ أنجَبَني
وتبرّأَ منّي لاهِثاً، نافِضاً عنه وِزرَ ماءٍ أربَكَ هويّته في التّماثل إلى الثّبات ..!
لم يَنجُ الطينُ من جُرمِهِ
ولم يَمنَحني حقَ التّعافي من مآرِبِهِ المَخبوءة في غمدِ الماء .

أستلّني منّي صرخَةً بِالكاد كَفَرَت بِـ قُمقُمِ الصمتِ المرير
أشدُّ من أزرِ حُنجَرَتي لِأصرُخَك علّني ذات ( قوّةٍ واهنة ) أتخفّفُ منك ...!
وأنت ، مُصفّدٌ كما النّصل في صَمتي موغِلٌ في التّشبّث
أُفاوِضُ النّصل كيما أجنيني وجِراحاتٍ أُخَر

كومَةٌ من سنون تِلكَ المتكوّرة في مهدِ الغصّة، متعلّقةً منّي بِأحابيلَ لم يَبتُرها اليَقين
في حينِ وَطّدها اختِزال الصمتِ إثرَ الصّمت في تَبهرُجِ الوقت نحوَ المضيّ ..
وبينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم في مَهابَةِ الظّنون، باغَتَ الصَمتُ صَوته وتكوّمَ في شِبهِ زيفٍ
مُتعلّقاً في مُتونِ الزّفرات، بِلا سوقٍ تُمكنّه من الهرب
وبِلا عيون تَمنحهُ من الأفقِ إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير بالتِفات ..

وحين رُمتُ الصّراخ، ابتَلَعتُني .. !
حينَ رُمتُ اتّساعَك يا أُفق ضيّقتَ عليَّ بي
هَروَلْتَ كُلّكَ لِـ تُعاقِرَ الشّوكَ ذات انفِلاتٍ للصوت بِـ جُرمِ الهُتاف
مَلعونَةٌ تلكَ الأسقُف المُتهافِتة على نُسُق الضّيق
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع ...

في قَرارةِ السّكون،
يَعتَمِلُ الصّدى مُجَلجِلاً يستفزُّ بَعضي على تَجاوز شَهيقٍ قيّدَتْهُ أساورَ الماء ..
وعلى متونٍ من وَصَب ، أمزّقُني صَوتاً من ماء ..!
أُبعثِرُني على جذرِ الثّبات بِـ كفٍّ من وَهَن
وباتّجاهٍ مُغايِرٍ للتّداعي، أصوغُ منّي قبضَةً تَضرِبُ عُنقَ الأُفُق لِـ تحتَضِرَ ضيقَته
وأفكُّ وِثاقَ الآه المرهونةِ في وتدٍ يُدمي

وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها


....... زَفرة .......

عن كفِّ السطر، نَفَضتُ اللّون
فـ أغراني هدوء الحرف
وتأملتُني على وتَرٍ أدقّ من الشعرة .... أتَقافَز ......!

لم أدرِك دِقَة الوتر..
وحِلكَة العُمق ..
وَوحشَة الهُوّة ...

وأدرَكت، أن ثمّة ما هو أدقّ من العهود،
وأوفى من مِكيالِ صُراخ
ثمّة ما هو أصدق
ثمّة ..... صمت ......






الريشة / للروح الأبعاديّة الحبيبة
ليلكيّة

[نادرة عبدالحي]

مساحات شاسعة تخرج من جوفكِ للنور
كدمشق أنتِ في حزنها وألمها
أسيرة كمدينة نحج إليها في قلوبنا
تصنعين لي الخبز والحلوى من شرايين بوحكِ
كُنتُ هنا ورأيتُ ذاتي تخشع عند إقتراب الخيول البيضاء المنبثقة من سطوركِ

لي عودة فالمُغترب يهوى العودة لوطنه

[سيرين]

كم هو إعصار قاسم الغربة بكل شهيق أدماه الصمت
ولم تعد ينابيع الماء تأبه بورودها الذابلة بعد أرتوائها بالظمأ
شاعرتنا المبدعة " رشا العرابي "
يتماهى الحرف بين اناملك بغواية صخب الابداع بما اتقن لغة الضياء
ليتشكل لنا معزوفة ادبية اهدتنا جمالها المترف
وقد استوفت السمو وجاورت الثريا ببريق الالق
دام حرفك المبهر مورق بقطاف استثنائية العطر
مودتي والياسمين


\..:icon20:

[هاني هاشم]

لنصوصك طابع خاص ..
وكثير من السمات
كالقراءة مثلا .
نقرأ وكأننا قبضنا على كل المعطيات
ونعاود وكأننا لم نطأ هذه الأرض قط ..
حتى العودة لاخيار لنا فيها .
ناهيك عن دفة النص
أينما وجهتيها نبحر بشغف
في يم الشجن
في محيطات الفرح
في أنهار الأمل
يكفينا أن الربان .. بيان
يجيد الإبحار ...
شاعرتنا الرائعة ... رشا
دائما .. وأبدا .. نحن على موعد
مع الإبداع .. والتميز
في حضرة حسك البهي
وفيض حرفك العذب
لروحك يانعات الأمنيات ......

[عبدالله مصالحة]

وأنت ، مُصفّدٌ كما النّصل في صَمتي موغِلٌ في التّشبّث
أُفاوِضُ النّصل كيما أجنيني وجِراحاتٍ أُخَر

هذا الوَجع الكليم المُسَجَّى على نورانيَّة الصَّفع الذَّاتية , يتغذَّى من روح الأبجدة فيحيط بها هالات من تساؤلات وأجوبة صامتة , يفلسف وقعه ببلاغه ويدين حُجَّته ببكاء .

كلّ التقدير لهذا الجمال اخيَّة .

[حسام الدين ريشو]

ينزف القلم حينما ينزف
أو يعزف
دماء القلب
وعصارة المهج
تضمها شرايين حروف
من عقيق الروح
هكذا
أ ستاذتى /رشا دائما
تضيئ ببوحها الحنايا والسماء القليبة
حيث لا مجال هنا الا للأنوار
مهما كانت مرارة البوح
أو صبر الخطى

تحية تليق
وكوني بألأف خير

[عبدالرحمن السعد]

يا سيدتي

ضيق الأفق
أشد من الصمت وأعتى من السكون

حين
يصبح الكلام علق
والذهول يستشرى من بين الأوراق

لن أتيك بكلام منمق
كل ما هنالك
لا تكبلين بالصمت

الأديبة والشاعرة الملهمة رشا عرابي

لا ضمأ ولا أرتواء بغصة.. لصوت نازف
وهنا نجد الماء تخر له كلمات وحروف
على سفوح الأوراق لتجرف قلوب عشاق الحرف الراقي
وهنا وجدنا رقي الكلمة وجمال الحرف

دمتِ بسلام وعز

[محمود الجندي]

قدري أن أظل ظمآنة
و حولي الينابيع شلال
فـ كيف أبرأُ من مرضك اللعين
حتى و إن تطهرت من ثرى التراب المغموس بدم الزهر الحزين !


http://al-malekh.com/upnew/uploads/images/fofo-c7910d674e.gif

الأديبة الشاعرة القديرة
رشا عرابي
هُنا كان عِطر اليمام المذبوح
منثوراً على شظايا جروح صمت المكلوم
و تحية من نورس النيل
تليق بـ محبرة النور

[رشا عرابي]

مساحات شاسعة تخرج من جوفكِ للنور
كدمشق أنتِ في حزنها وألمها
أسيرة كمدينة نحج إليها في قلوبنا
تصنعين لي الخبز والحلوى من شرايين بوحكِ
كُنتُ هنا ورأيتُ ذاتي تخشع عند إقتراب الخيول البيضاء المنبثقة من سطوركِ

لي عودة فالمُغترب يهوى العودة لوطنه



الجوهرة الحبيبة المُلتصقة بي كما الروح
لعودتك سأجعل السطور أصيصاً تضمّ لك من الزهور أنداها

أولم أقل لك
أنك أوطانٌ من طمأنينة
لم تخذلني ذات لجوء
ولم تردّني إلّا متخفّفة من ضيقتي
ذات اختناق

أحبك جداً

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-adc3b02660.gif

[جليله ماجد]

هشة روحي ...
لا تتحمل مثل هذا البوح يا حبيبة ..
أتحامل على جفني بالوعود ..
و على حنجرتي بانعدام الاهتزاز ..
فيفشل كل شيء دفعة واحدة ..
و لأن روحي ملتصقة بك كضلع ..
لا أجدني سوى أن أقول ..
قوية أنت يا رقة الياسمين ..
أقوى مما تتوقعين يوما ..
كل الصمت .. خلق فقط لمن لا يزيفون الحقائق ..
أولئك الذين يحققون الأحلام ...
أنت كل أنهار الحياة يا حبيبة ..
فانظري انعكاسك الجميل الرقيق ..
ذاك الذي أصلي له دائما ..
أحبك ..

[رشا عرابي]

كم هو إعصار قاسم الغربة بكل شهيق أدماه الصمت
ولم تعد ينابيع الماء تأبه بورودها الذابلة بعد أرتوائها بالظمأ
شاعرتنا المبدعة " رشا العرابي "
يتماهى الحرف بين اناملك بغواية صخب الابداع بما اتقن لغة الضياء
ليتشكل لنا معزوفة ادبية اهدتنا جمالها المترف
وقد استوفت السمو وجاورت الثريا ببريق الالق
دام حرفك المبهر مورق بقطاف استثنائية العطر
مودتي والياسمين


\..:icon20:


نور الحضور وعِطره وشذاه
سيرينتي الحبيبة

بك أصافح الثريّا خُيلاء
من هذا القلب لك محبة
سقياها صدق الدعاء

محبتي وأكثر وأعمق



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-28b830cbf0.jpeg

[رشا عرابي]

لنصوصك طابع خاص ..
وكثير من السمات
كالقراءة مثلا .
نقرأ وكأننا قبضنا على كل المعطيات
ونعاود وكأننا لم نطأ هذه الأرض قط ..
حتى العودة لاخيار لنا فيها .
ناهيك عن دفة النص
أينما وجهتيها نبحر بشغف
في يم الشجن
في محيطات الفرح
في أنهار الأمل
يكفينا أن الربان .. بيان
يجيد الإبحار ...
شاعرتنا الرائعة ... رشا
دائما .. وأبدا .. نحن على موعد
مع الإبداع .. والتميز
في حضرة حسك البهي
وفيض حرفك العذب
لروحك يانعات الأمنيات ......


على جيد المواقيت أباهي السطور بعبورك إياها
متى ما اهتزّ جذع اليراع وتساقط حرفه


هاني هاشم
على مقام الحبور أختال لك حرفا/روحا
تعكس البوح كأوفى ما تكون الرّهافة

من القلب امتناني
وما يليق بك من الود


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cabfb1cd6c.jpeg

[رشا عرابي]

وأنت ، مُصفّدٌ كما النّصل في صَمتي موغِلٌ في التّشبّث
أُفاوِضُ النّصل كيما أجنيني وجِراحاتٍ أُخَر

هذا الوَجع الكليم المُسَجَّى على نورانيَّة الصَّفع الذَّاتية , يتغذَّى من روح الأبجدة فيحيط بها هالات من تساؤلات وأجوبة صامتة , يفلسف وقعه ببلاغه ويدين حُجَّته ببكاء .

كلّ التقدير لهذا الجمال اخيَّة .

تَصرُخُنا الكَلِمات ونحنُ من رُمناها صُراخاً ذات مُكابدة
فلا نحنُ نجنيها بالمُحصّلة هدآت,,,
ولا يَسقُطُ عنّا وِزرَ ارتِكاب الصوت في رِتمٍ أعلى

سيّد الكَلم الأنيق
عبدالله مصالحة
حضورك وِسامٌ تُقلّدنيهِ المواقيت
إلى حين نُبعث ويُبعث الحرف

شكراً لك بحجم سَخائِك

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-08d6410f8c.gif

[رشا عرابي]

ينزف القلم حينما ينزف
أو يعزف
دماء القلب
وعصارة المهج
تضمها شرايين حروف
من عقيق الروح
هكذا
أ ستاذتى /رشا دائما
تضيئ ببوحها الحنايا والسماء القليبة
حيث لا مجال هنا الا للأنوار
مهما كانت مرارة البوح
أو صبر الخطى

تحية تليق
وكوني بألأف خير


صاحب الضوء التمتلئ به أحداقي ذات حضور
قراءتك تمنح النص مداءات تأويل نديّة

سامقٌ هو المكان بمقدمك
شكرا بحجم الأبعاد كي تستوفيك مقام المثول



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-abd00bd092.gif

[عبدالعزيز البشري]

صمت يتناثر

يبتاع لنفسه الأساطير

وبين العين ومرماها, مهجة

سفين تتوسد الصوت الممزق

تتقاطر شمساً

تتلو أسارير الروح

رشا,

درة أخرى اكتحلت بها قلوبنا

مودة

[رشا عرابي]

يا سيدتي

ضيق الأفق
أشد من الصمت وأعتى من السكون

حين
يصبح الكلام علق
والذهول يستشرى من بين الأوراق

لن أتيك بكلام منمق
كل ما هنالك
لا تكبلين بالصمت

الأديبة والشاعرة الملهمة رشا عرابي

لا ضمأ ولا أرتواء بغصة.. لصوت نازف
وهنا نجد الماء تخر له كلمات وحروف
على سفوح الأوراق لتجرف قلوب عشاق الحرف الراقي
وهنا وجدنا رقي الكلمة وجمال الحرف

دمتِ بسلام وعز



حين يخذلنا الصراخ
نتّكئ على أفق كتابة ونجني الصوت
من حناجر الكلمات

حضورك الوارف يستنطق في نفسي جلّ الإكبار يا طيب
شكرا باتّساع المدى ولا تَفي


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif

[منى مخلص]

وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها


في تلك اللحظة فقط ندرك مانكون لهم ومايكونون لنا

فهل سيتغير شىء ؟

رشا الجميلة
ابدعت

[رشا عرابي]

قدري أن أظل ظمآنة
و حولي الينابيع شلال
فـ كيف أبرأُ من مرضك اللعين
حتى و إن تطهرت من ثرى التراب المغموس بدم الزهر الحزين !


http://al-malekh.com/upnew/uploads/images/fofo-c7910d674e.gif

الأديبة الشاعرة القديرة
رشا عرابي
هُنا كان عِطر اليمام المذبوح
منثوراً على شظايا جروح صمت المكلوم
و تحية من نورس النيل
تليق بـ محبرة النور



أصواتنا تجرح الحناجر بصمتِها القسريّ
وتُقايض الآن على اجترار كمٍّ من النزف
لا يَعي مقدار الحاجة للهدآت

الأديب المتمكّن من الإمساك بزِمام الضوء
والمُجيد سبك المفردة بحرفنةٍ تدهش
سعيدةٌ بك فيافي المكان
وروح من أوجَدته

لقلبك أضاميم جوري

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0440253bcb.jpeg

[رشا عرابي]

هشة روحي ...
لا تتحمل مثل هذا البوح يا حبيبة ..
أتحامل على جفني بالوعود ..
و على حنجرتي بانعدام الاهتزاز ..
فيفشل كل شيء دفعة واحدة ..
و لأن روحي ملتصقة بك كضلع ..
لا أجدني سوى أن أقول ..
قوية أنت يا رقة الياسمين ..
أقوى مما تتوقعين يوما ..
كل الصمت .. خلق فقط لمن لا يزيفون الحقائق ..
أولئك الذين يحققون الأحلام ...
أنت كل أنهار الحياة يا حبيبة ..
فانظري انعكاسك الجميل الرقيق ..
ذاك الذي أصلي له دائما ..
أحبك ..



جليلتي القريبة
لا إنصاف للروح ذات شتات
إلّا انعكاسها في مقلة الصدق ثبات
والتِفافها برتم الوِئام

لك من القلب محبةً تبسم لها ملامحي
كلّما ضمّت عيناي اسمك القريب

وأحبك أكثر

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e594f6b128.jpeg

[عبدالرحيم فرغلي]

تَعَملَقَ السّطرُ في ذاتي وضاقَ الأُفُق ...!
وقفت عند هذا الاستهلال طويلا ، ألهذا الحد تراكمت الأوجاع في النفس وضج الحديث
فيها ، فكان ضرورة البوح والتنفيس عن النفس ،فكنيت عن ذلك بقولك تعملق السطر ، بل
اخترت رسمة تعبر عن النص ، فهو صرخة محبوسة خرجت بقوة بعدما تعملق السطر ،،،،،
-----
بعدها ،، بدأت موجة الغموض في نصك ،،، أو موارة أمر لا تريدي كشفه هنا ،،، فلجأت للرمز ،،
لا يغيب عني الجهد الكبير الواضح في النص والثقافة العالية لديك والواضحة في أساليبه البلاغية ،
ولا أحب أن أسأل كاتب عن تفاصيل نصه ،، ولعله عقم في فهمي ،،، جعلني لا أرى النص كما أحببت أن توصليه ،،
فالمعذرة إليك من قارئ يتعكز على عجز حروفه وضعف فهمه ،،،،
--------

وِشاياتُ طينٍ أنجَبَني
وتبرّأَ منّي لاهِثاً، نافِضاً عنه وِزرَ ماءٍ أربَكَ هويّته في التّماثل إلى الثّبات ..!
لم يَنجُ الطينُ من جُرمِهِ
ولم يَمنَحني حقَ التّعافي من مآرِبِهِ المَخبوءة في غمدِ الماء .،،،،،،،،
ارتبكت هنا ،، مفردة الطين التي استخدمتها هنا ،، يا ترى عن ماذا تعبر ،،، ليس سؤال لك
بل تفكيري بصوت الحروف ،
---------

، باغَتَ الصَمتُ صَوته

إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير

على تَجاوز شَهيقٍ قيّدَتْهُ أساورَ الماء ..
أمزّقُني صَوتاً من ماء ..!
ما سبق أمثلة على عبارات رائعة امتلأ بها نصك
------
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأدرَكت، أن ثمّة ما هو أدقّ من العهود،
وأوفى من مِكيالِ صُراخ
ثمّة ما هو أصدق
ثمّة ..... صمت ......
في المقطع الأخير ، شعرت أني بدأت أفهم ، ولكن فهما مشبوبا بظن
ألف تحية وتقدير

[نور فارس]

.

الصمت هو أبلغ اللغات حين نغص بأضغاث الحياه
هو لغة اليقين التي في جوفها نحن
بلا زبرجة أو هندمه

القديره /رشا العرابي
لله دركِ
لحرفكِ صوت رقيق
يجبر القارئ على الخشوع
أمنية لكِ بالسلام
فيض تقديري

[منية الحسين]

وبِلا عيون تَمنحهُ من الأفقِ إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير بالتِفات .
؛
صمت يعزف للمدى أبعاده .. يُطعم الغيم بذرته
ويلهم الكون بالنماء
..
هنا صرخة بيضاء ، مدويّة فتحت العاصفة على عُمق الروح
هنا الشوق للأرض وابل من حرف ممغنط بالضوء
القديرة رشا عرابي
كوني الماء والخصب والنماء
فأنتِ لها

[رشا عرابي]

وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها


في تلك اللحظة فقط ندرك مانكون لهم ومايكونون لنا

فهل سيتغير شىء ؟

رشا الجميلة
ابدعت


وفي تلك اللحظة فحسب،
ندرك ما يُسند تأرجحنا إن اهترأت أحابيل
الصبر...!

منى مخلص
في مقدمك لألاء نور لا يفارق

محبة وجورية ودعاء




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif

[عَلاَمَ]

إنحناء شُكر لكِ يا زهره .. لـ إبداعُكِ هَاهُنا ،،

[ربى خالد]

صرخة مكلومة
،
،
وزفرة أشد ايلام

رغم الوجع كنت فاتنة

رشا
ورد ود

[رشا عرابي]

تَعَملَقَ السّطرُ في ذاتي وضاقَ الأُفُق ...!
وقفت عند هذا الاستهلال طويلا ، ألهذا الحد تراكمت الأوجاع في النفس وضج الحديث
فيها ، فكان ضرورة البوح والتنفيس عن النفس ،فكنيت عن ذلك بقولك تعملق السطر ، بل
اخترت رسمة تعبر عن النص ، فهو صرخة محبوسة خرجت بقوة بعدما تعملق السطر ،،،،،
-----
بعدها ،، بدأت موجة الغموض في نصك ،،، أو موارة أمر لا تريدي كشفه هنا ،،، فلجأت للرمز ،،
لا يغيب عني الجهد الكبير الواضح في النص والثقافة العالية لديك والواضحة في أساليبه البلاغية ،
ولا أحب أن أسأل كاتب عن تفاصيل نصه ،، ولعله عقم في فهمي ،،، جعلني لا أرى النص كما أحببت أن توصليه ،،
فالمعذرة إليك من قارئ يتعكز على عجز حروفه وضعف فهمه ،،،،
--------

وِشاياتُ طينٍ أنجَبَني
وتبرّأَ منّي لاهِثاً، نافِضاً عنه وِزرَ ماءٍ أربَكَ هويّته في التّماثل إلى الثّبات ..!
لم يَنجُ الطينُ من جُرمِهِ
ولم يَمنَحني حقَ التّعافي من مآرِبِهِ المَخبوءة في غمدِ الماء .،،،،،،،،
ارتبكت هنا ،، مفردة الطين التي استخدمتها هنا ،، يا ترى عن ماذا تعبر ،،، ليس سؤال لك
بل تفكيري بصوت الحروف ،
---------

، باغَتَ الصَمتُ صَوته

إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير

على تَجاوز شَهيقٍ قيّدَتْهُ أساورَ الماء ..
أمزّقُني صَوتاً من ماء ..!
ما سبق أمثلة على عبارات رائعة امتلأ بها نصك
------
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأدرَكت، أن ثمّة ما هو أدقّ من العهود،
وأوفى من مِكيالِ صُراخ
ثمّة ما هو أصدق
ثمّة ..... صمت ......
في المقطع الأخير ، شعرت أني بدأت أفهم ، ولكن فهما مشبوبا بظن
ألف تحية وتقدير



حين تقرأنا ذائقةً لطالما تعلّمنا من سطور أبجديّتها
نرانا بين أمرين
غبطةُ الآن ومهابة ما كان

أستاذي النبيل عبدالرحيم فرغلي
تقرأ بقلبك
وتُأوّل السطر بروح قارئ سخيّ الأفق
فتُرينا نحن ذات انسكاب البوح دون رتوشٍ تُواري نوازعنا ..

رمزيّة سطر تَبين في سطرٍ يليه
لتدحَض غموضه

أقولها دائما وبكثيرٍ من الخُيلاء
قراءتك وحضورك تبعث في روحي فرحة تلميذٍ بإشادة معلّمه

امتناني الموشّى بجلّ احترام

[رشا عرابي]

.

الصمت هو أبلغ اللغات حين نغص بأضغاث الحياه
هو لغة اليقين التي في جوفها نحن
بلا زبرجة أو هندمه

القديره /رشا العرابي
لله دركِ
لحرفكِ صوت رقيق
يجبر القارئ على الخشوع
أمنية لكِ بالسلام
فيض تقديري



نور الرقيقة
لحضورك نكهة جوري نديّة
قلّدت الفيافي عطر

لك من القلب أضمومة ودّ

[سلسبيل]

مبدعة دائما

ربي يحفظك

[صبري القاسم]

صرخة من شريان حبر
اسمعت واوجعت

رشا
طبت وطابت أيامك

[رشا عرابي]

وبِلا عيون تَمنحهُ من الأفقِ إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير بالتِفات .
؛
صمت يعزف للمدى أبعاده .. يُطعم الغيم بذرته
ويلهم الكون بالنماء
..
هنا صرخة بيضاء ، مدويّة فتحت العاصفة على عُمق الروح
هنا الشوق للأرض وابل من حرف ممغنط بالضوء
القديرة رشا عرابي
كوني الماء والخصب والنماء
فأنتِ لها


هنا،
أغتَرِفُ من العُذوبة كمّاً استَوفى نصاب غِبطتي

وأطلِقُ في فيافي الروح حمائمُ جذلى بك

منية،
شفيفة الخَطو
عميقة الأثر
تلك أنت

محبّات وجنائن عطر

[مزجاة جمال]

عاصفةٌ وهادئة
صُراخُ تَسرب لمسمعي لكنه من عمق الألم حين تَشافى من خرسه صاحبته بَحّة
بَحة هي في مَْوطِن الصوت وَهناً عانق قوة
لأن المصْدُرُ : أُنثى
أرى جَمْعُ الضِّد في وصف كَلْمك فأنت في الكتابة مُعجزة

بعيداً عن النص ، مِن خلال انضمامي القصير لكم هنا أَدركت بأنك لهذا الجمع نعمة ودفء بِكل ماتكتبين وتمنحين
تراتيل رُقية أحفّها حَوْلك لتدومين فلا تخطفك منا عين حاسدة .

[رشا عرابي]

إنحناء شُكر لكِ يا زهره .. لـ إبداعُكِ هَاهُنا ،،


ألَملِمُ هُطولك بأنامِل فرح

لا حرمتُك عَلَامَ

[رشا عرابي]

صرخة مكلومة
،
،
وزفرة أشد ايلام

رغم الوجع كنت فاتنة

رشا
ورد ود



ربى الحبيبة
تنثالين ندى
وحكاية عطرٍ
وغِبطات

لقلبك الورد قوافل من ودّ

[رشا عرابي]

مبدعة دائما

ربي يحفظك



سلسبيل

يا رُواء ...
ألملمُ هطولك غدق

محبات يا روح ❤

[أحمد العربي]

الله الله .زما اروعك وانت تنثرين تبر الحكايا في اجمة الشعر
كل هذه الترانيم المسجاة على صدر الالم
تتراكم في بؤبؤ الضوء كي يرتسم الافق في عين الصنوبر

[رشا عرابي]

صرخة من شريان حبر
اسمعت واوجعت

رشا
طبت وطابت أيامك



هنيئاً للمكان هطولك العذب يا طيب

طابت بك فيافي البوح واغتبطت
امتناني الجمّ

[فاضل العباس]

كم هي الالام التي تعصر القلب
والروح نشتاق للصراخ
لعله يخففها او نجد له طريق
يضيق بنا المكان ويطبق علينا حتى الصوت
انها المعاناة ايتها الرائعة المبدعه
تحياتي

[رشا عرابي]

عاصفةٌ وهادئة
صُراخُ تَسرب لمسمعي لكنه من عمق الألم حين تَشافى من خرسه صاحبته بَحّة
بَحة هي في مَْوطِن الصوت وَهناً عانق قوة
لأن المصْدُرُ : أُنثى
أرى جَمْعُ الضِّد في وصف كَلْمك فأنت في الكتابة مُعجزة

بعيداً عن النص ، مِن خلال انضمامي القصير لكم هنا أَدركت بأنك لهذا الجمع نعمة ودفء بِكل ماتكتبين وتمنحين
تراتيل رُقية أحفّها حَوْلك لتدومين فلا تخطفك منا عين حاسدة .




هديل،
أسبَلتِ على أكتاف النص بُردة خُيَلاء

محبة تحفّك أينما كنت يا حبيبة
اشتقتك وربي

[فاضل العباس]

أُبعثِرُني على جذرِ الثّبات بِـ كفٍّ من وَهَن
وباتّجاهٍ مُغايِرٍ للتّداعي، أصوغُ منّي قبضَةً تَضرِبُ عُنقَ الأُفُق لِـ تحتَضِرَ ضيقَته
وأفكُّ وِثاقَ الآه المرهونةِ في وتدٍ يُدمي
اخترت هذا المقطع ليس لانه اعجبني
فكل النص يقود القارئ لاكماله
لان فيه خلجات واهات والتواءات
لمعاناة قهريه
عاشها الكاتب لكن في هذا المقطع اجد نفسي معك
سلمت ايتها المبدعه

[منال الحسين]

لا أستطيع أضافة شي ء
لأن إن حضر الجمال سكتت جميع الأقلام

رائعة صدقاً

[فاضل العباس]

(وأنت ، مُصفّدٌ كما النّصل في صَمتي موغِلٌ في التّشبّث
أُفاوِضُ النّصل كيما أجنيني وجِراحاتٍ أُخَر

كومَةٌ من سنون تِلكَ المتكوّرة في مهدِ الغصّة، متعلّقةً منّي بِأحابيلَ لم يَبتُرها اليَقين
في حينِ وَطّدها اختِزال الصمتِ إثرَ الصّمت في تَبهرُجِ الوقت نحوَ المضيّ ..
وبينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم في مَهابَةِ الظّنون، باغَتَ الصَمتُ صَوته وتكوّمَ في شِبهِ زيفٍ )
اني ارى نصلك في عيون القارئ
يشده وينزف مع وقع الكلمات
رائعة انت
وكل عام وانت بخير

[إكرام حسون]

امنحيني عبقا
من شذا ابداعك
اتنشق اريج قوافيك
حرف حرف
اتسلق سطور رحيقك
ابعث بين حدائق محبرتك
و اثمل و اثمل
من طهر ينابيعك
من حفيف صوتك
انني
تحت الماء
بين انفاس
قصيدة
.....

الله الله ما اروعك يا مبدعة تكتبين فيتنفس الابداع
ترسمين بين حروفك صور متمكة و تبدعين
تناهيد كانت مدهشة و عمق يراعك يزداد
ويزداد دمت بخير يا مبدعه

[رشا عرابي]

الله الله .زما اروعك وانت تنثرين تبر الحكايا في اجمة الشعر
كل هذه الترانيم المسجاة على صدر الالم
تتراكم في بؤبؤ الضوء كي يرتسم الافق في عين الصنوبر


أمتلئُ بـ كلي خُيَلاء حين يلامس حرفي ذائقة أديبٍ كأنت
لكم
أضاميم من الجوري معطرة بامتناني

[فاضل العباس]

كومَةٌ من سنون تِلكَ المتكوّرة في مهدِ الغصّة، متعلّقةً منّي بِأحابيلَ لم يَبتُرها اليَقين
في حينِ وَطّدها اختِزال الصمتِ إثرَ الصّمت في تَبهرُجِ الوقت نحوَ المضيّ )وصف يبهر للغصة وللسنين المرة استلهم منها مااكتب لانك مدرسة

[رشا عرابي]

كم هي الالام التي تعصر القلب
والروح نشتاق للصراخ
لعله يخففها او نجد له طريق
يضيق بنا المكان ويطبق علينا حتى الصوت
انها المعاناة ايتها الرائعة المبدعه
تحياتي


سماءٌ تمطر الحبور حضورك أيها الفاضل

لك امتناني يمتد من هنا حتى يأتيك يسعى

[نادية المرزوقي]

بوح من فيض صورة،
كم للصمت تراجم في دواخلنا...!
و كم لريشة الرسام أن يغني عن ألف صرخة أو همسة، أو ارتعادات خوف، و فوضى ضجيج و توتر لا يستكين.

:

صورة نفضت كما من هواء مخنوق؛ ليصرخ السطر ..

:
كالعادة أبدعت و شكرا لمن كان سببا لمثولي تحت هذه الغيمة و رعودها احتفاء بالمطر ..!


دمت بخير و عافية.

[رشا عرابي]

أُبعثِرُني على جذرِ الثّبات بِـ كفٍّ من وَهَن
وباتّجاهٍ مُغايِرٍ للتّداعي، أصوغُ منّي قبضَةً تَضرِبُ عُنقَ الأُفُق لِـ تحتَضِرَ ضيقَته
وأفكُّ وِثاقَ الآه المرهونةِ في وتدٍ يُدمي
اخترت هذا المقطع ليس لانه اعجبني
فكل النص يقود القارئ لاكماله
لان فيه خلجات واهات والتواءات
لمعاناة قهريه
عاشها الكاتب لكن في هذا المقطع اجد نفسي معك
سلمت ايتها المبدعه


الفاضل فاضل،
عودتك وقراءتك (مرة ومرات)
تجعلني أختال بك زهواً

وأمتلئ غبطة

ممتنة حقاً وصدقاً

[علي بن نزّال]

في البوح وماهية التعمق في مفرداته الغريبة _ غرابتها _ على من لا ينتهج القراءة نبراسا .
هذا النوع من البوح يُلزم كاتبه على فقدان سلسلة الفكرة إن لم يكن ملما بوفير هذه المفردات .
كان اسم / رشا عرّابي الاسم الثاني بعد الأنيق / عبدالرحيم فرغلي ، وصاية أدميرال لأقرأ لكم وبوفرة .
للحرف هنا فكرة تستلزم من القارئ أن يبقى يقضا كي يتنفس المعنى ذائقة .
.
احتراماتي

[إبراهيم بن نزّال]

هذا النص يحتاج مني الهدوء كي أقرأ تفاصيله السامقة.

[رشا عرابي]

لا أستطيع أضافة شي ء
لأن إن حضر الجمال سكتت جميع الأقلام

رائعة صدقاً

الصدق الـ يكتنف صمتك حاك أبهى آيات الكلام

بمثلك تختال روحي يا منال
محبات يا روح
وكم اشتقتك هنا لو تعلمين

[إيمان محمد ديب طهماز]

الشكر لمن جعل لهذا النّص فرصة العودة من جديد

و من جميل حظي أن أحضرمافاتني من جماله

يا رشا الحبّ أتعبت الخيال

أيتها السامقة ما أجمل قلمك

كل الحبّ يا جميلتي

🌺🌺

[حسن زكريا اليوسف]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ea40aacefd.jpg


تَعَملَقَ السّطرُ في ذاتي وضاقَ الأُفُق ...!

حنانيكَ اتّسِع،
عَبَثاً أحثوني زيفاً من هدوءٍ باغَتَ كَمَّ الزّفرات بِصفعَةٍ واجِمة، لا مَثوى لها سِوى وِشاياتُ طينٍ أنجَبَني
وتبرّأَ منّي لاهِثاً، نافِضاً عنه وِزرَ ماءٍ أربَكَ هويّته في التّماثل إلى الثّبات ..!
لم يَنجُ الطينُ من جُرمِهِ
ولم يَمنَحني حقَ التّعافي من مآرِبِهِ المَخبوءة في غمدِ الماء .

أستلّني منّي صرخَةً بِالكاد كَفَرَت بِـ قُمقُمِ الصمتِ المرير
أشدُّ من أزرِ حُنجَرَتي لِأصرُخَك علّني ذات ( قوّةٍ واهنة ) أتخفّفُ منك ...!
وأنت ، مُصفّدٌ كما النّصل في صَمتي موغِلٌ في التّشبّث
أُفاوِضُ النّصل كيما أجنيني وجِراحاتٍ أُخَر

كومَةٌ من سنون تِلكَ المتكوّرة في مهدِ الغصّة، متعلّقةً منّي بِأحابيلَ لم يَبتُرها اليَقين
في حينِ وَطّدها اختِزال الصمتِ إثرَ الصّمت في تَبهرُجِ الوقت نحوَ المضيّ ..
وبينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم في مَهابَةِ الظّنون، باغَتَ الصَمتُ صَوته وتكوّمَ في شِبهِ زيفٍ
مُتعلّقاً في مُتونِ الزّفرات، بِلا سوقٍ تُمكنّه من الهرب
وبِلا عيون تَمنحهُ من الأفقِ إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير بالتِفات ..

وحين رُمتُ الصّراخ، ابتَلَعتُني .. !
حينَ رُمتُ اتّساعَك يا أُفق ضيّقتَ عليَّ بي
هَروَلْتَ كُلّكَ لِـ تُعاقِرَ الشّوكَ ذات انفِلاتٍ للصوت بِـ جُرمِ الهُتاف
مَلعونَةٌ تلكَ الأسقُف المُتهافِتة على نُسُق الضّيق
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع ...

في قَرارةِ السّكون،
يَعتَمِلُ الصّدى مُجَلجِلاً يستفزُّ بَعضي على تَجاوز شَهيقٍ قيّدَتْهُ أساورَ الماء ..
وعلى متونٍ من وَصَب ، أمزّقُني صَوتاً من ماء ..!
أُبعثِرُني على جذرِ الثّبات بِـ كفٍّ من وَهَن
وباتّجاهٍ مُغايِرٍ للتّداعي، أصوغُ منّي قبضَةً تَضرِبُ عُنقَ الأُفُق لِـ تحتَضِرَ ضيقَته
وأفكُّ وِثاقَ الآه المرهونةِ في وتدٍ يُدمي

وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها


....... زَفرة .......

عن كفِّ السطر، نَفَضتُ اللّون
فـ أغراني هدوء الحرف
وتأملتُني على وتَرٍ أدقّ من الشعرة .... أتَقافَز ......!

لم أدرِك دِقَة الوتر..
وحِلكَة العُمق ..
وَوحشَة الهُوّة ...

وأدرَكت، أن ثمّة ما هو أدقّ من العهود،
وأوفى من مِكيالِ صُراخ
ثمّة ما هو أصدق
ثمّة ..... صمت ......






الريشة / للروح الأبعاديّة الحبيبة
ليلكيّة


رشا
يا سليلة الألق
صباحك الورد
شعـرك ونثرك صنوان
بينهما عـقد قران سحر
هذا الكم المتكثف والنازف على صفيح لوعـة
والمتسربل بالوجع والأنين
ما كان له أن يمخر عـباب الجرح إلى شط الصرخة
لولا أنك أكثر من مبدعة وماهرة في ملاحة الحرف
نص أكثر من رائع
سيكون ضمن النصوص التي سأرشحها هناك ذات اختيار
فقد وقع عليه الاصطفاء
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

[منال العبدالله]

هذا أحد النصوص العملاقة التي تترك فينا
الإحساس بالعجز

أستاذة رشا عرابي
أبقاك الله متألقة

[ضوء خافت]

شكرا لمن أتى بنا .. إلى هنا ..
من قال أن النصوص يعلوها غبار النسيان ؟!
و إلا ما كنا قرأنا لأولئك الذين طواهم الزمن و ترك لنا من آثارهم حبراً لا يجف ..
رشا عرابي ..
قراءة أولى .. و شيء من افتتان يدعوني لقراءة أخرى .. من أجل بلوغ متعة الإدراك بإمعان ..
و الصمت الذي تعجنه السنين لنا و تحشوه به أرواحنا قبل أفواهنا .. يحثنا على الكتابة .. فنغفر له وجع خرسنا ...

جئت تدفعني رغبة .. و قرأت عجباً يا رشا ..

[نادية المرزوقي]

الشكر لأدميرال ، حيث جاء بنا شغفا، و فضولا نحو الجمال.

:
ليلكية أبدعت غاليتي
، و لكنها يا رشا و كأنها رسمت:
(و أمزقني صوتا من طباشير)
متأصلة هذه الليلكية و الوفاء و قديم عهود المدارس و الطبشور :) ، تحية مسك لروحها الأجمل، و ابداعها الأصيل.

( و جعلنا من الماء كل شيء حي) ..يا سبحان الله...!

كائنات من ماء، تعتاش النار صمتا، و كلاما، و حركة و سكونا،

هي نحن : بنو الانسان، صمت ذاك خلف الكواليس، ثم تزهو بالسطور و العيون كائنات كاتبات، :) و يزهون كتابا اخوة لنا من رحم ذات العناء، وذات الاصطفاء، و ذات الحياة...! بأبهى صورة و كيان.


ثم و إن يا رشا،
هونا هونا،

ما انتهيت من قراءة بعضي في تلك الأسطر ، إلا و باغتتني قصص الصمت، و تأوهات التحرر في

غيرها ،

ما أكثر الصمت و أوجعه..! و ما أشجع التحرر و الإيمان في كل مرة بالمضي الأجمل.
.. قصص تترا ، و إيمان يتنامى بعضه فوق بعض؛ لتشكل هامة حروف تسري كالضوء، بخفة الأمل و بهاء الإشراق... يا سبحان الله في بديع الصمت الذي حضرتيه و كنتيه و صرتيه، و صورتيه لنا هنا، بين مقطوعة أخرى، وكأنها قفزات العمر بلا هوادة، و لا رحمة لأغلالها، و شقاوتها من حدث لآخر.. لا وقت في مهمه الصمت ذاك؛ لالتقاط قلب، أو عقل، او نفس، أو روح، يفترقون و يتعاركون في كيان واحد ظاهر، يتساقط بعضه على بعضه، من دنيا أحببناها، و نفوس تعلقنا بها، و ذاك هو و ربي عين الوجع
حتى نتحرر نحو أن تهون و لا تكون ..!

أمل زاهي ظاهر، من رحم آلام تتوشح قيود الصمت،و عفن الضعف،
و إيمان و عزم قوي من رحم يأس بغيض طاغي.

صمت يستحق الاجلال و التوقير غاليتي ،




دمت بخير و عافية.
،

[عبدالله عليان]

هذا النص قائم على الثورة : " الفعلية والصوتية "
من المهد إلى اللحد ! في كليهما !
فكرة التكوين في هذا النص الأدبي جبارة قائمة على الثنائيات في كل شيء تقريباً
عد النص فهو عبارة عن مجموعة نصوص أقلها ثلاثة !!
الصرخة الكونية والأدبية – مما يدل على تركيز عالي جداً مذهل ومدهش –
مما يجعل من " حنانيكَ اتّسِع " :" ولادّة "!!..
أتت من حِلكَة العُمق وَوحشَة الهُوّة إلى مهد الإبداع لتحقق ..
ثنائية القراءة
ثنائية الغربة
ثنائية الوجود والمعنى !!.

ونحن عندما نقرأ نحن لا نقرأ النص الأول ! نحن نقرأ قراءة قراءة النص الأول !
ـ من خلال الزّفرات ـ , ثم نقرأ قراءة النص الأدبي لهذا النص الأول المنسي :
" الإنسان " ــ من خلال " حنانيكَ اتّسِع " وهنا وفي هذه اللحظة تتوافد النصوص !
بــ كفٍّ من وَهَن , وآهةٍ مرهونة , و قوّةٍ واهنة .. كي تصنع الثورة :
" مني / منك / منهم "
وأنتَ عندما تتصفح هذا الكتاب ستجد ان الواو هي من رسم الحدود ..
ومزق الصرخات الأدبية عن الصرخات الحرية الكونية في كل شيء:
وهنا تبرز السورة الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ": الأنبياء !
دليل على الإرث الديني في النص الأدبي وتبرز كونية النص أيضاً الموغلة في الغربة حد اللاّانتماء
.. مني / منك / منهم و ثنائية المعنى كذلك , وترسم الكل !!!
وهذه قمة العمق والبساطة والدهشة .
وما الصمت في النهاية إلا كناية : عن اللحد !
والتعملق في البداية كان كناية : عن المهد !
وما الصدق سوى المناسبة !
والهدوء : هو الهدوء ما قبل العاصفة ,
هدوء لا أكثر وإن طالت سلامته !!!
والله أعلم

نص أدبي عميق كتب ببسالة وإنسانية مثقلة بالألم وتركيز عالي جداً ,
بينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم : في مَهابَةِ الظّنون !
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع
وهنا تبرز انانية القارئ النخبوي ودهشته وقمة سعادته وتشكل ثنائية مع انانية المبدع الحقيقي المثقل بالجراح ..
على فرضية الزمن والمكان في النص .
ويحمل النقيضين انساني ولا انساني في نفس الوقت وهذا الشيء يستحق الإشادة والتنوية
فـ في ذروة العمق والدهشة تجد الحزن والسعادة معاً .
وهكذا هي نقاط القراءة النخبوية مع أنانية الكاتب الأدبية التي هي أساس انطلاق هذا الإبداع المتقن الرائع .

سيدة الماء / الله عليكِ

[عبدالرحمن عبدالله]

كنت أظن التعب مجرد كلمة

حتى عايشته واقعًا ملموسًا

هنا

رشا هذا التعب على كتفيكِ ثقيل

ووحدها اللغة منجاة


دمتِ بطهر ونقاء أستاذتي المتوردة

[عبدالله عليان]

هذا النص قائم على الثورة : " الفعلية والصوتية "
من المهد إلى اللحد ! في كليهما !
فكرة التكوين في هذا النص الأدبي جبارة قائمة على الثنائيات في كل شيء تقريباً
عد النص فهو عبارة عن مجموعة نصوص أقلها ثلاثة !!
الصرخة الكونية والأدبية – مما يدل على تركيز عالي جداً مذهل ومدهش –
مما يجعل من " حنانيكَ اتّسِع " :" ولادّة "!!..
أتت من حِلكَة العُمق وَوحشَة الهُوّة إلى مهد الإبداع لتحقق ..
ثنائية القراءة
ثنائية الغربة
ثنائية الوجود والمعنى !!.

ونحن عندما نقرأ نحن لا نقرأ النص الأول ! نحن نقرأ قراءة قراءة النص الأول !
ـ من خلال الزّفرات ـ , ثم نقرأ قراءة النص الأدبي لهذا النص الأول المنسي :
" الإنسان " ــ من خلال " حنانيكَ اتّسِع " وهنا وفي هذه اللحظة تتوافد النصوص !
بــ كفٍّ من وَهَن , وآهةٍ مرهونة , و قوّةٍ واهنة .. كي تصنع الثورة :
" مني / منك / منهم "
وأنتَ عندما تتصفح هذا الكتاب ستجد ان الواو هي من رسم الحدود ..
ومزق الصرخات الأدبية عن الصرخات الحرية الكونية في كل شيء:
وهنا تبرز السورة الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ": الأنبياء !
دليل على الإرث الديني في النص الأدبي وتبرز كونية النص أيضاً الموغلة في الغربة حد اللاّانتماء
.. مني / منك / منهم و ثنائية المعنى كذلك , وترسم الكل !!!
وهذه قمة العمق والبساطة والدهشة .
وما الصمت في النهاية إلا كناية : عن اللحد !
والتعملق في البداية كان كناية : عن المهد !
وما الصدق سوى المناسبة !
والهدوء : هو الهدوء ما قبل العاصفة ,
هدوء لا أكثر وإن طالت سلامته !!!
والله أعلم

نص أدبي عميق كتب ببسالة وإنسانية مثقلة بالألم وتركيز عالي جداً ,
بينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم : في مَهابَةِ الظّنون !
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع
وهنا تبرز انانية القارئ النخبوي ودهشته وقمة سعادته وتشكل ثنائية مع انانية المبدع الحقيقي المثقل بالجراح ..
على فرضية الزمن والمكان في النص .
ويحمل النقيضين انساني ولا انساني في نفس الوقت وهذا الشيء يستحق الإشادة والتنوية
فـ في ذروة العمق والدهشة تجد الحزن والسعادة معاً .
وهكذا هي نقاط القراءة النخبوية مع أنانية الكاتب الأدبية التي هي أساس انطلاق هذا الإبداع المتقن الرائع .

سيدة الماء / الله عليكِ

لمحبين النثر والقراءة

[إحتواء]

رشا وما أدراك ماااا رشا
حقيقة أتابعكم منذ عام ونصف العام
وسعيتُ إلى الفضاء الأزرق كي أتعرف على منارة هذا الإبداع
وقائدته وجدتها خُلقاً وخَلقاً كأجمل ما يكون المرء ولا نزكيها على الله
دعتني للمرة الألف دون ملل
وحين لبيت وجدت هنا من نفسها الكثير
سعيدة أنني معكم ووجدت المكان هنا دافئاً بما يكفي لقول هذا
شكراً رشا

[عبدالله عليان]

هذا النص قائم على الثورة : " الفعلية والصوتية "
من المهد إلى اللحد ! في كليهما !
فكرة التكوين في هذا النص الأدبي جبارة قائمة على الثنائيات في كل شيء تقريباً
عد النص فهو عبارة عن مجموعة نصوص أقلها ثلاثة !!
الصرخة الكونية والأدبية – مما يدل على تركيز عالي جداً مذهل ومدهش –
مما يجعل من " حنانيكَ اتّسِع " :" ولادّة "!!..
أتت من حِلكَة العُمق وَوحشَة الهُوّة إلى مهد الإبداع لتحقق ..
ثنائية القراءة
ثنائية الغربة
ثنائية الوجود والمعنى !!.

ونحن عندما نقرأ نحن لا نقرأ النص الأول ! نحن نقرأ قراءة قراءة النص الأول !
ـ من خلال الزّفرات ـ , ثم نقرأ قراءة النص الأدبي لهذا النص الأول المنسي :
" الإنسان " ــ من خلال " حنانيكَ اتّسِع " وهنا وفي هذه اللحظة تتوافد النصوص !
بــ كفٍّ من وَهَن , وآهةٍ مرهونة , و قوّةٍ واهنة .. كي تصنع الثورة :
" مني / منك / منهم "
وأنتَ عندما تتصفح هذا الكتاب ستجد ان الواو هي من رسم الحدود ..
ومزق الصرخات الأدبية عن الصرخات الحرية الكونية في كل شيء:
وهنا تبرز السورة الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ": الأنبياء !
دليل على الإرث الديني في النص الأدبي وتبرز كونية النص أيضاً الموغلة في الغربة حد اللاّانتماء
.. مني / منك / منهم و ثنائية المعنى كذلك , وترسم الكل !!!
وهذه قمة العمق والبساطة والدهشة .
وما الصمت في النهاية إلا كناية : عن اللحد !
والتعملق في البداية كان كناية : عن المهد !
وما الصدق سوى المناسبة !
والهدوء : هو الهدوء ما قبل العاصفة ,
هدوء لا أكثر وإن طالت سلامته !!!
والله أعلم

نص أدبي عميق كتب ببسالة وإنسانية مثقلة بالألم وتركيز عالي جداً ,
بينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم : في مَهابَةِ الظّنون !
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع
وهنا تبرز انانية القارئ النخبوي ودهشته وقمة سعادته وتشكل ثنائية مع انانية المبدع الحقيقي المثقل بالجراح ..
على فرضية الزمن والمكان في النص .
ويحمل النقيضين انساني ولا انساني في نفس الوقت وهذا الشيء يستحق الإشادة والتنوية
فـ في ذروة العمق والدهشة تجد الحزن والسعادة معاً .
وهكذا هي نقاط القراءة النخبوية مع أنانية الكاتب الأدبية التي هي أساس انطلاق هذا الإبداع المتقن الرائع .

سيدة الماء / الله عليكِ

أحب هذا النص وأذكر أني كنت في قمة الدهشة والسعادة أثناء قراءة هذا الكم الهائل من الإنسان حتى أنني شعرت بأني في غياهب روح أنسانية عظيمة تجلت وكتبت وامام كتاب مفتوح
ينزف الكثير من الأسرار التي لايمكن للكاتب لو عرفها مسبقا ربما لا يبوح بها تصفحت الورق حتى وصلت إلى صفحة وجدت بها نسخة من سورة الإنبياء فقط فأنتابني الخوف والقلق حيال هذا الإنسان وهذا العمق وهذا الإرث .
اليوم أبوح بهذا السر او الإعتراف لأسباب ظاهرة قد تبدو لكم ولأسباب غير ظاهرة أيضا .


الف مليون شكرا و الله عليك .