إبراهيم الجمعان
09-12-2016, 10:43 PM
*
في مساء تلك الغيوم ، في هدوء الظلام
وفي عتمات الليل ، وفي هذا المساء
عودةً لبعض الضياء الذي غاب
عودة لتلك النجوم الساطعة
عودةً لبعض الحُلي المفقودة
تنبأت بها خواطر غائبة ، بأنها سائبه
قد استغرق إتباعه وقتاً طويلاً عدة شهور معدودة
بنت في طياتها علاقة مديدة ، ونمت على إثرها
أزهار الشوق التي تظل تنبت على قارعة الطريق
لم تتجرد نظرتها ، رُغم العقود الطويلة
لم تُسلب منها الحياة ، كائنة ، روح عائشة ، تنبض
لم تُخطف ألوانها ، ولم يتغير لون ورد الأوركيد
لم تذبل وروده اليانعة ، ولم يتصبب عرقٓ
ولم يشبٓ شيباً في رأسه ، رغم الوقت الماضي
الذي استبعد فيه الحياة ، واستبعد أن يكون سعيدا من جديد
تتالت عليه الأخبار السعيدة ، مرت عليه في أحلامٍ متقطعه
وحدثت جميعها في آنٍ واحد ، وأصبح يبحث لذاك الضياء
رغم إعتلاله حيناً للشقاء ، أنت حالياً عُدت بأزهار الربيع
التي ظلت أمالها معلقةً بك ، وظلت لأن بريق عينيك لم يخلف وعده
أصبت حين العتمات التي تولتك حينا ، لأن يقينها حق يقين
___
في مساء تلك الغيوم ، في هدوء الظلام
وفي عتمات الليل ، وفي هذا المساء
عودةً لبعض الضياء الذي غاب
عودة لتلك النجوم الساطعة
عودةً لبعض الحُلي المفقودة
تنبأت بها خواطر غائبة ، بأنها سائبه
قد استغرق إتباعه وقتاً طويلاً عدة شهور معدودة
بنت في طياتها علاقة مديدة ، ونمت على إثرها
أزهار الشوق التي تظل تنبت على قارعة الطريق
لم تتجرد نظرتها ، رُغم العقود الطويلة
لم تُسلب منها الحياة ، كائنة ، روح عائشة ، تنبض
لم تُخطف ألوانها ، ولم يتغير لون ورد الأوركيد
لم تذبل وروده اليانعة ، ولم يتصبب عرقٓ
ولم يشبٓ شيباً في رأسه ، رغم الوقت الماضي
الذي استبعد فيه الحياة ، واستبعد أن يكون سعيدا من جديد
تتالت عليه الأخبار السعيدة ، مرت عليه في أحلامٍ متقطعه
وحدثت جميعها في آنٍ واحد ، وأصبح يبحث لذاك الضياء
رغم إعتلاله حيناً للشقاء ، أنت حالياً عُدت بأزهار الربيع
التي ظلت أمالها معلقةً بك ، وظلت لأن بريق عينيك لم يخلف وعده
أصبت حين العتمات التي تولتك حينا ، لأن يقينها حق يقين
___