فاطمه حسين
09-15-2016, 07:35 AM
طريق أسلكه يؤدي لتلك المدينة في وقت الدجى و حولي هدوء عامر
انبسط أمامي بين الظلام طيف رجل و خطواتي تقترب منه
شخصت به و رحت أسبح في ذكرياتي
وما أن رآني في بحاري غبر
وبقيت أنا كمن جردتها الطرق من الحياة
لا بد أنه يشبه شخصًا ما
أكملت طريقي و الهواجس أغلقت أبوابها علي
و في كل خطوة أخطوها أبحث في ذكريات السنين عن هذا الرجل
تذكرته حين هاجر و تركنا و غادر
أنه جدي الذي اضمحلت صورته من ذاكرتي
و سافر معه طيفه حين رام البعد و ترك لنا الدنيا
تهاملت دموع عيني و ملأتني الكلوم
و كأن الدهر عاد ليضعني في نفس الموقف
و كأن اليوم يوم رحيله .
انبسط أمامي بين الظلام طيف رجل و خطواتي تقترب منه
شخصت به و رحت أسبح في ذكرياتي
وما أن رآني في بحاري غبر
وبقيت أنا كمن جردتها الطرق من الحياة
لا بد أنه يشبه شخصًا ما
أكملت طريقي و الهواجس أغلقت أبوابها علي
و في كل خطوة أخطوها أبحث في ذكريات السنين عن هذا الرجل
تذكرته حين هاجر و تركنا و غادر
أنه جدي الذي اضمحلت صورته من ذاكرتي
و سافر معه طيفه حين رام البعد و ترك لنا الدنيا
تهاملت دموع عيني و ملأتني الكلوم
و كأن الدهر عاد ليضعني في نفس الموقف
و كأن اليوم يوم رحيله .