إبراهيم الجمعان
09-15-2016, 09:31 PM
*
ألا ينجلي الدُجى ، وينقشع لِـيُشرق الصباح
لتعود الحياة من جديد ، لتتنفس الروح الحياة
لتتفح ألوانها ... وتبقى مُزهره في ذاك الضياء
لتختفي كل إنعكاسات الظلام ، ويتلاشى صوت الضجيج
صوت الأنين ، صوت [ غصة الحنين ] ~؛
لتعود الحياة لتلك الأعين ، بعد أن غرقت بدمعها
خائفةً ترتعد ، تنبض شرايينها ، يغشاها الإحمرار
لم تتوقف عن النحيب ، كـ صيبٍ أُجيب ، ودواءٍ من طبيب
المرارة التي توقفة في الحنجرة ولم تتحرك
أطبقت لأجلها تلك الشفاة ، تتألم داخلاً ، ولا تُظهر عدماً
وتوقفت الأحاسيس عن الشعور ، بعد أن إفتقدت المُداعبة
كـ طفلاً لم يرئ أباه ، تُرك في الصحراء فـ تاه
أين الضحك الذي يملئ هذا المكان؟
أين هو اللهو الذي كان جميلاً ، إعتلالة لرأس أبيه
اسألته المتكررة ، وجوابٌ متكرر ، لم يُمل من أن يُعاد مرةً تلوى أخرى
اتنصت لهذا!!!
أتسمع أصداء تلك الأصوات ، أترى ظلاً كان هنا في هذه الزاوية؟
أترى ألعاباً مبعثرة ، أم لعبة سقطت منه حين بُكاءه
وحين أخذ رُغماً عنه ، لم يعرف شيئاً ظناً بأنه إقترف خطأ
فـ سكت ... ثم بكى
لم يرق قـلب أخذه ، ولم يحن على صوت بُكائه
لم تدمع عينيه ؛ لأنه لم يكن رقيقاً كفاية لكي يشعر بإحساس والديه
لم يتجرئ حتى أن ينظر إن كان أعطاهُ حقاً [لِـعناقٍ أخير]
كـوداعٍ غير مكتوب ، وعن ذنبٍ لم يقترفه
ألا يشتعل صدرك حرقاً لعينيه ، يُريد والديه!
ألم تعطه حقاً لأن ترى ما يُريد ، كحنانٍ سيفتقده!!
ستغدوا تلك الذكرى [ذكرى مُرة]
كل ما مر طفلاً يمشي ، وكلما سمع إسماً مشابهاً
وكلما غفت عينيه لينام ، سمع صوتاً يناديه
ستغيب عنه الإحساس بالقرب، سيغدوا مجنونا لفقدانه الشعور
سيحدث نفسه سابقاً وحالاً ولاحقاً... ستغرق الأوراق
ليست بالمحبرة ، ولا بالأحرف ، ولا بفكرٍ شارد
بل ستغرق ببكاءٍ عجزت أن تخط يديه بحرف
كل تلك الأحرف خرجت من عينيه عذبة نقيةً صادقة
لم تهرب عنه ، لكنها شاردة تُفكر بما سيحل لاحقاً
فاضحة محتوى المشاعر الدفينة ، التي وإن خرجت
فيضاً وينبوعاً كأنه خرج من الأرض ليُسقي الأوراق
وتكون علامة مقروءة، الأمر الذي لا تستطيع إخفائه
إلا في حالةٍ قليلة ، أن تقهر الحزن [حُزن النُبلاء]
الذي سيكون له قصةً ثانية ، غير عقيمة لكنها صادقة نقية
ستُلتهم وتكون مأدبةً لأعين الآخرين ، إن شاهدوك بتلك الحال
بما ستكون الدقايق الطويلة خالية من تلك الأصوات
بحاجة أمنية يحققها رب العالمين ، وليست بالصعبة
بل بِدعاءٍ في دُجى ، وقُبيل إقامةٍ للصلاة
ستجاب الدعوات ، ويعود الأمل من جديد
قبل أن يحترق صدره ، ويئن قلبه ، وتنضح عيناه
ومن تلك الحُرقة سيتعذب ليل نهار ، في رجاء أملٍ علّ أن يتحقق
ستغدوا [ غصة الحنين ]... تلك غصة المناظلة قبل الرحيل
ألا ينجلي الدُجى ، وينقشع لِـيُشرق الصباح
لتعود الحياة من جديد ، لتتنفس الروح الحياة
لتتفح ألوانها ... وتبقى مُزهره في ذاك الضياء
لتختفي كل إنعكاسات الظلام ، ويتلاشى صوت الضجيج
صوت الأنين ، صوت [ غصة الحنين ] ~؛
لتعود الحياة لتلك الأعين ، بعد أن غرقت بدمعها
خائفةً ترتعد ، تنبض شرايينها ، يغشاها الإحمرار
لم تتوقف عن النحيب ، كـ صيبٍ أُجيب ، ودواءٍ من طبيب
المرارة التي توقفة في الحنجرة ولم تتحرك
أطبقت لأجلها تلك الشفاة ، تتألم داخلاً ، ولا تُظهر عدماً
وتوقفت الأحاسيس عن الشعور ، بعد أن إفتقدت المُداعبة
كـ طفلاً لم يرئ أباه ، تُرك في الصحراء فـ تاه
أين الضحك الذي يملئ هذا المكان؟
أين هو اللهو الذي كان جميلاً ، إعتلالة لرأس أبيه
اسألته المتكررة ، وجوابٌ متكرر ، لم يُمل من أن يُعاد مرةً تلوى أخرى
اتنصت لهذا!!!
أتسمع أصداء تلك الأصوات ، أترى ظلاً كان هنا في هذه الزاوية؟
أترى ألعاباً مبعثرة ، أم لعبة سقطت منه حين بُكاءه
وحين أخذ رُغماً عنه ، لم يعرف شيئاً ظناً بأنه إقترف خطأ
فـ سكت ... ثم بكى
لم يرق قـلب أخذه ، ولم يحن على صوت بُكائه
لم تدمع عينيه ؛ لأنه لم يكن رقيقاً كفاية لكي يشعر بإحساس والديه
لم يتجرئ حتى أن ينظر إن كان أعطاهُ حقاً [لِـعناقٍ أخير]
كـوداعٍ غير مكتوب ، وعن ذنبٍ لم يقترفه
ألا يشتعل صدرك حرقاً لعينيه ، يُريد والديه!
ألم تعطه حقاً لأن ترى ما يُريد ، كحنانٍ سيفتقده!!
ستغدوا تلك الذكرى [ذكرى مُرة]
كل ما مر طفلاً يمشي ، وكلما سمع إسماً مشابهاً
وكلما غفت عينيه لينام ، سمع صوتاً يناديه
ستغيب عنه الإحساس بالقرب، سيغدوا مجنونا لفقدانه الشعور
سيحدث نفسه سابقاً وحالاً ولاحقاً... ستغرق الأوراق
ليست بالمحبرة ، ولا بالأحرف ، ولا بفكرٍ شارد
بل ستغرق ببكاءٍ عجزت أن تخط يديه بحرف
كل تلك الأحرف خرجت من عينيه عذبة نقيةً صادقة
لم تهرب عنه ، لكنها شاردة تُفكر بما سيحل لاحقاً
فاضحة محتوى المشاعر الدفينة ، التي وإن خرجت
فيضاً وينبوعاً كأنه خرج من الأرض ليُسقي الأوراق
وتكون علامة مقروءة، الأمر الذي لا تستطيع إخفائه
إلا في حالةٍ قليلة ، أن تقهر الحزن [حُزن النُبلاء]
الذي سيكون له قصةً ثانية ، غير عقيمة لكنها صادقة نقية
ستُلتهم وتكون مأدبةً لأعين الآخرين ، إن شاهدوك بتلك الحال
بما ستكون الدقايق الطويلة خالية من تلك الأصوات
بحاجة أمنية يحققها رب العالمين ، وليست بالصعبة
بل بِدعاءٍ في دُجى ، وقُبيل إقامةٍ للصلاة
ستجاب الدعوات ، ويعود الأمل من جديد
قبل أن يحترق صدره ، ويئن قلبه ، وتنضح عيناه
ومن تلك الحُرقة سيتعذب ليل نهار ، في رجاء أملٍ علّ أن يتحقق
ستغدوا [ غصة الحنين ]... تلك غصة المناظلة قبل الرحيل