رقصة الظِـــل !!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

تشير الساعة إلى التثاؤب بعد منتصف العمر .. وحدي .. و( ظِل يابس ) يجلس بجواري في ( ثمثمة ) العتمة .. أمسكُ كتاباً ( ملوث بتواريخ هي أقدم من تاريخ ولادتي ) ورصيص أوراقٍ ذابلة بلون الشحوب .. ك/نخاعي الأسمنتي .. بسملة أحررها من جفاف الفم قبيل أن ( أدحش ) عيناي في حقول القراءة .. وقرأت أول الدخول إلى أين ؟! وقرأت .. ورغم شعوري .. بالأرق .. إلا أن ( الشعور بالعوج الفكري ) كان يصرُ بأن أتابع القراءة حتى أقذف آخر تهمة بالجهل تحت أقدام ( الرحى ) وكأن ( جرّة الراعي ) سقطت على رأسي حين غفوه .. واستيقظت

أمضيت أحرث في كل كلمة ..

وأتوه في معنى ألف كلمة .. وكلمة .. ك/مغترب في إنحاء ورقات هذا الكتاب يجهل ممرات .. وأرصفة تلك المدن .. العتيقة .. وعقارب الساعة تركض إلى حيث ( النُعس ) زجاجة الانطفــاء .. وراحة الجسد .. أطفئت كتابي .. وألقيت برأسي على صدر الكرسي .. وأنا أحاول أن أعرف ماذا كنت أفعل بكل تلك السنين التي رحلت ؟! دون رجعة ؟! ولم أكن أعاقر فيها خمر سحر الكلمات وأجسـاد الكُتب .. ياااه .. كم فقدت من وزني قبل أن أبحر في القراءة وكأنني كنت حينها أكل من بقايا طعام الناس على ( السفرة ) .. صدقاً أخفيت شعوري ( بالمعرفة ) كما تُغطى ( العورة ) بقطعة قماش و ( خجل ) .. وأنا أنظر لغيري وهو يحمل الكثير .. الكثير .. من فوانيس الأدب .. وخيوط شمس العلم الفارهه ..
هكذا يكون الشعور في الحياة بدون سنابل .. وريحان المعرفة .. ك/من يحاول النظر إلى ( رقصة ظِل ) في عتمة المكان .. لـ / يستشعر في خطوات الرقص ويتتبعها .. ولو فكر هذا ( الطيني ) قليلاً بإشعال شمعة تضيء نصف المكان لوجد الظل على قائمة ( الحيط ) وأنه هو من يحدد طريقة رقصة النايلون .. إذا كانت الحركة ريح ..


كم ( ذبحة قلبية ) أهديتها مع من هم على شاكلتي من الذين هجرنا الكُتب .. إلى أُناس أزهقوا أعواماً من أعمارهم .. يبحثون .. ويألفون .. ويبروزون الضوء على أقمشة الظلام .. وكانت مكافأتنا لهم بالرقص في ( كبريهات ) اللهو .. وروتينيات الحياة البائسة .. حتى سقطوا .. وعلمهم .. كما سقطة أسمائهم من الذاكرة النتنة ..


خطوهـ :-
ولا .. ألف لغة تشعرني بالشبع ..
لأن ..
في كل ( فاهـ ) علم .. فلا يلتزم الصمتـ !!

[قايـد الحربي]

عبدالعزيز بن محمد
ـــــــــــــــــــ
* * *

* قبل البدء :
لغةُ هذا المقال فائقة الوصف شاهقة العزف باسقة القطف
وهيَ الأجدر بما تحدّثتَ عنه ،
فاحترامك للعلم - النابع من نُبل خُلقك - جعلك تحلّق بنا عالياً
حيث رفرفة اللغة بأجنحة المعرفة .

والتجوّلُ في عقل الآخر ، قيل هو [ القراءة ] ولكي يأخذَ التجوّل
حقّه من [ إسمه ] فينبغي احترام ما يُقرأ من هذه العقول وأقلُّ
الاحترام أنْ تقرأ ما كُتبَ وتكتفي بهذه القراءة بعيداً عمّا يوسوس
به [ قلبك ] لك بكرهٍ لما وراء القراءة من [ كاتب ] فإنْ فعلت ذلك
فقد خُنتَ [ التجوّل ] إلى [ التحوّل ] وتسقط بذلك قيمة القراءة وقبلها قيمتُك كـ قارئ .

عزيزي محمّد
أجدتَ وأنرتَ بهذه الحروف مسائي
بل زدتَ حبّي لسحر [ القراءة ] .

شكراً بلا حدّ .

[الحزن السرمدي]

ولاأدري ماذا عساي أن أقول : بع د أن قال [ قايد ] ....

هذا القلم جعلني أعرف مكاني تماما ...
وأقترح على نفسي الصمت أبداً

حين أشار [هنا ] :

أُناس أزهقوا أعواماً من أعمارهم .. يبحثون .. ويألفون .. ويبروزون الضوء على أقمشة الظلام .. وكانت مكافأتنا لهم بالرقص في ( كبريهات ) اللهو .. وروتينيات الحياة البائسة .. حتى سقطوا .. وعلمهم .. كما سقطة أسمائهم من الذاكرة النتنة ..

تُذكرني هذه اللغة ..بــ [ حرفنة أحدهم .... ] ذات غربلة للذات.. وهيمنة للصدق ...

تجعلنا هذه العبارات نكتب خواطرنا وأشعارنا خلسة بل ونتشاجر خلسة ...
حتى لحظات التأمل والصفاء نسترقها خلسة ....
كذلك فأشيائنا المحببة ما هي إلا مجموعة اختلاسات ...
وإن بقينا وحققنا ما نريد فلن يكون كذلك إلا خلسة ....؟







عبدالعزيز بن محمد

لم تكن تلك القطرات الخافتة الحزينة التي هطلت البارحة مطرا .. !!؟

بعدد تلك التواريخ القديمة وما حوت من ساعات شكراً ... لأنك جعلتني أقرأ وأ ُُسحر بمداد عبق الحرف هنا




الحزن السرمدي

[زايد الشليمي]

لقد...علمْنا ..
أننا.....(نجهــــــل...)

:

[سلطان ربيع]

عبد العزيز بن محمد
لا أخفيك ياعزيزي
بـ أنني سّعدت كثيراً بحروفك الرائعة والواعية حد البهجة .

دائماً ما نطالب بالأجابة على تساؤل أصبح روتيناً وهو ( ماذا تقراء ) أو ( لمن تقراء ) .

السؤال الأهم بنظري ( كيف تقراء ) ؟
وهو ما يجعلني أفهم طريقه تعاملك وإدراكك للطرح .

لك باقة من ورد

[عبدالعزيز محمد المالكي]

عبدالعزيز بن محمد
ـــــــــــــــــــ
* * *

* قبل البدء :
لغةُ هذا المقال فائقة الوصف شاهقة العزف باسقة القطف
وهيَ الأجدر بما تحدّثتَ عنه ،
فاحترامك للعلم - النابع من نُبل خُلقك - جعلك تحلّق بنا عالياً
حيث رفرفة اللغة بأجنحة المعرفة .

والتجوّلُ في عقل الآخر ، قيل هو [ القراءة ] ولكي يأخذَ التجوّل
حقّه من [ إسمه ] فينبغي احترام ما يُقرأ من هذه العقول وأقلُّ
الاحترام أنْ تقرأ ما كُتبَ وتكتفي بهذه القراءة بعيداً عمّا يوسوس
به [ قلبك ] لك بكرهٍ لما وراء القراءة من [ كاتب ] فإنْ فعلت ذلك
فقد خُنتَ [ التجوّل ] إلى [ التحوّل ] وتسقط بذلك قيمة القراءة وقبلها قيمتُك كـ قارئ .

عزيزي محمّد
أجدتَ وأنرتَ بهذه الحروف مسائي
بل زدتَ حبّي لسحر [ القراءة ] .

شكراً بلا حدّ .

عزيزي قايد الحربي

أبلمت لساني ..
كان لقطافك .. دليل .. وعيك
ونقي قلبك ..
للتحليق .. في مساحات الحرف .. المتواضع
فأجتحت كل الفصول ..
لتتساقط فكراً .. نافراً .. للعلو

شكراً لك ..
كن بخير ..

[شهيق ورده]

الواعِد الراعِد/عبدالعزيز

صاحب المُخْمَليّة/ فيّة الليمون <<لا أُخفيك ثلاثة أيام بلياليها وأنا أقرؤها ..ومن اينما أتيتُها تطْفِقُ قصة/غصّة/أرجُوحة/خريف بُعد ..........إلخ....

أَخِيْـط .. أشـلاء ذاكـرتـي .. وتهـمـس فَـيَّـة الليـمـون,,,لصمت الأرض .. يا حِزني .. ضميت أوقات ممطـوره ..

يااااهـ !! كم هنا من عوالم وارِفَة!!

8

-صارت قراءة نقدية :)


أما ما نقشتُهُ هنا من زُمُرّدٍ وكهرمان..

فكما قال الفاضل زايد: "لقد علمنا أننا نجهل ".

مهما طالت مدة دراساتنا الأكاديمية ..فما وجدنا فيها من قِطَاف نافعة إلا نزرٌ يسير هنا وهناك..

والإنسان الواعي يُدْرِكْ أن آلية التعلُّم في استمرارية ..

فكلما اجتاز درجة علميّة ردّدَ في خيالاته" وابَْتَدا المشوار" نحو سواحل معرفيّة جديدة..

وعملية الإسْتِزادة العقليّة لا تنقطع إلا بوفاة المرء..

عِطراُ انْدلقَ بوحُكَ هنا ..

مودتي..

[خالد صالح الحربي]

:


الْقِرَاءَةُ [ وَطَنٌ آخَر ]!
لا يَحْتَاجْ مِنّا إلى هَويّة وَ لا جَوَازْ سَفَرْ ..
والسّفَرْ هُنَا بِمَعْنى سَفَر .. تَمَاماً .
ولذلك سأطْلُب مُقاضاتك ياعبدالعزيز..
إن أطبَقت شَفتِيك.. أكثَر من اللاّزِم ! :)
تقديري واحترامي للّغَة والرُؤية والرّويّة .

[حمد الرحيمي]

هكذا يكون الشعور في الحياة بدون سنابل .. وريحان المعرفة .. ك/من يحاول النظر إلى ( رقصة ظِل ) في عتمة المكان .. لـ / يستشعر في خطوات الرقص ويتتبعها .. ولو فكر هذا ( الطيني ) قليلاً بإشعال شمعة تضيء نصف المكان لوجد الظل على قائمة ( الحيط ) وأنه هو من يحدد طريقة رقصة النايلون .. إذا كانت الحركة ريح ..







عبد العزيز محمد ...


أهلاً بك أستاذي الكريم ...


بما أني أقف هنا أمام شاهقةٍ من شواهق اللغة / الكتابة فسأحني قلمي إعجاباً واحتراما ...



جميلةٌ هذه الأحرف بسيرها بي بلغتها الفارهة جداً نحو نفحات الضوء المشرقة في كل حي ...


في تصوري أن ما تحته خط جديرٌ بالعناية والاهتمام لأنه هو بداية الطريق نحو العلم ...


وفي سؤال الأخ سلطان ربيع الذكي بداية الطريق نحو القراءة الصحيحة / المفيدة ...







عبد العزيز محمد ...


كُن بخير ...

[عبدالعزيز محمد المالكي]

ولاأدري ماذا عساي أن أقول : بع د أن قال [ قايد ] ....

هذا القلم جعلني أعرف مكاني تماما ...
وأقترح على نفسي الصمت أبداً

حين أشار [هنا ] :



تُذكرني هذه اللغة ..بــ [ حرفنة أحدهم .... ] ذات غربلة للذات.. وهيمنة للصدق ...

تجعلنا هذه العبارات نكتب خواطرنا وأشعارنا خلسة بل ونتشاجر خلسة ...
حتى لحظات التأمل والصفاء نسترقها خلسة ....
كذلك فأشيائنا المحببة ما هي إلا مجموعة اختلاسات ...
وإن بقينا وحققنا ما نريد فلن يكون كذلك إلا خلسة ....؟







عبدالعزيز بن محمد

لم تكن تلك القطرات الخافتة الحزينة التي هطلت البارحة مطرا .. !!؟

بعدد تلك التواريخ القديمة وما حوت من ساعات شكراً ... لأنك جعلتني أقرأ وأ ُُسحر بمداد عبق الحرف هنا




الحزن السرمدي





الحزن السرمدي

ماذا سأقول .. صامت
لأن المطر .. أبلغ لغة .. تقتات منها الأرض

كوني بخير ..

[عبدالعزيز محمد المالكي]

لقد...علمْنا ..
أننا.....(نجهــــــل...)

:




زايد عقايل

وانا تعلمت ..
بعد هذه الردود .. أنني .. أجهل
اكثر ..

كن بخير ..

[عبدالعزيز محمد المالكي]

عبد العزيز بن محمد
لا أخفيك ياعزيزي
بـ أنني سّعدت كثيراً بحروفك الرائعة والواعية حد البهجة .

دائماً ما نطالب بالأجابة على تساؤل أصبح روتيناً وهو ( ماذا تقراء ) أو ( لمن تقراء ) .

السؤال الأهم بنظري ( كيف تقراء ) ؟
وهو ما يجعلني أفهم طريقه تعاملك وإدراكك للطرح .

لك باقة من ورد

سلطان الربيع

وانا اسعد بزيارتك .. المعشوشبة .. على متواضعتي
الصغيرة ..
شكراً ..

كن بخير ..

[عبدالعزيز محمد المالكي]

الواعِد الراعِد/عبدالعزيز

صاحب المُخْمَليّة/ فيّة الليمون <<لا أُخفيك ثلاثة أيام بلياليها وأنا أقرؤها ..ومن اينما أتيتُها تطْفِقُ قصة/غصّة/أرجُوحة/خريف بُعد ..........إلخ....

أَخِيْـط .. أشـلاء ذاكـرتـي .. وتهـمـس فَـيَّـة الليـمـون,,,لصمت الأرض .. يا حِزني .. ضميت أوقات ممطـوره ..

يااااهـ !! كم هنا من عوالم وارِفَة!!

8

-صارت قراءة نقدية :)


أما ما نقشتُهُ هنا من زُمُرّدٍ وكهرمان..

فكما قال الفاضل زايد: "لقد علمنا أننا نجهل ".

مهما طالت مدة دراساتنا الأكاديمية ..فما وجدنا فيها من قِطَاف نافعة إلا نزرٌ يسير هنا وهناك..

والإنسان الواعي يُدْرِكْ أن آلية التعلُّم في استمرارية ..

فكلما اجتاز درجة علميّة ردّدَ في خيالاته" وابَْتَدا المشوار" نحو سواحل معرفيّة جديدة..

وعملية الإسْتِزادة العقليّة لا تنقطع إلا بوفاة المرء..

عِطراُ انْدلقَ بوحُكَ هنا ..

مودتي..

شهيق وردة
لا يوجد كلام ..
البسهُ حضورك الشفاف .. النقي
الا الشكر ..
لك حرف تساقط هنا .. كالرصاصة

كوني بخير ..

[عبدالعزيز محمد المالكي]

:


الْقِرَاءَةُ [ وَطَنٌ آخَر ]!
لا يَحْتَاجْ مِنّا إلى هَويّة وَ لا جَوَازْ سَفَرْ ..
والسّفَرْ هُنَا بِمَعْنى سَفَر .. تَمَاماً .
ولذلك سأطْلُب مُقاضاتك ياعبدالعزيز..
إن أطبَقت شَفتِيك.. أكثَر من اللاّزِم ! :)
تقديري واحترامي للّغَة والرُؤية والرّويّة .





استاذي / خالد الحربي
ومن سيحكامنا .. أن صفدنا .. شفاهنا نحن الاثنين
شكراً لك
هي شهادة ستعانقني من قلبك .. القمح

كن بخير ..

[لحظة]

صاحب الكار ...

وضربة ً في ذلك الصلصال المهشم

ليعتنق الصحو ويشتعل بفتيل ....


..... فكرة أو قدح من القهوة ....


نفهم حينها رقصة الظل ..


وكأن الظل هنا أبيض اللون قاتم الفهم


عبد العزيز بن محمد ...


تلميح .... وترويج ...


للسهر ... بصدق


كان سهرك وأرقك ... درسا ً لنا


فبسملتك بدأت بك وأنتهت بنا في ركام الكتب

لا نعرف حتى حرفا ً


شكرا ً للبداية ...


بعد المزيد !!



دمعة في زايد

[عبدالعزيز محمد المالكي]

عبد العزيز محمد ...


أهلاً بك أستاذي الكريم ...


بما أني أقف هنا أمام شاهقةٍ من شواهق اللغة / الكتابة فسأحني قلمي إعجاباً واحتراما ...



جميلةٌ هذه الأحرف بسيرها بي بلغتها الفارهة جداً نحو نفحات الضوء المشرقة في كل حي ...


في تصوري أن ما تحته خط جديرٌ بالعناية والاهتمام لأنه هو بداية الطريق نحو العلم ...


وفي سؤال الأخ سلطان ربيع الذكي بداية الطريق نحو القراءة الصحيحة / المفيدة ...







عبد العزيز محمد ...


كُن بخير ...


حمد الرحيمي
اسمح لي أرفع القبعة ..
لهيبة حضورك ..
وكلامك الذي اكساني خجلاً ..
لك الحب .. والتقدير

[عبدالعزيز محمد المالكي]

صاحب الكار ...

وضربة ً في ذلك الصلصال المهشم

ليعتنق الصحو ويشتعل بفتيل ....


..... فكرة أو قدح من القهوة ....


نفهم حينها رقصة الظل ..


وكأن الظل هنا أبيض اللون قاتم الفهم


عبد العزيز بن محمد ...


تلميح .... وترويج ...


للسهر ... بصدق


كان سهرك وأرقك ... درسا ً لنا


فبسملتك بدأت بك وأنتهت بنا في ركام الكتب

لا نعرف حتى حرفا ً


شكرا ً للبداية ...


بعد المزيد !!



دمعة في زايد
أنا سعيد ..
حين أرى جزء من المفقود مني ..
هناك بذاكرة غيرتي كـ / كار ..
لحظه
شكراً ..
لجذوة الحضور الوارف ..