تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إغتصاب الحميمية في الليالي القمرية !


محمود الجندي
09-21-2016, 03:09 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-87e1f756e2.jpg

هدهدة نرجس
كـ أنسام ربيع ترف فجر كل عروس
لا يدرك لها مبتغ سوى العازفون فوق صفحات البحور
و بين كل اللحظات الحميمة المرتقبة مبتداها غفوة
و منتهاها صحوة منه إليها
تأتي جمرة التوت تغترف من النبض سطوته
و من الوريد سُكرته
و من الفجر عنفوانه
حتى يمتلأ الكأس بفيض النشوة المشروعة
فتلف الطمأنينة و السكون الفراشات الرقيقة
التي حطت على أغصان الأحلام العتيقة
بتلاوات من عِشق ملائكي مباحة
مبللة بماء اليقين
و بمباركة من مزامير متاحة
لكن يحدث في أحياناً كثيرة
و بعد الزواج بفترة ليست ببعيدة
أن تكتشف الزوجة بنفسها عناوين الخديعة
و تتيقن أن زوجها ما هوَ
إلا ذاك الصنم الأصم النائم على جمرة منطفئة
و البقاء داخل حدود الحميمة الوهمية المزيفة
حتى امتلك عنوة
سطوة ذر رمال الدهشة في عيون المهرة الأرستقراطية
مفتقداً أهم الخصال الحميدة المتأصلة في الخيول العربية الأصيلة
و منح لجامه الأهوج قتل هذه المشاعر النبيلة
فـ دفنها و عطور الخزامى الحزينة بين الأشجار اليتيمة
و أسدل عليها ستائر الحزن المعتمة
فـ ماذا كان ينتظر من امرأة مهزومة
ألجمتها شفاه الحيرة العجيبة
عن أن تبوح بمشاعرها المكبوتة
فلا هيَ سدت لها جوعاً
و لا هي تلك الحمامة التي صُلبت على الأغصان الندية
بشهقة ملائكية
و من أين يأتي وقود السعادة
و قد انسكب ماء الحرمان على نواصي الفقد
و على حلم الأمنيات المؤجلة منذ زمن الصهيل الأول
في ذات الليالي القمرية
و يبقى السؤال عالقاً هنا بين ضفتي عذاب
هل من حق الزوج المشروع أن يحصل على
حقوقه المشروعة بغلظة و شدة
و لا ينتظر لحظة ذوبان الجليد فوق الأهداب ؟
أم أنه
يجب عليه كإنسان مسلم ناضج أن يتحلى بخلق
الرسول الكريم و الخلفاء الراشدون
في ذلك الأمر الخطير على قيم و عادات
المجتمعات العربية ؟
و ماذا تفعل تلك المسكينة أمام جبروت و طغيان
هذا الصنم في تلك اللحظات الحميمة المشهودة
هل تكتفي بـ الاستسلام له و الإذعان لرغباته
بدون أن تكون داخل إطار السعادة المنشودة
و هي التي تخشى إن رفضت الخضوع له
في ذل و هوان
أن تُغضب ربها و ملائكة الرحمة ؟
أم تطلب الطلاق منه
و يظل يطاردها شبح الهزيمة المجتمعية
في أعين مجتمعات تعج بثقافة المتناقضات الفريدة
و توشحت بشعار الوقار و الفضيلة
إلا من رحم ربك
و نسيت أن الطلاق حق مشروع لكل زوجة باتت بخنجر الإحتياج جريحة
تطلبه في أي وقت طالما أن السبب لهذه الصدمة النفسية العظيمة
داخل إطار قناعتها الشخصية !

http://alansaar.net/wp-content/uploads/2016/08/77-1.jpg

رؤية نورس النيل
2014

سيرين
09-21-2016, 03:42 AM
تقدمت في الجنون نحوه
تيمنا بهدايا التفاح والقمر فاحتارا اي الجواهر حليها
بين دروب الشوق الملتوية
سُبابة الغواية تشير له هيا لا تنتظر فتعاتبه عيونها
تحت أصداء الشوق زنزانة الجسد من عجز لا يفي حق السؤال
وكيف للبساتين ان تتجمل باليباس وما استبشرت بما يورق أنوثتها

كل ماذكرت من تساؤلات كاتبنا القدير نورس اجبت عنه في طرحك المبدع
حين قلت ان المرأة الشرقية تستظل تحت وحشية شعار الفضيلة
الذي اتخذوه سيف مسلط علي الحكم عليها إما الموت عاراََ او الحياة بقائمة الموتى
لتظل سلبية كما يريدوا لها وينكرون حقها في المطالبة به
الي الأن مازالت كلمة مطلقة تطاردها كوحش ينال من آدميتها رضوخاََ
يلتقم المرارة حتى ينتهي بها العمر لتتحاشى نظرة المجتمع
أو لتقوم بدور الأم لأبنائها
ولكن أرى الآن الى حد ما بدأت حواء تتحرر من هذا القيد
وما عاد يهمها هذا اللقب بل احصائيا تتزايد نسبة الطلاق والطالبات للخلع
لأن حين تستحيل الحياة مع غلظة الرجل في مدى احتوائه لزوجته
كيف يصبح أباََ يرعي ابناء ويكفلهم بالحب والحنان الذي يفتقده
كيف لزوجة مغلوب علي امرها تستنزف مشاعرها تجاهلا أو ذبحاََ
أن تكون أم صالحة وقد أمتلأت بالألم وقُتلت قهراََ
فالافضل صحياََ وللمجتمع ان يتم الطلاق بينهم خصوصا لو فيه أبناء
ليتوفر لهم جو صحي قد يكون منتقص احد الدعائم الهامة لكن افضل بكثير
من نشأته وسط نزاع وحياة مشحونة بالبغض والشجار
كاتبنا القدير اديبنا المبدع " محمود الجندي "
طرح مفعم بأسرار الرؤى الثاقب والاتزان الواعي بما اشعل الضياء
واتقد له الفكر إيماناََ بمعادلة الحياة
استطاب بك الصدق واشرق بين ربوعه الحق
سلمت يمناك وهنيئاََ لنا غيث أستودعنا رحيق الجمال
دام غيثك تمتمة مقدسة يتفردس بها مكامن الضوء
مودتي والياسمين


\..:icon20:

رشا عرابي
09-21-2016, 12:58 PM
هي،
ليست مِشجَب لِتعليق الرّغبات
بِقَدر ما هي النّصف من اكتِمالِها

أكرَمها الله رحمةً، بحقٍّ موهوب،
ظلماً وأنانيّةً غدى مسلوب...!
إكرامها يجعلها سَكَناً؛لا وَطَراً يُقضى


الضوء فكرةً/طرحاً
محمود الجندي

أقلّد رأس إنسانيّتك بكل قلائد الإكبار

طوبى لك أيّها النبيل

وحفظك المولى أينما كنت

بلقيس الرشيدي
09-26-2016, 11:03 PM
يطُول الكَلام هُنا ورأيي من كُثر ماأرى غَطرسة الرجُل وجَبرُوته وإنصياع المرأة لهُ كزَوجة أو كونها تحت إمرته .
أن تُجهَّز مدارِس لِتعليم الرجُل كيفِية التعامُل مع الزَوجة وحقُوقها وكَيفِية فَن التلاطُف والتَعاون الروحِي والنفسِي وأيضًا المرأة
وتعلِيمهما فِي هَذَا المجال . أصبحنا بِحق بِحاجة ماسَّة لِهَذَا العلم المجهُول فِي عقُول البَشر !

أسعدك الله وأرضاك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشاد العسال
09-27-2016, 01:12 AM
أستطيع القول أن الجمال من الفضيلة، والقبح من الرذيلة، غير أن القبح، والجمال في حضارات البشر أمران متصلان بالنسبية - برأي الفلاسفة - بمعنى أن ما هو قبيحا هنا ليس بالضرورة أن يكون قبيحا هناك، وهكذا الجمال، وهنا أذكر المرأة عند قبائل البوشمن التي يقوم زوجها ( العريس ) بإهداء بكارتها لشيخ القبيلة لينالا العريسان معا بركات شيخ القبيلة، وعند وفاة الزوج تدفن الزوجة معه حية مصطحبة معها بعض أواني مطبخها لتقوم بطباخة الطعام لبعلها تحت الثرى، وهكذا يتمثل الجمال في بركات شيخ القبيلة، ووفاء المدفونة حية من أجل بعلها، وهكذا أيضا يتمثل الجمال، وإن أختلفت معايير الجمال بإختلاف الثقافة، والجغرافيا !.

الأستاذ القدير / الجندي

شكرا كبيرة بحجم الرؤى.

ود يليق.

نادرة عبدالحي
09-28-2016, 11:54 PM
وهل نستطيع إبادة سطوة الرجل الشرقي التي نمت وترعرعت معهُ ؟؟؟ وسقاها المجتمع من الينابيع المُقدسة التي يؤمن بها ...

ردة فعل الأهل عند إحتجاجها : أنتِ مو أول أنثى وأخر أنثى بتصبر على زوجها (إعتراف صريح سيستمر الأمر ) رح يتغير جوزك مع الوقت .
كل الرجال نفس بعضهم .قومي يما قومي ارجعي بيتك واطبخي لجوزك هالحين يجي ماا يلاقيكِ .....طريقة إقناع مُدهشة متداولة وشائعة جدا.

سنبقى ضد صمت الزوجة وعدم إثبات وجودها لهُ فالعيش بكرامة الف خير من العيش بلا كرامة .

ولكن يبقى السؤال هل سيكون المجتمع عادلا وسينصفها لتعيش كريمة مُعززة بدون حلول الطلاق ؟؟؟؟؟؟

محمود الجندي
09-29-2016, 07:47 PM
تقدمت في الجنون نحوه
تيمنا بهدايا التفاح والقمر فاحتارا اي الجواهر حليها
بين دروب الشوق الملتوية
سُبابة الغواية تشير له هيا لا تنتظر فتعاتبه عيونها
تحت أصداء الشوق زنزانة الجسد من عجز لا يفي حق السؤال
وكيف للبساتين ان تتجمل باليباس وما استبشرت بما يورق أنوثتها
و الليل الذي انتهت صلاحيتـه عندي
هامت نواجذه تعض أصابع يأسي
و لم يترك على المدى غير كِسرة من رغيف ذكريات أمسي
هذا الليل اليتيم ليس بغريب عنــي
سأبقى مذعورة أنا في غربتــي
تائهة أنا في غرفتي
و رائحة الورق باتت تنوح لها بقايا مدامعي !
كل ماذكرت من تساؤلات كاتبنا القدير نورس اجبت عنه في طرحك المبدع
حين قلت ان المرأة الشرقية تستظل تحت وحشية شعار الفضيلة
الذي اتخذوه سيف مسلط علي الحكم عليها
إما الموت عاراََ او الحياة بقائمة الموتى
لتظل سلبية كما يريدوا لها وينكرون حقها في المطالبة به
هو سيف مجتمعاتنا العربية الذكورية المطلقة
و شعار الفضيلة الذي تحول إلى رداء الفضيلة
الذي يرتديه البعض زيفاً و ضلالاً و بهتاناً
حين يتحول بقدرة خارقة من مارق إلى واعظ !
فيكون الحكم عليها إما الموت عاراً
أو العيش مكبلة بسلاسل الجهل و التخلف
في زنزانة الوحوش المريضة !
الي الأن مازالت كلمة مطلقة تطاردها كوحش ينال من آدميتها رضوخاََ
يلتقم المرارة حتى ينتهي بها العمر لتتحاشى نظرة المجتمع
أو لتقوم بدور الأم لأبنائها
و في زنزانة الوحوش المريضة
كيف ينجو من الموت قهراً
كان مكبلاً بقيد دامي قابع بالعمق
و كيف يمحو الذل و العار من ذاكرته !
ولكن أرى الآن الى حد ما بدأت حواء تتحرر من هذا القيد
وما عاد يهمها هذا اللقب بل احصائيا تتزايد نسبة الطلاق والطالبات للخلع
و مع الأسف الشديد زادت نسبة الطلاق و الطالبات للخلع السريع
لأن حين تستحيل الحياة مع غلظة الرجل في مدى احتوائه لزوجته
كيف يصبح أباََ يرعي ابناء ويكفلهم بالحب والحنان الذي يفتقده
كيف لزوجة مغلوب علي امرها تستنزف مشاعرها تجاهلا أو ذبحاََ
أن تكون أم صالحة وقد أمتلأت بالألم وقُتلت قهراََ
في الغرب يعيبون علينا القتل الشديد
حين ننفذ الشرع الحكيم في إنسان خطير
و يطالبوننا بما يسمونه بالقتل الرحيم
و أنا أسمي هذه القضايا الإنسانية و تلك المعادلات الصفرية
التي طرحها قلمك النازف سيدتي سيرين
بقضايا البحث عن الخلع الرحيم و العيش الكريم !
فالافضل صحياََ وللمجتمع ان يتم الطلاق بينهم خصوصا لو فيه أبناء
ليتوفر لهم جو صحي قد يكون منتقص احد الدعائم الهامة لكن افضل بكثير
من نشأته وسط نزاع وحياة مشحونة بالبغض والشجار
الطلاق رغم كونه أبغض الحلال
لكنه يبقى و سيبقى كحل سحري للعيش بأمان
في مجتمع عائلي صحي خالي من النكد و الشِجار !

http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

زهرة اللوتس
الأديبة القديرة سيرين
أي صولجان من ترف حرف باهر
بـ قادر على أن يجاري حرفكِ الصاخب
و أي محبرة من محبرة الحرف النادر
تستطيع أن تصل إلى قامة نخيل نبضكِ الشامخ
دمتِ للأدب الهادف وطن بالحياة نابض

محمود الجندي
09-29-2016, 08:17 PM
هي،
ليست مِشجَب لِتعليق الرّغبات
بِقَدر ما هي النّصف من اكتِمالِها
هيَ ليست مشجب لتعليق أحلام سوداوية الرغبات
بقدر ما هيَ
حلم يمامة بيضاء تشتهي انتحار النبضات
في نهر الحياة عطشاً
و حلم جنة عذرية السكب من أحداق الوجد
في مهد اللحن جمراً !
أكرَمها الله رحمةً، بحقٍّ موهوب،
ظلماً وأنانيّةً غدى مسلوب...!
إكرامها يجعلها سَكَناً؛لا وَطَراً يُقضى
و كيف نقاوم حتمية الهلاك أمام سطوة الأقدار
و حقها في الحياة بات مسلوباً مهضوماً
بل مصلوباً
على جذع شجرة صماء نبتت في صحاري قاحلة شديدة الجفاف !

http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة العطاء
الشاعرة الأديبة القديرة رشا عرابي
هنيئا لنا بفكر يبزغ من أجله نور الصباح في أبعاد
و ما أبهاه من حضور مكللاً بوهج بالضياء
مطرزاً بسحر ألوان الجمال
دمتِ بهذا النور الوهاج

محمود الجندي
10-01-2016, 07:10 AM
يطُول الكَلام هُنا
نعم يطول الكلام هُنا فاضلتي بلقيس
فالعلاقة بين الرجل و المرأة ليست مجرد علاقة عادية
و إنما هي علاقة أزلية قد تسمو لمرتبة القداسة
ورأيي من كُثر ماأرى غَطرسة الرجُل وجَبرُوته
وإنصياع المرأة لهُ كزَوجة أو كونها تحت إمرته
بعض العقول أصابتها مرض جنون العظمة
لأنها نشأت و ترعرت في بيئة مصابة بالعقد النفسية المركبة
أن تُجهَّز مدارِس لِتعليم الرجُل كيفِية التعامُل مع الزَوجة وحقُوقها
و كَيفِية فَن التلاطُف والتَعاون الروحِي والنفسِي
وأيضًا المرأة وتعلِيمهما فِي هَذَا المجال .
أصبحنا بِحق بِحاجة ماسَّة لِهَذَا العلم المجهُول فِي عقُول البَشر !
و رب محمد اقتراح جداً رائع و جيد
لكن يبقى السؤال الأهم دائماً :
من هو المسؤول القوي الذي سيجرؤ على إتخاذ قرار جريء
بتنظيم فعاليات حتى أو مؤتمرات لعدة ساعات
تناقش مثل هذه الأمور الشائكة المعقدة في مجتمعاتنا العربية
و إن اتخذ القرار ذات المسؤول
من سيسمح له بذلك
و هناك من سيستحل دمه و يصدر له فتوى بذلك
و هناك أيضاً
من سيرتدون ثوب الفضيلة و الشرف
نحتاج لثورة فعلاً كي نتعلم من الطيور أبجديات العشق الجميل !

http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة السخاء
الأديبة القديرة بلقيس الرشيدي
دوماً تشعلين منارات الفكر الهادف
من ميراثك الوضاء
باقة كادي تليق بهذا النور الوهاج

محمود الجندي
10-04-2016, 05:21 PM
أستطيع القول أن الجمال من الفضيلة، والقبح من الرذيلة، غير أن القبح
والجمال في حضارات البشر أمران متصلان بالنسبية - برأي الفلاسفة -
ما أروعك أيها الحبر الفريد
فقد شرعت لنا أبواباً عتيقة من الحوار الثري العميق
بمعنى أن ما هو قبيحا هنا ليس بالضرورة أن يكون قبيحا هناك، وهكذا الجمال
بالفعل تختلف ملامح الجمال و معطياته من مجتمع لمجتمع آخر
و حتى في ذات المجتمع كما أشرت سيدي ببراعة و أناقة تُحسد عليها
وهنا أذكر المرأة عند قبائل البوشمن التي يقوم زوجها ( العريس )
بإهداء بكارتها لشيخ القبيلة لينالا العريسان معا بركات شيخ القبيلة،
وعند وفاة الزوج تدفن الزوجة معه حية مصطحبة معها بعض أواني مطبخها
لتقوم بطباخة الطعام لبعلها تحت الثرى،
وهكذا يتمثل الجمال في بركات شيخ القبيلة، ووفاء المدفونة حية من أجل بعلها،
وهكذا أيضا يتمثل الجمال، وإن أختلفت معايير الجمال بإختلاف الثقافة، والجغرافيا !.
و لسان حالهم يقول :
ظل يخترق حدودي ليعيد رسم حدودي
أجدُ نفسي داخل زنزانة غُربتي حين أفتقد هويتي
هل أدفعُ الثمن سقوطاً
أم
أعتنق كبريائي غروراً
هزمني شموخي
فعانقتُ جمال القمر في سطوعي !


http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

ربيب الضياء
محبرة الجمال
الأديب القدير رشاد العسال
ريشة و علبة ألوان معطرة بشذى الزهور
مدادها يستقي نوره من هامة الحروف
كان عنوان حضورك الوهاج
و باقة ياسمين لقلبك أيها الساحر الفنان

محمود الجندي
10-04-2016, 06:17 PM
وهل نستطيع إبادة سطوة الرجل الشرقي التي نمت وترعرعت معهُ ؟؟؟
وسقاها المجتمع من الينابيع المُقدسة التي يؤمن بها ...

بالطبع كلا و ألف كلا فاضلتي نادرة
فمن ترعرع في كنف هذه المفاهيم الصماء
و قدس التقاليد العمياء
لا يستطيع أن يجني ثمار نظريات الإصلاح البيضاء
و ستدفع ثمنها الباهظ الأجيال

ردة فعل الأهل عند إحتجاجها :
أنتِ مو أول أنثى وأخر أنثى بتصبر على زوجها (إعتراف صريح سيستمر الأمر ) رح يتغير جوزك مع الوقت .
كل الرجال نفس بعضهم .قومي يما قومي ارجعي بيتك واطبخي لجوزك هالحين يجي ماا يلاقيكِ
طريقة إقناع مُدهشة متداولة وشائعة جدا.
وهكذا هو اللون المفقود في معادلة ترسيم الحدود
بين المرأة و الرجل بعد تحقيق حلم الزواج الموعود
حتى صار إرث العادات و التقاليد فوق تعاليم الدين الموروث

سنبقى ضد صمت الزوجة وعدم إثبات وجودها لهُ فالعيش بكرامة الف خير من العيش بلا كرامة .

و أتفقُ معكِ تماًماًفي الرأي هُنا
فالعيش في كنف فارس فقير زمن قليل
أفضل كثيراً من العيش الرغيد في كنف رجل بخيل
( بخيل المشاعر و فقير الأحاسيس )

ولكن يبقى السؤال هل سيكون المجتمع عادلا وسينصفها لتعيش كريمة مُعززة بدون حلول الطلاق ؟
لا أظن أن هناك حلاً منصفاً لهذه المرأة التعيسة
سوى الطلاق البين و بلا رجعة لهذا الحضن الكئيب !

http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

ربيبة الضياء
الأديبة القديرة نادرة عبد الحي
أنفاس حبرك كنز أثري
لا تبدده غبار تراب فارس قلم نبيل
و
شكراً سيدتي أن أضفتي للجمال بعداً آخر عظيم

سلسبيل
10-04-2016, 07:06 PM
سلمت بفكرك وطرحك الراقي

محمود الجندي
10-05-2016, 05:35 PM
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

الأديبة الفاضلة سلسبيل
سلمتِ و سلم حضورك الرقيق
دمتِ بود