سامي الشريم
10-22-2016, 12:10 AM
الزوج: هل صار الثوب أملسًا بدون ثنيّات ؟
الزوجة: نعم يا حبيبي، تستطيع الآن أن تلبس الثوب .
الزوجة تفكّر ثم تسأله: تحبّني ؟
الزوج: بالتأكيد أحبُّكِ ، أين محفظتي ؟
الزوجة: إنها فوق التلفاز.
الزوجة تفكّر ثم تسأله: هل خامرك الشَّكّ يومًا في حبِّي ؟
الزوج:لا طبعًا، أين ساعتي السويسرية ؟
الزوجة: إنها فوق المنضدة هنا، ألا تراها أمام عينيك ؟
الزوج: يا إلهي، كأن على عينيّ غِشاوة .
الزوجة: هذا طبيعي يا حبيبي، أنه يحدث عادة إذا كنت مشغول الذهن في شيء ما، وقد تبحث عن نظَّارتك لوقت طويل وهي موجودة فوق أرنبة أنفك.
الزوج: كدت أن أسألكِ عن النظَّارة، لولا أنكِ أخبرتيني عن مكانها.
تبادلا الابتسامات البريئة
الزوج: هل جلبتي لي العطر الفرنسي؟
الزوجة: ها هو تفضل، متى ينتهي الاجتماع ؟
الزوج: الساعة العاشرة، وهناك عشاء عمل للوفد الأجنبي في العاشرة والنصف.
الزوجة: هذا يعني أنك لن تعود إلى المنزل إلا بعد الساعة الحادية عشرة.
الزوج: أعتقد ذلك.
الزوجة: إنك تجهد نفسك كثيرًا يا حبيبي.
الزوج: من أجلك يا قرَّة عيني، أين مفاتيح السيارة ؟
الزوجة: إنها في المسمار بجانب الباب.
الزوج: حسنًا، لقد تأخرت سأذهب الآن .
الزوجة: رافقتك السلامة.
أغلق الزوج باب المنزل وراءه، وخرج إلى الشارع ثم ركب سيارته الفارهة، وأرسل رسالة نصية إلى حبيبته
" لقد كذبت على زوجتي، وقلت لها إنني ذاهب إلى اجتماع عمل، لم تشك في أمري، إنني في الطريق إليكِ، ما أسعدني هذه الليلة، أكاد أن أطير من الفرح".
أدار محرّك السيارة واتجه صوب الحبيبة. بعد مضي عشرة دقائق، توقفت سيارة صغيرة أمام منزله يقودها رجل أنيق، حسن المظهر.
ترجَّل منها و سار بخطواتٍ وئيدة إلى باب المنزل، ثم وقف على عتبة الباب وأمسك المقبض وأداره بهدوء ثم دخل وهو يبتسم.
الزوجة: نعم يا حبيبي، تستطيع الآن أن تلبس الثوب .
الزوجة تفكّر ثم تسأله: تحبّني ؟
الزوج: بالتأكيد أحبُّكِ ، أين محفظتي ؟
الزوجة: إنها فوق التلفاز.
الزوجة تفكّر ثم تسأله: هل خامرك الشَّكّ يومًا في حبِّي ؟
الزوج:لا طبعًا، أين ساعتي السويسرية ؟
الزوجة: إنها فوق المنضدة هنا، ألا تراها أمام عينيك ؟
الزوج: يا إلهي، كأن على عينيّ غِشاوة .
الزوجة: هذا طبيعي يا حبيبي، أنه يحدث عادة إذا كنت مشغول الذهن في شيء ما، وقد تبحث عن نظَّارتك لوقت طويل وهي موجودة فوق أرنبة أنفك.
الزوج: كدت أن أسألكِ عن النظَّارة، لولا أنكِ أخبرتيني عن مكانها.
تبادلا الابتسامات البريئة
الزوج: هل جلبتي لي العطر الفرنسي؟
الزوجة: ها هو تفضل، متى ينتهي الاجتماع ؟
الزوج: الساعة العاشرة، وهناك عشاء عمل للوفد الأجنبي في العاشرة والنصف.
الزوجة: هذا يعني أنك لن تعود إلى المنزل إلا بعد الساعة الحادية عشرة.
الزوج: أعتقد ذلك.
الزوجة: إنك تجهد نفسك كثيرًا يا حبيبي.
الزوج: من أجلك يا قرَّة عيني، أين مفاتيح السيارة ؟
الزوجة: إنها في المسمار بجانب الباب.
الزوج: حسنًا، لقد تأخرت سأذهب الآن .
الزوجة: رافقتك السلامة.
أغلق الزوج باب المنزل وراءه، وخرج إلى الشارع ثم ركب سيارته الفارهة، وأرسل رسالة نصية إلى حبيبته
" لقد كذبت على زوجتي، وقلت لها إنني ذاهب إلى اجتماع عمل، لم تشك في أمري، إنني في الطريق إليكِ، ما أسعدني هذه الليلة، أكاد أن أطير من الفرح".
أدار محرّك السيارة واتجه صوب الحبيبة. بعد مضي عشرة دقائق، توقفت سيارة صغيرة أمام منزله يقودها رجل أنيق، حسن المظهر.
ترجَّل منها و سار بخطواتٍ وئيدة إلى باب المنزل، ثم وقف على عتبة الباب وأمسك المقبض وأداره بهدوء ثم دخل وهو يبتسم.