محمود الجندي
11-04-2016, 09:11 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d3c79e0d47.jpg
يرسم الرذاذ بحيرات الغياب
كـ زفرة نار تقرع طبول الأشواق
وتُشعل عناقيد الوقت على شُرفات الانتظار
حتى نُبصر خيول اللهفة تركض بين الأمواج
و هي تعزف لحن غريق قارب على الهلاك
فضوء قنديل مشتعل يقف خلف تفاصيل عروس القبطان
التي تتخذ مصابيح العشق من دفؤها بشارة الاشتعال
بـ إيماءة شامة الحُسن لفارس الأحلام
و كلما قرأ عليها تعاويذ الحب بأناقة الفرسان
تجمعهم ترديهم ضمة ظمآن بين دروب رجفة الإبحار
حتى باتوا
خارج نطاق بوصلة الإدراك كلما انجرف بهم التيارو لكن يحدثُ كثيراً أن تتوقف عجلة الزمان عن الدوران
و يكون تشرين الأحزان هو العنوان
تارة
بسبب ثورة الشك التي هبت ريحها العاتية من الشمال
و تارة أخرى
حين تجدب الأرض و ينقطع الغيث فتتوقف سواقي الماء عن الدوران
لـ يبحث القبطان عن زورق من ورق يسافر به خارج حدود الزمان
و الغرق في بحور من النسيان
و يترك حورية البحر تئن تحت وطأة نيران جمر العذاب
بزعم أنها لم تعد جديرة بهذا القلب الخفاق
و لسان حاله يقول :
لن أدفن رأسي في الرمال كما النعام
فـ ركوب البحر هو السبيل الوحيد للهروب من جحيم صمت الجدران !
ليبقى السؤال يبحثُ عن جواب تحت الوسائد الصماء
من مزق قميص يوسف الفتان
و من لطخ ثياب آدم بدم غزال مُراق
و لماذا تُلصق الخيانة دوماً بفتنة النساء
في معركة الليل و القضبان
و هل خيانة الرجل للمرأة عاطفية أم جنسية ؟
http://alansaar.net/wp-content/uploads/2016/08/77-1.jpg
معركة الليل و القضبان
رؤية نورس النيل
نشر أول لشبكة أبعاد أدبية
نوفمبر 2016
يرسم الرذاذ بحيرات الغياب
كـ زفرة نار تقرع طبول الأشواق
وتُشعل عناقيد الوقت على شُرفات الانتظار
حتى نُبصر خيول اللهفة تركض بين الأمواج
و هي تعزف لحن غريق قارب على الهلاك
فضوء قنديل مشتعل يقف خلف تفاصيل عروس القبطان
التي تتخذ مصابيح العشق من دفؤها بشارة الاشتعال
بـ إيماءة شامة الحُسن لفارس الأحلام
و كلما قرأ عليها تعاويذ الحب بأناقة الفرسان
تجمعهم ترديهم ضمة ظمآن بين دروب رجفة الإبحار
حتى باتوا
خارج نطاق بوصلة الإدراك كلما انجرف بهم التيارو لكن يحدثُ كثيراً أن تتوقف عجلة الزمان عن الدوران
و يكون تشرين الأحزان هو العنوان
تارة
بسبب ثورة الشك التي هبت ريحها العاتية من الشمال
و تارة أخرى
حين تجدب الأرض و ينقطع الغيث فتتوقف سواقي الماء عن الدوران
لـ يبحث القبطان عن زورق من ورق يسافر به خارج حدود الزمان
و الغرق في بحور من النسيان
و يترك حورية البحر تئن تحت وطأة نيران جمر العذاب
بزعم أنها لم تعد جديرة بهذا القلب الخفاق
و لسان حاله يقول :
لن أدفن رأسي في الرمال كما النعام
فـ ركوب البحر هو السبيل الوحيد للهروب من جحيم صمت الجدران !
ليبقى السؤال يبحثُ عن جواب تحت الوسائد الصماء
من مزق قميص يوسف الفتان
و من لطخ ثياب آدم بدم غزال مُراق
و لماذا تُلصق الخيانة دوماً بفتنة النساء
في معركة الليل و القضبان
و هل خيانة الرجل للمرأة عاطفية أم جنسية ؟
http://alansaar.net/wp-content/uploads/2016/08/77-1.jpg
معركة الليل و القضبان
رؤية نورس النيل
نشر أول لشبكة أبعاد أدبية
نوفمبر 2016