فاطمه حسين
11-15-2016, 04:35 PM
في حفيف هفوات المساء الباردة الملتهبة و المشتعلة في جنبات قلوبنا التي ذابت حين هجرنا ذلك الوجه الذي يشبه القمر ،
و على أرصفة الذكريات التي تنتشر منها رائحة الحنين و في تلك المدينة السوداوية التي صرخت فينا بخبر بعدك ،
و في ملامح وجوهنا تلك الدهشة التي تنكر خبرك و ذلك الشيء الهش المختبىء بين أضلعنا يصرخ بإسمك يناديك على أمل أن تعود ..
عجيب أمر رحيلك و نحن بين مكذب و مصدق ما الذي جعلك ترحل فجأة دون كلمة " وداعًا " ترسلها مع ابتسامتك ،
و الشيء الأعجب سكون قبرك و نحن نجلس بالقرب منك لم تنطلق منه تلك الضحكة المفعمة بالحياة و لم تبدأ بمداعبة الصغار
و ترسل حكاياك لمسامع الكبار كانت هذه المره الأولى التي نكون فيها بضيافتك و لا تستقبلنا ..
أريد أن أسألك تألمت حين سقطت ؟ أم حين سقطت أستقريت في أحضان الجنة و تلاقفتك أكف الملائكة ؟
أريد أن أسألك ألم تسمع صرخاتنا و نداءات قلوبنا حين أرهقنا الحنين لروحك العذبة ؟
الأغرب من كل شيء .. هو شعوركَ بأن رحيلك قد أقترب .. صرت تؤمن الجميع على أشخاص أحبهم قلبك دون أن يشعروا ..
و رحت للمقبرة نظفت القبور و أطلت الجلوس و كأنك تخبرهم أنك الجار الجديد ..
عوذتك بالله من نوم القبور يا من رَحَلَ عنا جسده و ما زالت روحه تطوف بيننا ..
" سلام لك يا خال "
فاطِمه حسين .
و على أرصفة الذكريات التي تنتشر منها رائحة الحنين و في تلك المدينة السوداوية التي صرخت فينا بخبر بعدك ،
و في ملامح وجوهنا تلك الدهشة التي تنكر خبرك و ذلك الشيء الهش المختبىء بين أضلعنا يصرخ بإسمك يناديك على أمل أن تعود ..
عجيب أمر رحيلك و نحن بين مكذب و مصدق ما الذي جعلك ترحل فجأة دون كلمة " وداعًا " ترسلها مع ابتسامتك ،
و الشيء الأعجب سكون قبرك و نحن نجلس بالقرب منك لم تنطلق منه تلك الضحكة المفعمة بالحياة و لم تبدأ بمداعبة الصغار
و ترسل حكاياك لمسامع الكبار كانت هذه المره الأولى التي نكون فيها بضيافتك و لا تستقبلنا ..
أريد أن أسألك تألمت حين سقطت ؟ أم حين سقطت أستقريت في أحضان الجنة و تلاقفتك أكف الملائكة ؟
أريد أن أسألك ألم تسمع صرخاتنا و نداءات قلوبنا حين أرهقنا الحنين لروحك العذبة ؟
الأغرب من كل شيء .. هو شعوركَ بأن رحيلك قد أقترب .. صرت تؤمن الجميع على أشخاص أحبهم قلبك دون أن يشعروا ..
و رحت للمقبرة نظفت القبور و أطلت الجلوس و كأنك تخبرهم أنك الجار الجديد ..
عوذتك بالله من نوم القبور يا من رَحَلَ عنا جسده و ما زالت روحه تطوف بيننا ..
" سلام لك يا خال "
فاطِمه حسين .