فيصل خليل
12-11-2016, 07:53 PM
نـقـطـة لـقـاء ولـحـظـة وداع
رأيـتـهـا، فـتـاة خـجـولـة تـقـف عـلـى نـاصـيـة الـطـريـق، كـأنـهـا تـنـتـظـر رفـيـق، و ربـمـا تـنـتـظـر روح لـهـا تـلـيـق، أو صـحـبـة تـسـلـك مـعـهـا الـدروب، عـيـنـاهـا تـتـلألأ بـنـور بـراق يـفـوق بـريـق الـقـمـر بـيـن الـغـيـوم، كـأنـه نـور فـضـة يـزيـن جـيـدهـا بـسـحـر مـبـيـن.
نـظـرت إلـيـهـا نـظـرة شـاب بـ عـيـنـاهـا مـفـتـون، يـا سـيـدة الـجـمـال والـخـلـق الـرفـيـع، ألـك فـي صـحـبـة الـطـريـق رفـيـق، أم أنـت وحـيـدة بـيـن قـمـر الـنـجـوم، مـنـذ رأيـتـك قـلـبـي مـا فـتـأ إلـيـك يـمـيـل، وبـسـرعـة الـسـهـم الـعـمـانـي اسـتـقـرت صـورتـك فـي ثـنـايـا الـفـؤاد عـنـه لا تـحـيـد.
قـالـت فـي نـفـسـهـا هـل هـذا الـشـاب الأنـيـق ، ذو الـوجـه الـوسـمـي رائـع الـعـيـنـيـن وصـاحـب الـكـلام الـعـذب أمـيـر ، أم أنـه مـن أطـراف الأرض يـحـب الـلـهـو والـلـعـب بـالـعـقـول، كـامـل الـوصـف لا أرى فـيـه مـا يـعـيـب، لـكـن إن تـكـلـمـت سـيـظـن بـي الـظـنـون، لأصـمـت ولـيـقـل مـا يـريـد، فـمـا أنـا إلا فـتـاة أمـيـرة الـذوق لا أرضـى إلا بـشـاب أنـيـق.
وتـدلـلـت عـلـي مـثـل مـزن الـشـهـد يـسـقـي الـقـلـوب بـشـذرات مـن الـعـسـل الـمـصـفـى، ولـفـهـا الـصـمـت الـشـديـد، كـالـمـلاك نـرى مـن حـسـنـهـا بـمـا يـلـيـق مـن تـأنـق سـيـدة الـشـرف الـمـروم، فـمـا فـاق وصـف عـن وصـفـهـا إلا تـغـلـبـت عـلـيـه بـروعـة حـسـنـهـا.
بـعـد أن ذقـت خـيـبـة الأمـل غـادرت الـمـكـان دون رجـوع، وروعـتـهـا فـي حـنـايـا الـقـلـب تـأبـى الـخـروج، لا أنـسـى ذكـرهـا فـهـو خـالـد فـي الـفـؤاد عـلـى مـر الـسـنـون، فـبـعـد أن فـتـنـت بـحـسـنـهـا أصـبـح قـلـبـي عـاشـق غـلاهُ ويـحـن دومـا لـرحـيـقـهـا الـعـذب الـجـمـيـل.
رأيـتـهـا، فـتـاة خـجـولـة تـقـف عـلـى نـاصـيـة الـطـريـق، كـأنـهـا تـنـتـظـر رفـيـق، و ربـمـا تـنـتـظـر روح لـهـا تـلـيـق، أو صـحـبـة تـسـلـك مـعـهـا الـدروب، عـيـنـاهـا تـتـلألأ بـنـور بـراق يـفـوق بـريـق الـقـمـر بـيـن الـغـيـوم، كـأنـه نـور فـضـة يـزيـن جـيـدهـا بـسـحـر مـبـيـن.
نـظـرت إلـيـهـا نـظـرة شـاب بـ عـيـنـاهـا مـفـتـون، يـا سـيـدة الـجـمـال والـخـلـق الـرفـيـع، ألـك فـي صـحـبـة الـطـريـق رفـيـق، أم أنـت وحـيـدة بـيـن قـمـر الـنـجـوم، مـنـذ رأيـتـك قـلـبـي مـا فـتـأ إلـيـك يـمـيـل، وبـسـرعـة الـسـهـم الـعـمـانـي اسـتـقـرت صـورتـك فـي ثـنـايـا الـفـؤاد عـنـه لا تـحـيـد.
قـالـت فـي نـفـسـهـا هـل هـذا الـشـاب الأنـيـق ، ذو الـوجـه الـوسـمـي رائـع الـعـيـنـيـن وصـاحـب الـكـلام الـعـذب أمـيـر ، أم أنـه مـن أطـراف الأرض يـحـب الـلـهـو والـلـعـب بـالـعـقـول، كـامـل الـوصـف لا أرى فـيـه مـا يـعـيـب، لـكـن إن تـكـلـمـت سـيـظـن بـي الـظـنـون، لأصـمـت ولـيـقـل مـا يـريـد، فـمـا أنـا إلا فـتـاة أمـيـرة الـذوق لا أرضـى إلا بـشـاب أنـيـق.
وتـدلـلـت عـلـي مـثـل مـزن الـشـهـد يـسـقـي الـقـلـوب بـشـذرات مـن الـعـسـل الـمـصـفـى، ولـفـهـا الـصـمـت الـشـديـد، كـالـمـلاك نـرى مـن حـسـنـهـا بـمـا يـلـيـق مـن تـأنـق سـيـدة الـشـرف الـمـروم، فـمـا فـاق وصـف عـن وصـفـهـا إلا تـغـلـبـت عـلـيـه بـروعـة حـسـنـهـا.
بـعـد أن ذقـت خـيـبـة الأمـل غـادرت الـمـكـان دون رجـوع، وروعـتـهـا فـي حـنـايـا الـقـلـب تـأبـى الـخـروج، لا أنـسـى ذكـرهـا فـهـو خـالـد فـي الـفـؤاد عـلـى مـر الـسـنـون، فـبـعـد أن فـتـنـت بـحـسـنـهـا أصـبـح قـلـبـي عـاشـق غـلاهُ ويـحـن دومـا لـرحـيـقـهـا الـعـذب الـجـمـيـل.