إبراهيم الجمعان
12-19-2016, 12:23 PM
*
شاع بين الراكبين ، أن الأمواج التي تحملهم
ستكون هادئة ، وستكون في سكوتٍ تام!
ليفيق الليل بِجُنحه، ونتزاحم!
ويتذكر المحمولين جميل التراحم!
وكم من اللحظات كان بها ظالم!
أهو مستيقظ أم هو نائماً حالمْ!
جميل الشعور رقةً تخطفه ،
ومرارة اللحظة قاهرة تُدمره
كم كان جميلاً ذاك الربيع!
وكم كان لونهُ قارصاً ببرد الصقيع!
ذاك وِرداً بين الناسٓ يشيع ،
لتلتفت إليه ..!
وترى ماء عينيه ، يرتعد خوفاً بأن يُفقد
قد تشبث بقوةِ أنامله ، قوة اخترقت خشب السارية
ومرساةً! هربَ عنها ، من خوفه بالإرتطام!
لم يكن قطٌ أبداً في الأمام!
ولم يبحث سريعاً للإنتقام!
كان حلاً سريعاً بذاك المقام!
أنزلوا الأشرعة لِتُبللنا، فقد حُسم الأمر
فقد ذهبت الصباحات ، ولن تعود
ولن يكون هنالك شموعٍ نُطفئها
ولن تعود لنا اليابسة ، لأنها بعيدة العبد عن أعيننا
فقد تعثرنا بالإتجاهات ، والماضي يُعيدُ نفسه بلحظات
لن يُجدي الركض للنجات ، فقد حُصرنا بمتاهات
قوة الجبروة، قوة عظيمة تُقصف مخيلاتك
بأن لا مُنجي من هذا!
ألا قول طاعناً بالسن:
( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
تلك طمئنيةً "
ولا تبقى تتخاطف بصرك ، لا يلمح منك ناظرك
ألا أمل النجاة ، وهذا هو المُراد!
____
*مقطوفة:
الأسر.. أن تُكبل ، ويُلجم فاك
وتتقيد بمصير يُبعدك، أن تلبث يعيداً
عن محابر ينبع من اأنهارها جداول الربيع
وتُزين الحروف بذلك الورد ، لم يتبقى من الأحرف
إلا قليلاً يبلل الثرى ؛ لأن تستطيع متيقناً بأنها ستلبث عدد سنين
ولأن تكون مرثيةً تقبع كرايةً تُبين ما بداخلك
ألا إن الجمال جوهركٓ أنتَ حاملهُ
وأن أنامِلك محابر لأجلهم تكتبهُ
شاع بين الراكبين ، أن الأمواج التي تحملهم
ستكون هادئة ، وستكون في سكوتٍ تام!
ليفيق الليل بِجُنحه، ونتزاحم!
ويتذكر المحمولين جميل التراحم!
وكم من اللحظات كان بها ظالم!
أهو مستيقظ أم هو نائماً حالمْ!
جميل الشعور رقةً تخطفه ،
ومرارة اللحظة قاهرة تُدمره
كم كان جميلاً ذاك الربيع!
وكم كان لونهُ قارصاً ببرد الصقيع!
ذاك وِرداً بين الناسٓ يشيع ،
لتلتفت إليه ..!
وترى ماء عينيه ، يرتعد خوفاً بأن يُفقد
قد تشبث بقوةِ أنامله ، قوة اخترقت خشب السارية
ومرساةً! هربَ عنها ، من خوفه بالإرتطام!
لم يكن قطٌ أبداً في الأمام!
ولم يبحث سريعاً للإنتقام!
كان حلاً سريعاً بذاك المقام!
أنزلوا الأشرعة لِتُبللنا، فقد حُسم الأمر
فقد ذهبت الصباحات ، ولن تعود
ولن يكون هنالك شموعٍ نُطفئها
ولن تعود لنا اليابسة ، لأنها بعيدة العبد عن أعيننا
فقد تعثرنا بالإتجاهات ، والماضي يُعيدُ نفسه بلحظات
لن يُجدي الركض للنجات ، فقد حُصرنا بمتاهات
قوة الجبروة، قوة عظيمة تُقصف مخيلاتك
بأن لا مُنجي من هذا!
ألا قول طاعناً بالسن:
( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
تلك طمئنيةً "
ولا تبقى تتخاطف بصرك ، لا يلمح منك ناظرك
ألا أمل النجاة ، وهذا هو المُراد!
____
*مقطوفة:
الأسر.. أن تُكبل ، ويُلجم فاك
وتتقيد بمصير يُبعدك، أن تلبث يعيداً
عن محابر ينبع من اأنهارها جداول الربيع
وتُزين الحروف بذلك الورد ، لم يتبقى من الأحرف
إلا قليلاً يبلل الثرى ؛ لأن تستطيع متيقناً بأنها ستلبث عدد سنين
ولأن تكون مرثيةً تقبع كرايةً تُبين ما بداخلك
ألا إن الجمال جوهركٓ أنتَ حاملهُ
وأن أنامِلك محابر لأجلهم تكتبهُ