لست بهذا الغباء ..

[د. فريد ابراهيم]

لست بهذا الغباء ...

أستطيع قراءة كل الأسئلة التي تدور في رأسك ..

أستطيع ملاحظة كل ألوانك و هي تبهت و تذبل ,

لتتساوى جميع درجاتها و تصير رمادية باردة ..

و إختفاء الرجفة من أناملك الدقيقة حين ألمسها ..

و كأني أمسك عصفور ميت لا حراك فيه ..

لن أسألك عمَ بك ِ ؟؟ فما عاد بك من شيء ..

لقد لفظ الحب أنفاسه الاخيرة في صدرك ..

و فارق حياتنا للأبد .. ليتركنا جثثا هامدة ,

تتبادل كلام خالي المعني .. و نظرات شاحبة ثقيلة ..

******************


لست بهذا الغباء كي لا أعرف أنها ساعات ,

و ترحلين .. الي الأبد ..

أعرف جيدا أن لقاء اليوم .. هو اللقاء الأخير

و أن وداع اليوم .. هو الوداع الأخير

و لن يبقي منك سوا ذكرى ,

تأكل صلابة ظهري ,

و تفرغ حياتي من محتوياتها ..

ذكرى تضرب بعقلي عرض الحائط ,

لينزف بحورا من الجنون ..

****************

لست بهذا الغباء ,

كي أداعب إحساس مات ,

أو أنادي حبا غير موجود ,

أو أطرق أبوابا ليس خلفها سوا الفراغ و العدم ..

لن أستجدي العطف اليوم ..

أو ابكي دموعا لن تمسحيها ..

أو أمزق نفسي الي أشلاء لن تجمعيها ..

لن تملأ المرارة فمي ,

أو يختنق صوتي علي مشانق البكاء ..

اليوم أحتفل بوجودك معي للمرة الأخيرة ,

و أشبع إدماني بأخر جرعات صوتك ,

و أستمتع بصفاء وجهك ..

لا أعرف كيف افتقدك الان و انت معي ,

و لا أريد أن أتصور حالي في غيابك ..

فلست انا بهذا الغباء ..

*****************

لست بهذا الغباء كي أحلم بالنهاية السعيدة ,

و كل ما حولي يبكي ,

حتي إبتسامتك ..

يا من حكمتِ علينا بالفشل ..

يا من أجهضتِ الحب في رحم الأمل ..

ما إحتقان قلبي لفراقك ,

قدر ما هو إحساسه بالظلم

في محكمتك العرفية ..

لو لم يكن الفراق جرما ,

ما كانت جلستنا سرية ..

لن تلاحظين اليوم ثورة الحب في قلبي الضعيف ..

لن تلاحظين اليوم رجفة الكلمة ,

بين الشفاة الحزينة ..

لن تلاحظين إنعكاس لدمعة ,

في الجفن الكسيح ..

[د. فريد ابراهيم]

اتمنى ان تشاركوني ارائكم و نقدكم.. تحياتي للطيف حضوركم

[نادية المرزوقي]

لن تلاحظي مني إلا السعادة، و شروق البدايات و نبض الحياة،
فأنا ما خلقت لأموت من أجل أحد، أنا خلقت لأحيا لله و إلى الله أعود، و يحبني حيا قويا، سليم القلب، و المنهج.
:
لست بهذا الغباء كي أموت، و ليس ليموت قلبي بالذنوب، و شحوب البائسين الضائعين.
أحيا سعيدا دوما، فأنا تحبني الحياة، و أنا أحبها من الله أكثر.
:
رائع ما قرأت
سدد الله خطاك نحو الشروق ..
دمت بخير و عافية.

[د. فريد ابراهيم]

لن تلاحظي مني إلا السعادة
مشكورة علي التصحيح.. نقد لطيف رقيق ينم عن رقي صاحبته
مرورك شرفني صححني و اضاف لي
دمت و دام لي لطفك العطوف:34:

[حسن زكريا اليوسف]

د. فـــريـــد
صباحك الألـق
نص جميل ينساب كجدول رقراق
فيه من الصور والأخيلة ما هو رائع
هذا الهطول عــذب صاف ٍ
سلم النبض والحرف
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

[د. فريد ابراهيم]

صباحك الألـق
نص جميل ينساب كجدول رقراق
فيه من الصور والأخيلة ما هو رائع
هذا الهطول عــذب صاف ٍ
سلم النبض والحرف
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

شهادة اعتز بها خاصة أنها تأتى من فارس الكلمة وامير الخيال‘‘
شرفت نصي المتواضع بجميل مرورك
لك مني التحية و عظيم الاحترام

[نوال الشمراني]

مصافحة بريح الخزامى

حضورك مختلف وصياغتك للقصيدة متفردة
اهلاً بك في ديوان الشعر واهلاً بفيض سحابك الماطر ...

دمت بود
@جاهله

[منى مخلص]

نص جميل للغاية يرسم حالة حب يخسر موقعه الاساسي في قصة مؤثرة - و يصور وجع النهايات بشكله الامثل

وبعيدا عن النص
ان كان هكذا حب يعاني هكذا نهاية فبرأيي الخاص طبعا عليه ان يقاوم ليستعيد مجده وروعته ولايستسلم للنهاية المأساوية التي يشهدها


دمت مورقا :)

[د. فريد ابراهيم]

مصافحة بريح الخزامى

حضورك مختلف وصياغتك للقصيدة متفردة
اهلاً بك في ديوان الشعر واهلاً بفيض سحابك الماطر ...

دمت بود
@جاهله
مرور مشكور .. دمت و دام شهد ثناءك

[د. فريد ابراهيم]

نص جميل للغاية يرسم حالة حب يخسر موقعه الاساسي في قصة مؤثرة - و يصور وجع النهايات بشكله الامثل

وبعيدا عن النص
ان كان هكذا حب يعاني هكذا نهاية فبرأيي الخاص طبعا عليه ان يقاوم ليستعيد مجده وروعته ولايستسلم للنهاية المأساوية التي يشهدها
مشكورة عزيزتي منى علي رقيق احساسك
بعيدا عن النص انا حاليا اعيش حب اسمى مع زوجتي الحبيبة.. عوضني الله خيرابحب اعظم واشمل. لم يتبق من وهم الماضي سوا بضعة نصوص حين اقرأها لا تسكب الملح علي جرح مندمل وانما تذكرني فقط ان مهما كانت التجربة مريرة فلابد انها تترك اثرا ايجابيا.
دمت يا عزيزتي ودام حضورك المعطر

[رشا عرابي]

في مَعمع التأويل نفضتَ عنك إمارات التهويل
بـ أنك لست بذلك الغباء
الذي يوليك قيد وُجهةٍ هباء !

د . إبراهيم

تجيدُ إبقاء الحرف بـ حالة صحوٍ متوثّبة
حتى ضفاف النهايات


لك التّحايا من وريد الآن بيلسان

[د. فريد ابراهيم]

في مَعمع التأويل نفضتَ عنك إمارات التهويل
بـ أنك لست بذلك الغباء
الذي يوليك قيد وُجهةٍ هباء !

د . إبراهيم

تجيدُ إبقاء الحرف بـ حالة صحوٍ متوثّبة
حتى ضفاف النهايات


دمت عزيزتي رشا و دامت بتلاتك النادية

[د. فريد ابراهيم]

استاذي حسن زكريا

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

افتقدك يا رجل و افتقد مرورك الجميل و نقدك البناء
عساك بخير
لا تدع مشاغلك الجديدة تبعدك عنا .. تحياتي و كل الاحترام و التقدير