المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منسأة الفراق


أحمد العربي
03-01-2017, 01:44 AM
منسأة الفراق
.......
كيف أودعك
لألوح لك بمناديل اغترابي
احمل حقائب الوجع العصية على الاحتمال
كيف أودعك والارض تسحب ظلالها تحت اقدام السفر
وقطار الدموع لم يجد محطة في رحلته الابدية
....
ماذا يقول النهر
لظبية طالما حلمت بربيع لم يأت
بحصاد لم تشبع سنابله من ري اشتياق
أي عطش يدور ويدور
كي تتبيس شفاهنا المغتربة
بعدما كانت رائحة التنور تملأ ساحات القرية
المتكئة على بساط أخضر
....
عكاز غربتنا لم تنل منه دابة الارض
منسأة الفراق لم يطلها البرد رغم صقيع التدفق
ولم تنكسر تلك العصا التي طالما سحرت أعين الناس
رغم آلاف المواجع المترهلة على صفحاتنا
ولم تنضج بعد مثل عناقيد تموز

رشا عرابي
03-01-2017, 02:14 AM
مقاليد شتات لم تجعل النص يتأرجح على مواقيت العشم،
بل صيّرت من التيه منسأة
ووهبت السطر اتّكاءة بحجم عمرٍ من ثبات

شقّ عليك بتر الأمل،
فجاء إهاب النص رحيماً رغم أنه مكتظٌّ بالزفرات


أحمد العربي
حيّاك في أبعادك
ولك التّحايا من وريد العِطر جوري

د. فريد ابراهيم
03-01-2017, 04:10 AM
كيف أودعك والارض تسحب ظلالها تحت اقدام السفر
وقطار الدموع لم يجد محطة في رحلته الابدية


تحياتي علي اجمل مقطع.. حقا مبدع

عَلاَمَ
03-01-2017, 08:07 AM
جميل جدا ، سيد أحمد شكرا لك على مشاركتنا عبق مِحبرتك .

أحمد العربي
03-02-2017, 02:37 AM
مقاليد شتات لم تجعل النص يتأرجح على مواقيت العشم،
بل صيّرت من التيه منسأة
ووهبت السطر اتّكاءة بحجم عمرٍ من ثبات

شقّ عليك بتر الأمل،
فجاء إهاب النص رحيماً رغم أنه مكتظٌّ بالزفرات


أحمد العربي
حيّاك في أبعادك
ولك التّحايا من وريد العِطر جوري


ليبق الامل لبلابا ودالية تعرش على القلوب التي طالما انتظرت الغيث
ليبق الورد تتفتق انامله رغم صقيع القدر
دمت بكل الخير شاعرتنا

منى مخلص
03-02-2017, 07:25 AM
كيف أودعك
لألوح لك بمناديل اغترابي
احمل حقائب الوجع العصية على الاحتمال
كيف أودعك والارض تسحب ظلالها تحت اقدام السفر
وقطار الدموع لم يجد محطة في رحلته الابدية
....
ماذا يقول النهر
لظبية طالما حلمت بربيع لم يأت
بحصاد لم تشبع سنابله من ري اشتياق
أي عطش يدور ويدور
كي تتبيس شفاهنا المغتربة
بعدما كانت رائحة التنور تملأ ساحات القرية
المتكئة على بساط أخضر
....
عكاز غربتنا لم تنل منه دابة الارض
منسأة الفراق لم يطلها البرد رغم صقيع التدفق
ولم تنكسر تلك العصا التي طالما سحرت أعين الناس
رغم آلاف المواجع المترهلة على صفحاتنا
ولم تنضج بعد مثل عناقيد تموز




الله



الله

الله


ابداع رائع وابعادي جديد يستحق الاحتفال بقدومه


اهلا بكل هذا الجمال والألق :)

نادرة عبدالحي
03-03-2017, 07:44 PM
كاتبنا الفاضل اهلا ومثلها الف في وطن الشعر والأدب الجميل .

تساؤل مؤثر وفي نفس الوقت هو صورة فنية ومشهدا مميزا يخطف الألباب .
فالأرض هُنا تسحب ظلالها تحت اقدام السفر ،
وصورة أخرى لقطار الدموع لم يجد محطة يأخذ بعضا من الراحة لسره الأبدي .
فالقطار يٓحمل وينزل الكثير يوميا وكلّ مسافر فيه يرمي بهمومه على أحدى المقاعد
وكل مقعدا يحملُ عشرات الافكار والهموم مرة واحدة.
كيف أودعك والارض تسحب ظلالها تحت اقدام السفر
وقطار الدموع لم يجد محطة في رحلته الابدية
....

الكاتب أحمد العربي نص منسأة الفراق ما هو إلا وجبة دسمة تغذي الروح
وتأخذ النفس لعوالم من التحليق .والتفكير الذي لا ينفك القارئ الا وقد فك رموزه.
دمت بالف الف خير يا طيب .

يوسف الأنصاري
03-04-2017, 11:51 AM
إن كان الفراق وجع ..
فقد رسمته وله ..
وكانك اعتدت الفراق والغربة ..
ليصبح الفراق اغنية كل صباح ..

"
أي عطش يدور ويدور
كي تتبيس شفاهنا المغتربة
"
رائع جدا ..
ننتظر منك القادم ..
موفق ..

بلقيس الرشيدي
03-04-2017, 05:12 PM
..
..

للفِراقِ سطُورًا لَاتنتهِي وإن سُكِبت لـ آخر قَطرةِ حِبر !
أهلًا بأناقتكَ الأدبية أحمد وهنِيئًا لأبعادنا كُل هَذَا الغَيم الأبيض . حماك الله

.

أحمد العربي
03-07-2017, 02:36 AM
تحياتي علي اجمل مقطع.. حقا مبدع

كل التحايا لك الاخ فريد
مودتي

أحمد العربي
03-07-2017, 02:38 AM
جميل جدا ، سيد أحمد شكرا لك على مشاركتنا عبق مِحبرتك .

بوركت الاخ علام
وشكر على مشاركتنا اريج حضورك
مودتي

أحمد العربي
03-08-2017, 01:59 AM
كيف أودعك
لألوح لك بمناديل اغترابي
احمل حقائب الوجع العصية على الاحتمال
كيف أودعك والارض تسحب ظلالها تحت اقدام السفر
وقطار الدموع لم يجد محطة في رحلته الابدية
....
ماذا يقول النهر
لظبية طالما حلمت بربيع لم يأت
بحصاد لم تشبع سنابله من ري اشتياق
أي عطش يدور ويدور
كي تتبيس شفاهنا المغتربة
بعدما كانت رائحة التنور تملأ ساحات القرية
المتكئة على بساط أخضر
....
عكاز غربتنا لم تنل منه دابة الارض
منسأة الفراق لم يطلها البرد رغم صقيع التدفق
ولم تنكسر تلك العصا التي طالما سحرت أعين الناس
رغم آلاف المواجع المترهلة على صفحاتنا
ولم تنضج بعد مثل عناقيد تموز




الله



الله

الله


ابداع رائع وابعادي جديد يستحق الاحتفال بقدومه


اهلا بكل هذا الجمال والألق :)

لحضوركم جماله الوارف
كل التحايا لك

أحمد العربي
03-08-2017, 02:01 AM
كاتبنا الفاضل اهلا ومثلها الف في وطن الشعر والأدب الجميل .

تساؤل مؤثر وفي نفس الوقت هو صورة فنية ومشهدا مميزا يخطف الألباب .
فالأرض هُنا تسحب ظلالها تحت اقدام السفر ،
وصورة أخرى لقطار الدموع لم يجد محطة يأخذ بعضا من الراحة لسره الأبدي .
فالقطار يٓحمل وينزل الكثير يوميا وكلّ مسافر فيه يرمي بهمومه على أحدى المقاعد
وكل مقعدا يحملُ عشرات الافكار والهموم مرة واحدة.


الكاتب أحمد العربي نص منسأة الفراق ما هو إلا وجبة دسمة تغذي الروح
وتأخذ النفس لعوالم من التحليق .والتفكير الذي لا ينفك القارئ الا وقد فك رموزه.
دمت بالف الف خير يا طيب .

الالم ربما يفرض عالمه اللا متناهي على قلوبنا
الاخت الفاضلة ل التحايا لك
مودتي

أحمد العربي
03-08-2017, 02:03 AM
إن كان الفراق وجع ..
فقد رسمته وله ..
وكانك اعتدت الفراق والغربة ..
ليصبح الفراق اغنية كل صباح ..

"
أي عطش يدور ويدور
كي تتبيس شفاهنا المغتربة
"
رائع جدا ..
ننتظر منك القادم ..
موفق ..

الجميل يوسف
كل التقدير لحضوركم الطيب

أحمد العربي
03-08-2017, 02:04 AM
..
..

للفِراقِ سطُورًا لَاتنتهِي وإن سُكِبت لـ آخر قَطرةِ حِبر !
أهلًا بأناقتكَ الأدبية أحمد وهنِيئًا لأبعادنا كُل هَذَا الغَيم الأبيض . حماك الله

.

مرحبا بك الوارفة بلقيس
كل التحايا لك