فيصل خليل
03-03-2017, 11:53 PM
رسـالـة إلـى فـتـاة مـا ... 1
مرت السنين تلو السنين ونفسي هائمة في بحر الحياة، تلاطم أمواج الأحزان، تسير في دروب الآلام المليئة بالأشواك والطرقات المتعرجة، تبحث عن شاطيء الأمان، عن الطمأنية والسعادة المفقودة، تبحث عمن يرسم لها طريق السعادة، ويطبع البسمة على الخد الحزين، ويعيد إليها الفرحة ويمنحها طمأنينة القلب وسكون النفس، ويوفر لها ملاذا تلجأ إليه في عواصف الدنيا المتقلبة.
قبل عام رست سفينة حياتي بشاطيء ليس مثل بقية الشطآن، مليء بالورود الفواحة بعبير عطرها الزاكي، والفراشات الرائعة التي تطير من زهرة الى اخرى بدلع ودلال، واسراب العصافير ترفرف بأجنحتها الجميلة تداعب الزهور فتعطي منظرا كأنك تسير بجنة الأحلام، نظرت إلي الشاطيء الجميل فشعرت بأول وهلة بسعادة بالغة، وإني وصلت لهدفي برحلتي الطويلة، أثار المنظر بداخلي مشاعر البهجة والفرح، والراحة والطمأنينة، سعيت باحثا عن صاحبة الشاطيء لعلي أستشف من رؤيتها ما حدث معي من تقلب الحال وتبدل القلب من توتر واضطراب إلى الطمأنينة والسكون، وهو ما لم أجده خلال ترحالي الطويل.
يا فتاتي
عندما رأيتك أول مرة، شعرت بدفء مشاعرك وأحاسيك، كانت بسمتك المميزة باشراقتها تبعث في نفسي أجمل الخواطر وأرق المشاعر، تعلمت منك حسن التفكير والتدبير، و كلماتك الساحرة أثارت فيي حب التعبير، فخطت يداي أجمل الكلمات والعبارات النابعة من أحاسيسي ومشاعري نحوك، وجهك المنير كالقمر البهي سكن قلبي وارتقى بسرعة البرق إلى أن استوطن عرش قلبي وجلس على كرسي مملكته، فكنتي ملكتي وأنا أميرك وفارسك.
يا فتاتي
عندما عرفتك، عرفت معنى الحياة، وعندما رأيتك علمت أن للحياة هدف لا بد من العيش من أجله، وتعلمت ان فيها سعادة لا تأتي إلا إذا رأينا من نحب، فكانت نظراتي لك عندما يأتي طيفك يداعب مخيلتي وأحلامي، تشعرني بسعادة بالغة لا أراها إلا بعيون الأم وهي تداعب وليدها الصغير، أو بعيون مريض تماثل للشفاء، وما زلتي تثيري فيي السعادة والسرور كلما سمعت صوتك الشجي الجميل، أو مر طيفك بخيالي يداعبني ويرفرف بأحلامي كل يوم وكل لحظة.
يا فتاتي
رأيت فيك خير انسانة وخير أخت وخير صديقة، وجودك أغدق علي بالخير الكثير وجعل لحياتي قيمة ومعنى، وشعرت بطعم السعادة كاملة، بوجودك قربي وسكنك لقلبي وعرشه الجميل، فكنتي ملكة بحياتك وملكة حياتي وأصبحت أميرا تحت ظل عرشك، أعيش تحت كنف همساتك وروعة ابتساماتك، فيمتلأ قلبي بالفرح والسرور.
لو أهديتك عيوني وروحي لما وفيتك ما تستحقينه من تكريم وتقدير، رأيت منك من حسن أخلاق وأدب صفاء الروح جعلك بنظري كالملاك الطاهر وكالوردة بعبيرها الرائع، انتي كالالماس لا مثيل لك في الكون بروعتك وحسنك وجمالك وأدبك وأخلاقك وبسمتك وقلبك الطاهر المليء بالخير والوفاء، وروحك البيضاء الناصعة كبياض الثلج ، فأنتي كالملاك الطاهر بأخلاقك وصدقك وإخلاصك ووفاءك، وكالحورية بسكونك ونظراتك وابتسامتك الساحرة.
كلما مر طيفك بمخيلتي، داعبتي الأحلام الجميلة مثيرة فيي العاطفة الشجية والمشاعر الفياضة بالشوق والحنين، لمن سكنت قلبي وملكت روحي، فأتذكر ضحكاتك وكلماتك الأثيرة على قلبي، فأحمد الله كثيرا على وجودك بحياتي، وإذا كنت لك دوما هدية من الله، فإني أعتبرك هبة السماء لي ،،،، وهبك الله لي لتنيري دربي بالسعادة والأمل، وتشرقي قلبي بنور بنظراتك وابتسامتك المشرقة دوما.
يا فتاتي
على أوتار مشاعرك وأحاسيسك بدأت مشاعري بالظهور، بدأت الأيام تحلو وبدأت الأوهام تزول ما إن لمحت نفسي فيك لون الزهور، حتى أرتسمت على قلبي كلمات تقول، أنت ... أنت من أبحث عنها طول السنون.
مهما طال البعد، مهما كان الهجر قاسيا، مهما كان ما بيننا، سأبقى وفيا لك طول السنون، سأبقى أحلم بك، حتى أزيل همي بهمي، وأرتقب بعين الصبر متى تأتين لتعيدي الإبتسامه لفمي، حينها سأقول لم أضيع مشاعري فيك.
أراك كالنور تبزغين لتزيلي عني كابوس الألم المرير، وتضعي مكان العذاب حنان وعطف، ومكان الحزن فرح وسرور، مازال قلبي يصبوا إلى ذلك فيك، بل يريده بشده ويأمله منك.
مازال يأمل أن تأتي من بعيد تتراقصين في مشيتك تضحكين بشفتيك وتنظرين إلي قائله ما بك، فأبعد تقاسيم وجهي عنك بإعراض وفي نفسي حب وحنين، فتمدي يدك إلى وجهي وتجذبيه حتى يبقى ناظرا إلى عينيك، فتقولي يكفي، يكفي ليس لي في الأمر شيء صدقني، ومن ثم تذرفي الدمع على أحضان صدري وتقولي والله لن أسامح نفسي إن هي سببت لك جرحا دون علمي والله لن أسامحها.
فأبتسم وآخذ من جيبي منديلا وأمسح تلك الدموع العذبه التي أنسكبت برقه على أحضان مشاعر ، وأقول يكفي لم أعتد غيابك حتى أتعذب لعذابك ...
أقول لها يكفي تقول دلالا ً...... فتعجب لها نفسي وتذوبُ هيامُُ
كان صعب علي قلبي أن تمر الذكرى بما فيها من ذكريات جميلة وتأثير كبير، دون أن أترك لك أثرا نحفظه بقلوبنا لنتذكر هذه الأيام والليالي الجميلة، فكانت هذه السطور هي ما خطته يداي، لعلها تنال إعجابك وترسل لك ما بي من مشاعر ناحية من سكنت قلبي.
من البواكير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هن تسع رسائل سأنشرهن تباعاً
مرت السنين تلو السنين ونفسي هائمة في بحر الحياة، تلاطم أمواج الأحزان، تسير في دروب الآلام المليئة بالأشواك والطرقات المتعرجة، تبحث عن شاطيء الأمان، عن الطمأنية والسعادة المفقودة، تبحث عمن يرسم لها طريق السعادة، ويطبع البسمة على الخد الحزين، ويعيد إليها الفرحة ويمنحها طمأنينة القلب وسكون النفس، ويوفر لها ملاذا تلجأ إليه في عواصف الدنيا المتقلبة.
قبل عام رست سفينة حياتي بشاطيء ليس مثل بقية الشطآن، مليء بالورود الفواحة بعبير عطرها الزاكي، والفراشات الرائعة التي تطير من زهرة الى اخرى بدلع ودلال، واسراب العصافير ترفرف بأجنحتها الجميلة تداعب الزهور فتعطي منظرا كأنك تسير بجنة الأحلام، نظرت إلي الشاطيء الجميل فشعرت بأول وهلة بسعادة بالغة، وإني وصلت لهدفي برحلتي الطويلة، أثار المنظر بداخلي مشاعر البهجة والفرح، والراحة والطمأنينة، سعيت باحثا عن صاحبة الشاطيء لعلي أستشف من رؤيتها ما حدث معي من تقلب الحال وتبدل القلب من توتر واضطراب إلى الطمأنينة والسكون، وهو ما لم أجده خلال ترحالي الطويل.
يا فتاتي
عندما رأيتك أول مرة، شعرت بدفء مشاعرك وأحاسيك، كانت بسمتك المميزة باشراقتها تبعث في نفسي أجمل الخواطر وأرق المشاعر، تعلمت منك حسن التفكير والتدبير، و كلماتك الساحرة أثارت فيي حب التعبير، فخطت يداي أجمل الكلمات والعبارات النابعة من أحاسيسي ومشاعري نحوك، وجهك المنير كالقمر البهي سكن قلبي وارتقى بسرعة البرق إلى أن استوطن عرش قلبي وجلس على كرسي مملكته، فكنتي ملكتي وأنا أميرك وفارسك.
يا فتاتي
عندما عرفتك، عرفت معنى الحياة، وعندما رأيتك علمت أن للحياة هدف لا بد من العيش من أجله، وتعلمت ان فيها سعادة لا تأتي إلا إذا رأينا من نحب، فكانت نظراتي لك عندما يأتي طيفك يداعب مخيلتي وأحلامي، تشعرني بسعادة بالغة لا أراها إلا بعيون الأم وهي تداعب وليدها الصغير، أو بعيون مريض تماثل للشفاء، وما زلتي تثيري فيي السعادة والسرور كلما سمعت صوتك الشجي الجميل، أو مر طيفك بخيالي يداعبني ويرفرف بأحلامي كل يوم وكل لحظة.
يا فتاتي
رأيت فيك خير انسانة وخير أخت وخير صديقة، وجودك أغدق علي بالخير الكثير وجعل لحياتي قيمة ومعنى، وشعرت بطعم السعادة كاملة، بوجودك قربي وسكنك لقلبي وعرشه الجميل، فكنتي ملكة بحياتك وملكة حياتي وأصبحت أميرا تحت ظل عرشك، أعيش تحت كنف همساتك وروعة ابتساماتك، فيمتلأ قلبي بالفرح والسرور.
لو أهديتك عيوني وروحي لما وفيتك ما تستحقينه من تكريم وتقدير، رأيت منك من حسن أخلاق وأدب صفاء الروح جعلك بنظري كالملاك الطاهر وكالوردة بعبيرها الرائع، انتي كالالماس لا مثيل لك في الكون بروعتك وحسنك وجمالك وأدبك وأخلاقك وبسمتك وقلبك الطاهر المليء بالخير والوفاء، وروحك البيضاء الناصعة كبياض الثلج ، فأنتي كالملاك الطاهر بأخلاقك وصدقك وإخلاصك ووفاءك، وكالحورية بسكونك ونظراتك وابتسامتك الساحرة.
كلما مر طيفك بمخيلتي، داعبتي الأحلام الجميلة مثيرة فيي العاطفة الشجية والمشاعر الفياضة بالشوق والحنين، لمن سكنت قلبي وملكت روحي، فأتذكر ضحكاتك وكلماتك الأثيرة على قلبي، فأحمد الله كثيرا على وجودك بحياتي، وإذا كنت لك دوما هدية من الله، فإني أعتبرك هبة السماء لي ،،،، وهبك الله لي لتنيري دربي بالسعادة والأمل، وتشرقي قلبي بنور بنظراتك وابتسامتك المشرقة دوما.
يا فتاتي
على أوتار مشاعرك وأحاسيسك بدأت مشاعري بالظهور، بدأت الأيام تحلو وبدأت الأوهام تزول ما إن لمحت نفسي فيك لون الزهور، حتى أرتسمت على قلبي كلمات تقول، أنت ... أنت من أبحث عنها طول السنون.
مهما طال البعد، مهما كان الهجر قاسيا، مهما كان ما بيننا، سأبقى وفيا لك طول السنون، سأبقى أحلم بك، حتى أزيل همي بهمي، وأرتقب بعين الصبر متى تأتين لتعيدي الإبتسامه لفمي، حينها سأقول لم أضيع مشاعري فيك.
أراك كالنور تبزغين لتزيلي عني كابوس الألم المرير، وتضعي مكان العذاب حنان وعطف، ومكان الحزن فرح وسرور، مازال قلبي يصبوا إلى ذلك فيك، بل يريده بشده ويأمله منك.
مازال يأمل أن تأتي من بعيد تتراقصين في مشيتك تضحكين بشفتيك وتنظرين إلي قائله ما بك، فأبعد تقاسيم وجهي عنك بإعراض وفي نفسي حب وحنين، فتمدي يدك إلى وجهي وتجذبيه حتى يبقى ناظرا إلى عينيك، فتقولي يكفي، يكفي ليس لي في الأمر شيء صدقني، ومن ثم تذرفي الدمع على أحضان صدري وتقولي والله لن أسامح نفسي إن هي سببت لك جرحا دون علمي والله لن أسامحها.
فأبتسم وآخذ من جيبي منديلا وأمسح تلك الدموع العذبه التي أنسكبت برقه على أحضان مشاعر ، وأقول يكفي لم أعتد غيابك حتى أتعذب لعذابك ...
أقول لها يكفي تقول دلالا ً...... فتعجب لها نفسي وتذوبُ هيامُُ
كان صعب علي قلبي أن تمر الذكرى بما فيها من ذكريات جميلة وتأثير كبير، دون أن أترك لك أثرا نحفظه بقلوبنا لنتذكر هذه الأيام والليالي الجميلة، فكانت هذه السطور هي ما خطته يداي، لعلها تنال إعجابك وترسل لك ما بي من مشاعر ناحية من سكنت قلبي.
من البواكير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هن تسع رسائل سأنشرهن تباعاً