إبراهيم عبده آل معدّي
03-11-2017, 01:34 PM
تلتقي في الحياة بأناس كرام وتتمنى لو أنك عرفتهم منذ سنين طويلة وذلك لكرم أخلاقهم ، وسمو نفوسهم عن السفاسف والصغائر ،وتقديرهم لك واحترامهم دون مصلحة منتظره ، وصدقهم معك ، وتعاملهم بوجه واحد حقيقي راق .
بينما بعض من صادفتهم في الحياة بنعرفة ظننت فيها الخير بهم ، وكانوا مخادعين يعتقدون ذكاءهم ، وأنك غبي لم تعركك الحياة لتكتشف حقيقتهم ، وأنانيتهم ، وسوء طويتهم ، والشر الذي يضمرونه لك دون سبب لك فيه ذنب ، سوى اعتمار الحقد الحسد ، وتمنى مارزقك الله من نعمه لهم ، فتجد البعض وإن كنت تعاني من أي ابتلاء لايكترث لك ، بل همه نفسه ، وأنت تردد على مسمعه بأنك في حال تشتكيه لله من مصاب ألم بك ، بينما هو منصرف بكل أنانية يبحث عن تفاهة مشاغله ، ويقلقك بها ، بينما عندما يتعرض هو لما يشبه ظرف تنشغل بالسؤال عنه ، وتتوقف عن إشغاله بما ليس للمقال علاقة بالمقام .
وتتمنى لو أنك لم تعرفه يوما فهو بشع بأنانيته ، وقح لعدم اهتمامه سوى بنفسه في أحلك ظروفك ، فهو لايرحم ، ولا يرجو أن تكون لرحمة الله مكانا .
الحياة حياء وتقدير ومشاركة ولي ولك ، وليست الحياة هي أنا فقط أو أنت فقط وليحترق البقية ، وليست الحياة تبرر لك أن على الناس مرعاتك وتقدير وضعك ، بينما أنت لاتفعلك ذلك اتجاه الآخر زاعما أن وضعهم أفضل منك ، وأنت لاتدري عن أسرارهم وما ابتلاهم الله به ، فالبعض يكتنف أمورا لايشتكي بها إلا لله فنفسه عزيزة ، وهكذا تربى ألا يحتاج لأحد في شكواه إلا لله ، ولايظهر للآخر معاناته الحقيقية ، أو الظروف الملمة به، فهي قضاء وقدر ، يبقى يرضي نفسه بها ويدعو الله أن يفرّج عنه بها .
بينما بعض من صادفتهم في الحياة بنعرفة ظننت فيها الخير بهم ، وكانوا مخادعين يعتقدون ذكاءهم ، وأنك غبي لم تعركك الحياة لتكتشف حقيقتهم ، وأنانيتهم ، وسوء طويتهم ، والشر الذي يضمرونه لك دون سبب لك فيه ذنب ، سوى اعتمار الحقد الحسد ، وتمنى مارزقك الله من نعمه لهم ، فتجد البعض وإن كنت تعاني من أي ابتلاء لايكترث لك ، بل همه نفسه ، وأنت تردد على مسمعه بأنك في حال تشتكيه لله من مصاب ألم بك ، بينما هو منصرف بكل أنانية يبحث عن تفاهة مشاغله ، ويقلقك بها ، بينما عندما يتعرض هو لما يشبه ظرف تنشغل بالسؤال عنه ، وتتوقف عن إشغاله بما ليس للمقال علاقة بالمقام .
وتتمنى لو أنك لم تعرفه يوما فهو بشع بأنانيته ، وقح لعدم اهتمامه سوى بنفسه في أحلك ظروفك ، فهو لايرحم ، ولا يرجو أن تكون لرحمة الله مكانا .
الحياة حياء وتقدير ومشاركة ولي ولك ، وليست الحياة هي أنا فقط أو أنت فقط وليحترق البقية ، وليست الحياة تبرر لك أن على الناس مرعاتك وتقدير وضعك ، بينما أنت لاتفعلك ذلك اتجاه الآخر زاعما أن وضعهم أفضل منك ، وأنت لاتدري عن أسرارهم وما ابتلاهم الله به ، فالبعض يكتنف أمورا لايشتكي بها إلا لله فنفسه عزيزة ، وهكذا تربى ألا يحتاج لأحد في شكواه إلا لله ، ولايظهر للآخر معاناته الحقيقية ، أو الظروف الملمة به، فهي قضاء وقدر ، يبقى يرضي نفسه بها ويدعو الله أن يفرّج عنه بها .