تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة الأربعاء(8)عاطفة الحب بين مدّ الأمل وجزر الألم..!


رشا عرابي
03-14-2017, 08:11 AM
الحب،
عاطفة خُلِقَت لـ ترقيق أفئدة البشر وائتلافه لإعمار الحياة

الحب،
بوصلة مؤشّرها لا يفقه إلّا وُجهةً واحدة هي الكون بـرمّته بـِ مقياس كلّ الجهات
هو استِجابة كلّ النوازع لـ نداء المحبوب ..
هو قِوامة العلاقات وأساسٌ متين لـ بناءٍ متماسك إن جُبل على الشفافية والرّهافة وحبّ الآخر أكثر من حبّ الذات
وهنا المفارقة بين الأنا/الذات
والأنا/الساكن في مسام الروح

الحديث عن الحب يطول ويطول ...
وليس ثمّة صاحب قلمٍ إلّا وأربكتهُ النّازعة حتى أراقها بـ شفيف نبض وأوكلَها للسطر تِحناناً ...

هذا الوجه الأحنّ من هذه العاطفة ،
ثمّة وجه آخر ينزفُ حيناً
وحيناً يئنّ
يصمتُ حيناً بالقسر لـ يصرخ حيناً بالقهر ..

مكمن الحب هو ذاته المهد الذي يترعرَع به الألم ،
الأسباب شتّى، والمسبّب واحد
والضحيّة قلوب
والدليل زفرات
والشّاهد حِبر
والقائِد نازعة ...



ليلة الأربعاء(8) عاطفة الحب بين مدّ الأمل وجزر الألم..!

موضوعنا الليلة يُصافِح القلوب ويَنفُضُ عنها رهقَ الرّتابة ~

هنا، سـ نشرع معاً نوافذ قلبية في حياة كلٍّ منّا لـ نوكل للرّكن زُبدة السّلاف من معادلة الحب المتأمّل المتألّم ..!

محاور سـ نمرّها لإثراء قلوبنا/عقولنا


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

...... وقد يطال الحديث محاور أخرى ترتَؤونها أنتم ..


انتظرونا

بدايةً من مساء اليوم
وحتى بواكير الضوء


المَكانُ بكم يُضاءُ يا أحبة
إليّ بـ قناديل حضوركم

منى مخلص
03-14-2017, 09:38 AM
موضوع رائع وجميل يازهرة الحب ورحيقه


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

القلب دون أدنى شك ولكن للعقل دور في بعض الأحيان



2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

الحب نفسه - هو المنصف الوحيد
فمن خلاله يقوى المحب ويصبر على ظلم المجريات :)


3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

ضوء الأمل بينما سياط الألم توجع جنبيه ولربما تقتله


4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الاهتمام والثقة
والصبر


5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

المرأة كائن عاطفي ومن خلال عاطفتها تحيا وتعمل وتحب وتعطي وتضحي
وانا اعتقد ان عاطفتها تغلب عاطفة الرجل دائما ان كان في عطائها او صبرها وحتى مغفرتها لأخطائه وذنوبه حيالها



انا سعيدة جدا اني استطعت وصباحا المشاركة في مواضيعك الرائعة
واختتم بمقطع نص لي

قلت فيه يوما:


الحب ياسيدي
ان تمتطي جميع الوسائل المتاحة وغير المتاحة لتصل الى الحرف الذي نهى اناملي عن وصفك
قيدها كممها وهي المجنونة بك
هو ان تركب الصعب وتعافر المستحيل فقط لتكون قريبا من صمتي
من ضعفي
من حيرتي
لتكون الكلام
لتكون القوة
لتكون اليقين


وللكلام بقية :)

فيصل خليل
03-14-2017, 10:12 AM
بعد المقدمة الرائعة منك ، ليس لبعد كلامك أي كلام ولا لوصفك أن يعلوه أي وصف

أكتفي أن أضيف أن الحب زائر يدخل القلوب بلا استئذان ،، المحبة نعمة من الله ، يزرعها بقلوب عباده ،، العشق أعلى درجاتها ،، نحب لا شعوريا ،، لا نخطط ولا نقرر ،، يدخلنا الحب زائرا فغن وجد القلب الصالح ،، استوطن به ،، القلوب القاسية ،، تأبى الحب وتلفظه ،، فتبقى على عجاجتها وقساوتها لنهاية العمر ....


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
الحب يستوطن القلب .. لا العقل .. القلب إن أحب وعشق أصبح هو صاحب القرار لا العقل .. رغم أن بعض العلاقات لا يمكن استمراريتها ... إلا أن القلب يجبرك على الإستمرار أملا في راحته بقرب الحبيب . وطمعا باللقاء معه يوما ما....

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
صدق عاطفته .. ورهافة أحاسيسه ... هي التي تنصفه .. فالمحب إن عجز عن الزواج بمحبوبته ... ظهر ذلك في تصرفاته وردة فعله ..

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
ب ضوء الأمل .. تستمر العلاقة ويتعذب بسياط الألم من البعد .. لكن إن فقد الأمل بتاتا .. فإن الألم رفيقه للعمر.

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
توافق الطرفين على حالة الحب .. وتتويجه بالزواج والسعي الدؤوب لذلك ... فإن تزوجا .. يبقى الحب عنوان حياتهما .. ولاستمراريته التغاضي عن بعض المشاكل اليومية التي تحصل ... فالحب قبل الزواج يحتلف عن بعده ... بعد الزواج تصبح العلاقة أقوى وأكثر قربا .. وهنا التحدي بينهما في مقاومة الضغوط الخارجية وعدم السماح لها بإفشال حبهما ... تدخلات الأهل تسبب المهالك أحيانا.

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
نعم ،عاطفة المرأة أقوى وهي الأكثر استعدادا للتضحية من الرجل .. فالرجل قد تمنعه بعض الظروف . لكن المرأة قابلة لتحدي ظروفها .. يكفيها إنها تتحدى أعراف عائلتها وترتبط قلبيا قبل الزواج .. وبعد الزواج تنسى كل شيء حتى حياتها وطموحها من أجل حبيبها زوجها .

وإجابات أسئلة تراها تنسجم تماما مع قصص الحب العذري ... مجنون ليلى مثلا.

الفاضلة رشا
الحديث ذو شجون .. ومهما أسهبنا بالحديث نبقى لا نستوفيه حقه ..

كل الشكر لك

رشا عرابي
03-14-2017, 06:24 PM
السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا الثامنة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي

ليلة الأربعاء(8)عاطفة الحب بين مدّ الأمل وجزر الألم..!


فأهلا بكم لها الفضاء مدد

رشا عرابي
03-14-2017, 06:31 PM
يا أحبّة ،
عن المشاركتين السابقتين
كنتُ قد ثبتُّ الموضوع صباحاً وظننتُ أنني أغلقته في حين خانني تنسيق متصفحي

فبادرني الأحبة بالمشاركة ولهما كلّ الشكر

لذلك كرامةً لهما ولحماستهما ارتأيتُ إخفاء المشاركات حتى حين الإفتتاح

والآن حق لهما أن يكونا في الصدارة

وحيّاكم الله آل أبعاد

إليَّ بِـ قناديلكم
لِـ نضيء الليلة

حسام الدين ريشو
03-14-2017, 06:58 PM
بالحب نحيا وبالحب نموت
فهو خبز القلب
وشراب الروح
وفاكهة الحياة
واهب الرح والحزن
واللذة والألم
النعيم والشقاء
هو إذا صح .. المودة بين قلبين لايري كل منهما الا رفيقه على امتداد الحياة وإيقاع الكون
لكنه قد يعتريه مايعتري الحياة
مسٌ من أحكام القدر فيكون نارا وجحيما
وزلزالا تقوم له قيامة أحد طرفيه أو كلاهما
ويصير مفازة الآلام بعد أن كان جزيرة الآمال كما أشرتِ في تقديمك للموضوع
أستاذة / رشا

يقول سلطان العاشقين مولاي / عمر بن الفارض

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل
فما أختاره مُضنى به وله عقل
وعش خاليا فالحب راحته عنا
وأوله سقم وآخره قتل
نصحتك علما بالهوى والذي أرى
مخالفتى فاختر لنفسك مايحلو

لكنه الحب
به نحيا فعلا وبه نموت
فهو كما يقول " نزار قباني :
الحب رحلة أبدية مع إمرأة واحدة حتى لو تعددت النساء التى ترافقنا صورهن في الظاهر



الحب فعلا خبز القلب
لاشأن للعقل به
يشتد عوده بالتوحيد
فهو كالايمان لايقبل الشرك أو الشراكه
وينصفه ألا يرى أحد طرفي العلاقة إلا رفيقه فعلا
مهما كانت المغريات

ولأن الحب يدرك ذلك
فقد قال على لسان أديب نوبل " نجيب محفوظ " :

أنا الحب
لولاي لجف الماء
وفسد الهواء
وتمطى الموت في كل ركن .

رشا عرابي
03-14-2017, 07:01 PM
موضوع رائع وجميل يازهرة الحب ورحيقه


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

القلب دون أدنى شك ولكن للعقل دور في بعض الأحيان



2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

الحب نفسه - هو المنصف الوحيد
فمن خلاله يقوى المحب ويصبر على ظلم المجريات :)


3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

ضوء الأمل بينما سياط الألم توجع جنبيه ولربما تقتله


4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الاهتمام والثقة
والصبر


5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

المرأة كائن عاطفي ومن خلال عاطفتها تحيا وتعمل وتحب وتعطي وتضحي
وانا اعتقد ان عاطفتها تغلب عاطفة الرجل دائما ان كان في عطائها او صبرها وحتى مغفرتها لأخطائه وذنوبه حيالها



انا سعيدة جدا اني استطعت وصباحا المشاركة في مواضيعك الرائعة
واختتم بمقطع نص لي

قلت فيه يوما:


الحب ياسيدي
ان تمتطي جميع الوسائل المتاحة وغير المتاحة لتصل الى الحرف الذي نهى اناملي عن وصفك
قيدها كممها وهي المجنونة بك
هو ان تركب الصعب وتعافر المستحيل فقط لتكون قريبا من صمتي
من ضعفي
من حيرتي
لتكون الكلام
لتكون القوة
لتكون اليقين


وللكلام بقية :)


باكورةُ حضور عتّقت الضوء في مقلةِ السطور

لغةُ الحب في قاموسك تندى رهافةً يا منى

إلا أنني أختلف معك في نقطة
برأيي ،
الحب الـ يتعرّض للمد والجزر بين ألمٍ وأمل
يُجازفُ كي يبقى
هنا الألم سهامْ تُسلّط على كِلا الحبيبن ليس من أحدهما على الآخر
بل من الحادثات المحيطة
لِـ تجعلهما يتشبّثان بـ ميثاقهما أكثر


منى
يا جورية أحب شذاها
قفلة حديثك شفافية
ما أحيلاكِ

سلطان الركيبات
03-14-2017, 07:03 PM
دعيني أكلمك عن حبيبتي قليلا...
هي امرأة فاتنة لن تصل لربع فتنتها كل امرأة
معجزة لا يمكن أن تتكرر
نوارة لا يمكن أن تنطفئ
سندريلا نساء العالمين
ودائما أقول لها لله يا أنت
ظل قلبي
نصفي الآخر
تقتسم معي خبز الحياة حتى نمووووووت
..........
وأعود للإجابة على أسئلة عرابتنا الأنيقة
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
لا شك أن القلب هو أول من يشرع بابه مرحبا بالحب.. لكن العقل إذا أشرع بابه عندها يسكب على الحب ماء الخلود

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
ينصفه وقوف المحب بقربه وكما يقولون على الحلوة والمُرَّة

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
لا شك أن الألم يوجع.. لكن مسكن الأمل ينسيه هذه اللسعات

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
القواسم المشتركة والعاطفة الجياشة ومشاركتهما بعضهما بعضا تفاصيلهما الصغيرة والكبيرة

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
لا شك أن المرأة عاطفية جدا أكثر من الرجل ولكن هناك رجال عاطفيون جدا وهو قلة بصراحة

طرحك باذخ كعادتك قديرتي

رشا عرابي
03-14-2017, 07:14 PM
بعد المقدمة الرائعة منك ، ليس لبعد كلامك أي كلام ولا لوصفك أن يعلوه أي وصف

أكتفي أن أضيف أن الحب زائر يدخل القلوب بلا استئذان ،، المحبة نعمة من الله ، يزرعها بقلوب عباده ،، العشق أعلى درجاتها ،، نحب لا شعوريا ،، لا نخطط ولا نقرر ،، يدخلنا الحب زائرا فغن وجد القلب الصالح ،، استوطن به ،، القلوب القاسية ،، تأبى الحب وتلفظه ،، فتبقى على عجاجتها وقساوتها لنهاية العمر ....


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
الحب يستوطن القلب .. لا العقل .. القلب إن أحب وعشق أصبح هو صاحب القرار لا العقل .. رغم أن بعض العلاقات لا يمكن استمراريتها ... إلا أن القلب يجبرك على الإستمرار أملا في راحته بقرب الحبيب . وطمعا باللقاء معه يوما ما....

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
صدق عاطفته .. ورهافة أحاسيسه ... هي التي تنصفه .. فالمحب إن عجز عن الزواج بمحبوبته ... ظهر ذلك في تصرفاته وردة فعله ..

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
ب ضوء الأمل .. تستمر العلاقة ويتعذب بسياط الألم من البعد .. لكن إن فقد الأمل بتاتا .. فإن الألم رفيقه للعمر.

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
توافق الطرفين على حالة الحب .. وتتويجه بالزواج والسعي الدؤوب لذلك ... فإن تزوجا .. يبقى الحب عنوان حياتهما .. ولاستمراريته التغاضي عن بعض المشاكل اليومية التي تحصل ... فالحب قبل الزواج يحتلف عن بعده ... بعد الزواج تصبح العلاقة أقوى وأكثر قربا .. وهنا التحدي بينهما في مقاومة الضغوط الخارجية وعدم السماح لها بإفشال حبهما ... تدخلات الأهل تسبب المهالك أحيانا.

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
نعم ،عاطفة المرأة أقوى وهي الأكثر استعدادا للتضحية من الرجل .. فالرجل قد تمنعه بعض الظروف . لكن المرأة قابلة لتحدي ظروفها .. يكفيها إنها تتحدى أعراف عائلتها وترتبط قلبيا قبل الزواج .. وبعد الزواج تنسى كل شيء حتى حياتها وطموحها من أجل حبيبها زوجها .

وإجابات أسئلة تراها تنسجم تماما مع قصص الحب العذري ... مجنون ليلى مثلا.

الفاضلة رشا
الحديث ذو شجون .. ومهما أسهبنا بالحديث نبقى لا نستوفيه حقه ..

كل الشكر لك




حيّاك أيها الفاضل
حقاً وصِدقاً أنتم قناديل المكان


إجابتك هنا أو رأيُك

ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
صدق عاطفته .. ورهافة أحاسيسه ... هي التي تنصفه .. فالمحب إن عجز عن الزواج بمحبوبته ... ظهر ذلك في تصرفاته وردة فعله ..


أؤيّده بِـ شدة
هي المِحَن مِقياس لِـ قوة الحب وقداسة رابطه
إذ تَعرك الأيام المحبّين حتى لِـ تكاد تصهرهما في أتون اليأس
فلا يشتدُّ بأسهما إلّا بِهما معاً

تلك العَقبات بِـ مثابة الإمتحان
والتّجارب ميزان

حيّاك وإضافتك الثريّة
دمتَ عالياً

سيرين
03-14-2017, 07:31 PM
الحب بمفهومه الأعم أكسير الحياة
الذي به تستمر ومع إضمحلال مفهومه الحقيقي انهارت معه قيم كثيرة وعظيمة
لذا فقدنا حب الوطن .. حب العمل .. حب الأسرة .. حب الخير
الحب فضيلة تطفيء كافة شرور الآثام لو نعلم
لكن لا ننكر زيادة المسافات بيننا وبينه وكم اشتكى من أفعال بدعوى الحب
حتى أخاله هجر الأرض بعدما أغتاله النبض
وحين وجوده بين طرفين يصبح " عصي الإكتمال " مابين ظروف .. جحود .. ملل .. اهمال .. خيانة
كما لو كانت حرب لابد من طرف منتصر واخر منهزم
ويبقي أعظم وأصدق حب هو حب الله وحب الأم

الرائعة رشا طرح راقي أكتملت تفاصيله بعطر قلمك وفكرك المضيء
كل الحب والتقدير

\..:icon20:

رشا عرابي
03-14-2017, 07:46 PM
بالحب نحيا وبالحب نموت
فهو خبز القلب
وشراب الروح
وفاكهة الحياة
واهب الرح والحزن
واللذة والألم
النعيم والشقاء
هو إذا صح .. المودة بين قلبين لايري كل منهما الا رفيقه على امتداد الحياة وإيقاع الكون
لكنه قد يعتريه مايعتري الحياة
مسٌ من أحكام القدر فيكون نارا وجحيما
وزلزالا تقوم له قيامة أحد طرفيه أو كلاهما
ويصير مفازة الآلام بعد أن كان جزيرة الآمال كما أشرتِ في تقديمك للموضوع
أستاذة / رشا

يقول سلطان العاشقين مولاي / عمر بن الفارض

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل
فما أختاره مُضنى به وله عقل
وعش خاليا فالحب راحته عنا
وأوله سقم وآخره قتل
نصحتك علما بالهوى والذي أرى
مخالفتى فاختر لنفسك مايحلو

لكنه الحب
به نحيا فعلا وبه نموت
فهو كما يقول " نزار قباني :
الحب رحلة أبدية مع إمرأة واحدة حتى لو تعددت النساء التى ترافقنا صورهن في الظاهر



الحب فعلا خبز القلب
لاشأن للعقل به
يشتد عوده بالتوحيد
فهو كالايمان لايقبل الشرك أو الشراكه
وينصفه ألا يرى أحد طرفي العلاقة إلا رفيقه فعلا
مهما كانت المغريات

ولأن الحب يدرك ذلك
فقد قال على لسان أديب نوبل " نجيب محفوظ " :

أنا الحب
لولاي لجف الماء
وفسد الهواء
وتمطى الموت في كل ركن .

هو أنفاسُ الوجود مهما اعترَته حُمّى الإختِناقات

وقد تغنّى كثيرٌ من الشعراء بهذه العاطفة
شَجوِها وشَدوِها
نأيِها وقُربها
وما زادَتهم الحادثاتُ إلّا اقترابا

الحديثُ عن الحب يلمسُ نبضَ الكثير
ولا أخالُ القلب الخاوي من الحب إلّا كما الصخر الأصمّ
لا ماء فيه ولا هواء !!

قولك هنا

يشتد عوده بالتوحيد
فهو كالايمان لايقبل الشرك أو الشراكه
وينصفه ألا يرى أحد طرفي العلاقة إلا رفيقه فعلا
مهما كانت المغريات

ميثاقه الوفاء
وديمومته الإخلاص


طوبى لك أيها الفاضل
ولـ إضافتك الشفيفة

رشا عرابي
03-14-2017, 08:38 PM
دعيني أكلمك عن حبيبتي قليلا...
هي امرأة فاتنة لن تصل لربع فتنتها كل امرأة
معجزة لا يمكن أن تتكرر
نوارة لا يمكن أن تنطفئ
سندريلا نساء العالمين
ودائما أقول لها لله يا أنت
ظل قلبي
نصفي الآخر
تقتسم معي خبز الحياة حتى نمووووووت
..........
وأعود للإجابة على أسئلة عرابتنا الأنيقة
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
لا شك أن القلب هو أول من يشرع بابه مرحبا بالحب.. لكن العقل إذا أشرع بابه عندها يسكب على الحب ماء الخلود

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
ينصفه وقوف المحب بقربه وكما يقولون على الحلوة والمُرَّة

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
لا شك أن الألم يوجع.. لكن مسكن الأمل ينسيه هذه اللسعات

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
القواسم المشتركة والعاطفة الجياشة ومشاركتهما بعضهما بعضا تفاصيلهما الصغيرة والكبيرة

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
لا شك أن المرأة عاطفية جدا أكثر من الرجل ولكن هناك رجال عاطفيون جدا وهو قلة بصراحة

طرحك باذخ كعادتك قديرتي


أيها السلطان
هنيئاً لكما بكما ...
وهنيئاً لنا ولـ ذائقتنا درّ سكبك الموزون

أأيّدك جداً
بأن القواسم المشتركة تجعل من رباط المحبة
أفقاً متناغماً من الإنسجام والإئتلاف

ويُكسب المحبّين لغةً خاصة يتواصلان بها دون الحاجة للكلام

التّكافؤ العاطفي هو أهم مقومات استمرارية الحب


سلطانٌ أنت
بـ مثولك
وحضورك
ومشاركتك


لله أنت !

نغمة امل
03-14-2017, 09:20 PM
موضوع يليق بحرفك يا صاحبة الذوق والاحساس..من يملك زمام الامور هو القلب ويتبعه العقل لتحكم بالامور وبمجرى النهر جارف للمشاعر ...
مشاعرنا تتبع مسارات غير منظمة يتسع مجال النهر ويهدا جريانه وهذا هو الوجه الاحن ويضيق وينفجر شلاله مع الالم
ينصف المحب بكلمة واحدة اعتذار ....الحب عطاء قبل كل شىء ...استمرايته بالثقة والاهتمام هما عكاز الاساس
المراة جنس عاطفى اكثر
نخلص كل هاذا بكلمتين هو نور من نار

حسام الأمير
03-14-2017, 09:56 PM
الحب أوكسجين الحياة ...
به تحلو الحياة و لا حياة إلا بالحب...
و لتكتمل أركان الحب لابد من الصدق و الاخلاص و الشفافية...
حين الحب كل العقبات تضمحل ... و لكن احيانايمتزج الحب بنكهة الألم ربما للغياب او المسافات أو الظروف...
الرائعة رشا موضوع رااائع.. كل الشكر

ياسر إبراهيم خليفه
03-14-2017, 10:00 PM
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
القلب دون ادنى شك

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
وهل ينصف الحب الا الحب نفسه وهل يظلمه الا نفسه

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
بالامل وبسياط الألم تزداد حلاوة الاشتياق

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
القواسم كثيره
اهمها الصراحه

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
دائما عاطفة المرأه لها الغلبه

بالحب نحيا
وفى الحب نموت

التميز دائما هو رشا عرابي

شكرا لموضوعك الراقي حقا

عبدالله السعيد
03-14-2017, 10:06 PM
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

من يزخر بالإحساس من يجسرعلى الموت في أول الأشياء من يحمل في عينيه نعاس الليل وسفر لا ينتهي بينما الناس في نوم عميق
من ينبعث منه عبق الروح الآسرة عندما يتحطم .. يا رشا المواصلة في الحب مرهونة بشهامة الإنسان لا عواطفه أو معتقداته ..

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

الوحشة الإغتراب العزلة المهم أن تغيب كل الأشياء المألوفة عن عينيك وتصبح الروح مرتعا للأفكار المريرة مدة من الزمن
ثم بعد هذا كله تعود للثأر وأنت تحمل بندقيتك فتبني عشا دافئا من العتب حتى يتسرب في جوفها بينما يديك تنتف الريش
بالإرشادات والمحاذير .. أتحدث عن المجريات التي يتواطأ معها المحب عن قصد .

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

بالتاريخ الذي يجمعنا رغم ما مرّ بنا من خصومة وعداء .

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الفكاهة وتكريس عنصر المفاجأة في الحياة ..

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

صاحب الروح الشفيفة والجسد المكدود يريد أن تغلبه المرأة ليحشر نفسه بعد كل عناء في حضنها
الأطفال مثلي يفهموا ذلك ..!

...... وقد يطال الحديث محاور أخرى ترتَؤونها أنتم ..

لا قول بعد قول الرشا ...

رشا عرابي
03-14-2017, 10:33 PM
الحب بمفهومه الأعم أكسير الحياة
الذي به تستمر ومع إضمحلال مفهومه الحقيقي انهارت معه قيم كثيرة وعظيمة
لذا فقدنا حب الوطن .. حب العمل .. حب الأسرة .. حب الخير
الحب فضيلة تطفيء كافة شرور الآثام لو نعلم
لكن لا ننكر زيادة المسافات بيننا وبينه وكم اشتكى من أفعال بدعوى الحب
حتى أخاله هجر الأرض بعدما أغتاله النبض
وحين وجوده بين طرفين يصبح " عصي الإكتمال " مابين ظروف .. جحود .. ملل .. اهمال .. خيانة
كما لو كانت حرب لابد من طرف منتصر واخر منهزم
ويبقي أعظم وأصدق حب هو حب الله وحب الأم

الرائعة رشا طرح راقي أكتملت تفاصيله بعطر قلمك وفكرك المضيء
كل الحب والتقدير

\..:icon20:

سيرينة
صاحبة القلم الماسيّ التّوصيف
لملمةِ أُطُر الحكاية وهي أفق

الحب
رئةٌ ممتدة تُعيرُ الأنفاس لمن أراد أن يحيا باتّزان

أسماهُ وأنقاهُ وأتقاهُ حب الأم
هي جنّة الله في قلب من يتبع أثر بِرّها

إلّا أن محور حديثنا عن الحب الـ وُجد بِـ قصد التآلف بين روحين / قلبين
حب أبناء آدم لـ بنات حواء
تلك الخفقات التي تجعل من الكون أكواناً أخر حوّافّها تندى بالألفة والحميمية

وقولك هنا

الحب فضيلة تطفيء كافة شرور الآثام لو نعلم

هو زُبدةُ السّلاف

سيرينتي
لا حرمت حضورك قلبك فكرك الذي يُقتدى به
وأنا أول المُقتدين

حسن زكريا اليوسف
03-14-2017, 10:46 PM
مساء الخير رشا والجميع

1. أيهما يملك زمام المواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل ؟

للعقل سطوته ولكني أرى @ في الحب سلطانُ الفؤاد أعـزّ

2. ما الذي يُنصف المحبَّ إن ظلمته المجريات .. برأيكم ؟

إذا ما المجرياتُ به استبدّت أرى @ وأوصدَ حلُمه الموعودُ بابا
فما من منصفٍ إلا حبيبٌ @ يخلِّد نبضَه أيّان غابا

3. هل يشتد عودُ الحب بـ ضوء الأمل أم بــ سياط الألم ؟

هذا وذاك معاً فنسغه أملٌ @ وفي الشقاء اختبارٌ ويلُه الفشلُ
فرُبَّ سوط عذابٍ يستفزُّ خُطى @ وبعضُ لسع غرامٍ جنيهُ عسلُ

4. ما هي مقوّمات استمرارية الحب برأيكم ؟

حنانٌ لا يشحُّ له هطولٌ @ وصدقٌ لا يعفِّره غبارُ
وإبحارٌ إلى أقصى التفاني @ وتقديسٌ فما في الحب عارُ
وصَهرُ أنا وأنتِ فلا مثنّى @ فإنّ ملذة العشق انصهارُ

5. هل عاطفة المرأة تغلُب عاطفة الرجل .. في كل الإجابتين كيف ذاك ؟

هي بحر عاطفة ونبعُ حنانِ @ هيهات يدركها وإن برهانِ

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fdc05277bb.gif

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

رشا عرابي
03-14-2017, 10:55 PM
موضوع يليق بحرفك يا صاحبة الذوق والاحساس..من يملك زمام الامور هو القلب ويتبعه العقل لتحكم بالامور وبمجرى النهر جارف للمشاعر ...
مشاعرنا تتبع مسارات غير منظمة يتسع مجال النهر ويهدا جريانه وهذا هو الوجه الاحن ويضيق وينفجر شلاله مع الالم
ينصف المحب بكلمة واحدة اعتذار ....الحب عطاء قبل كل شىء ...استمرايته بالثقة والاهتمام هما عكاز الاساس
المراة جنس عاطفى اكثر
نخلص كل هاذا بكلمتين هو نور من نار

أيّتها اللحن الناعم
أولاً أهنّئني بكِ بالقرب يا غالية
ثم ..

أقبِضُ على سطرِ الحكمة الذي اختصرتِ به أفق الحديث

هو نور من نار

قد يُنصفُ الحب اعتِذار وقد تهدِمه كثرة الأعذار يا روح

محبتي لك هنا وهناك

رشا عرابي
03-14-2017, 11:02 PM
الحب أوكسجين الحياة ...
به تحلو الحياة و لا حياة إلا بالحب...
و لتكتمل أركان الحب لابد من الصدق و الاخلاص و الشفافية...
حين الحب كل العقبات تضمحل ... و لكن احيانايمتزج الحب بنكهة الألم ربما للغياب او المسافات أو الظروف...
الرائعة رشا موضوع رااائع.. كل الشكر

هو الغِياب،
الخطوة التي قَصمت ظهر الدروب

صدقتَ يالأمير
بالحب تضمحلّ كل العقبات
ولعلّ أرقّ ما أستشهد به من حديث الأدباء عن الحب

هو قول الرافعي ( أسطورة الأدب )

لقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة..
ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه!
هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد..
أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر


والإقتباسات كُثُر
أنداها ما يلمسُ الروح

سلمتَ وحضورك العَطِر أيّها الأمير

رشا عرابي
03-14-2017, 11:06 PM
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
القلب دون ادنى شك

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
وهل ينصف الحب الا الحب نفسه وهل يظلمه الا نفسه

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
بالامل وبسياط الألم تزداد حلاوة الاشتياق

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
القواسم كثيره
اهمها الصراحه

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
دائما عاطفة المرأه لها الغلبه

بالحب نحيا
وفى الحب نموت

التميز دائما هو رشا عرابي

شكرا لموضوعك الراقي حقا

قِوامة الحب
تبادل الحب بِـ ذات النّصاب من الصدق في قلبيهما
وتحت هذا الصدق
قائمة تطول
من
احترام ، ألفة ، رحمه ، صراحة ، وتِحنان ،
وإدراك الواحد للآخر كَـ إدراك النفس للنّفس


ياسر خليفة
امتناني بحجم السماء لِـ ضوء قنديلٍ أوكلتَه الرّكن
وزادَه ليس بِنافِذ

ممتنة يا طيب

نادرة عبدالحي
03-14-2017, 11:24 PM
عاطفة الحب بين مدّ الأمل وجزر الألم. موضوع جريئ نحتاج للخوض فيه وتقليب وجهاته وإخراج مكنوناته لعلنا نستطيع كشف بعض الحقائق عنه .

أخبريني يا رشتي كيف ينصح الطب بالحب في المراحل العمرية المختلفة لأنه يعد بمثابة أكسير الحياة الذي يبحث عنه العلماء لمواجهة الأمراض

وهو افقد إبن الملوح عقله ؟؟؟؟ كيف لهذا الحب ان يكونَ دواء وداء في ان واحد ....كيف لهذا الحب أن يُلهم السعادة ويصيب الإنسان بالتعاسة ؟؟؟

أسألة ربما تكون مليونية ويبقى هناكَ أسرارا عميقة فيه لم يكتشفها الإنسان ولا أصحاب العلم والمعرفة ..برائي يا جميلة أن جزر الألم فيه اشد وأقوى من مد الأمل .

رشا عرابي
03-14-2017, 11:28 PM
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

من يزخر بالإحساس من يجسرعلى الموت في أول الأشياء من يحمل في عينيه نعاس الليل وسفر لا ينتهي بينما الناس في نوم عميق
من ينبعث منه عبق الروح الآسرة عندما يتحطم .. يا رشا المواصلة في الحب مرهونة بشهامة الإنسان لا عواطفه أو معتقداته ..

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

الوحشة الإغتراب العزلة المهم أن تغيب كل الأشياء المألوفة عن عينيك وتصبح الروح مرتعا للأفكار المريرة مدة من الزمن
ثم بعد هذا كله تعود للثأر وأنت تحمل بندقيتك فتبني عشا دافئا من العتب حتى يتسرب في جوفها بينما يديك تنتف الريش
بالإرشادات والمحاذير .. أتحدث عن المجريات التي يتواطأ معها المحب عن قصد .

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

بالتاريخ الذي يجمعنا رغم ما مرّ بنا من خصومة وعداء .

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الفكاهة وتكريس عنصر المفاجأة في الحياة ..

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

صاحب الروح الشفيفة والجسد المكدود يريد أن تغلبه المرأة ليحشر نفسه بعد كل عناء في حضنها
الأطفال مثلي يفهموا ذلك ..!

...... وقد يطال الحديث محاور أخرى ترتَؤونها أنتم ..

لا قول بعد قول الرشا ...



الطّيب المتلبّس بِـ عباءة طيبٍ باتّساع الأفق
عبدالله السعيد

إجاباتك صلبتني على مقامات تأمّل
لستُ أدري كم استغرقتُ لاستِعادتي من متونِها

المواصلة في الحب مرهونة بشهامة الإنسان لا عواطفه أو معتقداته ..


هي ذي الأمانة القثصوى
حين يكون القلب مهداً للطمأنينة وينفضُ عنه وزرَ الفاجئة ورهق الحادثات


هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

بالتاريخ الذي يجمعنا رغم ما مرّ بنا من خصومة وعداء

الحبُّ يجبُّ ما قبله ما بعده ما يمرّهُ من عناء
فَـ كيفَ به بينه وبينه حين يروم لملمة شعثِ عثراته

طوبى لك يا عبدالله !


مقوّمات إستمراريّة الحب ..
الفكاهة وتكريس عنصر المفاجأة في الحياة ..

هذه أذهلتني ،
بحق
الحب فرح
ومفاجآته هِباتٍ سماوية تساوي الكون برمّته

صاحب الروح الشفيفة والجسد المكدود يريد أن تغلبه المرأة ليحشر نفسه بعد كل عناء في حضنها
الأطفال مثلي يفهموا ذلك ..!

أقولها دائماً
الرجال أطفالٌ صِغار
والنّصرة للمرأة إن ملكت زِمام التّحنان وساومَت منه الطفل لَـ يكبرا معاً



عبدالله السعيد
كثيرٌ هو حضورك
لله أنت !

رشا عرابي
03-14-2017, 11:41 PM
مساء الخير رشا والجميع

1. أيهما يملك زمام المواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل ؟

للعقل سطوته ولكني أرى @ في الحب سلطانُ الفؤاد أعـزّ

2. ما الذي يُنصف المحبَّ إن ظلمته المجريات .. برأيكم ؟

إذا ما المجرياتُ به استبدّت أرى @ وأوصدَ حلُمه الموعودُ بابا
فما من منصفٍ إلا حبيبٌ @ يخلِّد نبضَه أيّان غابا

3. هل يشتد عودُ الحب بـ ضوء الأمل أم بــ سياط الألم ؟

هذا وذاك معاً فنسغه أملٌ @ وفي الشقاء اختبارٌ ويلُه الفشلُ
فرُبَّ سوط عذابٍ يستفزُّ خُطى @ وبعضُ لسع غرامٍ جنيهُ عسلُ

4. ما هي مقوّمات استمرارية الحب برأيكم ؟

حنانٌ لا يشحُّ له هطولٌ @ وصدقٌ لا يعفِّره غبارُ
وإبحارٌ إلى أقصى التفاني @ وتقديسٌ فما في الحب عارُ
وصَهرُ أنا وأنتِ فلا مثنّى @ فإنّ ملذة العشق انصهارُ

5. هل عاطفة المرأة تغلُب عاطفة الرجل .. في كل الإجابتين كيف ذاك ؟

هي بحر عاطفة ونبعُ حنانِ @ هيهات يدركها وإن برهانِ

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fdc05277bb.gif

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف



لله درُّ غمامٍ أمطرتنا اليوم شِعرا

هنا والله دهشة الإلمام بـ شتّى الأُطر

حنانٌ لا يشحُّ له هطولٌ @ وصدقٌ لا يعفِّره غبارُ
وإبحارٌ إلى أقصى التفاني @ وتقديسٌ فما في الحب عارُ
وصَهرُ أنا وأنتِ فلا مثنّى @ فإنّ ملذة العشق انصهارُ


وهنا كانت النّصرة دهشة


هي بحر عاطفة ونبعُ حنانِ @ هيهات يدركها وإن برهانِ


سامقٌ يا حسن
حفظك الله

حنان العصيمي
03-14-2017, 11:55 PM
أهلاً بكِ ؛ رشاي
وبطرحٍ يُمارس الفتنة في عنق الليل حتى ظهور الضوء ..

الحُب بين مدّ الأمل وجزر الألم //
هنيئاً لمن يمتلك قدرة التمييز بين المدّ والجزر في المشاعر ويتحكم بهما
فالبعض لا يستطيع اجتياز المسافة بينهما بلا ظلّ ،
والبعض الآخر يبتُر النظر ويُغلق جفنيْهِ للاستمرار حتى لو أصبح أعمى ...
ونأتي لإستفسارات الطرح .. واستفهامات الحياة ..



1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

يجب الموازنة بينهما حتى يستطيع صاحبهما المواصلة بلا تحيّز أو تجنِّي لصالح أحدهما على الآخر ،
وأنا أُرجّح العقل أكثر .
..
2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

المشاعر الصادقة التي لا تتغير ولا تتبدل في زمن المتغيرات والعولمة ..

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

الإنسان ميّالٌ للألم بطبعه ، ويتلذذ بعذاب المُحبّ له ..
لِذا نجد من أبدعوا في وصف الحب والمشاعر الجياشة هُم من عانوا كثيراً من عذاب وهجر الحبيب ..
وصفهُ الإبداعيّ في ألم الفراق والشجن يفوق بمراحل
والدليل على ذلك / أعظم قصص الحب التي نسمع ونقرأ عنها لم تُكلل بالوِفاق والنهايات السعيدة ،
فلنتخيل لو أن قيس بن الملوح تزوج من ليلى العامرية ،، وفتًر الحب .. الخ
وروميو وجولييت ، كثير وعزة .. وغيرهم ..

وأقول : ( لِمَ نعتب على الفِراق وهو يُهدينا أجمل قصص الحب الخالدة التي لا تُنسى أبداً )

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الشعور بأن الطرفين يُكمل أحدهما الآخر

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
ما أراه يا رشا كالآتي :
إذا أحب الرجل بصدق ، كانت مشاعره أصدق وأعمق من المرأة بكثير ..
ولا أُبخس المرأة حقها حينها ، بل أنها تميل أكثر لمن يمنحها ما تتمنى ..
وهذه كلمة حقٍّ لا أكثر ..



لحُروفكِ يا نبض أبعاد نكهةً لا يُجيدها سِواكِ
حفِظكِ الله أينما كُنتِ ،
شكراً تُلاحقكِ يا بياض :icon20:

فيصل خليل
03-15-2017, 12:00 AM
البعض يقول أن الحب حالة مرضية لما يسببه من تأثرات على القلب والفكر ويجعل الحبيب شريد العقل

بينما أراه حالة صحية ، لا غنى لنا عنه ... الحب درجات .. أعلاه العشق ... وهو ما قد يؤدي إلى الحب المرضي .. وبكل الأحوال الحب ليس من المحرمات .. إلا إذا تجاوز الحدود .. أي التصرفات الناشئة .. ان خالفت المعقول فوجب منعها ومحاسبة مرتكبها ... مع العذر له ..

الحب يستوطن القلب .. ويسيطر عليه .. فيتكأ العقل على جنب .. ويسيطر القلب على العقل والجسد .. يشعله بلهيب الشوق إن ابتعد المحبوب
وبالهيام والمشاعر المرهفة إن حدث لقاء ...
بكل الأحوال من يحب لابد أن يذوق الوجع والألم .. لغياب المحبوب والخوف عليه أومن فقدانه ...

مقياس المحبة هي المشاعر والأحاسيس والتي لا يمكن بتاتا إخفائها سواء غاب أو لم يغب ،، تبقى ظاهره على ملامحه معبره عما به من ولع الوجد ...

الحب ليس له مدة صلاحية ،، ومن يتحول حبه إلى كره ، هو لم يحب من الأساس .. الحب يدوم حتى الممات ... وإن كانا من الأعداء .. الحب ليس له هوية ولا وطن ،، وطنه هو القلوب جمعاء ...

يبحث عن القلوب النقية الخالية من ملذات الحياة ،، ليستوطن بها ويسكنها ،، القلوب اللاهية والعابثة والمليئة بالكراهة ،، يشمئز منها ويبتعد ... فهو أكثر استيطانا لقلوب النساء لأنهن الأكثر إبتعادا عن ملذات الحياة المادية.

الأخت رشا

ما فاتني من كتابته
سامحونا

دمت بخير وعافية

نادرة عبدالحي
03-15-2017, 12:12 AM
الحب نفسه - هو المنصف الوحيد
فمن خلاله يقوى المحب ويصبر على ظلم المجريات

الكاتبة منى مخلص


الحب يستوطن القلب .. لا العقل .. القلب إن أحب وعشق أصبح هو صاحب القرار لا العقل ..
الكاتب فيصل خليل


بالحب نحيا وبالحب نموت
فهو خبز القلب
وشراب
وفاكهة الحياة

الكاتب حسام الدين ريشو



أن المرأة عاطفية جدا أكثر من الرجل ولكن هناك رجال عاطفيون جدا وهو قلة بصراحة،
الكاتب سلطان الركيبات


الحب فضيلة تطفيء كافة شرور الآثام ،
الكاتبة سيرين


مشاعرنا تتبع مسارات غير منظمة يتسع مجال النهر ويهدا جريانه وهذا هو الوجه الاحن ويضيق وينفجر شلاله مع الالم

الكاتبة نغمة أمل


لتكتمل أركان الحب لابد من الصدق و الاخلاص و الشفافية...
الكاتب حسام الأمير



بالامل وبسياط الألم تزداد حلاوة الاشتياق

الكاتب ياسر خليفة



المواصلة في الحب مرهونة بشهامة الإنسان لا عواطفه أو معتقداته ..
الكاتب عبدالله السعيد


للعقل سطوته ولكني أرى @ في الحب سلطانُ الفؤاد أعـزّ .
الكاتب حسن زكريا اليوسف


المشاعر الصادقة التي لا تتغير ولا تتبدل في زمن المتغيرات والعولمة ..
الكاتبة حنان العصيمي

عنصر النقاش اليوم هو جوهرُ الإنسانيةِ وزادُها .
الكاتبة نازك

نازك
03-15-2017, 12:15 AM
طابت أوقاتكم بالخير العميم
وكالعادة أتيتُ في الهزيع الأخير، وحسبي أن واتتني الفرصة لأحظى بوضع بصمتي البسيطة في سجلّ حضور كوكبة آل أبعاد
وفي الحقيقة؛ لا أجد في جعبتي أيُّ إضافة بعد مقدمة رشا، وحديثها الشجيّ
ذلك لأن عنصر النقاش اليوم هو جوهرُ الإنسانيةِ وزادُها
ولا تسعفني الأبجدية بكل مافيها من بلاغة وبيان، لأستعير أو أُشبِّه أو أجمل وأوجز
وتحضرني مقولة أثيرة لشاعر لاتبرح معاني قصائده ذاكرتي
يقول إيليا أبو ماضي (أنا بالحبّ قد وصلت إلى نفسي ،, و بالحبّ قد عرفت الله )
ولا نحصي من كتب وأنشد وتغنّى بمعاني هذا الحب ولم يسطع بلوغ أقصاه وإن بلغ
واختم بـ قصيدة الشاعر؛ مرسي جميل عزيز، ( ألف ليلة وليلة ) وهي من روائع ماكتب ... (الله محبة .. الخير محبة النور محبة )

شكراً لهذا الضوء من لدنكم
شرفتُ وسعدت

طابت لياليكم بالحب والسلام (:

د. فريد ابراهيم
03-15-2017, 01:00 AM
تحية لجميع الحضور و شكر خاص للزميلة رشا علي طرح الموضوع و علي جمعنا سويا في ضيافتها. اما بعد
في ا لحقيقة حاولت ان امتنع عن الموضوع لان اراءي قد تكون صادمة للكثير من الحضور و قد تقطع هذه الشاعرية الجارفة و لكني لم استطع فقررت ان اشارككم هراءي و جنوني و اتمني ان تقبلوه
في اي علاقة حب يوجد طرفين (قوي و ضعيف) حاول ان تكون انت الطرف القوي حتي تنجح العلاقة
و ذلك يتحقق بان يكبح العقل جموح القلب و يكون لجامه
ترك القلب بدون سيطرة العقل عليه سيجعلك الطرف الاضعف و في اغلب الاحيان الطرف الاضعف يعاني سياط الالم


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

التوازن مطلوب بل و ضروري

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

عقله و ربه و الوقت


3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

لا هذا ولا ذاك.. يشتد بالعطاء المتبادل .. القدرة علي تجديد شغف لحظات الحب الاولي.. اول رسالة.. اول مكالمة.. اول قبلة و هكذا

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
ان تجعل الطرف الاخر يحبك اكثر
الامر بتلك البساطة

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

الطرف الاضعف عاطفته تغلب سواء كان رجل او امرأة

اتمني الا تكون اراءي المتطرفة افسدت شاعرية ليلتكم.. لكني اراها اكثر واقعية و بالتاكيد اقل شاعرية

تمنياتي للجميع بحظ سعيد في الحب وتقبلوا فائق الاحترام و التقدير

رشا عرابي
03-15-2017, 01:08 AM
عاطفة الحب بين مدّ الأمل وجزر الألم. موضوع جريئ نحتاج للخوض فيه وتقليب وجهاته وإخراج مكنوناته لعلنا نستطيع كشف بعض الحقائق عنه .

أخبريني يا رشتي كيف ينصح الطب بالحب في المراحل العمرية المختلفة لأنه يعد بمثابة أكسير الحياة الذي يبحث عنه العلماء لمواجهة الأمراض

وهو افقد إبن الملوح عقله ؟؟؟؟ كيف لهذا الحب ان يكونَ دواء وداء في ان واحد ....كيف لهذا الحب أن يُلهم السعادة ويصيب الإنسان بالتعاسة ؟؟؟

أسألة ربما تكون مليونية ويبقى هناكَ أسرارا عميقة فيه لم يكتشفها الإنسان ولا أصحاب العلم والمعرفة ..برائي يا جميلة أن جزر الألم فيه اشد وأقوى من مد الأمل .


جوهرتي الحبيبة


هو المصل لكلّ داء إن ملكنا منه زِمام الشفافية

قد يورث الجنون!
إلا أن البشرية بلا حب قطعاً لن تكون

سياره موجعة كما أن ضحكاته كوناً من سعادة
والمفارقة تطول وتمتد ما امتد في اليراع روح

مهما حاولنا ونمّقنا الأحاديث
يبقى الحب هو رأس مال الديمومة

دمتِ لـ روح رشاك جوهرتي

محمّد الوايلي
03-15-2017, 01:14 AM
موطنٌ قُفرٌ وأرضٌ جردآءٌ ومفازة مُهلِكة
يسكُنُها أرواحٌ تُصارِعُ البقآءَ الذِي يهزأُ بها ويعجبُ مِنْ أمرِها
لاتسّْتكِينُ ولا تُفِيقُ مِن سَكرتِها
تضطربُ عِندَ اللقآءِ خوفَ الوداع
وتبكِي الفُراقَ حِينَ اللقآء
ليلُها سُكُونُ الإضطِرابِ وأحزانُ الفرَح
تتشبثُ بالساعةِ والساعةًُ تمضِي
وتجهلُ العومَ في بحرِ الهوى فيُرديهِا
وتظنُ أنّها بهِ تحيا
تعشقُ سكراتِ الموتِ وتُحلقُ فِي فَلكِ السمآء
وتنسى أنّها مكسُورةَ الجناحِ
وقريباً تهوي إلى مصرعِها
ولا تسَلْ عن عاشِقِينِ حينَ إلتقآئِهما
توقفتِ الأرضُ عَنْ دورانِها وخرجتْ مِن محورِها
فَزِلزالُ الأرضِ لايشعرُ بهِ إلاّ العُقلآء
وهُم مجانينُ الحُبِّ والهوى
ولَمْ يعبُرِ الأرض سِواهُما
الأرضُ القاحلةُ جنتُهمَا
وأنهارُ الجنّةِ تجرِي مِنْ تحتِ أقدامِهِمَا
وأعيُنُهُما إنعكاسُ مِرآءةٍ لِكِليهِمَا
ورُوحيهِمَا تَعانقتْ فِي رِباطٍ أبديٍ
فإنْ ماتت روحٌ كُفِّنت كِلتيهِما
غابتِ الأجسادُ فلا جسدٌ يُرى
وفنتِ القلوبُ وبقِي قلبٌ واحدٌ يخفقُ لجسديهما
كي يبقى ولا يفنى
وقد علِمتُ أنّهما قريباً يموتون
فمِثلُهُما لايبقى
فعجّلتُ بحفرِ قبرٍ لهُما
فإكرامُ الموتى الدَّفنُ
وكبّرتُ عليهِما أربعاً
وجمعتُ الجسدينِ فِي قبرٍ واحدٍ
لعلّهما إنْ لمْ يجتمعا هُنا لايفّتَرِقا

محمد سلمان البلوي
03-15-2017, 01:30 AM
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

أهلًا بالأخت العزيزة الأستاذة رشا ومرحبًا
وتحيَّة طيِّبة لضيوفك الكرام من أعضاء وزوَّار

مع أنَّني في عزلة طوعيَّة منذ مدَّة، وبيني وبين العالمين حجب وأستار، وكذا بيني وبين الكتابة جفاء وإدبار، إلَّا أنَّني لم أقوَ على التَّخلُّف عن الدَّعوة، فأرجو المعذرة على تواضع المداخلة، ومثلكم يعذر.

تعلمون، وأعلم، أنَّها المحبَّة هبة من الله تعالى ونعمة عظيمة من نعمه الكثيرة علينا، وأنَّها المحبَّة تكمن فينا منذ تكويننا، إلى أنْ يُهيِّئَ الله لها ما يثيرها ويذكيها، ويسخِّرَ لنا من ينبِّهنا إلى وجودها فينا، فنكتشفها في كلِّ مرَّة كما لو أنَّنا نكتشفها للمرَّة الأولى. إنَّها فينا منذ البداية ومعنا، وهي في فطرتنا بذرة حيَّة منذ أنْ تُنفَخَ الرَّوح فينا، لا نستحدثها ولا نستوردها، ولكنَّها في لحظة ما تبزغ فينا كما النَّبتة الطَّريَّةِ اللَّيِّنة في التُّربة الصِّحيَّة الصَّالحة، ثم سرعان ما يشتدُّ عودها ويقوى ساقها، فتصير شجرة مثمرة، كثيفة الأغصان، وارفة الظلال، طيِّبة الرَّائحة والمذاقِ، لا تحتاج منَّا إلَّا إلى رعايتنا لها واعتنائنا بها، وإلَّا ضمرتْ بالهجر والإهمال... وخبثتْ ثمَّ ماتتْ واندثرتْ.

وسواء كان موضع العاطفة القلب أو الرَّأس؛ فإنَّها الرُّوح هي موطن الحبِّ والإحساس والحدس والإدراك، إليها يجتمع أمر العقل والعاطفة، وهي الَّتي تستعذب أو تتعذَّب، تلتذُّ أو تتألَّم، تقنط أو تتأمَّل... وليس أجمل من الحبِّ الرَّوحاني الخالص وأكمل إلَّا اجتماع الرُّوح والجسد في حبٍّ لا يغادر إطار الحلال، وإلَّا فالصَّبر مع العفَّة والاحتمال مع الأمل وإحسان الظَّنِّ بالله ثمَّ بالذَّات. وما دامت الرُّوح هي موطن الحبِّ ومهده ولحده، فإنَّها الرُّوح الرَّهيفة الشَّفيفة الظَّريفة اللَّطيفة... أقدر من غيرها على احتضانه وحسن رعايته، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، صغير وكبير، غني وفقير... ولكنَّها درجة كتمانه أو البوح به تختلف من روح إلى روح، وروح المرأة عمومًا أقدر على الاحتضان والاهتمام وأحوج إلى البوح بطرق عديدة ومتنوِّعة... ويُقال: "الرَّجل بصريٌّ، والمرأة سماعيَّة"، يعشق الرَّجل بعينه، وبأذنها تعشق المرأة، فهي تتجمَّل له، وهو يتغزَّل بها. ويُقال -أيضًا- : "الرَّجل صيَّاد، وطريدته المرأة"، و"الكلمة" من أدواته الفاعلة والمعينة له على بلوغ غاياته، نظرًا لمكانتها عند المرأة.

الحبُّ كلُّه خير، ولا يأتي إلَّا بخيرٍ، ولكي يصمد ويستمر لا يلزمه إلَّا أنْ يكون صادقًا، ولكن ثمَّة من يخلط بين الحبِّ وأشباهه، ومن يتحامل عليه ويتجنَّى، ظانًّا أنَّها الخيانة من الحبِّ، وأنَّه الغدر من الحبِّ، وأنَّه الإهمال من الحبِّ... بينما لا علاقة للحبِّ بهذه الشُّرور كلِّها، بل إنَّها -في حال وجودها- دليل دامغ على براءة الحبِّ منها، وأنَّه الحبُّ لم يكن -منذ البداية- حاضرًا في الجريمة ولا مشاركًا في الجناية.


دمتم، جميعًا، بخير، والله يحفظكم.
:icon20:

رشا عرابي
03-15-2017, 01:36 AM
أهلاً بكِ ؛ رشاي
وبطرحٍ يُمارس الفتنة في عنق الليل حتى ظهور الضوء ..

الحُب بين مدّ الأمل وجزر الألم //
هنيئاً لمن يمتلك قدرة التمييز بين المدّ والجزر في المشاعر ويتحكم بهما
فالبعض لا يستطيع اجتياز المسافة بينهما بلا ظلّ ،
والبعض الآخر يبتُر النظر ويُغلق جفنيْهِ للاستمرار حتى لو أصبح أعمى ...
ونأتي لإستفسارات الطرح .. واستفهامات الحياة ..



1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

يجب الموازنة بينهما حتى يستطيع صاحبهما المواصلة بلا تحيّز أو تجنِّي لصالح أحدهما على الآخر ،
وأنا أُرجّح العقل أكثر .
..
2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

المشاعر الصادقة التي لا تتغير ولا تتبدل في زمن المتغيرات والعولمة ..

3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

الإنسان ميّالٌ للألم بطبعه ، ويتلذذ بعذاب المُحبّ له ..
لِذا نجد من أبدعوا في وصف الحب والمشاعر الجياشة هُم من عانوا كثيراً من عذاب وهجر الحبيب ..
وصفهُ الإبداعيّ في ألم الفراق والشجن يفوق بمراحل
والدليل على ذلك / أعظم قصص الحب التي نسمع ونقرأ عنها لم تُكلل بالوِفاق والنهايات السعيدة ،
فلنتخيل لو أن قيس بن الملوح تزوج من ليلى العامرية ،، وفتًر الحب .. الخ
وروميو وجولييت ، كثير وعزة .. وغيرهم ..

وأقول : ( لِمَ نعتب على الفِراق وهو يُهدينا أجمل قصص الحب الخالدة التي لا تُنسى أبداً )

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟

الشعور بأن الطرفين يُكمل أحدهما الآخر

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
ما أراه يا رشا كالآتي :
إذا أحب الرجل بصدق ، كانت مشاعره أصدق وأعمق من المرأة بكثير ..
ولا أُبخس المرأة حقها حينها ، بل أنها تميل أكثر لمن يمنحها ما تتمنى ..
وهذه كلمة حقٍّ لا أكثر ..



لحُروفكِ يا نبض أبعاد نكهةً لا يُجيدها سِواكِ
حفِظكِ الله أينما كُنتِ ،
شكراً تُلاحقكِ يا بياض :icon20:


أهلاً بـ عطر المكان النّفيس



التّأرجح بين أحابيل القلب والعقل لا يورث إلا
الهواجس المهترئة،
لا بدّ من نصرة أحدهما على الآخر
أو فيما ندر يسلكان الدرب مناصفةً~


لا بدّ من سوط ألم يجلد ظهر المُجريات
لـ يستبين كلّ منهما مقدار تشبّث أحدهما بالآخر
الحب أكثره زفرات،
ولا يقدّم الأمنيات على صفيحٍ من ذهب !!


حنان،
أيّتها الغيمة الوارفة الممطرة أبجديات الكَلِم
هنيئاً للمكان أن حَظي ببصمتك المائزة

رشا عرابي
03-15-2017, 01:45 AM
البعض يقول أن الحب حالة مرضية لما يسببه من تأثرات على القلب والفكر ويجعل الحبيب شريد العقل

بينما أراه حالة صحية ، لا غنى لنا عنه ... الحب درجات .. أعلاه العشق ... وهو ما قد يؤدي إلى الحب المرضي .. وبكل الأحوال الحب ليس من المحرمات .. إلا إذا تجاوز الحدود .. أي التصرفات الناشئة .. ان خالفت المعقول فوجب منعها ومحاسبة مرتكبها ... مع العذر له ..

الحب يستوطن القلب .. ويسيطر عليه .. فيتكأ العقل على جنب .. ويسيطر القلب على العقل والجسد .. يشعله بلهيب الشوق إن ابتعد المحبوب
وبالهيام والمشاعر المرهفة إن حدث لقاء ...
بكل الأحوال من يحب لابد أن يذوق الوجع والألم .. لغياب المحبوب والخوف عليه أومن فقدانه ...

مقياس المحبة هي المشاعر والأحاسيس والتي لا يمكن بتاتا إخفائها سواء غاب أو لم يغب ،، تبقى ظاهره على ملامحه معبره عما به من ولع الوجد ...

الحب ليس له مدة صلاحية ،، ومن يتحول حبه إلى كره ، هو لم يحب من الأساس .. الحب يدوم حتى الممات ... وإن كانا من الأعداء .. الحب ليس له هوية ولا وطن ،، وطنه هو القلوب جمعاء ...

يبحث عن القلوب النقية الخالية من ملذات الحياة ،، ليستوطن بها ويسكنها ،، القلوب اللاهية والعابثة والمليئة بالكراهة ،، يشمئز منها ويبتعد ... فهو أكثر استيطانا لقلوب النساء لأنهن الأكثر إبتعادا عن ملذات الحياة المادية.

الأخت رشا

ما فاتني من كتابته
سامحونا

دمت بخير وعافية




صحّته في صِدقه
وديمومته في المسعى لإبقائه قيد الحلول


الضوء فيصل خليل
عدتَ بإضاءاتٍ افترشنا لها إنصاتاً يليق

مرحباً بك مرة ومرات يا طيب

رشا عرابي
03-15-2017, 01:52 AM
طابت أوقاتكم بالخير العميم
وكالعادة أتيتُ في الهزيع الأخير، وحسبي أن واتتني الفرصة لأحظى بوضع بصمتي البسيطة في سجلّ حضور كوكبة آل أبعاد
وفي الحقيقة؛ لا أجد في جعبتي أيُّ إضافة بعد مقدمة رشا، وحديثها الشجيّ
ذلك لأن عنصر النقاش اليوم هو جوهرُ الإنسانيةِ وزادُها
ولا تسعفني الأبجدية بكل مافيها من بلاغة وبيان، لأستعير أو أُشبِّه أو أجمل وأوجز
وتحضرني مقولة أثيرة لشاعر لاتبرح معاني قصائده ذاكرتي
يقول إيليا أبو ماضي (أنا بالحبّ قد وصلت إلى نفسي ،, و بالحبّ قد عرفت الله )
ولا نحصي من كتب وأنشد وتغنّى بمعاني هذا الحب ولم يسطع بلوغ أقصاه وإن بلغ
واختم بـ قصيدة الشاعر؛ مرسي جميل عزيز، ( ألف ليلة وليلة ) وهي من روائع ماكتب ... (الله محبة .. الخير محبة النور محبة )

شكراً لهذا الضوء من لدنكم
شرفتُ وسعدت

طابت لياليكم بالحب والسلام (:



مرآتي وانعكاسي الأجمل

سعادتي بك هنا لا تقارن بشئ
:)

ثم يا جميلتي
أنّى لنا أن نُجمل ما حاكت السطور من قولٍ في الحب
وما أترعت المسام من إحساسً به

كان الحب ولا زال وسيبقى وُجهة
لقلم الكاتب/ الشاعر
ونازعة توكل للريشة لونها فـ يبدع الرسام

وطيبةً تمنح الملامح سِنحةً سمحة
وتهبُ الطمأنينة

به نحيا
ولأجل من نحب نُبقينا قيد التصبّر


نازكي
محبتي

فيصل خليل
03-15-2017, 01:54 AM
ضرر المحبة اكثر من نفعهاهل للمحبة ضرر؟؟
المحبة ليست إختيارنا ،،، فنحن لا نقرر متى نحب وكيف نحب ،، المحبة زائر يزورنا فجأة ويستوطن القلب .. كل الأرواح تحتاج للحب لتعيش بسلام ،، الحب أشمل وأعمق من أن ينكمش لعلاقة بين شخصين فقط ذكر وأنثى ...

المحبة إن غزت القلب تحتاج لأسلوب في التعامل معها ،، على العقل أن يتحكم قدر الإمكان بتوجهات القلب وضيفه الجديد ... الصعوبة تكمن فقط في لوعة الإشتياق .. وحب اللقاء والحنين إلى الآخر كل الأوقات .. إن تجاوزت هذا عبر لقاء أبدي ،،، لا ضرر يأتي من المحبة .. بل سعادة وأفراح دائمة ...
ما عاناه قيس بن الملوح أو غيره ... ليس سببه الحب ،، بل الظروف التي فرقت بينه وبين حبيبته ،، هذه الظروف والإبتعاد سببا له صدمة لم يتمكن من تجاوزها ... فهل السبب هو الحب أو ظروف خارجة؟
كحال طالب يفشل في دراسة التخصص الذي يريده .. فهل المشكلة بالطالب أم بالتعليم؟؟ طبيعي السبب هو ظروف معينة منعته من دراسة تخصصه ... ليس الطالب بذاته ولا التعليم كتعليم ...

وهكذا الحب .. هو يأتي .. لكنه غير مسؤول عن توليد الظروف المناسبة له .. هي مسؤولية مشتركة .. قد تتدخل جهات تمنع من استمرارية العلاقة فيحدث الفراق .. وبالتالي المعاناة ...

وكما قلت سابقا ،،، المحبة تأتي للقلوب النقية الصافية ،، فالمحبة بيضاء كبياض الثلج ،، مشاعر القلوب به صادقة ،، لكن الظروف هي القاهرة ،،، إن زالت الظروف استمر الحب لمدى العمر.

الله يعطيك العافية

رشا عرابي
03-15-2017, 01:56 AM
موطنٌ قُفرٌ وأرضٌ جردآءٌ ومفازة مُهلِكة
يسكُنُها أرواحٌ تُصارِعُ البقآءَ الذِي يهزأُ بها ويعجبُ مِنْ أمرِها
لاتسّْتكِينُ ولا تُفِيقُ مِن سَكرتِها
تضطربُ عِندَ اللقآءِ خوفَ الوداع
وتبكِي الفُراقَ حِينَ اللقآء
ليلُها سُكُونُ الإضطِرابِ وأحزانُ الفرَح
تتشبثُ بالساعةِ والساعةًُ تمضِي
وتجهلُ العومَ في بحرِ الهوى فيُرديهِا
وتظنُ أنّها بهِ تحيا
تعشقُ سكراتِ الموتِ وتُحلقُ فِي فَلكِ السمآء
وتنسى أنّها مكسُورةَ الجناحِ
وقريباً تهوي إلى مصرعِها
ولا تسَلْ عن عاشِقِينِ حينَ إلتقآئِهما
توقفتِ الأرضُ عَنْ دورانِها وخرجتْ مِن محورِها
فَزِلزالُ الأرضِ لايشعرُ بهِ إلاّ العُقلآء
وهُم مجانينُ الحُبِّ والهوى
ولَمْ يعبُرِ الأرض سِواهُما
الأرضُ القاحلةُ جنتُهمَا
وأنهارُ الجنّةِ تجرِي مِنْ تحتِ أقدامِهِمَا
وأعيُنُهُما إنعكاسُ مِرآءةٍ لِكِليهِمَا
ورُوحيهِمَا تَعانقتْ فِي رِباطٍ أبديٍ
فإنْ ماتت روحٌ كُفِّنت كِلتيهِما
غابتِ الأجسادُ فلا جسدٌ يُرى
وفنتِ القلوبُ وبقِي قلبٌ واحدٌ يخفقُ لجسديهما
كي يبقى ولا يفنى
وقد علِمتُ أنّهما قريباً يموتون
فمِثلُهُما لايبقى
فعجّلتُ بحفرِ قبرٍ لهُما
فإكرامُ الموتى الدَّفنُ
وكبّرتُ عليهِما أربعاً
وجمعتُ الجسدينِ فِي قبرٍ واحدٍ
لعلّهما إنْ لمْ يجتمعا هُنا لايفّتَرِقا











العقلاء، هم مجانين الحب !

لله أنت!

أوكَلتَ الركن مقطوعةً دريّةً نفيسة
تؤطّر بـ صبغةٍ بيانية عمق النازعة
وضراوة نبضها
ولم تُغفل من الصوت أتيت نايِه
وشجوِ نأيه


الضوء
محمد الوايلي

شكرا لك لها الفضاء مدد

رشا عرابي
03-15-2017, 02:01 AM
تحية لجميع الحضور و شكر خاص للزميلة رشا علي طرح الموضوع و علي جمعنا سويا في ضيافتها. اما بعد
في ا لحقيقة حاولت ان امتنع عن الموضوع لان اراءي قد تكون صادمة للكثير من الحضور و قد تقطع هذه الشاعرية الجارفة و لكني لم استطع فقررت ان اشارككم هراءي و جنوني و اتمني ان تقبلوه
في اي علاقة حب يوجد طرفين (قوي و ضعيف) حاول ان تكون انت الطرف القوي حتي تنجح العلاقة
و ذلك يتحقق بان يكبح العقل جموح القلب و يكون لجامه
ترك القلب بدون سيطرة العقل عليه سيجعلك الطرف الاضعف و في اغلب الاحيان الطرف الاضعف يعاني سياط الالم


1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟

التوازن مطلوب بل و ضروري

2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟

عقله و ربه و الوقت


3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟

لا هذا ولا ذاك.. يشتد بالعطاء المتبادل .. القدرة علي تجديد شغف لحظات الحب الاولي.. اول رسالة.. اول مكالمة.. اول قبلة و هكذا

4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
ان تجعل الطرف الاخر يحبك اكثر
الامر بتلك البساطة

5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟

الطرف الاضعف عاطفته تغلب سواء كان رجل او امرأة

اتمني الا تكون اراءي المتطرفة افسدت شاعرية ليلتكم.. لكني اراها اكثر واقعية و بالتاكيد اقل شاعرية

تمنياتي للجميع بحظ سعيد في الحب وتقبلوا فائق الاحترام و التقدير



بدايةً أعتذر جداً عن تجاوز ردك يا فاضل
وأرجو أن تسعفني بـ سعة صدرك
(

ثم،
حيّاك ألف وحضورك مائز
ولم يكن إلا رأياً واقعياً حكيماً
يرى الحب بمنظور التوازن

وللحق
أدهشني جوابك أن من ينصف الحب
هو

( عقله وربه ووقته )

هنا قلت

اي والله صدقت صدقت

مباركٌ حضورك
مُضىءٌ هو فكرك
امتناني لك سماء

واعتذر مجدداً

رشا عرابي
03-15-2017, 02:07 AM
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

أهلًا بالأخت العزيزة الأستاذة رشا ومرحبًا
وتحيَّة طيِّبة لضيوفك الكرام من أعضاء وزوَّار

مع أنَّني في عزلة طوعيَّة منذ مدَّة، وبيني وبين العالمين حجب وأستار، وكذا بيني وبين الكتابة جفاء وإدبار، إلَّا أنَّني لم أقوَ على التَّخلُّف عن الدَّعوة، فأرجو المعذرة على تواضع المداخلة، ومثلكم يعذر.

تعلمون، وأعلم، أنَّها المحبَّة هبة من الله تعالى ونعمة عظيمة من نعمه الكثيرة علينا، وأنَّها المحبَّة تكمن فينا منذ تكويننا، إلى أنْ يُهيِّئَ الله لها ما يثيرها ويذكيها، ويسخِّرَ لنا من ينبِّهنا إلى وجودها فينا، فنكتشفها في كلِّ مرَّة كما لو أنَّنا نكتشفها للمرَّة الأولى. إنَّها فينا منذ البداية ومعنا، وهي في فطرتنا بذرة حيَّة منذ أنْ تُنفَخَ الرَّوح فينا، لا نستحدثها ولا نستوردها، ولكنَّها في لحظة ما تبزغ فينا كما النَّبتة الطَّريَّةِ اللَّيِّنة في التُّربة الصِّحيَّة الصَّالحة، ثم سرعان ما يشتدُّ عودها ويقوى ساقها، فتصير شجرة مثمرة، كثيفة الأغصان، وارفة الظلال، طيِّبة الرَّائحة والمذاقِ، لا تحتاج منَّا إلَّا إلى رعايتنا لها واعتنائنا بها، وإلَّا ضمرتْ بالهجر والإهمال... وخبثتْ ثمَّ ماتتْ واندثرتْ.

وسواء كان موضع العاطفة القلب أو الرَّأس؛ فإنَّها الرُّوح هي موطن الحبِّ والإحساس والحدس والإدراك، إليها يجتمع أمر العقل والعاطفة، وهي الَّتي تستعذب أو تتعذَّب، تلتذُّ أو تتألَّم، تقنط أو تتأمَّل... وليس أجمل من الحبِّ الرَّوحاني الخالص وأكمل إلَّا اجتماع الرُّوح والجسد في حبٍّ لا يغادر إطار الحلال، وإلَّا فالصَّبر مع العفَّة والاحتمال مع الأمل وإحسان الظَّنِّ بالله ثمَّ بالذَّات. وما دامت الرُّوح هي موطن الحبِّ ومهده ولحده، فإنَّها الرُّوح الرَّهيفة الشَّفيفة الظَّريفة اللَّطيفة... أقدر من غيرها على احتضانه وحسن رعايته، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، صغير وكبير، غني وفقير... ولكنَّها درجة كتمانه أو البوح به تختلف من روح إلى روح، وروح المرأة عمومًا أقدر على الاحتضان والاهتمام وأحوج إلى البوح بطرق عديدة ومتنوِّعة... ويُقال: "الرَّجل بصريٌّ، والمرأة سماعيَّة"، يعشق الرَّجل بعينه، وبأذنها تعشق المرأة، فهي تتجمَّل له، وهو يتغزَّل بها. ويُقال -أيضًا- : "الرَّجل صيَّاد، وطريدته المرأة"، و"الكلمة" من أدواته الفاعلة والمعينة له على بلوغ غاياته، نظرًا لمكانتها عند المرأة.

الحبُّ كلُّه خير، ولا يأتي إلَّا بخيرٍ، ولكي يصمد ويستمر لا يلزمه إلَّا أنْ يكون صادقًا، ولكن ثمَّة من يخلط بين الحبِّ وأشباهه، ومن يتحامل عليه ويتجنَّى، ظانًّا أنَّها الخيانة من الحبِّ، وأنَّه الغدر من الحبِّ، وأنَّه الإهمال من الحبِّ... بينما لا علاقة للحبِّ بهذه الشُّرور كلِّها، بل إنَّها -في حال وجودها- دليل دامغ على براءة الحبِّ منها، وأنَّه الحبُّ لم يكن -منذ البداية- حاضرًا في الجريمة ولا مشاركًا في الجناية.


دمتم، جميعًا، بخير، والله يحفظكم.
:icon20:




الحكمة والتجربة والأبجدية الوارفة
والروح المعطاءة أستاذ محمد البلوي

أشكر لك حضورك وتلبيتك الدعوة رغم تحجّبك
ممتنة بحق

ثم يا طيب،
لا أجد قولاً بعد قولك والله
تبارك الله
تأتي لـ تمسك من الحديث لُبّه
وتطوّع لك الفكرة وكأنما تلوكها بالهَون بين سطرين وحبر!

بوركت يا منارة الضوء والفكر السامق

ليلى آل حسين
03-15-2017, 02:11 AM
الحب ...
غيمة تخفق في صدر السماء
برج عاجي من الاحلام
سرب أمنيات محلقة
براعم وبتلات للتو أينعت
قبلات مسروقة
لقاءات مخطوفة
قشعريرة تقف على هاوية الدفء .
1)
جنون لا يملك زمامه عقل ،
2)
خفقة لا ينصفها سوى مصدرها
،
3)
من مساوئ الحب يصيب القلب بعطب
يفقده حاسة التذوق
فيجعل للألم عناقيد شهية القطاف
يستلذها كمصل يقوي الدفق في العروق
بدون مبرر أو مضض
ويبقى الأمل خيط الامساك بحلم
لا تخذله ناصية واقع
4)
يستمر الحب حين يستشف القلب منه الشغف
ويستشف العقل منه معنى الحياة
5) أجد المرأة عاطفية بشكل عام في تعاطيها مع الحياة ،
ولكن بالحب أجد
الشوق بالشوق
العشق بالعشق
الدقة بالدقة
الأخذ بالأخذ والعطاء بالعطاء
وما من يد تغرف أكثر من الأخرى
،
ولو أني أميل وأحبذ وتستهويني فكرة الرجل العاطفي جدا 🙂
،
رشا الحبيبة
اعذريني وردي المتواضع والقصير جدا،
برغم معاكسة الظروف
أردت أن أعلق قنديل امتنان لدعوتك الكريمة،
ولكل الابعاديين من قبلي ما أحلاكم
محبتي احترامي
🌷

رشا عرابي
03-15-2017, 02:18 AM
هل للمحبة ضرر؟؟
المحبة ليست إختيارنا ،،، فنحن لا نقرر متى نحب وكيف نحب ،، المحبة زائر يزورنا فجأة ويستوطن القلب .. كل الأرواح تحتاج للحب لتعيش بسلام ،، الحب أشمل وأعمق من أن ينكمش لعلاقة بين شخصين فقط ذكر وأنثى ...

المحبة إن غزت القلب تحتاج لأسلوب في التعامل معها ،، على العقل أن يتحكم قدر الإمكان بتوجهات القلب وضيفه الجديد ... الصعوبة تكمن فقط في لوعة الإشتياق .. وحب اللقاء والحنين إلى الآخر كل الأوقات .. إن تجاوزت هذا عبر لقاء أبدي ،،، لا ضرر يأتي من المحبة .. بل سعادة وأفراح دائمة ...
ما عاناه قيس بن الملوح أو غيره ... ليس سببه الحب ،، بل الظروف التي فرقت بينه وبين حبيبته ،، هذه الظروف والإبتعاد سببا له صدمة لم يتمكن من تجاوزها ... فهل السبب هو الحب أو ظروف خارجة؟
كحال طالب يفشل في دراسة التخصص الذي يريده .. فهل المشكلة بالطالب أم بالتعليم؟؟ طبيعي السبب هو ظروف معينة منعته من دراسة تخصصه ... ليس الطالب بذاته ولا التعليم كتعليم ...

وهكذا الحب .. هو يأتي .. لكنه غير مسؤول عن توليد الظروف المناسبة له .. هي مسؤولية مشتركة .. قد تتدخل جهات تمنع من استمرارية العلاقة فيحدث الفراق .. وبالتالي المعاناة ...

وكما قلت سابقا ،،، المحبة تأتي للقلوب النقية الصافية ،، فالمحبة بيضاء كبياض الثلج ،، مشاعر القلوب به صادقة ،، لكن الظروف هي القاهرة ،،، إن زالت الظروف استمر الحب لمدى العمر.

الله يعطيك العافية






بالقطع يا طيب
المحبة كلها خير
كما أسلف أستاذنا البلوي

ولا يأتي نبتها إلا بالخير


ولا أخفيك،
بحثت عن صاحب الإقتباس للسطر
في مقدمة ردّك فلم أجده
أو أنني أنفذتُ طاقتي فما عدت أمسك بتلابيب السطور :(


حفظك الله يا طيب
:)

فيصل خليل
03-15-2017, 02:22 AM
بالقطع يا طيب
المحبة كلها خير
كما أسلف أستاذنا البلوي

ولا يأتي نبتها إلا بالخير

ولا أخفيك،
بحثت عن صاحب الإقتباس للسطر
في مقدمة ردّك فلم أجده
أو أنني أنفذتُ طاقتي فما عدت أمسك بتلابيب السطور :(

حفظك الله يا طيب
:)


المحبة عكس الكره تماما
ولا يجتمع الخير والشر بنفس الصفة

سالفة الإقتباس لن تجديه بالردود
لأنه جائني سبيشل

سلامتك من كل شر ... مازلت تمسكي السطور بكل إقتدار

الله يحفظك ويرعاك
وشكرا لك على الأمسية الأدبية

رشا عرابي
03-15-2017, 02:22 AM
الحب ...
غيمة تخفق في صدر السماء
برج عاجي من الاحلام
سرب أمنيات محلقة
براعم وبتلات للتو أينعت
قبلات مسروقة
لقاءات مخطوفة
قشعريرة تقف على هاوية الدفء .
1)
جنون لا يملك زمامه عقل ،
2)
خفقة لا ينصفها سوى مصدرها
،
3)
من مساوئ الحب يصيب القلب بعطب
يفقده حاسة التذوق
فيجعل للألم عناقيد شهية القطاف
يستلذها كمصل يقوي الدفق في العروق
بدون مبرر أو مضض
ويبقى الأمل خيط الامساك بحلم
لا تخذله ناصية واقع
4)
يستمر الحب حين يستشف القلب منه الشغف
ويستشف العقل منه معنى الحياة
5) أجد المرأة عاطفية بشكل عام في تعاطيها مع الحياة ،
ولكن بالحب أجد
الشوق بالشوق
العشق بالعشق
الدقة بالدقة
الأخذ بالأخذ والعطاء بالعطاء
وما من يد تغرف أكثر من الأخرى
،
ولو أني أميل وأحبذ وتستهويني فكرة الرجل العاطفي جدا 🙂
،
رشا الحبيبة
اعذريني وردي المتواضع والقصير جدا،
برغم معاكسة الظروف
أردت أن أعلق قنديل امتنان لدعوتك الكريمة،
ولكل الابعاديين من قبلي ما أحلاكم
محبتي احترامي
🌷




ليلكتي الحبيبة

وما أحيلاه حضور غافل دفّة النعاس
ليكون قنديل المكان الأحنّ


هو ذاك يا ليلاي
العطاء بالعطاء

وما أجمل قولك
لا تغرف يد أكثر من الأخرى

مناصفةً وانتماء واحتواء وائتلاف



لا حرمتك ،
وهذا الضوء لن يُفارق

رشا عرابي
03-15-2017, 02:27 AM
المحبة عكس الكره تماما
ولا يجتمع الخير والشر بنفس الصفة

سالفة الإقتباس لن تجديه بالردود
لأنه جائني سبيشل

سلامتك من كل شر ... مازلت تمسكي السطور بكل إقتدار

الله يحفظك ويرعاك
وشكرا لك على الأمسية الأدبية






:)

سلّمك الله يا فيصل
طمأنك الله ،

لا يختلطُ الضدّين وإن حصل
يكون ثمة نشاز!

المحبة خيرة
والضرر لا يليق بها

ممتنة لجميل حضورك يا طيب
وأنتن نجوم المكان وأفئدته النابضة

حفظك المولى وأرضاك

رشا عرابي
03-15-2017, 06:57 AM
بعدَ هُنَيهة،
سيُغلَقُ هذا المكان على كلّ ما احتَواه من فائدة ونُبلِ وصل ...

الشكر الجميل لكل من حَضر وترك بَصمة
ولكلّ من تابع بِصمتٍ وفيّ

وإعتِذاري العميق لكل من اختلفنا معه في الرأي
فالإختلاف لا يبتُر أنامل الوصل النبيلة

شكراً لكم لها الفضاء مدد






http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif