مشاهدة النسخة كاملة : يا أيها الحب
حسام الدين ريشو
03-14-2017, 06:14 PM
يا أيها الحب !
=======
حسام الدين بهي الدين ريشو
================
أيها الملك المتوج
آمنت بك حاكما للقلوب
آمنت بك احتياجا للنفس احتياجها للطعام والشراب والتنفس
آمنت بك ألدافع للقلوب كي تستمر في النبض
آمنت بأنه حيث تشرق في القلب .. ينهزم الموت
لكنني مازلت حائرا فيك
حيرة " نزار " وهو يقول :
(عشرون عاما في درب الهوى
والدرب لم يزل مجهولا
فمرة
كنت قاتلا
وأكثر المرات مقتولا )
فهل من وسيلة لأن نفهمك أيها الملك المتوج على القلوب ؟
أم أنه لايمكن فهمك مهما حاولنا ؟
لاقدرة للكلمات على تفسيرك مع أنك الوحيد القادر على تفسير كل شيئ
وتنزع التوتر الذي يصيب أي شيئ
مازالت تحيرني قصتك مع " ليلى " و المجنون " قيس "
تلك القصة التي استوقفت الخليفة العباسي " هارون الرشيد " ... رغم مسئولياته فتساءل :
أي امرأة أوصلت الرجل الى الجنون ؟
هل فاقت نساء عصرها سموا وجمالا وعذوبة ؟
أسئلة حيرت الرجل وكبلت فكره ..فأحضروها اليه ؛ فلما رفعت حجابها عن وجهها .. أصابته الصدمة
صحيح أنه رآها غير ذات قبح أو عيوب خِلقية ؛ لكنها أيضا لم تكن متفردة الجمال أو الجاذبية ... كانت امرأة عادية تشبه آلاف النساء
فقال متعجبا :
أأنتِ التي جُن بسببها الرجل لما هام بها ... كيف حدث ذلك وأنت عادية الملامح ومثلك الآلاف ؟؟
ابتسمت " ليلى " في حياء وسكينة .. لكنها أفحمته بأدب وهي ترد عليه :
يا مولاي .. أنا هي .. ليلى .... ولكنك لست " قيس " المجنون بي ... ولكي ترحل حيرتك ... عليك أن تراني بعيني " قيس "
وقلبه حتى تنحسر حيرتك !!!!!!
أيها الملك المتوج
هل كانت " ليلى " تفسرك ؟
بأنك أكسير يصبغ الخصوصية على انسان ما لدى انسان ما ... بحيث لا يعوضه عنه انسان آخر أو يأخذ محله من القلب ؟؟
ياسيدي اذا كان الأمر كذلك فارفق بنا !!
قيل ان الانسان لايكون سعيدا الا بك .. بالحب الذي هو أنت
أنت الذي تهب الربيع للقلوب على غير موعد لتتفتح .. فتشف الروح .. تهدي اليها السعادة وتنزع منها أنواء الغضب والكراهية
حدث أن رأت الجدة حفيدها الشاب غاضبا متوترا ميالا للعنف لسبب ما
فهمست اليه :
عندما تمتلئ بالكراهية أو الغضب من أحد ..... ما عليك الا أن تتخيل وجها تحبه !! بدلا من ذلك الانسان !!!
طبعا تدرك أيها الملك المتوج أن تجربة ذلك بددت الغضب وأزالت الكراهية
فأي سر فيك أيها الحب
وقد قالوا عنك ذلك
كما قالوا أنك رحيق الحياة وسلطان الوجود
لذلك لا يقاس العمر بالأعوام أو عقود السنين .. لأن لحظة منك تؤلف فيها بين قلبين في ضوء القمر تساوي ألف عام وعام
أيا كان الأمر ورغم الحيرة وعدم القدرة على تفسيرك ... لكنك تظل جمرة الدفء الهادئة التى يحتاجها الانسان
ستظل الاكسير الذي يعيد للانسان طفولته .... براءته ... شفافيته ... رقته
فكل عيد لك وأنت وأنت تملأ القلوب المتعطشة لك باكسيرك الغامض
سأظل وفيا لك .. أترنم بقول " نزار " :
( الحب رحلة أبدية مع امرأة واحدة حتى لو تعددت النساء التى ترافقنا صورهن في الظاهر )
وهنيئا لك .. ماقاله " نجيب محفوظ " على لسانك :
( أنا الحب ... لولاي لجف الماء
وفسد الهواء
وتمطى الموت في كل ركن !
سيرين
03-14-2017, 06:32 PM
أنك رحيق الحياة وسلطان الوجود
لذلك لا يقاس العمر بالأعوام أو عقود السنين .. لأن لحظة منك تؤلف فيها بين قلبين في ضوء القمر تساوي ألف عام وعام
وهل بعد هذا المقال قول !!
كاتبنا المبدع " حسام الدين ريشو "
من أروع ما قرأت عن الحب وقد أثريتنا بحقبه وشعرائه بعدة مواقف ابهرتنا
لنستخلص منه أنه سيظل لغزا نحار أمامه لأنه شعور غير قابل للتفسير ولا للإختيار
فهو كالموت قدر يصيبنا فجأة
وكما قيل الحب أعمى وعيون المحب تطفي رونق ساحر لا تراه الأعين الأخرى
سلمت يمناك مبدعنا وانتظر دوما غيثك بشغف
جل آيات الود والامتنان
\..:icon20:
حسام الدين ريشو
03-14-2017, 07:05 PM
أنك رحيق الحياة وسلطان الوجود
لذلك لا يقاس العمر بالأعوام أو عقود السنين .. لأن لحظة منك تؤلف فيها بين قلبين في ضوء القمر تساوي ألف عام وعام
وهل بعد هذا المقال قول !!
كاتبنا المبدع " حسام الدين ريشو "
من أروع ما قرأت عن الحب وقد أثريتنا بحقبه وشعرائه بعدة مواقف ابهرتنا
لنستخلص منه أنه سيظل لغزا نحار أمامه لأنه شعور غير قابل للتفسير ولا للإختيار
فهو كالموت قدر يصيبنا فجأة
وكما قيل الحب أعمى وعيون المحب تطفي رونق ساحر لا تراه الأعين الأخرى
سلمت يمناك مبدعنا وانتظر دوما غيثك بشغف
جل آيات الود والامتنان
\..:icon20:
أستاذتى القديرة
المبدعة / سيرن
تذهلني مداخلاتك دائما
وكأنها راح يأخذ بالعقل
والقلب
إلى تموجات الأبجدية
التى تنحاز لك دائما
بكل مكنوناتها
من اللؤلؤ والمرجان
شكرا جزيلا
على حسن استقبالك للموضوع
مع خالص تقديري
وامتنان لايحده حد
وكونى بالف خير
فيصل خليل
03-15-2017, 12:51 AM
الفاضل حسام الدين
عمر الإنسان يقاس بإنجازاته
وجمال سنواته تقاس بعمر الحب الذي عاشه
الحب لذته في نقائه وصفائه ،، هو ملك القلوب وسيدها المطاع
يجعل كل شيء في الحياة جميلا
ويزين الكون ببهجة لا مثيل لها
بالحب نحيا وبه نعيش
كتبت ووصفت بأروع الأوصاف
دمت بخير وعافية
رشاد العسال
03-15-2017, 01:48 AM
قيل في الفلسفة إن الإنسان عقل، وروح، ومادة، ويقصد بالمادة الجسد، وأن للعقل خمس ملكات، وخمس أدوات مادية، أي ما نستطيع لمسه بالعين، والأذن، والأنف، واللسان، وحاسة الجلد، في حين بقيت الروح - في نتاجها - شعورا بالقيم المعنوية الخالية من الأبعاد المادية، كالحب، والكره، والفرحة، والحزن، وما إلى ذلك، وكل ذلك هو ما يميز المحسوس عن الملموس، وإذا كان الأمر هكذا، فإن الحب ليس مسألة ميتافيزيقية ( ما ورائيات ) لا يمكن للعقل فهم مفرداتها بإعتبارها ما فوق العقل، وعليه يبدو لي إن عدم فهم كيفية حدوث الحب مسألة تخضع لمؤثرات نفسية، وثقافية، وحضارية، إذ أن أوساطا إجتماعية هنا، وهناك ما زالت تعتبر "الحب"، كمسمى يجافي اعرافها في حين تكون غارقة في مفردات ذلك الشيطان الجميل القابع خلف الأسرار، وهنالك أيضا من المثقفين الذين يؤمنون بسطوة هذا الملاك المسمى بالحب، إلا إن الكثير منهم لا يستطيع الفصل بين الحب، والإعجاب - رغم إن الإعجاب مرحلة من مراحل الحب - وهكذا قد يحدث بعض الإشكال بين حرفيه ( رجل + امرأة ) ولذلك "فقط" من وصل إلى مرحلة التضحية هو من وقع في الشباك.
رائع يا ريشو، واكثر.
ود يليق.
بلقيس الرشيدي
03-16-2017, 02:13 AM
..
..
الحُب حيَاة نَستشعرُ معهُ الحيَاة الحقِيقيَّة والإنسانيَّة الحقَّة !
يَمنحُنا بكُل سَخاء ويَمنعُنا بِكُل " ضمِير " حي .
كُل التقدِير يَامطر
.
نادرة عبدالحي
03-21-2017, 11:59 PM
يا أيها الحب أرحم من طلب اللجؤ إليكَ ...يقصدُ وطنا ..وراحة ..وحرية ..وإيمانا .
وتسألتُ يا سيدي وهل الحب يكفي؟؟؟؟؟ وهو من افقد المحبين رُشدهم ..يمنح السعادة والتعاسة معا .
أمره عجيب في النفس لتأثيره عليها ...ويستحوذ على القلب والعقل معا واللبيبُ هو من يبتعد عن مخاطره ..
حسام الدين ريشو
03-28-2017, 07:12 PM
الفاضل حسام الدين
عمر الإنسان يقاس بإنجازاته
وجمال سنواته تقاس بعمر الحب الذي عاشه
الحب لذته في نقائه وصفائه ،، هو ملك القلوب وسيدها المطاع
يجعل كل شيء في الحياة جميلا
ويزين الكون ببهجة لا مثيل لها
بالحب نحيا وبه نعيش
كتبت ووصفت بأروع الأوصاف
دمت بخير وعافية
نعم
باسيدي فيصل
هو كذلك
وأشكر لك إضافة تدل على خبرة بدروبه
في أفق الحياة
ممتن لاضافة راقية
رقي كلماتك دائما
وكن بألف خير
ومحبة
عبدالله السهلي
03-29-2017, 06:34 AM
مازالت تحيرني قصتك مع " ليلى " و المجنون " قيس "
تلك القصة التي استوقفت الخليفة العباسي " هارون الرشيد " ... رغم مسئولياته فتساءل :
أي امرأة أوصلت الرجل الى الجنون ؟
هل فاقت نساء عصرها سموا وجمالا وعذوبة ؟
أسئلة حيرت الرجل وكبلت فكره ..فأحضروها اليه ؛ فلما رفعت حجابها عن وجهها .. أصابته الصدمة
صحيح أنه رآها غير ذات قبح أو عيوب خِلقية ؛ لكنها أيضا لم تكن متفردة الجمال أو الجاذبية ... كانت امرأة عادية تشبه آلاف النساء
فقال متعجبا :
أأنتِ التي جُن بسببها الرجل لما هام بها ... كيف حدث ذلك وأنت عادية الملامح ومثلك الآلاف ؟؟
ابتسمت " ليلى " في حياء وسكينة .. لكنها أفحمته بأدب وهي ترد عليه :
يا مولاي .. أنا هي .. ليلى .... ولكنك لست " قيس " المجنون بي ... ولكي ترحل حيرتك ... عليك أن تراني بعيني " قيس "
وقلبه حتى تنحسر حيرتك !!!!!!
تصحيحا لمعلومة تاريخية..
ليلي العامرية مولودة سنة ٢٨ هجري ... وهارون الرشيد ولد سنة ١٤٩ هجري.
حسب ما تذكرة لنا كتب التاريخ..
أي بعد ولادة ليلي العامرية ١٢١ سنة.
ولو فرضنا ان هارون الرشيد الذي حكم بين الاعوام ١٧٠ هجري و ١٩٣ هجري.
قد قابل ليلي العامرية في سنة حكمة الاولي لوجدنا ان عمر ليلي العامرية ١٤٢سنة.
وهذه الرواية من القصص التي ابتدعها مخيلة القصاصون والتي نسبت إلي هارون الرشيد..
اعتذر لك أخي حسام الدين ريشو على المداخلة ولك مني كامل الود والاحترام
اخوك عبدالله
نادية المرزوقي
03-29-2017, 03:14 PM
الحب هنا محصور فقط في مفهوم العاطفة بين الذكر و الأنثى، و هذا جزء من المفهوم، و به الحب يكون قاصرا و مشوها جدا.
هذا لحاله أعجوبة، رغم أن النادر فقط: عطاء نبيل، و ما لا أحبذه من مفردة: تيم ، و جنون، و تضحيات، و الأغلب انتهاء بالبحث عن البديل في كل مرحلة.
:
إذن ماذا نقول لو تفكرنا في الأمومة، و الأبوة، و البنوة التي تقتضي البر و الاحسان في أصعب الأوقات، و اشدها ثقلا على النفس حتى إزاء أب كافر، أو أم كافرة، كاحسان مصعب بن عمير المسلم إلى أمه معذبته الكافرة..؟!
الوطنية : التي قد تكون قطعة من أرض مدمرة، شحيحة بالتسهيلات، و الراحات، ككومة قش في الهواء، يذهب من أجلها الشهداء تباعا، و الأمهات تربي من أجلها الأبناء ليموتوا، لا لكي يحيوا أعمارا مديدة معهم سعداء،
و الكثير من هذه العاطفة العليا المدهشة، التي تفوق التصاوير،
سوى أنها عاطفة ربانية، نحتاجها، نعيش بها و لها، و إن كانت نهايتها الهلكة في بعض الأحيان.
ربما يتخذه البعض طريقا، - الحب أعني-ذاك لأنه يجب أن يكون لكل فرد طريق، و منهج يعطيان حياته قيمة..! و كل يختار قيمته باهتماماته، و التفاني فيها.... حتى و إن كانت طرق مهلكة، أو تيها أو باطلا.فلا سبيل للوقوف، و الكل يمضي.
:
دمت بخير و عافية أستاذنا الكريم، قلبا عامرا بحب الله و من يحبهم.
حسام الدين ريشو
03-30-2017, 03:47 PM
قيل في الفلسفة إن الإنسان عقل، وروح، ومادة، ويقصد بالمادة الجسد، وأن للعقل خمس ملكات، وخمس أدوات مادية، أي ما نستطيع لمسه بالعين، والأذن، والأنف، واللسان، وحاسة الجلد، في حين بقيت الروح - في نتاجها - شعورا بالقيم المعنوية الخالية من الأبعاد المادية، كالحب، والكره، والفرحة، والحزن، وما إلى ذلك، وكل ذلك هو ما يميز المحسوس عن الملموس، وإذا كان الأمر هكذا، فإن الحب ليس مسألة ميتافيزيقية ( ما ورائيات ) لا يمكن للعقل فهم مفرداتها بإعتبارها ما فوق العقل، وعليه يبدو لي إن عدم فهم كيفية حدوث الحب مسألة تخضع لمؤثرات نفسية، وثقافية، وحضارية، إذ أن أوساطا إجتماعية هنا، وهناك ما زالت تعتبر "الحب"، كمسمى يجافي اعرافها في حين تكون غارقة في مفردات ذلك الشيطان الجميل القابع خلف الأسرار، وهنالك أيضا من المثقفين الذين يؤمنون بسطوة هذا الملاك المسمى بالحب، إلا إن الكثير منهم لا يستطيع الفصل بين الحب، والإعجاب - رغم إن الإعجاب مرحلة من مراحل الحب - وهكذا قد يحدث بعض الإشكال بين حرفيه ( رجل + امرأة ) ولذلك "فقط" من وصل إلى مرحلة التضحية هو من وقع في الشباك.
رائع يا ريشو، واكثر.
ود يليق.
شكرا ياسيدي
للإضافة الجميلة
والرائعة
وممتن لقراءتك الراقية
كل عام
وأنت بألف خير
مع تقديري
وامتناني
ولك كل الشكر
حسام الدين ريشو
04-02-2017, 03:31 PM
..
..
الحُب حيَاة نَستشعرُ معهُ الحيَاة الحقِيقيَّة والإنسانيَّة الحقَّة !
يَمنحُنا بكُل سَخاء ويَمنعُنا بِكُل " ضمِير " حي .
كُل التقدِير يَامطر
.
شكرا جزيلا
أيتها ألضوء الرقيق
مع خالص امتناني
أستاذتى / بلقيس الرشيدي
وكل يوم
وأنت بألف خير
حسام الدين ريشو
04-23-2017, 06:12 PM
يا أيها الحب أرحم من طلب اللجؤ إليكَ ...يقصدُ وطنا ..وراحة ..وحرية ..وإيمانا .
وتسألتُ يا سيدي وهل الحب يكفي؟؟؟؟؟ وهو من افقد المحبين رُشدهم ..يمنح السعادة والتعاسة معا .
أمره عجيب في النفس لتأثيره عليها ...ويستحوذ على القلب والعقل معا واللبيبُ هو من يبتعد عن مخاطره ..
فعلا
أمْرُ مُحَيِر
أ ستاذتى / نادرة
لذلك آمنت بما قيل فيه :
حاؤه ... حيرة
وباؤه ... بلاء
شكرا جزيلا
مع خالص تقديري
حسام الدين ريشو
05-07-2017, 07:23 PM
مازالت تحيرني قصتك مع " ليلى " و المجنون " قيس "
تلك القصة التي استوقفت الخليفة العباسي " هارون الرشيد " ... رغم مسئولياته فتساءل :
أي امرأة أوصلت الرجل الى الجنون ؟
هل فاقت نساء عصرها سموا وجمالا وعذوبة ؟
أسئلة حيرت الرجل وكبلت فكره ..فأحضروها اليه ؛ فلما رفعت حجابها عن وجهها .. أصابته الصدمة
صحيح أنه رآها غير ذات قبح أو عيوب خِلقية ؛ لكنها أيضا لم تكن متفردة الجمال أو الجاذبية ... كانت امرأة عادية تشبه آلاف النساء
فقال متعجبا :
أأنتِ التي جُن بسببها الرجل لما هام بها ... كيف حدث ذلك وأنت عادية الملامح ومثلك الآلاف ؟؟
ابتسمت " ليلى " في حياء وسكينة .. لكنها أفحمته بأدب وهي ترد عليه :
يا مولاي .. أنا هي .. ليلى .... ولكنك لست " قيس " المجنون بي ... ولكي ترحل حيرتك ... عليك أن تراني بعيني " قيس "
وقلبه حتى تنحسر حيرتك !!!!!!
تصحيحا لمعلومة تاريخية..
ليلي العامرية مولودة سنة ٢٨ هجري ... وهارون الرشيد ولد سنة ١٤٩ هجري.
حسب ما تذكرة لنا كتب التاريخ..
أي بعد ولادة ليلي العامرية ١٢١ سنة.
ولو فرضنا ان هارون الرشيد الذي حكم بين الاعوام ١٧٠ هجري و ١٩٣ هجري.
قد قابل ليلي العامرية في سنة حكمة الاولي لوجدنا ان عمر ليلي العامرية ١٤٢سنة.
وهذه الرواية من القصص التي ابتدعها مخيلة القصاصون والتي نسبت إلي هارون الرشيد..
اعتذر لك أخي حسام الدين ريشو على المداخلة ولك مني كامل الود والاحترام
اخوك عبدالله
أشكرك أولا
على المعلومات التاريخية
لكن
حتى لو كان القصاصون
هم الذين اخترعوا تلك الرواية
فما يهم النص هنا
على مائدة الحب
الحكمة البالغة
التى جاءت على لسان ليلى
من أن الخليفة
أيا كان
هو أو غيرة
لم ينظر اليها بعين قيس
ألست توافقنى وتوافقها على ذلك
من قبل ومن بعد
لك خالص تقديري
وامتناني
وكن بألف خير
حسام الدين ريشو
05-21-2017, 07:48 PM
الحب هنا محصور فقط في مفهوم العاطفة بين الذكر و الأنثى، و هذا جزء من المفهوم، و به الحب يكون قاصرا و مشوها جدا.
هذا لحاله أعجوبة، رغم أن النادر فقط: عطاء نبيل، و ما لا أحبذه من مفردة: تيم ، و جنون، و تضحيات، و الأغلب انتهاء بالبحث عن البديل في كل مرحلة.
:
إذن ماذا نقول لو تفكرنا في الأمومة، و الأبوة، و البنوة التي تقتضي البر و الاحسان في أصعب الأوقات، و اشدها ثقلا على النفس حتى إزاء أب كافر، أو أم كافرة، كاحسان مصعب بن عمير المسلم إلى أمه معذبته الكافرة..؟!
الوطنية : التي قد تكون قطعة من أرض مدمرة، شحيحة بالتسهيلات، و الراحات، ككومة قش في الهواء، يذهب من أجلها الشهداء تباعا، و الأمهات تربي من أجلها الأبناء ليموتوا، لا لكي يحيوا أعمارا مديدة معهم سعداء،
و الكثير من هذه العاطفة العليا المدهشة، التي تفوق التصاوير،
سوى أنها عاطفة ربانية، نحتاجها، نعيش بها و لها، و إن كانت نهايتها الهلكة في بعض الأحيان.
ربما يتخذه البعض طريقا، - الحب أعني-ذاك لأنه يجب أن يكون لكل فرد طريق، و منهج يعطيان حياته قيمة..! و كل يختار قيمته باهتماماته، و التفاني فيها.... حتى و إن كانت طرق مهلكة، أو تيها أو باطلا.فلا سبيل للوقوف، و الكل يمضي.
:
دمت بخير و عافية أستاذنا الكريم، قلبا عامرا بحب الله و من يحبهم.
لا خلاف
أستاذتى القديرة
أتفق معك
بشأن صور الحب الأخرى
بل حب الله نفسه
وقد قال عملاق أهل البصيرة
أن الانسان
لن يصل الى الحب الحقيقي للحق
سبحانه وتعالى
الثابت اليقينى
إلا اذا أحب المرأة
وعرف لها حقها
وأكثر الذين تغنوا بحبها
قد يقصدون
الوطن
أو الأم
أو كل ماذكرتِ
في مداخلتك القيمة
ويبقى الود قائم
إن شاء الله
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,