نوال الشمراني
03-18-2017, 07:44 PM
اللعبة الاممية
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نُسميها اللعبة الأممية فإننا
"بلا شك " نعتبرها التوأم المولود لخارطة
الشرق الأوسط الجديدة التى تسعى اللعبة
الأممية لتحقيقها ... وفي إعتقادي ،أننا
نحكي واقع كانت الأمم تسعى إلى تحقيقة -ف نوايا سيئة ولكن ،انقلب السحر على الساحر...
فقد تكون هذه اللعبة أجدى من ما نعيش فية .. كواقع
مرير تتجرعة لعبة الأمم العربية ، بدءاً من "الثورة" في الماضي
بأسم "القومية العربية" وإنتهاءاً بـ "ثورة الربيع العربي"...
وأياً كانت المسميات فالمعنى واحد ...
تُخمات قيادية لُفظت من قبل شعوبها...
فذاك "زين العابدين " فرَّ من وهج نار "إبن عزيز"
حتى ماسعتة الأرض التونسية ...
وهذا حسني مبارك فى محاكمة شعبية
منتظراً مصيرة ...
ناهيك عن "صدام حسين" الذي شنقتة أياديه
الملطخة بالدماء ؟؟؟
والشيخ "علي عبدالله صالح" الذي تشبث بالحكم
رافضاً إرادة شعبة ..
مما لفظتة الإحداث إلى الخروج من بلدة
محترقاً .. حافي القدمين ..
ولنعيش لحظةً بلحظه مع إرادة الشعب الليبي
الذي أستطاع أن يخفي الجرذ الكبير "معمر القذافي"
باحثاً عن موطنٍ يحمية من حمم صيف الشعب الملتهب..
حتى أن "بوركينا فاسو" أحجمت عن استقبالة بعد إستعدادها
لإستقبالة سابقاً ...
وبشار الأسد "يزمجر كالأسد" مستعيناً بآلية العسكرية .,, ولكن
الشعب السوري في مظاهراتة يزأر كالأسد وهذه الصفة
الحقيقية لشعبٍ عانى من ويلات الإغلاق منذُ زمن ...
من خلال ما أوضحتة يتبين لنا أن الشعوب العربية أستطاعت
أن تنتقم لنفسها من إزاحة الرموز العربية المتسلطة والمتصدعة
والناخرة في تلك الشعوب ، ولكن
يبقى لنا أن ننظر بعينٍ ثاقبة إلى نتاج الربيع العربي في
تجددة المنتظر بجميع أبعادة السياسية .. والاقتصادية
والاجتماعية .. والثقافية .. والقانونية والدستورية حتى
نستطيع أن نُقيّم تلك الشعوب ...
ونصل إلى هدف " الربيع العربي" وليس
الشتاء القارس العربي ...
والآن وفي هذا الحاضر الذي نعيشة
اثبت الواقع أن هذا الربيع أنقلب إلى أن رؤية
هذة الشعوب قد ساء ظنها نتيجة التهالك من
هجمات سياسية داخلية طائفية وحزبية تتناحر
في مابينها على السلطة حتى أصبحت هذة الشعوب
في مهب الريح لا حول لها ولا قوة-تعيش في ضنك
إقتصادي وإجتماعي وأمني لا يهم فيها إلا القتل والتناحر...
ولعلني أكون منصفةً عندما تكون إتجاهاتي
غير مرغوب بها لدى الجميع...
فنحن نعيش في خضم منظومات جديدة
عبرت بها رياح الغرب والشرق لكى تصل
الى سياج يحف المنطة العربية ويحدّد حدودها
الجغرافية .. والتاريخية والثقافية بأسلوب جديد
ومتجدد ...
والدور آتٍ على كل متسلط وظالم ...
2016
دمتم بـ ود
@جاهله@
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نُسميها اللعبة الأممية فإننا
"بلا شك " نعتبرها التوأم المولود لخارطة
الشرق الأوسط الجديدة التى تسعى اللعبة
الأممية لتحقيقها ... وفي إعتقادي ،أننا
نحكي واقع كانت الأمم تسعى إلى تحقيقة -ف نوايا سيئة ولكن ،انقلب السحر على الساحر...
فقد تكون هذه اللعبة أجدى من ما نعيش فية .. كواقع
مرير تتجرعة لعبة الأمم العربية ، بدءاً من "الثورة" في الماضي
بأسم "القومية العربية" وإنتهاءاً بـ "ثورة الربيع العربي"...
وأياً كانت المسميات فالمعنى واحد ...
تُخمات قيادية لُفظت من قبل شعوبها...
فذاك "زين العابدين " فرَّ من وهج نار "إبن عزيز"
حتى ماسعتة الأرض التونسية ...
وهذا حسني مبارك فى محاكمة شعبية
منتظراً مصيرة ...
ناهيك عن "صدام حسين" الذي شنقتة أياديه
الملطخة بالدماء ؟؟؟
والشيخ "علي عبدالله صالح" الذي تشبث بالحكم
رافضاً إرادة شعبة ..
مما لفظتة الإحداث إلى الخروج من بلدة
محترقاً .. حافي القدمين ..
ولنعيش لحظةً بلحظه مع إرادة الشعب الليبي
الذي أستطاع أن يخفي الجرذ الكبير "معمر القذافي"
باحثاً عن موطنٍ يحمية من حمم صيف الشعب الملتهب..
حتى أن "بوركينا فاسو" أحجمت عن استقبالة بعد إستعدادها
لإستقبالة سابقاً ...
وبشار الأسد "يزمجر كالأسد" مستعيناً بآلية العسكرية .,, ولكن
الشعب السوري في مظاهراتة يزأر كالأسد وهذه الصفة
الحقيقية لشعبٍ عانى من ويلات الإغلاق منذُ زمن ...
من خلال ما أوضحتة يتبين لنا أن الشعوب العربية أستطاعت
أن تنتقم لنفسها من إزاحة الرموز العربية المتسلطة والمتصدعة
والناخرة في تلك الشعوب ، ولكن
يبقى لنا أن ننظر بعينٍ ثاقبة إلى نتاج الربيع العربي في
تجددة المنتظر بجميع أبعادة السياسية .. والاقتصادية
والاجتماعية .. والثقافية .. والقانونية والدستورية حتى
نستطيع أن نُقيّم تلك الشعوب ...
ونصل إلى هدف " الربيع العربي" وليس
الشتاء القارس العربي ...
والآن وفي هذا الحاضر الذي نعيشة
اثبت الواقع أن هذا الربيع أنقلب إلى أن رؤية
هذة الشعوب قد ساء ظنها نتيجة التهالك من
هجمات سياسية داخلية طائفية وحزبية تتناحر
في مابينها على السلطة حتى أصبحت هذة الشعوب
في مهب الريح لا حول لها ولا قوة-تعيش في ضنك
إقتصادي وإجتماعي وأمني لا يهم فيها إلا القتل والتناحر...
ولعلني أكون منصفةً عندما تكون إتجاهاتي
غير مرغوب بها لدى الجميع...
فنحن نعيش في خضم منظومات جديدة
عبرت بها رياح الغرب والشرق لكى تصل
الى سياج يحف المنطة العربية ويحدّد حدودها
الجغرافية .. والتاريخية والثقافية بأسلوب جديد
ومتجدد ...
والدور آتٍ على كل متسلط وظالم ...
2016
دمتم بـ ود
@جاهله@