المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبض لم ولن يَكتمل ../


نوميديا
04-08-2017, 08:30 PM
أنْصِت لا تَقرأ

مِن دياجير المَضغةِ العصيَّـة على الأسى أحاول عَبثا النزف فتنزوي للفِرار أناملي ..
إلى أن أرقّعَ مساميِ وأرمم أشلائي من رياحين الضّاد
و حين يستَلهم الوداع صقيعاً يَسري بأوصالي
إليكَ أسافر ....
حسناً
سأغُض طرفَ عشقي عمَّـا كان ...
و أعتَكف هنيهةً هنا عند مَرقد الآس
أتلبّس نَشوة الإقدام على نحْتِ عَينيكَ بهدوءٍ معلنٍ و متعالٍ
أنظر كَيف اكتبك اليوم بشقاوة الرّوايات المنسية
و بضجر الفقدِ الكئيب
فأهَدهدُ بُرج خيالي إكراما لِقوسكَ و قُزحكَ
حينَ يَمتطيِ توهُّجا يبْكِينِي و يَبْكِيكَ ....



وَقْفَة
لم أحسب يوما أنَّ هذيان يـَمِّكَ عن يُسْراي
و يمينك المُتَقطع يغري فَواصلِي المتلهفة للنّحيب
بين رَاحتيك

غَريبة وَ قريبة .. !!

سأتمرّدُ اليوم عن كل زواية شرقيةٍ بيِ عن فَراغكَ منيِ عن زَخْرفتِي و عن القدَاسة
عن مُشاكسة أطرافكَ و عُقد الحواجب ..
سأدلفُ سرمدية حرفي زخاتِ عطرٍ مَنسي
مِن بُنود قراركَ الخَفي أزفُّ سُرادَ الفصول المحمّلةِ بالإذعان ...
مِن تعاريجكَ بِوجهي أخيطُ شالاً بِلونِ الدّمع .. قُرمُزي الملمس .. دافىء المَلبس لآ يُشبهكَ فيِ شَيء
وَ تحت عيني سَفح أزرق ينضجُ قمر قهركَ ليِ على مهلٍ ... بملح اللّيالي و سُكرِّ الغوالي
يا طَيشَ الصّبا وما بعدَ الصِّبا
دَعنيِ أتوسدُ بعضاً مني في عُرفِ غَيْبتكَ المُنمقة والمُحكمةِ أقفالها على حوافِ مِزمارِي
فَأدندنكَ بإشتعالِ الوجدِ وَ الخَد
على أَوزان " الفقد" " التّورط " " الخَلاص" ....
كَيف يَقودنيِ ممشايَ فيِ ذاكرتي إلى حيثُ أنت ... و انا ممَزقةُ أشرعتي مُنهكةٌ أوصاليِ
أتأبطُ شَظايا الوداع مُمتلئة سِلال مُهجي
بِ - تساؤلات -
مَا كانَ هذآ ؟
وَ لِما أنآ يا هذآ .. ؟!
أهوَ .... حَظيِ المُكدّسِ بالصَخب ِو العشوائيات؟
أم هو سرِّي فيكَ .. ؟
أم أنّك جَعلتَ من عيني حوانيتَ عَويل ومَكبّا للآثِمين ؟
أم هي خيبة الزمان تَستفزُ مواطنَ الصّبرِ في صدري ؟
بِرَبّكَ أجِبني ..


أما عُدتَ تفقه

لُغةً سَاقتني اليكَ بحرف تعارف ... جذبني الرد عَليك
فكانت كينونتي فيك سَطوة لا تقبل النَهي و لآ النفي
تــــُرى ....
هل ستشفع ليِ كتابات ثكلى وَ تَشفي مآ بي ..؟؟؟؟
يا خَازنَ الوعد
يآ خائنَ العهد
يا مُزن الوجد
يا إسما يَندثر فيِ الثغر قُـبَلاً من فَقْدْ
يا أهزوجة عذابي الأول و ضَمةُ الوداع الأخير
إني وُلِدت فيكَ قمرا
يئن تحتَ وَطأةِ الرّحيل
وقد أُزلِفت له الأيام كأنهآ جَحيم
تَقول .. هَل مِن مَزيد .. ؟!

أنخِي عن داخلكَ لُؤمَ اللِّئام
وَ أمهِلنيِ بعضَ الشّك يَستنطقُ اليَقين
و سأحكيِ لكَ كَيف أُدثرُ كُحلَ مُلقتي

لأَبسطهُ مدادا لِحرفٍ يخلع مَآقيِ من علآ وَاستكبر

وَبينَ إندهاشكَ وإنتِفاضتيِ
نَبض لم يكتمل وَلن يكتمل
و رغمَ ذلك لم أمُت بعد
لازالت أنامِلي تتحرك
ولازلتُ أكتب

عبدالعزيز العميري
04-08-2017, 08:50 PM
هنا سفرٌ لاينتهي ، سوف نعلقها على مشاجب الوجع !

رشا عرابي
04-08-2017, 08:57 PM
بين انتفاضة حرفك ونوازع الشتات
مداءاتٍ من الضوء لم تتجاوزنا إلّا وأثملتنا دهشة

لهجة الشجن هنا آسرة
ونكهة الملح أوكلت للنزف تأويل الحكاية


نوميديا
لك التّحايا سامقات
وأضمومة عطر

نوميديا
04-08-2017, 09:29 PM
هنا سفرٌ لاينتهي ، سوف نعلقها على مشاجب الوجع !



وأنا من تَهيب بحرفها
في حَضرتكم
القدير .. عبد العزيز
لك شكر حتّى ترضى

نوميديا
04-08-2017, 09:30 PM
بين انتفاضة حرفك ونوازع الشتات
مداءاتٍ من الضوء لم تتجاوزنا إلّا وأثملتنا دهشة

لهجة الشجن هنا آسرة
ونكهة الملح أوكلت للنزف تأويل الحكاية


نوميديا
لك التّحايا سامقات
وأضمومة عطر


الجَميلة وجداا رشا عُرابي
كَيف أنتِ يا رفيقة (إشتقتكِ)


قوافل شكرٍ لأكفِ البياضِ هاهنا

رشا عرابي
04-08-2017, 09:47 PM
الجَميلة وجداا رشا عُرابي
كَيف أنتِ يا رفيقة (إشتقتكِ)


قوافل شكرٍ لأكفِ البياضِ هاهنا



واشتاقتك رشا


نوميديا
كوني بالقرب
وانفضي عنك وزر الغياب

محبااات كثيرات

رشاد العسال
04-08-2017, 10:40 PM
(( - تساؤلات -
مَا كانَ هذآ ؟
وَ لِما أنآ يا هذآ .. ؟! ))

ما كان هذا ؟! دلالة الحضور - بلاغة - رغم السياق الماضوي، بيد إن "ثانيها" قابل للمغايرة ( لمٓ أنت يا أنا ؟! ) ولعل بصمة التوقيع قد جاءت في جملة إجابة :

(( الأَشيآء في حَقيقتهآ لآ تتغيَّر
إِنهآ النَظرة ))

/

الجميلة / نوميديا..

رغم التجلي هذا، والجمال إلا إن صياغة الآخرين كما نحب.... تبدأ من ذواتنا.


لعينيكِ الأماني،
ولقلبكِ الفرح.

أعذري تطفلي :)

نوميديا
04-09-2017, 01:09 AM
واشتاقتك رشا


نوميديا
كوني بالقرب
وانفضي عنك وزر الغياب

محبااات كثيرات




أهلا بذاتِ الشوق

امممممم طيب لديّ عثرات لا تحصى
أن حاول أحدكم عدّها ليِ

وإني معكم
ما اختليت بنفسيِ برهة

شكرا تملأ جنباتكِ طهرا

نوميديا
04-09-2017, 01:17 AM
(( - تساؤلات -
مَا كانَ هذآ ؟
وَ لِما أنآ يا هذآ .. ؟! ))

ما كان هذا ؟! دلالة الحضور - بلاغة - رغم السياق الماضوي، بيد إن "ثانيها" قابل للمغايرة ( لمٓ أنت يا أنا ؟! ) ولعل بصمة التوقيع قد جاءت في جملة إجابة :

(( الأَشيآء في حَقيقتهآ لآ تتغيَّر
إِنهآ النَظرة ))

/

الجميلة / نوميديا..

رغم التجلي هذا، والجمال إلا إن صياغة الآخرين كما نحب.... تبدأ من ذواتنا.


لعينيكِ الأماني،
ولقلبكِ الفرح.

أعذري تطفلي :)





و بالنّظرِ إلى توقيعكَ سيديِ

ألتقطُ نفسا عَميقة وأقُول
لِلأَدبِ أحكَامهُ وَرُوادهْ
ومَاكنتُ يومًا منهم ..

[لَازلتُ أَرضعُ الَأدبَ ولمْ أُكملْ الحولينْ !]


سَأُحاولُ الأخذَ بِنصحكمْ وأرجوا الإكثارَ منهُ لنستفيدْ
وَ يَستقيم الفِكر و السّطر

لك كُل اليَاسمين الأَبيض كَقلبك


تَحية و تقدير

بلقيس الرشيدي
04-09-2017, 09:57 PM
..
..

سَتسرقُنا دَومًا رُغمًا عن أنفِ الوَجع وسَنُعانِقُ الحبرَ والشعُور !
أهلًا بعودتكِ يانُومِيديَا وننتظرُ بشوقٍ كُل هَذَا المَطر

.

حنان العصيمي
04-12-2017, 11:31 AM
إن كان النبض لا يكتمل
فَ حتماً هُنا ذاكِرةٌ ترتقي بزوايا اكتمال ..

جميلة نوميديا ، وعوداً حميداً يا باسقة الحرف والمعنى :icon20:

نادرة عبدالحي
04-13-2017, 06:03 PM
نوميديا وفي بوحكِ حياة وفلسفيات نوميديا خاصة بكِ ولا يتقنها الا

إلهاما يعرف الطريق إليكِ ،فشقاوة الكتابة هو آمرا تلقائي لذيذ وجذاب

وله تفاصيل ضرورية تُقوي من الاساسات في جوهر الكلمة ..فكما إعتادنا قراء لكِ .
العيش والتزام الصمت في حضور ضوء يأتي عبرَ إلهامكِ .
فبراعة إختيار الكلمة ووضعها في المكان المناسب ومكان يليقُ بها هو أمر لا إعتراض عليه .
لأنه يتداخل ما بين اليقظة والرؤية وما بين الروابط والقوة ،
كوني بخير عزيزتي