نور الفيصل
02-01-2007, 12:37 PM
الإهداء كما أراده صاحب العزف الأجمل
إلى نســرين ..
" المؤابية التي عادت بعد غياب طويل "
موال دمشقي
.
.
أمضي إلى عربِ الشمال
وعلى هوايَ تسيرُ راحلتي التي
ستطلّ من أعلى الذّرى
وتمدّ رايتَها على الصبّحِ المضمّخِ بالهوى
ودمشقُ تنهضُ في رنين الشمسِ
إذ تصحو أميرتُها على وقَعِ القوافي والصهيل .
...
ودمشقُ أمُّ الأرضِ
والفلِّ المخبّأِ
والكتابةِ والنجوم
نارُ المودّةِ في عبيرِ العشقِ
والنسّرينِ
إذ يتزاحم القصّادُ والشعراء أبناء السبيل
وردوا على بردى الذي
مدَّ الهوى وارتدّ في
الليلِ الصدّى :
يا قاسيونَ أفِق
فما زالت عيونُ بني
أبيكَ على مرايا الياسمينِ
ومجدِ غسّانَ الأثيل
...
هذي مضاربهُم تراءت في الضُّحى
وأرى قوافل ضجَّ فيها الضّوءُ
والعطرُ المؤابيُّ
والمخبّأُ في الهوى الحزنِ
والريحانِ والـوجعِ النبيل
وأرى مؤابَ
وقد غدت مخمورةً بالعشقِ
مذ وصلت إلى دارِ البنفسجِ والهديل
...
سأهز نخلَ العشقِ في بستانِها
الرّيانِ
ثم أمدّ للعشّاقِ مائدةَ الكلامِ
البكرِ
كي يتعلموا صيدَ الغزالاتِ التي
سكبت نبيذَ العشق
في كأسِ الزمانِ المستحيل
...
وأراكِ
خلف تخُومِ هذا الليّلِ
موالاً دمشقياً كما مرَّ الندى
حلماً على الوجهِ
المؤابيِّ الجميل .
...
ها أنتِ
تصدقُ رؤيا الروحِ
مُذ كنا بوادي الطّلحِ
نكتبُ سرّنا في الرّملِ
قلنا : نلتقي ..
الآن ..
ها أنتِ معي
قولي : " أيحتاجُ النهارُ إلى دليل " !!!
لحظاتكم مغمسة بالياسمين
روح النـور
إلى نســرين ..
" المؤابية التي عادت بعد غياب طويل "
موال دمشقي
.
.
أمضي إلى عربِ الشمال
وعلى هوايَ تسيرُ راحلتي التي
ستطلّ من أعلى الذّرى
وتمدّ رايتَها على الصبّحِ المضمّخِ بالهوى
ودمشقُ تنهضُ في رنين الشمسِ
إذ تصحو أميرتُها على وقَعِ القوافي والصهيل .
...
ودمشقُ أمُّ الأرضِ
والفلِّ المخبّأِ
والكتابةِ والنجوم
نارُ المودّةِ في عبيرِ العشقِ
والنسّرينِ
إذ يتزاحم القصّادُ والشعراء أبناء السبيل
وردوا على بردى الذي
مدَّ الهوى وارتدّ في
الليلِ الصدّى :
يا قاسيونَ أفِق
فما زالت عيونُ بني
أبيكَ على مرايا الياسمينِ
ومجدِ غسّانَ الأثيل
...
هذي مضاربهُم تراءت في الضُّحى
وأرى قوافل ضجَّ فيها الضّوءُ
والعطرُ المؤابيُّ
والمخبّأُ في الهوى الحزنِ
والريحانِ والـوجعِ النبيل
وأرى مؤابَ
وقد غدت مخمورةً بالعشقِ
مذ وصلت إلى دارِ البنفسجِ والهديل
...
سأهز نخلَ العشقِ في بستانِها
الرّيانِ
ثم أمدّ للعشّاقِ مائدةَ الكلامِ
البكرِ
كي يتعلموا صيدَ الغزالاتِ التي
سكبت نبيذَ العشق
في كأسِ الزمانِ المستحيل
...
وأراكِ
خلف تخُومِ هذا الليّلِ
موالاً دمشقياً كما مرَّ الندى
حلماً على الوجهِ
المؤابيِّ الجميل .
...
ها أنتِ
تصدقُ رؤيا الروحِ
مُذ كنا بوادي الطّلحِ
نكتبُ سرّنا في الرّملِ
قلنا : نلتقي ..
الآن ..
ها أنتِ معي
قولي : " أيحتاجُ النهارُ إلى دليل " !!!
لحظاتكم مغمسة بالياسمين
روح النـور