مشاهدة النسخة كاملة : تساؤل....(ليطمئن قلبي..)
زايد الشليمي
02-01-2007, 03:47 PM
أيقظنـــــــي السهر..
ذات قلــــق...أبحث عن ((الإطمئنان...))
أتابع خيـــط كل فكــرة
أحيا...بالغـــرق..
فقرأت...آيتين..من (فاطــر)
وأرمي..الشك..بالسيـــاط...
ولكــــن.....!!
من حرية الفكــر ..التساؤل
فأنا..(أتساءل...)
:
هل العقيــدة..تخضع للمنطق..؟!
عندما (قبّل) عمر رضي الله عنه...الحجر الأسود
قال:
والله أعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ..
ولولا أني رأيت رسول الله..يقبّلك ماقبّلتك..
:
هل سيّدنا ..عمر رضي الله..عنه لم يكن (مقتنعا..) بالتقبيل..
فهل العقيدة تلزم الاقتناع..؟!
:
تساؤل ..آخر
هل التمسّك بالعقيدة ..والأرتباط بالسماء
يبعث الاطمئنان بالنفس بغض النظر
عن صحــة هذه العقيدة...؟!!
أجيبوا..فأنا (اتساءل)
تنويـــه..حقوق التساؤل محفوظة
(لنبض الحروف..)
:
زايد
:
خالد صالح الحربي
02-01-2007, 04:10 PM
:
الْـ..إيمان بالعقيدة ، أي عقيدة هُوَ مصدرٌ للإطمئنان والسّكينة.
العقيدة تخضَع للمنطِق والمنطق يحتاج عقلاً يُدْرِكْهُ .. ولكن ..!
_ هَلْ العقل البشري قادرٌ على الوصول إلى مُبْتَغاه من كُلّ شيء..؟!
_ هَلْ هُنَاك سَقْف للْعَقل أمْ .. لا ؟!!
_ الرسول صلى الله عليه وَ سَلّم تَوقّف عند الكثير من الأمور
و لَمْ يُحكّم عقْلَهْ .. بَلْ أنتَظَر أنْ يأتيهْ الوَحيْ .
فَمَا مَعْنى ذلك ..؟!
[ سؤالك هذه المرّة يازايد يَجُرّنا لآلاف التساؤلات ]
_ شُكري وتقديري _
رأي فقناعة ترسخ .. إلى أن تصير عقيدة
يلزمُهااا عقل يا صديق .. ويلزمهااا كثيرُا
لكن كطريق إليها وكدلالة تظّل محدودة بعلمنا المُسبق وبأشياء أخر !
وليس كعقل يحاكِم .. يُدين ويقرّر ..
مسا المطر
( :
نـــجد
02-01-2007, 05:50 PM
الإنسان بدون عقيدة ..// كسفينة في خضم بحر هائج تتقاذفها الأمواج
ليس لها شاطيء ترسو له ولا مأمن تنجو إليه
العقيدة ليست فقط تشريع
العقيدة هي روح / عقل / جسد
الجسد ../عبادات
العقل ../ قناعات
الروح ../ إيمان
علم الفقه.. للجسد
علم التفسير ..للعقل
وعلم التوحيد ..للروح
هل يمكن ان نخضعها جميعها للتساؤلات والنقاش ؟؟
حتى في الأمور العلمية المحضة كعلم الحساب والهندسة هناك مسلمات لاتخضع للبرهان أو الإثبات
فكيف بأمور الروح؟؟
هناك تساؤلات تؤدي للإلحاد وتمحص يؤدي للإيمان الكامل واليقين
ومثال ذلك الدكتور مصطفى محمود الذي مر بتجربة إلحاد خرج بعدها بكتابه حوار مع صديقي الملحد
"" ما يميز الدكتور مصطفى محمود أنه عندما ألف هذا الكتاب كان قد خرج من تجربة شخصية له مع الإلحاد. ومر بمرحلة الشك العلمي على خطى ديكارت وطه حسين، ومن قبلهما جميع الأنبياء والرسل. وعاد الدكتور محمود أكثر إيمانا ومعرفة بمحيطه ودنياه ودينه.
من أكثر ما يضر في الفهم الديني هو النظرة السطحية غير المتأملة له. فللأسف أصبح الكثير يخشى مناقشة ما وضعه الدين خوفا من الوقوع في المحظور. حتى أصبح الغالبية يقومون بتقليد الشرائع دون معرفة المقصود منها. حتى أن بعضهم ينفذونها بشكل آلي خالي من الروح والخشوع."
وفي مقدمته لهذا الكتاب يقول :
""حوار مع صديقي الملحد
- مقدمة -
لأن الله غيب ..
ولأن المستقبل غيب ..
ولأن الآخرة غيب ..
ولان من يذهب إلى القبر لا يعود ..
راجت بضاعة الإلحاد ..!!
وسادت الأفكار المادية ..
وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم ...
وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها ..
وظن أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء.. !!
وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها ..
وأصبح للكفر نظريات ..
وللمادة فلسفات ..
وللإنكار محاريب وسدنة ..
وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم...
كعبة مهيبة يسمونها (( العلم ))...""والله أعلم
إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ...
زايد الشليمي
02-01-2007, 06:54 PM
:
....اتابــــع.....
:
لمى السويدي
02-01-2007, 11:58 PM
.
,
صباح السكينـه والطمأنينـه
,
.
وأنـا أيضـاً
....اتابــــع....
(..ليطمئن قلبي..)
,
دُمتم بخيـر
.
,
الغيث
02-02-2007, 01:06 AM
زايد عقايل ........
إبراهيم عليه السلام بحث عن إله ليطمئن قلبه واعتقده في الشمس والقمر
وحين تساءل واوحى الله إليه أ، يقطع رؤس الطير ويضعها على الجبال كانت وسيلة لإطمئنان القلب
التأمل في الكون فقط التأمل يجعلنا نبحث عن الخالق نعتقده في كل خلق كل شيء
وحين نعلم بإنه القادر الذي أوجد كل شيء من عدم سنسجد له نسبحه ونعبده ونستغفره
العقيدة تعني الإيمان والإيمان يولد العمل والعمل عبادة .........
زايد :
كتاب حوار مع صديقي الملحد كما قالت العزيزة نجد رائع ...وكتاب الله أيضا لمصطفى محمود رائع
أما عمر رضي الله عنه فقد تولدت قناعته بإن عليه اتباع سنة الهادي الكريم ولعلك تعلم بإن الحجر الأسود
شاهدا لكل من قبله ....
الغيث .........
سلطان ربيع
02-02-2007, 05:56 PM
وأنا لكي
يطمئن قلبي
هل تم ذكر العقيدة في القرأن الكريم أو السنة النبوية ؟
زايد الشليمي
02-02-2007, 09:40 PM
:
الْـ..إيمان بالعقيدة ، أي عقيدة هُوَ مصدرٌ للإطمئنان والسّكينة.
العقيدة تخضَع للمنطِق والمنطق يحتاج عقلاً يُدْرِكْهُ .. ولكن ..!
_ هَلْ العقل البشري قادرٌ على الوصول إلى مُبْتَغاه من كُلّ شيء..؟!
_ هَلْ هُنَاك سَقْف للْعَقل أمْ .. لا ؟!!
_ الرسول صلى الله عليه وَ سَلّم تَوقّف عند الكثير من الأمور
و لَمْ يُحكّم عقْلَهْ .. بَلْ أنتَظَر أنْ يأتيهْ الوَحيْ .
فَمَا مَعْنى ذلك ..؟!
[ سؤالك هذه المرّة يازايد يَجُرّنا لآلاف التساؤلات ]
_ شُكري وتقديري _
الخالد دائمـــــا...
أنا لاأتحدث عن..ماوراء..العقل
قصدت..كل المعطيات لدينــا....من جهة العقيدة هل تخضع
للمنطق...؟!
من أجابتك يتبيّن... العقيدة..
تخضع للمنطق..في ..ماندركـــه..او ماهو واضح..
اما الغيبيات..فلاتخضع..للمنطق..
لغيبيتها..
خالد...
صدقني..انها أسئلة..تدور في فلك..
كل عقل...
والاجابة عليها...تؤدي بك..الى التوحيد..
لا..الألحاد كما يظن البعض....لأن لدينا..ايمان...
أكبر بصحة ..مانؤمن به.
.أكثر من ايماننا..به..
الحزن السرمدي
02-02-2007, 10:25 PM
ماأجملكم
وماأجمل... ماأثرته / نثرته في بُعدٍ ... سيطرح الكثير ون معه أبعاااد ك/نصلٍ يُستل ...ليقْصِل أي شكْ
زايد عقايل
مُدْهِشِـي الدائِم
أتابعــ (كـ) ــهم
الحزن السرمدي
زايد الشليمي
02-03-2007, 12:25 PM
رأي فقناعة ترسخ .. إلى أن تصير عقيدة
يلزمُهااا عقل يا صديق .. ويلزمهااا كثيرُا
لكن كطريق إليها وكدلالة تظّل محدودة بعلمنا المُسبق وبأشياء أخر !
وليس كعقل يحاكِم .. يُدين ويقرّر ..
مسا المطر
( :
ألـــــق..
قبل كل شيء أهــــلا..
بك...
سيّدتي..
قد يكون ماقلتيه..هو السائد
إنما في غير أمر العقيدة....
رأي..يقابله..قبول أو رفض..
الا العقيدة...فهي قبول..ومن ثم رأي...
لقول..الرسول الكريم..((فأبواه..يهودانه...الى آخر ماقال..))
صلوات الله عليه..
وقد يكون الرأي..احيانا..لايجوز..
سيّدتي...
لا أحد ..يختار عقيدته..عن طريق قناعاته..
والا رأينا..أكثر الناس..يسلمون..
أو كل يوم لهم..عقيدة بحسب مايتجدد من قناعات..
كتبت وكتبت وكتبت ..... وجدت نفسي سأغرق
فأحببت أن ألتزم بالشاطئ ..
وربطت حرية فكري بتساؤل لا يعنيني ....
فقلت : الشيطان شاطر ..
وأنا على علم بأنه يفتح تسع وتسعون بابا ً للخير ليوصلك
للباب المائة وهو شر ...
أولا ً رأيت أن العقيدة لا تلزم الإقتناع .... كما قال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وأرضاه .....
فقد كان إقتناعه ... بمحمد .... وماجاء به محمد أكبر
ثانيا ً العقيدة والإرتباط بالسماء يبعث الإطمئنان بالنفس
شرط أن تكون صحيحة ... كعقيدتنا نحن المسلمين ..
زايد عقايل ....
قلبي مطمئن والحمدلله ...
حوار شيق وردك أضفى الكثير من الإطمئنان هنا ..
يعطيك العافية يارب
دمعة في زايد
عاطف هادي
02-03-2007, 08:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أتكلم عن العقيدة و قناة روتانا خليجية غاثتنا بعبدالله بالخير من المغرب ؟! :)
ولكن سأحاول بما بقي بي من عقل أن أدخل إلى صلب هذا النقاش المثمر _ إن شاء الله _
برأيي أن الطمائنينة تتحقق عندما يقتنع الإنسان بعقيدته.. ولكن بشرط صحتها .
ولكن السؤال ماذا أفعل لو كنت مقتنعاً بعقيدة خاطئة ؟!
_ لك كل الشكر يا زايد _
زايد الشليمي
02-04-2007, 02:17 PM
الإنسان بدون عقيدة ..// كسفينة في خضم بحر هائج تتقاذفها الأمواج
ليس لها شاطيء ترسو له ولا مأمن تنجو إليه
العقيدة ليست فقط تشريع
العقيدة هي روح / عقل / جسد
الجسد ../عبادات
العقل ../ قناعات
الروح ../ إيمان
علم الفقه.. للجسد
علم التفسير ..للعقل
وعلم التوحيد ..للروح
هل يمكن ان نخضعها جميعها للتساؤلات والنقاش ؟؟
حتى في الأمور العلمية المحضة كعلم الحساب والهندسة هناك مسلمات لاتخضع للبرهان أو الإثبات
فكيف بأمور الروح؟؟
هناك تساؤلات تؤدي للإلحاد وتمحص يؤدي للإيمان الكامل واليقين
ومثال ذلك الدكتور مصطفى محمود الذي مر بتجربة إلحاد خرج بعدها بكتابه حوار مع صديقي الملحد
"" ما يميز الدكتور مصطفى محمود أنه عندما ألف هذا الكتاب كان قد خرج من تجربة شخصية له مع الإلحاد. ومر بمرحلة الشك العلمي على خطى ديكارت وطه حسين، ومن قبلهما جميع الأنبياء والرسل. وعاد الدكتور محمود أكثر إيمانا ومعرفة بمحيطه ودنياه ودينه.
من أكثر ما يضر في الفهم الديني هو النظرة السطحية غير المتأملة له. فللأسف أصبح الكثير يخشى مناقشة ما وضعه الدين خوفا من الوقوع في المحظور. حتى أصبح الغالبية يقومون بتقليد الشرائع دون معرفة المقصود منها. حتى أن بعضهم ينفذونها بشكل آلي خالي من الروح والخشوع."
وفي مقدمته لهذا الكتاب يقول :
""حوار مع صديقي الملحد
- مقدمة -
لأن الله غيب ..
ولأن المستقبل غيب ..
ولأن الآخرة غيب ..
ولان من يذهب إلى القبر لا يعود ..
راجت بضاعة الإلحاد ..!!
وسادت الأفكار المادية ..
وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم ...
وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها ..
وظن أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء.. !!
وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها ..
وأصبح للكفر نظريات ..
وللمادة فلسفات ..
وللإنكار محاريب وسدنة ..
وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم...
كعبة مهيبة يسمونها (( العلم ))...""والله أعلم
إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ...
نجـــــد
ان شاء الله أصبتِ....
سيدتي
لم يكن التساؤل...عن صحة العقيدة..
من عدمه..فسبق أن قلت ان صحة مانؤمن به أقوى..
وكما قالته..الكاتبة (لحظة) ..
أن الأيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم..
أكبر من الايمان بتقبيل الحجر..
انما تساءلت عن ماذكرت..
من توافق العقيدة مع الاقتناع..
والاطمئنان..بالعقيدة..
:
كما قلتِ..(نجد)
أن د. مصطفى محمود..رجع بعد الالحاد..
أكثر..ايمانا...
لماذا.لانكون..(اكثر ايمان) ..دون أن نلحد..؟!
من القلب لكِ..
كل الشكر...
:
:
ولهذا تحديدًا لا احترم المؤمن ( تقليدًا )
بقدر إكباري لمن يعتنق مااا محّصه بعقله
لانً الأول ببساطة مُنساق للتلقين .. .
سيظّل العقل المتعطّش
يبحث ويبحث وبعد يبحث ( :
فإن ضلّ وإن اهتدى ..
يلزمُه في الحالتين الاقتناع .. بعد الهداية
لا حُرمنااهااااا
..
وصبااحك الخير وأكثر - _
زايد الشليمي
02-05-2007, 06:50 PM
.
,
صباح السكينـه والطمأنينـه
,
.
وأنـا أيضـاً
....اتابــــع....
(..ليطمئن قلبي..)
,
دُمتم بخيـر
.
,
عمـ الإمارات ـري
لاعدمنا ...هذا...المرور
العطــر
وأسأل الله الاطمئنان لقلبك..
:
لكِ..مني كل..
ود..
حمد الرحيمي
02-09-2007, 05:36 PM
زايد الشليمي ..
أستاذي الكريم ...
كل الشكر لك على إحياء الحوار وإذكاء الأفهام بجليل فهمك ...
العقيدة التي نعتقدها نحن مستقاة من مصدر خارجي كان حلقة الوصل فيها هو الرسول صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام ...
والاعتقاد بوجود خالق / بحياة أخرى ... بجنة ونار وكل ماجاء به من أمور تتجاوز حدود العقل البشري ( الغيبيات ) فلا يمكن أن نخضع اعتقادنا بوجود حياة أخرى وجنة ونار مثلاً لمنطق لأننا سنعجز عن الوصول إلى شيء غيبي ... لكننا نعتقد بوجود خالق لوجود دلائل مادية ( ملموسة ) على وجوده ...
الشيء الآخر ... هل كل ما نعتقده بحاجة لاقتناع ؟
بمعنى تعليل كل الأشياء التي نعتقدها ..
هناك أشياء كثيرة في الدين لا تحتاج لاقتناع لكن يجب أن نصدق بها لخفاء الحكمة فيها وتغيبها عن عقولنا وربما اختباراً لمدى تصديقنا وإيماننا ... مثلاً ( والأمثلة كثيرة ) ... أعداد الركعات / الصلوات ... وأيضاً المسح على أعلى الخفين ...
وكلنا نتذكر حديث علي رضي الله عنه حوله حين قال : ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه ) ..
إذن القضية قضية تصديق ومدى تقبلنا له ...
والباعث الحقيقي للاطمئنان هو التصديق بنبوة الرسول الكريم وصدق كل ماجاء به ...
كُن بخير ..
نايف السبعان
02-13-2007, 03:49 PM
العقيده إقتناع وإتباع
والأصل أن صاحب العقيدة الصحيحه مطمئن غاية الإطمئنان
أعلم بأني لم أضف أي جديد ولكن حبي بمشاركتكم دفعني للتطفل
زايد الشليمي
02-13-2007, 06:25 PM
زايد عقايل ........
إبراهيم عليه السلام بحث عن إله ليطمئن قلبه واعتقده في الشمس والقمر
وحين تساءل واوحى الله إليه أ، يقطع رؤس الطير ويضعها على الجبال كانت وسيلة لإطمئنان القلب
التأمل في الكون فقط التأمل يجعلنا نبحث عن الخالق نعتقده في كل خلق كل شيء
وحين نعلم بإنه القادر الذي أوجد كل شيء من عدم سنسجد له نسبحه ونعبده ونستغفره
العقيدة تعني الإيمان والإيمان يولد العمل والعمل عبادة .........
زايد :
كتاب حوار مع صديقي الملحد كما قالت العزيزة نجد رائع ...وكتاب الله أيضا لمصطفى محمود رائع
أما عمر رضي الله عنه فقد تولدت قناعته بإن عليه اتباع سنة الهادي الكريم ولعلك تعلم بإن الحجر الأسود
شاهدا لكل من قبله ....
الغيث .........
سيدتي:
((الغيــــــــث))
لم..اتساءل.....لأثبت..أشياء....مثبته...ولاأريـــد. ..اعادة..قناعات..
لأدخل في معمعة...(الدوران...) (الشك)
قبل...أن...أكون على هذه ..البسيطة..عرفت...الله..وقدرته...
فالله...ليس عاجزا.....عن ..اثبات..قدرته..على الأقل من خلال
أنفسنا.....إنما..هناك..أشياء.....تُركَت...للتدبر..
والا....ماكان ..التكليف....
ليس لقصة..ابراهيم....مناسبة.....في ما طرحت...الا...التشابه..بالعنوان..
كنت..أتساءل...عن..أشياء....
(معينة....)
وكنت....اتساءل....لأزرع..الثقة....بما نؤمن...
فالأيمان......بالله....وبالعقيدة...هي من الثوابت...
وتساؤلاتي....
لاتأخذ...بظاهرها.....بل...
بواقعية....التفكيــــر.....
ليتغلغل...الأيمان......عقيدة...وفكرا....
فهو...جاء...من خالق...
أينما...اتجهنا........(وجدنا...)
وأيضا....لأبرهن....ان..الله...
ليس بالسماء....فحسب.....بل ...هو..
في كل مايحيط...بنا....
زايد الشليمي
02-18-2007, 10:59 PM
وأنا لكي
يطمئن قلبي
هل تم ذكر العقيدة في القرأن الكريم أو السنة النبوية ؟
أهلا...سلطان..
ان...كنت.تسأل..عالم..
فلاأعلم....
وأعتقد..انك..تسأل..عن مصطلح..العقيدة..
وليس العقيدة..نفسها..
بالطبع..ذكرت..بشكل..أو..بآخر..
لأنها..قاع الهرم..
:
الحزن السرمدي
02-19-2007, 05:38 AM
سؤالك كان محل إهتمامي وتفكيري
ولكن
لي غصةٌ من جديد.. حين إنتظار
إنتظــــار ...بحجـم الموعــد ...
لا الوعـد أتى ولا الإنتظـار
إستكــان ..
غريبٌ أنت ...أيها الإنتظــار ..
ماعدت ترنيمةً..خلاص
ولاصلاة على ..غائب
لتبعث مافي القلوب..!!
أصبحت طاعناً في الغياب
تـتكيء على أطراف الوجع
ممسكاً بيديك بضع نبضات
تلهو بها عندما (يبدأ) النهار.... (وأنتهي)
في حقائب سفرك..!!
التوقيع سيلفت الإنتباه لوجودي
فمنـذ فجـر الورقة
تطاردني منظمة الحبر العفويه
تحاول إلقاء القبض علي
متلبسةً ... برسالة[ رحيل ]
فإنتظرت علّي أهتدي بما يقولون
ولكنك تعرف كيف تستفز الحزن فيني يازايد...!!!!!
أخي الكريم
سأخبرك أنني يوما ما قرأت ُبعضاً من إلحاد..(إن ْجازَ للبعضِ تسميتُه ) .. ولكني لن
أنصِّصُهُ .. لأنه لن يكون حرفياً وإنما سـَيَرِدْ كما يتقافز للذاكرة...
أحدهم (ولن أذكر إسمه ) .. فليست ( الشخصنة ) هي المغزى... توجهنا إليه
بذات السؤال ( على قلق )..فنثر إستفهامات أقبح من ( قيء ) ..!!
منها :
هل آذان وعقول وأخلاق الإنسان العربي تصاب بالإستقباح أو الحياء أو الذكاء والإتزان ؟
أليس محتوما أن تكونَ قد انتخرَتْ وتوقفتْ عن العمل وأعلنت البراءة أو المقاومة ؟
إن أعظم و( أصل ) مواهب الإنسان العربي عجزها (الأصيل) الدائم عن أن تصاب
بموهبة الإستقباح أو الرفض...!
زايد ..
ألم تبتلع الأخلاق والآذان والضمائر العربية كل ( الغثاء ) المتناثر على صفحات فضائياتنا
وإعلامنا وكتبنا ومناهجنا دون أن تُصاب بأية علامة من علامات عسر الهضم أو الغثيان ؟؟
كل هذا التاريخ العربي من الآلهة والأنبياء والزعماء والـ(شعراء ) بكل نبواتهم وكتبهم
المقدسة وتعاليمهم وصلواتهم وأشعارهم, بكل أصواتهم المكتوبة والمحفوظة والمروية
والمقروءة والمصلاّة (المتلوة والمصهول المهدد )..؟!
لستُ (كافرة ) أو في عداد المنساقين لذلك... ولكن .. أعلم جيداً بأن الذين ابتلعوا
التاريخ العربي مقروءاً ومسموعا ومتعبداً .. لن يُخاف عليهم من أن يبتلعوا أي شيء..!
فحتى لو كانت عقيدتنا تلزم الإقناع ... وبها مابها من محاور منطقية.. فـ(بلاهة العقل
العربي) لن تجعله يرى شيئا من ذلك.. أو حتى يُفكر في البحث عنه..!
أتدري لماذا؟
لأن الإنسان العربي لا يقرأ أو يسمع مايقرؤء ويسمعه إلا بقدر مايراه أو مايسقط في
عينيه..!
ولا يرى بعينيه إلا بقدر ما يرى بإذنه ..!
لهذا .. ( هو ) لم يقرأ أو يسمع شيئاً مما قرأ وسمع.."
لقد كان آلهته وأنبياؤه
ومعلموه يُطالبونه.. ويلحون عليه ويحرضونه أشد التحريض بأن يعقل" وبأن يكون له
عقل ويكون عاقل..!
لأن العقل لديهم (كما زعم هو ) في سلوك الإنسان العربي هو الطاعة والتسليم وأخذ المكان
في الطابور الخاضع المبايع..!
بل هو المتنازل عن كل محاسبة ومساءلة ومحاورة .. حينما يريد منه قتلته ومجانينه أن يفعل
كل الجنون ويؤمن بكل الجنون..!!
إذا هو معتقِدْ.. بعقيدة ما.. وتابعها دون التفكر مجرد التفكر في صحة هذه العقيدة...
والأمثلة الحيَّة في زمننا الحالي ...( والشهر القريب البعيد خير مثال ) أبعد من أن
تحتمل الشك فيما أقول..!
إذا يازايد
قلت في ردِّك على (ألق ): لا أحد يختار عقيدته.. عن طريق قناعاته .. وإلا رأينا
.. أكثر الناس يُسلمون أو كل يوم لهم عقيدة بحسب مايتجدد من قناعات...
وهذا هو الصحيح.. لذا يازايد تجد المرتد بعد إيمان وتجد المؤمن بعد إلحاد وتجد عكس
ذلك..حسب تغير قناعات ذاك الإنسان (إن هو فكَّر وقرر)..!
ثم قُلت : لــ نجد :إنما تساءلت عن توافق العقيدة مع الإقتناع .. والإطمئنان ..
بالعقيدة...!!
عجبي منك يازايد
كيف تتسائل عن توافق العقيدة مع الإقتناع وأنت أجزمت حد اليقين في ردّك على ( ألق )
أنك لاتختار عقيدتك وفق قناعات.. والمعنى أنك مؤمن .. بــ قناعة أنك ( مؤمن )
ولكن لست أنت مؤمن لــِ قناعة أنك (مؤمن ).. وبين ( الباء واللام) حرجٌ لا يمكنني
تفصيله..!
وكيف يتأتى الإطمئنان .. إن لم تكن هناك قناعة ( تامة ) بما تعتقده نفسك من أمور
قد تكون منطقية وقد لاتكون..!؟
زايد
وجدت في إستفهاماتك إستثارة لموضوع.. أقفلته ( أنت ) تماما بردَّك على ( الغيث
)... ففي كل تساؤلاتك كان لابد من الخضوع لمحاور (الدوران ) ومعمة ( الشك )
..لا لإثبات قضية ما .. نؤمن بها ( جميعا ً ) حق الإيمان.. ولكن لإرضاء نهم
القاريء والكاتب بما يُطرح من مجالات للتنفس... وبالرغم من ذلك .. تراوحت ردودك
مابين مدافع إلى.. خاضعٌ بالقول خشية إتهامه بالزندقة أو الإلحاد أو الزعزعة...!
ووجدت في تعجباتك بسؤال : ( مابك ؟ ) إستفزاز للحزن الكامنه هناك... حيث
الخيبة.. فماسبق لم يكن إلا مشاغبة ليس إلا.... فإقبلها.. ولاتغضب..!
المقتولة
الحزن السرمدي
زايد الشليمي
02-19-2007, 10:29 PM
ماأجملكم
وماأجمل... ماأثرته / نثرته في بُعدٍ ... سيطرح الكثير ون معه أبعاااد ك/نصلٍ يُستل ...ليقْصِل أي شكْ
زايد عقايل
مُدْهِشِـي الدائِم
أتابعــ (كـ) ــهم
الحزن السرمدي
الحزن السرمدي
أشكرك..لمتابعتكـ..
ولي( عودة)
معكـ...
زايد الشليمي
02-19-2007, 10:39 PM
ً رأيت أن العقيدة لا تلزم الإقتناع .... كما قال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وأرضاه .....
فقد كان إقتناعه ... بمحمد .... وماجاء به محمد أكبر
دمعة في زايد
لحظـــــة...
بغض النظـــر عن التوقيع..
والله...إني انتظرت....مايُكتب هنا..
من أي..أحد..فكنتِ..أنتِ..
((فقد كان إقتناعه ... بمحمد .... وماجاء به محمد أكبر ))))
أما مسألة الاطمئنان فسيكون لي تعليق..
آخر..
أشكركِ..من أعماق
القلب...
:
زايد الشليمي
02-19-2007, 10:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أتكلم عن العقيدة و قناة روتانا خليجية غاثتنا بعبدالله بالخير من المغرب ؟! :)
ولكن سأحاول بما بقي بي من عقل أن أدخل إلى صلب هذا النقاش المثمر _ إن شاء الله _
برأيي أن الطمائنينة تتحقق عندما يقتنع الإنسان بعقيدته.. ولكن بشرط صحتها .
ولكن السؤال ماذا أفعل لو كنت مقتنعاً بعقيدة خاطئة ؟!
_ لك كل الشكر يا زايد _
عاطف هادي
((روتانا........))
والله بالخيــــــر..
:
بسيطة...((شلها...))
:
عاطف
ذكرت شيء مهم..جدا...وهو حدوث الاطمئنان..
وأضيف ..لك..أن أقل الناس امراضا نفسية
هم المتصوفون...
:
ليس شرطا أن ..تكون هذه المعلومة صحيحة..
انما الشرط..صحة الاطمئنان..
في مسألة شدة التمسك بعقيدة..
بغض النظر..عن صحتها..
أما..ماقلته..ثانيا
فهو المصيبة...بعينها..
وأبعدنا الله..عنها..
خالد التميمي
02-20-2007, 02:08 PM
.
أخي زايد ..
أسعد الله الأماسي ..
في البداية إسمح لي بتوضيح نقطة مهمة ، وهو أن هناك فرق كبير بين العقيدة والإعتقاد..
فالعقيدة أمرٌ رباني تشريعي سماوي مسلّمٌ على كماله وشموليته وصحّته وثباته لا يزيد ولا ينقص .. (لذلك هو خارج النقاش)
أما الإعتقاد فهو أمرٌ بشري نفسي معرفي مسلّمٌ على قصوره وأنه لا يقتضي الكمال ابدا لأن الله جبل الإنسان ( ظلوما جهولا ) ومهما بلغ من العلم والإدراك فإنه يبقى عاجزاً عن الكثير من الأمور التي غيّبها الله عنه بيد أنه ينقص بالشبهات ويزيد بالعلم الصحيح والحجج العلمية المفنّدة ...
والإعتقاد في اللغة يعني الصلابة والإشتداد (إعتقد العسل أي إشتد وأصبح صلبا) وتأتي بمعنى الإتخاذ ايضاً ..
وهذا يعني أن الشخص هو من يشد من عقيدته ويزيدها صلابةً وترسخا في قلبه وذلك بالتزوّد العلمي وتغيير المعتقدات الركيكة وتصحيح القناعات الخاطئة ، ومما لا شك فيه أن الإعتقاد متصل اتصال مباشر بالعقل الباطن للشخص -من أول لحظة في حياته وحتى آخر لحظة- شاملاً بذلك جميع القراءات والمفاهيم والقناعات والأحداث التي مرّ بها الشخص ، أضف الى ذلك الأسس الخمسة التي بني منها عقله الباطن مثل الوالدين والمدرسة والشارع .... وهلم جرّا
وفي الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه.. الحديث ) وهذا يبيّن لنا معنى السببيّة وكيفية ترسيخ الإعتقاد لدى الإنسان ، فعلى سبيل المثال نحن نقرّ بأن العبادة لغير الله شرك أكبر ونعلم الآيات والأحاديث في ذلك - عقل باطن - بيد أن بعض المذاهب يسجدون لغير الله بالرغم من أنهم يؤمنون بالله ويقرأون نفس القرآن ولكن الإعتقاد والتلقين الخاطيء رسّخ في عقولهم الباطنة ما يغلو على فهم العقيدة فهماً صحيحا ..
ما أود أن أصل إليه ..
أننا عرضة لكثيرٍ من تساؤلات عقولنا وفضولها وهذا أمر جميل ولكن الأجمل أن نشير بأصابع الإستفهام الى إعتقادنا وليس الى عقيدتنا .. وأنا أتذكر قصة جميلة تبيّن كيف يمكن للإعتقاد الخاطيء أن يفتح أبواباً للإستفهامات والإستطراق...
(( رأى سعيد بن المسيب رجلاً يهمّ للصلاة فأشار اليه أن لا تصلي -إما وقت نهي أو بدعة - فقال الرجل وهل يعذبني الله على صلاتي!؟ قال: لا بل يعذبك لأنك خالفت السنّة )) وهذا يبين أن كل أمر يخص العقيدة هو واضحٌ وبيّن بيد أن الإنسان ربما يذهب للإتجاه الخاطئ في رؤيته للأمر .. وفقهه
شكراً لك على هذا الموضوع العميق جداً ..
تحياتي
خالد التميمي
02-20-2007, 02:21 PM
.
ايضاً إسمح لي بتعليق بسيط بما يخص قول سيدنا عمر رضي الله عنه ..
وهو ما يبيّن لنا عمق الإعتقاد ورسوخة عند الفاروق .. فهذا القول حتى وإن بدى من صياغته وقراءته انه على وجهين متناقضين إلا أنه يسير في خطٍ واحد وصراطٍ مستقيم يوافق العقيدة تماما ، فمن كلام الفاروق يتبيّن لنا أنه -معتقد إعتقاد كامل- أن الحجر لا ينفع ولا يضر {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ } وبنفس الوقت -معتقد إعتقاد كامل -بعظمة حكمة الله عزّوجل وخفاؤها وصحّة سنة رسوله صلى الله عليه وسلّم {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ َ} وذلك لأنه قد عمل العملان وإمتثل لهما ولو كان القصد من قوله شكاً لما كان قد فعلهما ..
تحياتي
زايد الشليمي
03-02-2007, 01:07 AM
ولهذا تحديدًا لا احترم المؤمن ( تقليدًا )
بقدر إكباري لمن يعتنق مااا محّصه بعقله
لانً الأول ببساطة مُنساق للتلقين .. .
سيظّل العقل المتعطّش
يبحث ويبحث وبعد يبحث ( :
فإن ضلّ وإن اهتدى ..
يلزمُه في الحالتين الاقتناع .. بعد الهداية
لا حُرمنااهااااا
..
وصبااحك الخير وأكثر - _
ألــــق..
أصبتِ...
لكِ..القلب
زايد الشليمي
03-02-2007, 01:33 AM
زايد الشليمي ..
أستاذي الكريم ...
كل الشكر لك على إحياء الحوار وإذكاء الأفهام بجليل فهمك ...
العقيدة التي نعتقدها نحن مستقاة من مصدر خارجي كان حلقة الوصل فيها هو الرسول صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام ...
والاعتقاد بوجود خالق / بحياة أخرى ... بجنة ونار وكل ماجاء به من أمور تتجاوز حدود العقل البشري ( الغيبيات ) فلا يمكن أن نخضع اعتقادنا بوجود حياة أخرى وجنة ونار مثلاً لمنطق لأننا سنعجز عن الوصول إلى شيء غيبي ... لكننا نعتقد بوجود خالق لوجود دلائل مادية ( ملموسة ) على وجوده ...
الشيء الآخر ... هل كل ما نعتقده بحاجة لاقتناع ؟
بمعنى تعليل كل الأشياء التي نعتقدها ..
هناك أشياء كثيرة في الدين لا تحتاج لاقتناع لكن يجب أن نصدق بها لخفاء الحكمة فيها وتغيبها عن عقولنا وربما اختباراً لمدى تصديقنا وإيماننا ... مثلاً ( والأمثلة كثيرة ) ... أعداد الركعات / الصلوات ... وأيضاً المسح على أعلى الخفين ...
وكلنا نتذكر حديث علي رضي الله عنه حوله حين قال : ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه ) ..
إذن القضية قضية تصديق ومدى تقبلنا له ...
والباعث الحقيقي للاطمئنان هو التصديق بنبوة الرسول الكريم وصدق كل ماجاء به ...
كُن بخير ..
حمد الرحيمي
كل ماذكرته...رائع...ولاجدال في ذلك..
اما للنقطة الأخيـــرة..
فقد كتبت تعقيبي عليها...قبل هذا الرد
لأحد الأعضاء
لاعدمتك
:
زايد الشليمي
03-02-2007, 01:37 AM
نايف السبعان..
لاتطفّل...
وجودك....أسعدنا
لاعدمناك..
:
زايد الشليمي
04-06-2007, 12:48 AM
سؤالك كان محل إهتمامي وتفكيري
ولكن
لي غصةٌ من جديد.. حين إنتظار
إنتظــــار ...بحجـم الموعــد ...
لا الوعـد أتى ولا الإنتظـار
إستكــان ..
غريبٌ أنت ...أيها الإنتظــار ..
ماعدت ترنيمةً..خلاص
ولاصلاة على ..غائب
لتبعث مافي القلوب..!!
أصبحت طاعناً في الغياب
تـتكيء على أطراف الوجع
ممسكاً بيديك بضع نبضات
تلهو بها عندما (يبدأ) النهار.... (وأنتهي)
في حقائب سفرك..!!
التوقيع سيلفت الإنتباه لوجودي
فمنـذ فجـر الورقة
تطاردني منظمة الحبر العفويه
تحاول إلقاء القبض علي
متلبسةً ... برسالة[ رحيل ]
فإنتظرت علّي أهتدي بما يقولون
ولكنك تعرف كيف تستفز الحزن فيني يازايد...!!!!!
أخي الكريم
سأخبرك أنني يوما ما قرأت ُبعضاً من إلحاد..(إن ْجازَ للبعضِ تسميتُه ) .. ولكني لن
أنصِّصُهُ .. لأنه لن يكون حرفياً وإنما سـَيَرِدْ كما يتقافز للذاكرة...
أحدهم (ولن أذكر إسمه ) .. فليست ( الشخصنة ) هي المغزى... توجهنا إليه
بذات السؤال ( على قلق )..فنثر إستفهامات أقبح من ( قيء ) ..!!
منها :
هل آذان وعقول وأخلاق الإنسان العربي تصاب بالإستقباح أو الحياء أو الذكاء والإتزان ؟
أليس محتوما أن تكونَ قد انتخرَتْ وتوقفتْ عن العمل وأعلنت البراءة أو المقاومة ؟
إن أعظم و( أصل ) مواهب الإنسان العربي عجزها (الأصيل) الدائم عن أن تصاب
بموهبة الإستقباح أو الرفض...!
زايد ..
ألم تبتلع الأخلاق والآذان والضمائر العربية كل ( الغثاء ) المتناثر على صفحات فضائياتنا
وإعلامنا وكتبنا ومناهجنا دون أن تُصاب بأية علامة من علامات عسر الهضم أو الغثيان ؟؟
كل هذا التاريخ العربي من الآلهة والأنبياء والزعماء والـ(شعراء ) بكل نبواتهم وكتبهم
المقدسة وتعاليمهم وصلواتهم وأشعارهم, بكل أصواتهم المكتوبة والمحفوظة والمروية
والمقروءة والمصلاّة (المتلوة والمصهول المهدد )..؟!
لستُ (كافرة ) أو في عداد المنساقين لذلك... ولكن .. أعلم جيداً بأن الذين ابتلعوا
التاريخ العربي مقروءاً ومسموعا ومتعبداً .. لن يُخاف عليهم من أن يبتلعوا أي شيء..!
فحتى لو كانت عقيدتنا تلزم الإقناع ... وبها مابها من محاور منطقية.. فـ(بلاهة العقل
العربي) لن تجعله يرى شيئا من ذلك.. أو حتى يُفكر في البحث عنه..!
أتدري لماذا؟
لأن الإنسان العربي لا يقرأ أو يسمع مايقرؤء ويسمعه إلا بقدر مايراه أو مايسقط في
عينيه..!
ولا يرى بعينيه إلا بقدر ما يرى بإذنه ..!
لهذا .. ( هو ) لم يقرأ أو يسمع شيئاً مما قرأ وسمع.."
لقد كان آلهته وأنبياؤه
ومعلموه يُطالبونه.. ويلحون عليه ويحرضونه أشد التحريض بأن يعقل" وبأن يكون له
عقل ويكون عاقل..!
لأن العقل لديهم (كما زعم هو ) في سلوك الإنسان العربي هو الطاعة والتسليم وأخذ المكان
في الطابور الخاضع المبايع..!
بل هو المتنازل عن كل محاسبة ومساءلة ومحاورة .. حينما يريد منه قتلته ومجانينه أن يفعل
كل الجنون ويؤمن بكل الجنون..!!
إذا هو معتقِدْ.. بعقيدة ما.. وتابعها دون التفكر مجرد التفكر في صحة هذه العقيدة...
والأمثلة الحيَّة في زمننا الحالي ...( والشهر القريب البعيد خير مثال ) أبعد من أن
تحتمل الشك فيما أقول..!
إذا يازايد
قلت في ردِّك على (ألق ): لا أحد يختار عقيدته.. عن طريق قناعاته .. وإلا رأينا
.. أكثر الناس يُسلمون أو كل يوم لهم عقيدة بحسب مايتجدد من قناعات...
وهذا هو الصحيح.. لذا يازايد تجد المرتد بعد إيمان وتجد المؤمن بعد إلحاد وتجد عكس
ذلك..حسب تغير قناعات ذاك الإنسان (إن هو فكَّر وقرر)..!
ثم قُلت : لــ نجد :إنما تساءلت عن توافق العقيدة مع الإقتناع .. والإطمئنان ..
بالعقيدة...!!
عجبي منك يازايد
كيف تتسائل عن توافق العقيدة مع الإقتناع وأنت أجزمت حد اليقين في ردّك على ( ألق )
أنك لاتختار عقيدتك وفق قناعات.. والمعنى أنك مؤمن .. بــ قناعة أنك ( مؤمن )
ولكن لست أنت مؤمن لــِ قناعة أنك (مؤمن ).. وبين ( الباء واللام) حرجٌ لا يمكنني
تفصيله..!
وكيف يتأتى الإطمئنان .. إن لم تكن هناك قناعة ( تامة ) بما تعتقده نفسك من أمور
قد تكون منطقية وقد لاتكون..!؟
زايد
وجدت في إستفهاماتك إستثارة لموضوع.. أقفلته ( أنت ) تماما بردَّك على ( الغيث
)... ففي كل تساؤلاتك كان لابد من الخضوع لمحاور (الدوران ) ومعمة ( الشك )
..لا لإثبات قضية ما .. نؤمن بها ( جميعا ً ) حق الإيمان.. ولكن لإرضاء نهم
القاريء والكاتب بما يُطرح من مجالات للتنفس... وبالرغم من ذلك .. تراوحت ردودك
مابين مدافع إلى.. خاضعٌ بالقول خشية إتهامه بالزندقة أو الإلحاد أو الزعزعة...!
ووجدت في تعجباتك بسؤال : ( مابك ؟ ) إستفزاز للحزن الكامنه هناك... حيث
الخيبة.. فماسبق لم يكن إلا مشاغبة ليس إلا.... فإقبلها.. ولاتغضب..!
المقتولة
الحزن السرمدي
الحزن الســـــرمدي
لم يكن الخطاب...هذا مقتصر على العقل العربي..
إنما ظروفه جعلتْه..بين قراء عرب...
لانستطيع..تبرأة العقل البشري...كما ندين العقل العربي...
حتى من سبقونا بالزمن..لديهم عقيدة..ولديهم ..(شطحات..)
ولديهم..قناعات خاطئة...
وقد نتفق كثيرا...معهم..ولو اختلف التفكيـــر..
أنا ...هنا كنت أتساءل...
لم أعرض فكرة مبلورة كاملة..عن تصوراتي ..لما كتبت
قد..تصيبين عندما تقولين..تناقض..
إنما لاأخطي عندما..اقول...لا..
:
شكرا لك..
:
الحزن السرمدي
04-17-2007, 09:34 PM
لم يكن الخطاب...هذا مقتصر على العقل العربي..
إنما ظروفه جعلتْه..بين قراء عرب...
لانستطيع..تبرأة العقل البشري...كما ندين العقل العربي...
حتى من سبقونا بالزمن..لديهم عقيدة..ولديهم ..(شطحات..)
ولديهم..قناعات خاطئة...
وقد نتفق كثيرا...معهم..ولو اختلف التفكيـــر..
ولأني عربية أنا .... آثرت الحديث عن بني عروبتي ... لقرابتي منهم حد الإمتزاج.. وإن كنت أمقت الكثير من شطحاتهم.....!
:
:
أنا ...هنا كنت أتساءل...
لم أعرض فكرة مبلورة كاملة..عن تصوراتي ..لما كتبت
قد..تصيبين عندما تقولين..تناقض..
إنما لاأخطي عندما..اقول...لا..
:
:
ولم تُخطيء حينما إستفززت فيني الحزن الغافية على غيمة جوفاء ... قد لا تحمل في خُلجاتها سوى الهواء الهش الذي تحجَّــم وإنتفخ ... بتساؤلك المطروح ...!!
فلا تغضب ... وتقبل مداخلتي بصدر رحب ...
شكرا لك أنت يازايد
لأنك أيقظت الحزن
ولأنك زايد
الحزن السرمدي
هل العقيــدة..تخضع للمنطق..؟!
عندما (قبّل) عمر رضي الله عنه...الحجر الأسود
قال:
والله أعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ..
ولولا أني رأيت رسول الله..يقبّلك ماقبّلتك..
:
هل سيّدنا ..عمر رضي الله..عنه لم يكن (مقتنعا..) بالتقبيل..
فهل العقيدة تلزم الاقتناع..؟!
:
تساؤل ..آخر
هل التمسّك بالعقيدة ..والأرتباط بالسماء
يبعث الاطمئنان بالنفس بغض النظر
عن صحــة هذه العقيدة...؟!!
:
زايد
:
مســــــــــــــــــــاء ورد..
.
بدونـــــــــ مُقدماتــــــــ... الإيمانـــــ :قولــ..عملــ..تصديق...
وعند محط التصديقــ يكونــ مربط الفرســ...
ومَكمنــ الإيمانــ في الطاعة المحضهـ..
نحنـ آمنا ...بـــ أنـ (ليس كمثلهــِ شئ)..ربنا سبحانهـ..فلا شكــ ولا مريهــ..
وبـــ(اليوم أكملتـــ لكم دينكم).فإلى ماذا يدفعنا ذلكـــ.....
إلى ..الإيمانـــ بدونــ تردد..أو إنتظار منطقــ يُغيّر منـ قناعتنا..
قالـــ تعالى ..(سمعنا وأطعنا).. وهذه قالها الصحابهـ حين أمرهم الرسولــ صلى الله عليهـ وسلم بالطاعهـ فامتثلوا بسرعهـ وبدونــ أيـــ اعتراضـ...
طبعا لا يعنيــ ذلكــ أنـــ نكونــ إمّعاتــــ ..لكنـــ ..الدينــ إتباع لا إقتناع..
...
مُقتضى الطاعة المحضة الرضـــــــــــــــــــــا.
...
أما كلام عمر رضيـ الله عنهــ ,فغير مُعمم..فكلنا نعلم أنهم حديثيـــ عهد بعبادة أصنام.فقصد بحديثهـ العملـــــ أي تقبيلــ الحجر، فهو بكلـــــ رضا قام بهــ طاع للرسولـــ صلى الله عليه وسلم،فرأى هو أنهـ أمر ربانيــ فإنـــ فيهـ حكم ويجبـــ اتباعها ..غير ذلكــــ هو مجرد حجر..
.
.
.
خُلاصة الحديثــــ...الأمور العقائديهــ... التبحر في التفكير فيها أحيانا يضر أكثر مما ينفع.،
فقط....حينـــ تشعر بشئ من حيرهــ قُلـــــ...(سمعنا وأطعنا غفرانكــ ربنا)..
و آمنتــــــ باللهـ ورسله...
.
.
.
صفـــــــــــــــــــــاء روحيـ أتمناهـ ...للجميع.
بدر عيسى
04-30-2007, 08:22 AM
قد يكون حصل لك بعض الإطمئنان .. من الردود
بقيت أنا أتساءل ليطمئن قلبي ..
هل بقول الرسول ( مامن مولود يولد ... )
أن العقيدة تخضع لـ التبعية أكثر من العقل !!!؟.
وهل العقيدة تكون للتوحيد .. أم للإسلام ؟
زايد /
الثراء في الفكر منك ولك
وشـــاح
05-02-2007, 12:52 AM
حاجة البشر إلى معبود أمر فطري
مهما حاولت البشريه .. الإنكار
عقيدة الإسلام ليست عقيدة إلزام فقط
بل هي عقيدة تناجي العقل .. وتلقي إليه بالدلائل
حتى يسلم بـ أمر .. أن لامعبود سواه .. سبحانه
وبعد الوصول إلى قناعة تامه .. هناك أمور مفروضه حكمتها في علم الله
كما قال علي ّ - رضي الله عنه - بخصوصـ المسح على الخفين
رأى أن يمسح باطن الخف لا ظاهره .. لكن الشريعة شريعة الله !
ونحن نقول .. سمعنا وأطعنا
زايد
تساؤلات .. قد تكون خارج نطاق العقل
لك سلامي
شمعه
نايف الروقي
05-05-2007, 10:54 PM
:
السلام للكل
متأخر ولكن
سألت يازايد مايلي
س\ هل العقيده تخضع للمنطق ؟
اولا \ماهو المنطق ؟؟
(( علم يبحث عن القواعد العامه للتفكير السليم ))
هو التعقل والعقل ومايتصل به
لذا فهو بحسب صاحبه من ناحية تفسيره للعقيده بكافة صورها ....
س\ هل العقيده تلزم الاقتناع ؟؟
نعم والا وقعنا في دائرة الشك واليقين
بغض النظر عن نوع العقيده ...!!!!
نعم التمسك بها مهما كان نوعها
يبعث لان من تمسك بها لابد ان لديه قناعات راسخه ..!!!!
زايد اريد الابحار ولكن اخشى ان يجرفني التيار ..؟؟؟
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,