مشاهدة النسخة كاملة : وجيب المرايا
أحمد العربي
04-11-2017, 10:26 PM
وجيب المرايا
....................
خففي الوطء
ما زال وجيب المرايا..خفق الثرى
ما زال أنين الماء يصاعد
حتى يطاول المدى
مثل اعمدة الدخان
والقلب يثاقل نبضه
لا تعكسه المرايا
شاحب مثل صقيع كانون
وانت بعيدة عن اريجه
تسكنين في شريان بعيد
هامسة الصدى
تحملين من العشق لوحات باهتة
لانك كسرت كل المرايا
فكانت الارض بلا صباح
رشا عرابي
04-12-2017, 06:20 PM
نِداء متأرجح الرّتم بين إقرارٍ ورجاء
لم يستطع الحرف إخفاء هويّة النص الآيلة للوهن
بِـ دلالاتٍ عدة
مثل:
اعمدة الدخان
والقلب يثاقل نبضه
لوحات باهتة
وهنا ،
تسكنين في شريان بعيد
كانت المُغايرة دهشة
بين مفردة الشريان
والوريد
إذ أن الوريد دلالة على القرب
فكيفَ به شريانٌ وبعيد !
غير أن الغربة تترك بصمتها وإن من النفس لنفسها
دام مدادك مُدهش أيها السامق
نادرة عبدالحي
04-14-2017, 12:14 PM
صورة فنية أمام القارئ لوجع الماء الذي يتصاعد
حتى يُطاول المدى مثل أعمدة الدخان .وبما أنه مشبه بأعمدة
الدخان أي أنه مرئي لا يمكن إخفائه .
وما الماء الا رمزا لمخلوقا ما ...يُعاني يتألم يُصارع الآلام البُعد وصقيعه .
. ما زال أنين الماء يصاعد
حتى يطاول المدى
مثل آعمدة الدخان
علياء
04-15-2017, 12:15 AM
وكأننا بمشهد مُقدّس !
حروف غلّفتها البلاغة والجمال /
وصف مُذهل وبديع ،
أوجزت فأحسنت أخي العربي
دمتَ بسلام (:
أحمد العربي
04-17-2017, 10:12 PM
نِداء متأرجح الرّتم بين إقرارٍ ورجاء
لم يستطع الحرف إخفاء هويّة النص الآيلة للوهن
بِـ دلالاتٍ عدة
مثل:
اعمدة الدخان
والقلب يثاقل نبضه
لوحات باهتة
وهنا ،
كانت المُغايرة دهشة
بين مفردة الشريان
والوريد
إذ أن الوريد دلالة على القرب
فكيفَ به شريانٌ وبعيد !
غير أن الغربة تترك بصمتها وإن من النفس لنفسها
دام مدادك مُدهش أيها السامق
جزيل شكر لك شاعرتنا الوارفة
مودتي
أحمد العربي
04-17-2017, 10:17 PM
صورة فنية أمام القارئ لوجع الماء الذي يتصاعد
حتى يُطاول المدى مثل أعمدة الدخان .وبما أنه مشبه بأعمدة
الدخان أي أنه مرئي لا يمكن إخفائه .
وما الماء الا رمزا لمخلوقا ما ...يُعاني يتألم يُصارع الآلام البُعد وصقيعه .
دائما قراءاتك في منتهى الوعي
جزيل شكر لك
أحمد العربي
04-17-2017, 10:19 PM
وكأننا بمشهد مُقدّس !
حروف غلّفتها البلاغة والجمال /
وصف مُذهل وبديع ،
أوجزت فأحسنت أخي العربي
دمتَ بسلام (:
وللحس العالي مقامه الرفيع
جزيل شكر لك الاخت علياء
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,