المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إملاءات شاسعة


إباء الشرق
04-14-2017, 10:04 PM
في يدك الطير وفي يديَ القيد
قلت فيما سبق من أحاديث الطّيف: لنقيّده حتى لايغتالونه، ثمَّ من بعد ذلك نعلّمه كيف يحلّق في منطقة آمنة، وكيف يعود لعشه مترعًا بحكايات الغربة والصمود والإباء وكيف يهدي صغاره فنجانًا من القصّ!
وأنا أبديت تخوفي وقلت: أخشى أن ينسى الطيران وينسى موطنه ويتجاهل انتظار الفضاء ولهفته إليه.
وأنت بددت هذه المخاوف وقلت: سأحتضنه يوم فزعه وسأجعل من قلبي سماءًا يرفرف بها حتى يتطهر موطنه من الغربان وتهور الرصاص ورقصته المجنونة.
وأنا صمت دون اقتناع
وأنت تحديت صمتي بأنك قادر على أن تهبه الحياة البديلة وطلبت مني أن أمسك القيد وتمسك أنت أجنحته.
رغم أني أمقت القيود بقدر ماتمقت أنت وقوفي بالجهة المضادة لرأيك
لكني رضخت..
وكعادة جميع الذين يستسلمون صَمَتُ وداخلي يضج بأسئلة كبيرة من قبيل: سيحتمل؟ سيصبر؟ سيعيش؟
وداخلك يغمره الخوف عليه مستبعدا أي خيار آخر وإن كانت نتائجه محمودة!
قلت لي مصمما: إمسكي القيد وإليك به وهلّمي لنحميه هلّمي.
قلت: لكنه يطير بجناحيه ويصفق بهما للآخرين. ما أنت فاعل بهما؟ تقصّهما؟
أجبتني: سأحيلهما لقصة أو رواية.
والجمهور؟
- جميع الذين بكوا في الخفاء شوقًا للسعادة.
وأنت؟
أنا الجاني والضحية، أنا من اختار أن يصطاد الحلم الهارب وأن يدخره حتى يأذن الله بأمره أو يموت دونه.
وماذا عني؟
- أنتِ كلميهم عن الأجنحة وعن السَّماء وعن دمعة الغريب الموؤدة وعن انتظار الصباح بقلب يرتجف!
ثمَّ؟
-كوني بخيــر!

علياء
04-14-2017, 11:58 PM
_





قيود أحكمت أغلالها بداعي الرحمة ،
وجبروت عاتي من أجل " السّلام "
هكذا هي " حكايات هذا الزمان " (':

نص متسلسل ، مشوّق لآخر حرف ،
كتبتِ فأبدعتِ يا إباء الشّرق /


كوني بخير (:

نادرة عبدالحي
04-15-2017, 12:20 AM
وفي يدك الطير وفي يدي القيد . وكأن القيد للطير ثمة رباط بينهما

حوار فلسفي فيه تكمن الجوهرة التي في حوصلة الطير ويطمح الصياد في الحصول عليها .

إباء الشرق تفاصيل البوح تنمو على اصابع السنديان فيزهر في الرياض حولا كاملا
من الطمأنينة في حضور الفصول السادسة من اللا معقول .


دمتِ بخير عزيزتي . نورتِ المكان

إباء الشرق
04-15-2017, 01:23 PM
_





قيود أحكمت أغلالها بداعي الرحمة ،
وجبروت عاتي من أجل " السّلام "
هكذا هي " حكايات هذا الزمان " (':

نص متسلسل ، مشوّق لآخر حرف ،
كتبتِ فأبدعتِ يا إباء الشّرق /


كوني بخير (:

سأحاول يا علياء
وأنتِ افعلي ^
للردّ الأوّل نكهة جميلة
دمتِ بخير وأمان

إباء الشرق
04-15-2017, 01:25 PM
وفي يدك الطير وفي يدي القيد . وكأن القيد للطير ثمة رباط بينهما

حوار فلسفي فيه تكمن الجوهرة التي في حوصلة الطير ويطمح الصياد في الحصول عليها .

إباء الشرق تفاصيل البوح تنمو على اصابع السنديان فيزهر في الرياض حولا كاملا
من الطمأنينة في حضور الفصول السادسة من اللا معقول .


دمتِ بخير عزيزتي . نورتِ المكان

نوركِ أستاذتنا الغالية
شكرًا تليق بمرورك

رشا عرابي
04-15-2017, 06:08 PM
اغتِراف من ملحِ الآن وحشوُ الجرح به
لا الملح باتَ يُطهّرُ الجرح بـ بياضِه
ولا الجرح بات يؤلِمه أن يوغلَ اللّسع به !

معمعُ الشّتات يَطغى ، والصوتُ الأعلى من نصيبِ الظالم الأكبر يا إبائي

ليتَ السماء سماء
ليت الجناح خلاص
ليتَ لـ اللّيت مُثول

استِعارات في كنفِ السطور أودَت بالتّأول لِـ وُجهةٍ بالكادُ تلتمِسُ النور
فالدّيجور عمَّ
والغَلبة أن لا مناص~

فانتصر لنا ربّاه

شمائي / إبائي
لقلبك طمأنينةً تشبه عودتك

صالح الحريري
04-15-2017, 06:41 PM
قيدك تسمكه يد الحرية وما طيرك إلا حلم جميل يغرد بربيع قلبك ...!
بعض النصوص تسافر بنا إلى اقاصي الجمال تجعلنا نطيل المكوث بمحراب التأمل ...!



شكرا لعصافير فكرك ..!

فيصل خليل
04-15-2017, 09:18 PM
وكأن القيود تبني أحلاما أو تسمح لنا أن نعيش واقعا
ما القيد إلا كتمان حياة واحتضار ميت

سردية جميلة
دمت بخير وعافية

بلقيس الرشيدي
04-16-2017, 03:20 AM
..
..

قَيدٌ مُحكم التمكِين وتبقَى الرُوح أسِيرة لِتلكَ الزاوِية !
عَودة المطر ياإباء لِيخضرَّ معهُ الشعُور . دُمتِ أنِيقة الأدب

.

إباء الشرق
04-16-2017, 10:40 PM
اغتِراف من ملحِ الآن وحشوُ الجرح به
لا الملح باتَ يُطهّرُ الجرح بـ بياضِه
ولا الجرح بات يؤلِمه أن يوغلَ اللّسع به !

معمعُ الشّتات يَطغى ، والصوتُ الأعلى من نصيبِ الظالم الأكبر يا إبائي

ليتَ السماء سماء
ليت الجناح خلاص
ليتَ لـ اللّيت مُثول

استِعارات في كنفِ السطور أودَت بالتّأول لِـ وُجهةٍ بالكادُ تلتمِسُ النور
فالدّيجور عمَّ
والغَلبة أن لا مناص~

فانتصر لنا ربّاه

شمائي / إبائي
لقلبك طمأنينةً تشبه عودتك

لروحكِ الجميلة محبتي أخيتي الغالية

إباء الشرق
04-16-2017, 10:47 PM
قيدك تسمكه يد الحرية وما طيرك إلا حلم جميل يغرد بربيع قلبك ...!
بعض النصوص تسافر بنا إلى اقاصي الجمال تجعلنا نطيل المكوث بمحراب التأمل ...!



شكرا لعصافير فكرك ..!

أشكرك جدًا أخي صالح
تحية وتقدير

إباء الشرق
04-16-2017, 10:49 PM
وكأن القيود تبني أحلاما أو تسمح لنا أن نعيش واقعا
ما القيد إلا كتمان حياة واحتضار ميت

سردية جميلة
دمت بخير وعافية




أسعدك الله ورضي عنك أخي فيصل
شكرًا لك

إباء الشرق
04-16-2017, 10:51 PM
..
..

قَيدٌ مُحكم التمكِين وتبقَى الرُوح أسِيرة لِتلكَ الزاوِية !
عَودة المطر ياإباء لِيخضرَّ معهُ الشعُور . دُمتِ أنِيقة الأدب

.

دمتِ بالقرب يا حبيبة
شكرا أنثرها لهذا الحضور

منى مخلص
04-17-2017, 02:45 PM
وأنت تحديت صمتي بأنك قادر على أن تهبه الحياة البديلة وطلبت مني أن أمسك القيد وتمسك أنت أجنحته.
رغم أني أمقت القيود بقدر ماتمقت أنت وقوفي بالجهة المضادة لرأيك
لكني رضخت..


دائما ترضخ الأنثى لعل وعسى


ويبقى الخوف دولة عميقة فيها لاتحول ولاتزول :)


لروحك خير الدعاء والمودة

جليله ماجد
04-17-2017, 04:32 PM
لا يكون حرا من (اختار ) القيد ...
مهما حاول التحليق ...
يرتطم وجهه بالذل أبدا ...
إباء الشرق ..
رمزك فخم ..
فخم جدا ..
و حرفك فيروز نادر ..
صدقيني ..
الصمت يحرق الروح .. فحسب ..
كوني بخير ...

يوسف الأنصاري
04-17-2017, 04:53 PM
كلنا بداخلنا قيود ..
هكذا أدركت الحرية طريقها إلينا ..
وهكذا علمنا الخوف قيمة المخاطرة والحياة ..

إسقاط فسيح في عالم الواقع
وما بين الطير والقيد
كان القناص يهب رحمته بالحبس ..
وكان الفضاء يهب الحرية ..

ليس من الحكمة الخضوع ..
وليس من التعقل الإندفاع ..
ما يحسم الأمر المخاطرة المعقولة ..

شكرا لك ( إباء ) ..

إباء الشرق
04-18-2017, 08:31 PM
وأنت تحديت صمتي بأنك قادر على أن تهبه الحياة البديلة وطلبت مني أن أمسك القيد وتمسك أنت أجنحته.
رغم أني أمقت القيود بقدر ماتمقت أنت وقوفي بالجهة المضادة لرأيك
لكني رضخت..


دائما ترضخ الأنثى لعل وعسى


ويبقى الخوف دولة عميقة فيها لاتحول ولاتزول :)


لروحك خير الدعاء والمودة

أهلًا يا منى ومرحبا
حضورك مبهج

إباء الشرق
04-18-2017, 08:33 PM
لا يكون حرا من (اختار ) القيد ...
مهما حاول التحليق ...
يرتطم وجهه بالذل أبدا ...
إباء الشرق ..
رمزك فخم ..
فخم جدا ..
و حرفك فيروز نادر ..
صدقيني ..
الصمت يحرق الروح .. فحسب ..
كوني بخير ...




شكرًا من القلب جليلة
الله يسعدك
مودتي

إباء الشرق
04-18-2017, 08:34 PM
كلنا بداخلنا قيود ..
هكذا أدركت الحرية طريقها إلينا ..
وهكذا علمنا الخوف قيمة المخاطرة والحياة ..

إسقاط فسيح في عالم الواقع
وما بين الطير والقيد
كان القناص يهب رحمته بالحبس ..
وكان الفضاء يهب الحرية ..

ليس من الحكمة الخضوع ..
وليس من التعقل الإندفاع ..
ما يحسم الأمر المخاطرة المعقولة ..

شكرا لك ( إباء ) ..

شكرًا لك أخي يوسف
إضافة جميلة

عبدالله عليان
12-06-2019, 02:14 PM
في يدك الطير وفي يديَ القيد
قلت فيما سبق من أحاديث الطّيف: لنقيّده حتى لايغتالونه، ثمَّ من بعد ذلك نعلّمه كيف يحلّق في منطقة آمنة، وكيف يعود لعشه مترعًا بحكايات الغربة والصمود والإباء وكيف يهدي صغاره فنجانًا من القصّ!
وأنا أبديت تخوفي وقلت: أخشى أن ينسى الطيران وينسى موطنه ويتجاهل انتظار الفضاء ولهفته إليه.
وأنت بددت هذه المخاوف وقلت: سأحتضنه يوم فزعه وسأجعل من قلبي سماءًا يرفرف بها حتى يتطهر موطنه من الغربان وتهور الرصاص ورقصته المجنونة.
وأنا صمت دون اقتناع
وأنت تحديت صمتي بأنك قادر على أن تهبه الحياة البديلة وطلبت مني أن أمسك القيد وتمسك أنت أجنحته.
رغم أني أمقت القيود بقدر ماتمقت أنت وقوفي بالجهة المضادة لرأيك
لكني رضخت..
وكعادة جميع الذين يستسلمون صَمَتُ وداخلي يضج بأسئلة كبيرة من قبيل: سيحتمل؟ سيصبر؟ سيعيش؟
وداخلك يغمره الخوف عليه مستبعدا أي خيار آخر وإن كانت نتائجه محمودة!
قلت لي مصمما: إمسكي القيد وإليك به وهلّمي لنحميه هلّمي.
قلت: لكنه يطير بجناحيه ويصفق بهما للآخرين. ما أنت فاعل بهما؟ تقصّهما؟
أجبتني: سأحيلهما لقصة أو رواية.
والجمهور؟
- جميع الذين بكوا في الخفاء شوقًا للسعادة.
وأنت؟
أنا الجاني والضحية، أنا من اختار أن يصطاد الحلم الهارب وأن يدخره حتى يأذن الله بأمره أو يموت دونه.
وماذا عني؟
- أنتِ كلميهم عن الأجنحة وعن السَّماء وعن دمعة الغريب الموؤدة وعن انتظار الصباح بقلب يرتجف!
ثمَّ؟
-كوني بخيــر!


وكأنما الحديث عن المظاهرات والثورات العربية وكيفية التعامل معها
وفلسفتها وكيف تدار !!؟
.. تحت اطار ادبي رمزي رائع وممتع

شكرا لكل هذا البياض الشاسع المحزن المخيف
اباء الشرق ..
الله عليك

ليان
12-08-2019, 03:24 PM
حياتنا محطات انتظار لا نهاية لها الله يرزقنا القوة والصبر نوريني في خاطرتي أمير روحي