المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات (روميو) الأخيرة ..


د. فريد ابراهيم
04-21-2017, 10:52 AM
وَصَلَهُ خبر انتحارها في منفاه
فـ وقف مشدوها
وجهه مُتخَشِب
جسده مُتَصِلب
و قلبه مُحَطَّم ..
تشظَّى تحت أقدامه فـ أدماها
فـ لم يتراجع خطوة و لم يتقدم ..
فقد عقله صوابه
و تاه في لغز وفاتها المُطَلسَم ..
كيف انتحرت و قد وعدته باللقاء؟
فلق السؤال رأسه فـ لم يعد يفهم ..
سرق لسانه و تركه أبكم ..
يعرف أن الموت عظيم
لكن غرامهما أعظم ..
" جولييت يا حبي الأبدي .. كيف للأبد أن يُعدم .. "
"فاز الموت في معركةٍ .. لكن الحرب لم تُحسم .. "
هكذا خرق (روميو) صمته
و للمرة الأولى تكلم ..
و هرع إلى تاجر السم
يشتري دواءه و البلسم ..
" لا كرامة في العيش وحيدا .. الموت بجانبها أكرم .. "
لن يحرمه الموت هواه
فهواه على الموت مُحَرَّم ..
ذهب إلى قبرها يتحدى
الموت و القدر المُحتم ..
و نظر إلى جمالها النائم
حية , لكنه لم يعلم ..
و أخرج قارورته السامة
و قبل أن يشربها تشمم ..
فـ اقشعر بدنه و ارتجف
في صدره القلب المُهشم ..
فـ وضع يمينه على فؤاده
و أخذ قراره و صمم ..
و رفع قارورته إلى فمه
و جرع مشروبها المُسمم ..
" نخبك أنتِ يا جولييت .. و نخب عاشقك المُتيم "



فريد 21/4/2017

علياء
04-21-2017, 06:11 PM
_




أتُعتبر فعلته " وفاءً " أم " جنون " !

وصف مُدهش يا فريد
وخصوصاً لروميو عندما أتاه خبر وفاة محبوبته
دمتَ مميزاً كأنتَ (:

عبدالعزيز البشري
04-21-2017, 11:46 PM
من الحب ما قتل

هنا وصلة لتلك القصة القديمة الجديدة

أحياها لنا قلمك الوضيء

عزيزي

كتبت فأشعلت الأفئدة و أشغلت

مودة

نادرة عبدالحي
04-22-2017, 01:13 AM
ويأتي المشهد المجنون الذي يدل على قمة الوفاء بقالب جديد

ورداء جديد يُحيكهُ كاتبا أبعادي بإسلوب مميز يطرب به نفس القارئ

التي لا تمل من قراءة هذه الأسطورة التي ما زالت مُتداولة بأساليب فنية مُختلفة،

د. فريد ابراهيم
04-22-2017, 07:37 PM
الزميلة العزيزة علياء


أتُعتبر فعلته " وفاءً " أم " جنون " !

وصف مُدهش يا فريد
وخصوصاً لروميو عندما أتاه خبر وفاة محبوبته
دمتَ مميزاً كأنتَ (:

اظن ان فعلته مزيج من الوفاء و الجنون و اليأس
تقبلي مني جزيل الشكر علي المرور و التعليق
دام حضورك الوارف يا عزيزتي

د. فريد ابراهيم
04-23-2017, 10:59 AM
استاذي الفاضل عبد العزيز

من الحب ما قتل

هنا وصلة لتلك القصة القديمة الجديدة

أحياها لنا قلمك الوضيء

عزيزي

كتبت فأشعلت الأفئدة و أشغلت

مودة


جزيل الشكر علي مرورك اللطيف و تعليقك الكريم
تحياتي و احترامي و ود لا ينضب

بلقيس الرشيدي
04-24-2017, 07:40 AM
..
..

أُؤمِن أنَّهُ جنُون الحُب واليَأس كُنتَ مُدهشًا فِي سَردك يَاد.فرِيد
سَلم هَذَا الجنُون المتألِق بِفتُوون . أسعدك الله

.

منى مخلص
04-24-2017, 08:02 AM
ومن الحب ماقتل


أبدع شكسبير حينها كما ابدعت انت اليوم يافريد

زرت فيرونا العام الماضي وزرت منزل وشرفة جولييت - وصعقت من عدد الشباب والصبايا الذين يوثقون حبهم في اوراق يعلقونها على الحائط وقبلات على ذات الشرفة

مازال للحب مكان في هذا العالم المأفون بكل أنواع الحقد والقتل والتدمير

كما في الماضي السحيق


سلمت يداك :)

د. فريد ابراهيم
04-24-2017, 09:54 PM
الزميلة القديرة نادرة عبدالحي

ويأتي المشهد المجنون الذي يدل على قمة الوفاء بقالب جديد

ورداء جديد يُحيكهُ كاتبا أبعادي بإسلوب مميز يطرب به نفس القارئ

التي لا تمل من قراءة هذه الأسطورة التي ما زالت مُتداولة بأساليب فنية مُختلفة،

مرورك يطرب نفس الكاتب
ادامك الله لنا عطرا يزين ابعادنا
و يورق الفن فيها
تحياتي و كل الود

د. فريد ابراهيم
04-28-2017, 09:42 AM
الرميلة العزيزة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
..
..

أُؤمِن أنَّهُ جنُون الحُب واليَأس كُنتَ مُدهشًا فِي سَردك يَاد.فرِيد
سَلم هَذَا الجنُون المتألِق بِفتُوون . أسعدك الله

اسعد الله قلبك و سلم عقلك
اخجلتي تواضعي.. جزيل الشكر ووافر التقدير

د. فريد ابراهيم
05-01-2017, 09:45 AM
الزميلة العزيزة منى مخلص



زرت فيرونا العام الماضي وزرت منزل وشرفة جولييت - وصعقت من عدد الشباب والصبايا الذين يوثقون حبهم في اوراق يعلقونها على الحائط وقبلات على ذات الشرفة

مازال للحب مكان في هذا العالم المأفون بكل أنواع الحقد والقتل والتدمير

كما في الماضي السحيق


سلمت يداك

تجربة مثيرة كانت بالتأكيد.. جميل ان نجد الحب حولنا حتي ان لم نمتلكه
فقد تملكنا هو.. و جميلة هي رؤية العاشقين . تبعث الدفء في القلوب و البسمة في الشفاه
تحياتي لك يا سيدتي و مشكورة علي المرور و بالطبع مشاركتنا تلك التجربة الفريدة
كل الود و الورد

د. فريد ابراهيم
10-11-2017, 06:41 PM
الحب و الموت وجهان لعملة قدر واحدة ..

رشا عرابي
10-12-2017, 09:07 PM
عربون المحبة شغف
يُلامس الجنون بأنامل التمرّد ...

فريدنا
لا زلت تتمرد على أطُر الرتابة بجرمِ الكتابة

لك التحايا الوارفات

د. فريد ابراهيم
01-08-2018, 08:09 PM
عربون المحبة شغف
يُلامس الجنون بأنامل التمرّد ...

فريدنا
لا زلت تتمرد على أطُر الرتابة بجرمِ الكتابة

لك التحايا الوارفات

ولازال تشجيعك يلهب الكلمات
فتنمو لها اجنحة تحلق بي الي عنان الكتابة
دمت لنا و دام تشجيعك سراجا ينير لنا الطريق
تحياتي و كل الود