مشاهدة النسخة كاملة : "كاريكاتير" تحريري | [رسمٌ جماعيٌّ بالكلماتِ]
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 10:51 PM
"كاريكاتير" تحريري
[رسمٌ جماعيٌّ بالكلماتِ]
مبالغاتٌ نقديَّةٌ بليغةٌ
وصورٌ لُغويَّةٌ لاذعةٌ
ورسمٌ ساخرٌ بالكلماتِ المكثَّفةِ معانيها والإشاراتِ الغنيَّةِ بالدَّلالاتِ
فلنُجرِّبْ معًا
والدَّعوةُ عامَّةٌ
:icon20:
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 10:53 PM
في ركنِ المقهى
كتابٌ يقرأُ من كتابٍ
والصُّورُ على الجدارِ
تُصغي باهتمامٍ لِعَيْنِ المعنى
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 10:57 PM
خَطِيْبٌ بلا رأسٍ
يَخْطُبُ في قومٍ بلا رؤوسٍ
ماذا يقولُ؟!
علامَ يُهلِّلونَ؟!
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 11:00 PM
ظاهرُ القبرِ رُخامٌ ومُحاطٌ بالرِّياضِ
وباطنه...
لا أدري!
من يدري!
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 11:06 PM
إنِّي أرى رؤوسًا قد أينعتْ بالغثاءِ
وأنا رسولُ الحجَّاجِ إليها
جئتُهَا بالقطافِ الرَّجيمِ غيرِ الرَّحيمِ
يقولُ القلمُ البصيرُ
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 11:09 PM
تبًّا لكَ يا رجل!
استخفَّتكَ غانيةٌ فأفقدتكَ رشدكَ ووقاركَ!
استرجلْ
أو متْ
غير مأسوفٍ عليكَ
الطَّريقُ إلى الكرامةِ من هنا...
هل ترى ؟!
محمد سلمان البلوي
04-22-2017, 11:19 PM
بعضُ القطافِ قصاصٌ
الوردةُ لأُمِّها
حيَّةً كانتْ أو ميِّتةً
أو للمرأةِ الشَّجرةِ
تلقمها ثديَ أُمومتها
نادرة عبدالحي
04-23-2017, 01:47 PM
فن تعبيري ممزوج بالواقع الخيال
فريد ونادر في وجوده .....كل أدب وفن يدخل إلى عُمق الروح
جديرا ان يُرافقنا في نهارنا وليلنا حزننا وفرحنا
الاستاذ الفاضل محمد سلمان البلوي شرعت لنا الابواب
وسندخل من اوسعها ،
عَلاَمَ
04-24-2017, 04:00 PM
دوماً هَو يسير ب بنات آفكاره بين زهور الخشخاش..
لآ داعي للقلق !
أراد تحسين " نّسله " لآ آكثر.
,
عَلاَمَ
04-24-2017, 06:30 PM
رسالةٌ في صندوقٍ مُلّغم:
" أبرز السبابه آكثر حين تصطدم بالإبهام هُو يُجدي نفعًا حين إلتقاطه "!.
محمد سلمان البلوي
04-24-2017, 06:47 PM
فن تعبيري ممزوج بالواقع الخيال
فريد ونادر في وجوده .....كل أدب وفن يدخل إلى عُمق الروح
جديرا ان يُرافقنا في نهارنا وليلنا حزننا وفرحنا
الاستاذ الفاضل محمد سلمان البلوي شرعت لنا الابواب
وسندخل من اوسعها ،
أشكرك أستاذتنا النَّادرة
ومرحبًا بك وبالجميع
هي محاولة لتجريب كتابة قد تكون جديدة أو فيها شيء من التَّجديد؛ تتحوَّل فيها الرِّيشة إلى فرشاة، والحرف إلى لوحة، والحبر إلى علبة ألوان، والنَّاصُّ يتحوَّل إلى مصوِّر أو رسَّام... ساخر أو ناقد.
تحيَّاتي لك
والله يحفظك ويرعاك
:icon20:
محمد سلمان البلوي
04-24-2017, 06:51 PM
أضعُ القلمَ جانبًا؛
فأبدو كأيِّ إنسانٍ عاديٍّ.
نورة القحطاني
04-24-2017, 07:01 PM
الصمت المتخشّب في قوقعة مهملة
يصرخ في وهن
ليعيد ترتيب الأمواج المتلاطمة
في كفّ الريح !
لتطوي عمر الفراغ الصاخب !
،
أحيانا الحقائق تكون أوضح مما تعرضه الصور المجردة
،
الاستاذ محمد الأثر العميق هو الذي يبقى ويثمر شكر الله لك وحقق لك ماتتمنى وأكثر
نادرة عبدالحي
04-25-2017, 12:52 PM
الفراشات تحولنّ لِأرقام .مائة وثلاثون ، أربعة
والبقية إمتنعنّ وغادرنٰ ليرقصنّ على حلقات الموج ،
عَلاَمَ
04-25-2017, 07:11 PM
مُنتظراً دوره للتفريز ..
إصطف خلف بابورٍ.. ف ذاب
كَفَّ القَوم مؤنة العَزاء .. وألجم نائحة الجَار ل آعوام !
,
عَلاَمَ
04-25-2017, 07:17 PM
إمبريالية الفِكر تموُج ب عقول قَوم عَطشى على شط بَحر ..
,
محمد سلمان البلوي
04-26-2017, 08:57 PM
شكرًا أستاذة/ عَلاَمَ :icon20:
شكرًا أستاذة/ نورة القحطاني :icon20:
حرف من بلور، وحبر يشبه النور.
تحياتي لكما.
:45:
محمد سلمان البلوي
04-26-2017, 08:59 PM
صدمةٌ في آخرِ السَّطرِ/العمرِ
ماتَ القلمُ
ماتَ البطلُ
رشا عرابي
04-26-2017, 09:45 PM
قبضة فحسب،
وتشظّى البلّور بُغيَة أن يُواري وجهه
وأدركَ بعد الفَوت
أنه أعار وجهه للفتات واستعار النزف!!
معلمنا البلوي
بِذار العطاء في يمينك سخيّة
وسطورك خصبة ~
محمد سلمان البلوي
04-26-2017, 10:41 PM
كنتُ أحاولُ أنْ أرسمَ الدَّهشةَ
فرسمتُ شيئًا آخرَ يشبهُ طفلًةً تصرُّ على أنَّها أُمِّي
مرحبًا بك، يا رشا العزيز، وأهلًا، وحمدًا لله على سلامتك.
عَلاَمَ
04-27-2017, 02:41 AM
لاتحكُم على صُراخهِ ب "سؤ الأدب"
إنما يُخفي بين صَداهُ ما لا يخولهُ للحياه مرةً أخرى. (!)
,
عَلاَمَ
04-27-2017, 02:43 AM
."مَقامُنا ضّيق وَنعرفُ بَعضُنا جَيداً"
قَد تًصيب وَتراً حَساس فَ تنخُر قُواه وَقد تخلُق الوَتر الخّامس للِكّمان.
ف انظُر ماذا ترى.
,
عَلاَمَ
04-27-2017, 02:51 AM
هَرطق أولاً ثُم حاول أن تتهندم ب الزندقة ,
هَذا الشيئ المُلتوي داخل فاك أريده أن يُحسن الرقصات العالمية في ثانيه .. هَو حتما يستطيع ..(*)
أحسنت"(!)(؟)
أنت الآن على قائمة السَاده النُبلاء .
إباء الشرق
04-28-2017, 12:14 AM
محطتنا الأخيرة لم تكن آمنة
كان فيها الكثير من الوجوه التي داهمتنا دون تأشيرة!
..
أستاذي البلوي
أشكرك.
إباء الشرق
04-28-2017, 12:25 AM
أتعلم لِمَ حين علمونا المشي، لم يطلبوا منّا مغادرة المهد وتركونا كلما شعرنا بالخوف
صرخنا بحثا عن حضن ينسينا وجع القلوب المشوّهة وهزة أم تأخذنا لعالم وردي النبضات؟!
أتراني أُجيد رسم الكلمات بسخرية؟
أحقا أقدر أن أنسج الحزن ضحكة ساخرة؟!
ألم تر أن بعض نشرات الأخبار كثيرًا ما تحدثت عن معلومات لم تتأكد من صحتها؟
إنها البسمة على وجه ضحوك!
سيرين
04-28-2017, 01:06 AM
يا ليتمها بعد فقدها " المصونة "
أضربت الكرامة مرددة : قولوا علي مشيئتي السلام
روض من جمال
دمت والالق استاذ \ محمد سلمان البلوي
مودتي
\..:34:
عَلاَمَ
04-28-2017, 01:17 AM
عَادةً ما يُقبل ب هيئة مُهرج مَسرحي يتلقَف التصفيق كـ قطع التُوت حبةً حَبة ..
وَ بداخل الـ cv حاصل على "المركز الأول" في إختبار الذكاء الإجتماعي.
,
عَلاَمَ
04-28-2017, 01:22 AM
" إفتراضيًا ، واقعيًا "
لَم يُوقع على ورقة التطبيع البَهيمي
ف أُحيل إلى المخفر ب تُهمة .. الجَلآفة
,
محمد سلمان البلوي
04-28-2017, 06:40 PM
كما الطِّفلُ
يتدرَّجُ بي الحالُ
من الحبوِ إلى الخطوِ إلى الخطأِ فالخطيئةِ
ثمَّ إنَّني قد أتخفَّفُ فأطير
أو أستخفُّ فأهوي
أ. إباء الشرق
أ. سيرين الكنانة
مرحى مرحى!
أينعت الحروف، وأزهر المعنى.
شكرًا لكما
:icon20:
محمد سلمان البلوي
04-28-2017, 07:07 PM
كأنَّما حبُّكِ صخرةٌ
كأنَّما قلبُكِ رمضاءُ
أحدٌ
أحدٌ
سيرين
04-28-2017, 07:23 PM
رغم انها آنية مصنوعة من عدم خام
و تتحدث طبيعتها عن طلاء مختلط بالشوائب
تغرقنا باللذة !!
\..:34:
رشا عرابي
04-28-2017, 08:03 PM
[فوق] القميص
جسدٌ تُعرّيه الخطايا
وتحته قلبٌ يُواري سَوأته
بـ سجود السهو !
محمد سلمان البلوي
04-28-2017, 09:24 PM
وكلُّما قلتُ:
ها أسيرٌ آخرَ وأسيرةٌ
قالَ كبيرُهُمْ:
أَوْقِدْ لي على الطِّينِ
إنِّي أظنُّكَ من الكاذبين
نادرة عبدالحي
04-28-2017, 10:37 PM
وإجهشت الرمال بالبكاء
لا معول لا أقدام والقيد في اليد كالحلقات الصوفية ،
لا حاجة لإن تُبتر يدي لتُحررها ،
سيرين
04-28-2017, 11:54 PM
وجع اظلم من ابرهة قيد جيده بحبل من مسد
احتطب بغسق الليل
وضوء الزمن يأتيه من نيرون بحفرة الكفن
\..:34:
رشا عرابي
04-30-2017, 07:00 PM
طرقاتٍ على المنابر!
وهتافاتٍ في الدروب
دعكَ من هذا يا هذا
منذ عهدٍ بعيد لم يبقَ للصوتِ صدى !
عَلاَمَ
05-10-2017, 08:49 PM
قيل: ابتسم
قال: لا املك الوان .
,
نادرة عبدالحي
05-12-2017, 07:36 PM
يااا اعضائي المائة لا أجدكِ بقربي
كُنتُ أحتاجكِ قبل سنوات كثيرة
لأخبزَ الكثير من الأرغفة لصغار روحي ،
نادرة عبدالحي
05-22-2017, 07:49 PM
الفطيرة المخبوزة ب لهيب الخيبات سقطت
في وحل قلائد الذهب ،
نادرة عبدالحي
05-22-2017, 09:14 PM
تعاركتُ والشوق المتعجرف
هو نال شرف الفوز وأنا خسرتُ ما تبقى من أسلحتي ،
نادرة عبدالحي
05-23-2017, 07:13 PM
عاداتي السيئة قبيلة تُشكل حلقات رقص جماعية
على أصوات الرعد
وتُقدم الأمل قرابين لنهرا،
عَلاَمَ
05-23-2017, 11:54 PM
فَرك رأسهُ ل يُخرج " باكورة "
ف تناثر لؤلؤ عقيدته من بين شفتيه!
محمد سلمان البلوي
08-02-2017, 10:06 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-738a04f078.png
الظِّلُّ فكرةٌ خائفةٌ
لا يمكنُ للظِّلِّ إلَّأ أنْ يكونَ فكرةً
وأنْ تكونَ الفكرةُ خائفةً
محمد سلمان البلوي
08-17-2017, 09:25 PM
لَمْ أجدْ في صندوقِ العجائبِ
إلَّا يدًا فارغةً
ومن كلِّ كلماتي الغابراتِ
لَمْ أجدْ في قلبيَ الموحشِ إلَّا كلمةً واحدةً:
"لماذا"
رشا عرابي
08-17-2017, 11:46 PM
الدردشات،
كلامٌ منقوص النقاط
يستعير أكثر ملامحه من أطُر التّخمينات
نور فارس
08-24-2017, 03:27 PM
.
لا سلام إلا سلام الله
أما السلام المطروح على هذه الأرض
ما هو إلا الوجه الساخر للحرب ..~!
سيرين
08-24-2017, 06:45 PM
اعتقلوا الليل قبل رحيله بتهمة حيازة منكر بتركيز عالي الجودة
وهو من اكثر المؤمنين ان حلمه أنتعل مآربهم حتى خرجوا منه سكارى
\..:34:
نادية المرزوقي
08-30-2017, 08:59 AM
في غمضة عين، ووارف حب، و هدأة، و سكون:
:
أنذر رأسي للرياح؛فأتوق أن تحمل السنابل؛
فتثور الأرض العطشى بالحقول الممتدة قمحا: قوتا،و غذاء.
:
في لحظة تجلٍّ و إبصار:
:
قد انتصبت وسط صحراء متوحشة،تأكل الغربان من رأسي، جاءت بهم ريح ملعونة،
بعد أن أزهقت روح الرياح الخصبة المحملة بالنور و الربيع.
:
نون المرزوقي
:
كل الشكر و التقدير لبهاء الفكر، شكرا لأني هنا معكم .دمت بخير و عافية.
رشا عرابي
08-30-2017, 10:24 AM
من بينها الخمس هي إصبعٌ واحدة تُمسك متلبسة بجرم الإشارة
والبقية (نيام) يختبئون في مهد الكف!!
سيرين
08-30-2017, 07:17 PM
وحده الليل يلتهمني علي سبيل الطاعة اليكَ
جائع هو الي خبز يومه كي لا يخلف الفوضى في العالم
\..:34:
ضياء شمس الأصيل
09-04-2017, 06:22 PM
...
قد تبحث عنكَ في دفاترك
قد تجدكَ غبارا ملتصقا بالورق
وقد تخرج مع الحبر المكتوب ميتا
...
نادرة عبدالحي
09-27-2017, 10:21 PM
أراكَ تسرقُ حرية فكري
وتحرق ما تبقى من أساور مطرا أخبئته من الشتاء الماضي ،
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:10 PM
لكم العمقُ والطَّوقُ، ويُعْجِبُنِي أنِّي أغوصُ في شبرٍ من الماءِ أَعْجَبَنِي؛ ولو غرقتُ.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:12 PM
أعورُ العقلِ؛ يبصرُ الهُدى بعينٍ واحدةٍ، وبالأخرى يبصرُ العمى.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:19 PM
الحبُّ مزحةٌ قديمةٌ، ولكنَّها ما زالتْ تُضحكنا، وتُبكينا... وبعضُ الحبِّ إهانةٌ.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:22 PM
أنْ نَنْسَى؛ يعني أنَّنا نجونا من الذِّكريات الحلوة قبل المرَّة.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:24 PM
أنتَ حرٌّ فقط لأنَّكَ لم تصطدمْ بسيِّدكَ ولم تلحظْ قيدكَ ولا انتبهتَ لسجَّانكَ.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:26 PM
لترى العالمَ على حقيقتهِ؛ عليكَ أنْ تتجاوزَ عتبةَ الجنونِ بدرجةٍ أو درجتين، ثمَّ عليكَ أنْ تغمضَ عينيكَ الغبيَّتينِ للأبدِ. ليس الجنونُ عقبةً، وليستِ الحقيقةُ صادمةً، ولا الواقعُ قبيحًا دائمًا، ولا حاجةَ بكَ مع الجنونِ إلى عينيكَ مفتوحتين؛ ما دُمتَ لا ترى الأشياءَ ولا تفهمها إلَّا كما يُصوِّرونها لكَ ويُصدِّرونها، وما داموا يُملونَ عليكَ معاييرَ المنطقِ والجمالِ والإنسانيَّةِ... اِسْتَعِنْ بخيالكَ؛ تَخَيَّلْ أنَّكَ حرٌّ، ثمَّ اِسْأَلْ نفسكَ: ما السِّرُّ في ابتسامتكَ وأنتَ طفلٌ؟!
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:27 PM
لو أرادنا اللهُ مُقَيَّدِينَ إلى يتوفَّانا إليه؛ لأبقى على الحبلِ السُّرِّي موصولًا بيننا وبين الرَّحِمِ الأولى وشرطًا وضرورةً لبقائنا أحياءَ بعد أنْ تلفظنا الرَّحِمُ إلى أقدارنا؛ ولكنَّه أرادَ لنا أنْ نكونَ أحرارًا حتَّى في الحبِّ ومع مَنْ نُحِبُّ وما نُحِبُّ.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:30 PM
سيخدعونكَ، ثمَّ ستُصدِّقُ أنَّ كلَّ الأشياءِ الَّتي تراها وتلمسها وتسمعها حقيقةٌ وواقعةٌ، بل ومنطقيَّةٌ أيضًا؛ بينما كان عليكَ أنْ تتوقَّفَ عن التَّصديقِ منذ اختراعِهِم لآلاتِ التَّصويرِ والتَّسجيلِ، بل منذ اكتشافِهِم للكهرباءِ، بل منذ أنْ هجرَ أجدادُكَ القدماءُ البراري والكهوفَ إلى المدنِ المُدجَّنة والمُهجَّنة. لقد سحروكَ بالأسفلتِ والإسمنتِ، ثمَّ سجنوكَ في قفصٍ فضفاضٍ ومُزيَّنٍ بالورود المُعالَجةِ بالهرموناتِ، ثمَّ سلَّطوا عليكَ الإعلامَ الباردَ يفتكُ بكَ ببطءٍ شديدٍ. ما هذه الحضارةُ الَّتي تتعطَّلُ كلُّها فجأةً وعندما يريدون مع انقطاعِ الكهرباءِ! بل ما هذه الحياةُ! أنتَ فرحٌ بصورتكَ المُلوَّنةِ؟ أنا فرحٌ مثلكَ، ولكنِّي أشكُّ في أنَّها الصُّورةُ صورتي فعلًا!
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:32 PM
تعبتُ، نضبتْ أفكاري، وتعطَّلَ خيالي، وما عدتُ قادرًا على مُواصلةِ الإدِّعاءِ والكذبِ؛ فكانَ عليَّ أنْ أقتلَ البطلَ، أنْ أحزَّ رقبتَهُ بالقلمِ، وقد فعلتُ. أين البطلة؟
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:33 PM
هذا الَّذي يقولُ: إنَّما الحبُّ مثلُ فنجانِ القهوةِ المقلوبِ. إنْ كانَ عرَّافًا فقد صَدَقَنَا وهو كذوبٌ.
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:35 PM
على قلبي أنْ يتعلَّمَ كيف يُسجِّلُ الأهدافَ من دونِ أنْ يلمسَ الكرةَ
عليه أنْ يستعيدَ لياقتَهُ في الاحتيالِ والمحاورةِ
لستُ ساحرًا
ولكنَّه المرمى الحصينُ يستفزُّني
محمد سلمان البلوي
10-02-2017, 02:37 PM
ولها عشر دجاجات وديك حسن الصَّوت وسيَّارة حديثة وموبايل ذكي ولابتوب...
مع الاعتذار لابن برد وربابته
رشا عرابي
10-02-2017, 02:56 PM
تلبس عباءة الوهم ولا تكفّ عن التحديق في اللامرئي
في حين تغفل تماماً عن صَونِ الخطوة التالية من التّعثر ( بحصاة ) !!
سيرين
08-19-2020, 03:23 AM
الاقزام تطاولوا وظنوا انهم قادة
مع أنهم ليس لديهم البطولة الكافية لتحقيق مزيدا من الارباح
\..:34:
رشا عرابي
08-27-2020, 09:39 PM
في المقابر فحسب
تُقامُ بروتوكولات التّباعد على أكمل وجه
والشواهِد/شواهِد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,