هربتِ اللؤلؤة..!

[الطاهر حمزة]

في حضرة عينيها
تجمدت عقاربُ السّاعة،
ذاب الجليد عن المحيط،
و تبخّر.
سالت الحمَمُ على أطرافِ
البركانِ نهراً من لُجين؛
و نبتت وردةٌ بيضاء
بجانب الفوهة؛
لم تحرقها الحمم.
ضلّ نيزكٌ طريقَهُ إلى القمر،
فجرّهُ شظايا إلى الفضاء؛
لا ضياء إلا ضياؤها!
*****
الآن في حضرتها،
ينفضُ البحر عن ثوبهِ الأصداف
إلى رمال الشاطئ،
تتوالى الوفُود مع كلّ مَوجة،
يسمعُ المحارُ النداء؛
فيعرُجُ إلى السّطح..
يدافع الجموعَ حتى يصلَ إليها،
تبتسم..
فيفتح فاه مشدوهاً؛
لم يظُن يوماً أن ما في جوفِه،
منتظمٌ و مرصوصٌ بين شفتيها!
قفزت لؤلؤةٌ من الداخل
مستغلة فرصة اندهاشه؛
إليها..
"ضميني إليك"
هكذا قالت اللؤلؤة.

[سيرين]

لؤلؤة أنارت ساحة الحرف بجدارة إستحقاق الترف
كم اختصرت الجمال وانطقت البهاء مبدعنا الالق
كل الشكر لهذا البريق وننتظر المزيد من غيثك الراقي
ود وياسمين

\..:34:

[يوسف الأنصاري]

ألحان موسيقية تعزف داخل عقلي بينما يقرأ قلبي تلك الكلمات ..
شاعرية بخيال خصب وحضور أنيق ..
في حضرة عينيها .. حضر قلمك ..

الطاهر حمزة ..
جعلك الله طاهر من الخطايا ..
عجبني النص ..

موفق

[حسام الدين ريشو]

في حضرة عينيها
تكون الحياة
كل الحياة
وكل الفصول الأربعة

تحياتي وتقديري
لهذا النبض المتوهج

[د. فريد ابراهيم]

في حضرتها،
ينفضُ البحر عن ثوبهِ الأصداف
إلى رمال الشاطئ،
تتوالى الوفُود مع كلّ مَوجة،
يسمعُ المحارُ النداء؛
فيعرُجُ إلى السّطح..
يدافع الجموعَ حتى يصلَ إليها،
تبتسم..
فيفتح فاه مشدوهاً؛
لم يظُن يوماً أن ما في جوفِه،
منتظمٌ و مرصوصٌ بين شفتيها!
قفزت لؤلؤةٌ من الداخل
مستغلة فرصة اندهاشه؛
إليها..


حلوة جدا جدا جدا. محبوكة باحتراف و حرفية
موهبتك فذة.. استمر و استنزفها حتي اخر قطرة
تحياتي و كل الود

[بلقيس الرشيدي]

..
..

فِي حُضورِها المَطر وفِي عينيها الضِياء !
همسُكَ شرُوقٌ أينعَ منهُ الصَباح . أسعدك الله

.

[نادرة عبدالحي]

بداية النص مشهد حيّ مُباشر في حضرة عينيها

عقارب الساعة مُتجمدة
والجليد ذاب عن المُحيط وتبخر أيضا ،
مما يدل على قوة التأثير الحاصلة من جاذبية العيون .
في حضرة عينيها
تجمدت عقاربُ السّاعة،
ذاب الجليد عن المحيط،
و تبخّر.
يا لهذا الإيحاء الذي يدل على الآمل ولادة وردة بيضاء
برغم قوة الحرارة لم تحرقها الحمم بل بقيت تُجاهد للبقاء للحياة .
نبتت وردةٌ بيضاء
بجانب الفوهة؛
لم تحرقها الحمم

الخروج من النص كان طلب من اللؤلؤة
ضميني إليك"
هكذا قالت اللؤلؤة

[نازك]

؛
؛
ما أجملُها تلك الحوارية بتلقائيتها الرهيفة
كموجة باردة تلفحُ القلوب التائقة للنسيم

الطاهر/
شكراً لك هذا الرسم المُكعّب !

تقديري الجمّ