المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في حضرةِ القصيدةِ !


حسام الدين ريشو
04-23-2017, 06:08 PM
في حضْرَةِ القصيدَةِ !
==========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
كم مِن قصيدةٍ
فَكَّتْ أزرارَ قميصَها
فتعرَّتْ بين نهديها
المشاعرُ الغافية .

والشاعرُ إنسانُ
يطيب له الجمال
إذ يجمعَ شَتَاتَهُ
مِن رماد اللحظاتِ الشاردةِ .

وكأنهُ راهبٌ
حين التلقي .. لإعترافاتٍ
أزاحت الأستارَ
عن المخبوء بالذاكرةِ .

فمن الذي
صاغ المفردات المُبَعثَرة
في ثنايا المعاجم
قصيدةَ واحدةً ؟

أهو الذي كتب
أم أنها المكتوب والكاتبة ؟

آثرتهُ بذاتها
وقد رأتهُ كصيادٍ
بين جوانحهِ الشباكُ ساكنةٌ

فرفرفتْ فراشاتُ حروفها
خلف مشكاة صدره
باحثةً في القلب
عن نافذةٍ

فإمتدت أناملُه
تجمعَ أنفاسها
كإرهاصات التوحد
باللحظةِ الشاعرةِ .

كمْ حزنا
كم تألمنا
كم بكينا
كم سالت الدماءُ نازفة

لا الشمسُ غابت
عن موعد الإشراقِ
ولا القمر كف
عن مغازلة السماء
بنثر النجوم
على وشاحِها الأزرقِ
بالليالي الصافية .

وعلى الطاولةِ
التي شهدتْ مخاض الوِلادة
تَرَنَّحَ القلمُ
بين أصابعه الناحلة
سائلا :
لماذا اختارتك
كي تبوح لك
بجواهر الصُوَرِ والأخيلةِ

وأنتَ تُرَوِّضُ الكلماتِ
لتفتحَ قارورة المعاني
والأسئلةِ ؟

كي يفيض شرياني بها
على البياضِ الفسيحِ
للأوراقِ الظامئة

فتسيل دموعي
تُسَوِدُ البياض
رغم إحساسي
أَنَّ هذي القصيدة
محفورةٌ بالذاكرة
وأَنَّي صاحبُ التجربةِ !

سيرين
04-23-2017, 07:39 PM
أهو الذي كتب
أم أنها المكتوب والكاتبة ؟

فكرة غاية الرووعة وجديدة التناول بهذا الشكل الساحر
الذي سلب الذائقة وأمتعها بنكهة نيزارية العبق
أخبرتنا القصيدة
كيف تآمر ياسمينها وتذاكى بالمطر القادم
يا لها من حروف حبلى بالحور والخلجان
حد اتخذتها اللغة مسكناََ لربيعها ..
لا وصف يفي هذا الاعجاز المبهر الجمال شاعرنا المبدع
مودتي والياسمين

\..:34:

فيصل خليل
04-23-2017, 09:05 PM
اعترافات بوح حيرت الفؤاد وأعجزته عن كتابة الكلمات
شاعر يبحث عن الجمال بين ثنايا الكلمات
فلما رآه عيانا احتار وتبعثرت الحروف
واستعصى جمعها
أيكون الجمال حاضرا
والحروف تكتب فيه الغزل


شاعرنا المتألق
دوما لقصائد رونق خاص يميزها
بأريج زهور الكلمات تفوح عطرا

كل الشكر لك

د. فريد ابراهيم
04-24-2017, 04:50 AM
فكرة رائعة طالما كانت تداعبني لكتابتها. . لكنها لم تجد طريقها الي رأسي بكل هذه العبقرية
ابتسمت لك القصيدة يا اخي و خلعت عنها قميصها و سلمتك نفسها تسليما
فهنيئا لك بها و هنيئا لنا بكما
تحياتي و عظيم الاحترام

بلقيس الرشيدي
04-24-2017, 08:15 AM
..
..

فِي حضرةِ إبداعك ياحُسَام يأتِي القصِيد فِتنة أبجديَّةٍ يَحتفِي بها الأدب !
كانت الرَوعة تكمُن فِي تفاصِيل هَذهِ الأخِيلِية الفاتِنة . كُل التقدِير


.

جليله ماجد
04-24-2017, 05:30 PM
و ما القصائد إلا قلائد الروح ..
متى ارتجف الفؤاد ..
اهتز الحرف خضوعا بما كان و يكون ...
أ. حسام ...
يبقى التفرد مسكنك /كونك ..
ود ..

نادرة عبدالحي
04-27-2017, 09:24 PM
بل ان الكون لديه لا نهاية لهُ وغير مسجون تحت راية هُنا اكتفي لأننا رسمنا لك حدودا جغرافية

وعليكَ تقبلها ، وهذا ما يُعارضه إلهامه ،بل يُدافع يندفع ليثبت أن اللغة هي وليدت الوعي الذاتي

النابع من داخله ،
الصورة او المشهد هي بإسلوبه علامة وإشارة وليسَ فقط مُجرد وسيلة فنية يلجأ إليها ،
وهُنا يعرف لنا الشاعر على أنه إنسان يطيب لهُ الجمال ويحوله لماسات التي هي جُمل كلمات مشاهد صور
يرها هو ولا يراه غيره ،
فهذا الشاعر يجمعُ شتاته من رماد اللحظات ،ويشبهُ بالراهب في لحظات الإعترافات التي تكون خالية من الشوائب ،هذه الإعترافات التي مخبؤة بالذاكرة تشعر المُعترف بالنصر أمام ذاته ،

الشاعرُ إنسانُ
يطيب له الجمال
إذ يجمعَ شَتَاتَهُ
مِن رماد اللحظاتِ الشاردةِ .

وكأنهُ راهبٌ
حين التلقي .. لإعترافاتٍ
أزاحت الأستارَ
عن المخبوء بالذاكرةِ

عَلاَمَ
04-29-2017, 05:19 PM
جميل جدا سيد حسام الدين ، شكرا لحضرتك

منى مخلص
04-30-2017, 08:14 AM
الله


الله



الله
رائع ماجئت به ياحسام

امتعتنا بحق :)

حسام الدين ريشو
05-02-2017, 02:24 PM
أهو الذي كتب
أم أنها المكتوب والكاتبة ؟

فكرة غاية الرووعة وجديدة التناول بهذا الشكل الساحر
الذي سلب الذائقة وأمتعها بنكهة نيزارية العبق
أخبرتنا القصيدة
كيف تآمر ياسمينها وتذاكى بالمطر القادم
يا لها من حروف حبلى بالحور والخلجان
حد اتخذتها اللغة مسكناََ لربيعها ..
لا وصف يفي هذا الاعجاز المبهر الجمال شاعرنا المبدع
مودتي والياسمين

\..:34:

الله
على روعة وجماليات القراءة
والتعليق
تمداخلة ماسية
توزن بأغلى الجواهر
يبقى
وانك القديرة
تعرفين فعلا
أن النص
هو الذي يكتب كاتبه
ويستنزفه

تحياتى وامتناني
وكوني
بألف خير

حسام الدين ريشو
05-07-2017, 07:07 PM
اعترافات بوح حيرت الفؤاد وأعجزته عن كتابة الكلمات
شاعر يبحث عن الجمال بين ثنايا الكلمات
فلما رآه عيانا احتار وتبعثرت الحروف
واستعصى جمعها
أيكون الجمال حاضرا
والحروف تكتب فيه الغزل


شاعرنا المتألق
دوما لقصائد رونق خاص يميزها
بأريج زهور الكلمات تفوح عطرا

كل الشكر لك




أستاذنا القدير / فيصل خليل
لك حضور بهي الكلمات
وضاء المعاني
يتيه به النص
ويستحي الكاتب
شكرا يا قدير
على مداخلة عبرت
عن قراءة متأنية جميسلة
مع خالص التحية
والامتنان
وكن بألف خير

حسام الدين ريشو
05-13-2017, 07:17 AM
فكرة رائعة طالما كانت تداعبني لكتابتها. . لكنها لم تجد طريقها الي رأسي بكل هذه العبقرية
ابتسمت لك القصيدة يا اخي و خلعت عنها قميصها و سلمتك نفسها تسليما
فهنيئا لك بها و هنيئا لنا بكما
تحياتي و عظيم الاحترام

تفضلها يا عزيزى
جميل أنها راودتك
هذا تأكيد فعلا
على القول
أن النص هو الذي يكتب
كاتبه
ويبعثره
ويشظيه

شكرا
أخى
د فريد ابراهيم
مع تحياتي

حسام الدين ريشو
05-15-2017, 11:56 AM
..
..

فِي حضرةِ إبداعك ياحُسَام يأتِي القصِيد فِتنة أبجديَّةٍ يَحتفِي بها الأدب !
كانت الرَوعة تكمُن فِي تفاصِيل هَذهِ الأخِيلِية الفاتِنة . كُل التقدِير


.

ا القديرة
أستاذتى الشاعرة / بلقيس
كلماتك
تأتى وشما
على جبين النص
شكرا لك
مع خالص التحية

حسام الدين ريشو
07-03-2017, 02:35 PM
و ما القصائد إلا قلائد الروح ..
متى ارتجف الفؤاد ..
اهتز الحرف خضوعا بما كان و يكون ...
أ. حسام ...
يبقى التفرد مسكنك /كونك ..
ود ..




هو كذلك
أستاذتنا / جليلة
وكذلك اهتز النص فرحا بتعليقك
وقراءتك
شكرا جزيلا
مع خالص التحية
والامتنان

حسام الدين ريشو
08-03-2017, 06:15 PM
بل ان الكون لديه لا نهاية لهُ وغير مسجون تحت راية هُنا اكتفي لأننا رسمنا لك حدودا جغرافية

وعليكَ تقبلها ، وهذا ما يُعارضه إلهامه ،بل يُدافع يندفع ليثبت أن اللغة هي وليدت الوعي الذاتي

النابع من داخله ،
الصورة او المشهد هي بإسلوبه علامة وإشارة وليسَ فقط مُجرد وسيلة فنية يلجأ إليها ،
وهُنا يعرف لنا الشاعر على أنه إنسان يطيب لهُ الجمال ويحوله لماسات التي هي جُمل كلمات مشاهد صور
يرها هو ولا يراه غيره ،
فهذا الشاعر يجمعُ شتاته من رماد اللحظات ،ويشبهُ بالراهب في لحظات الإعترافات التي تكون خالية من الشوائب ،هذه الإعترافات التي مخبؤة بالذاكرة تشعر المُعترف بالنصر أمام ذاته ،

الشاعرُ إنسانُ
يطيب له الجمال
إذ يجمعَ شَتَاتَهُ
مِن رماد اللحظاتِ الشاردةِ .

وكأنهُ راهبٌ
حين التلقي .. لإعترافاتٍ
أزاحت الأستارَ
عن المخبوء بالذاكرةِ




أهلا .. أهلا
أستاذة النقد الأدبي / نادرة عبد الحي
نادرة تعليقاتك
ومداخلاتك أيضا
مثلك تماما
كرما وبصيرة
وبعدا خامسا
يحلق حول النص
ليقرأ المكنون
شكرا جزيلا
مع خالص التحية
ودام عطاؤك